الحمدلله وبعد:
قيل بأن الإنسان عدو شيئين, ما يَجْهل، وما لا يألف. وهل هناك فرق؟ إنهما يلتقيان لكنهما يفترقان!!
السؤال الكائن هل يصح ان نقول ان الفعل هذا يُعد من التعبد؟!
ام كونها تذكرة؟!
سؤال اريد التفصيل فيه وفي الاجابة عليه فإذا كانت تُعد تذكرة فالادلة لها سياقها الخاص وهي ليست بمعدومة!! اما اذا يعد هذا الفعل من باب العبادة فهذا له قولاً فصل وقد قال الشافعي " فليست تنزل بأحدٍ من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها " "الرسالة" (20).
إذن يا سادة يا كرام كيف القياس والإستقراء هنا فأعتقد الامر يحتاج الى بعض من التفصيل كي نصل الى كمال الحق في هذه المسألة. واعتقد ان اخذنا الامر بشواهد العقل فشواهد العقل تذم هذا.
ولعل احد يستطيع ان يفيدنا في التفصيل في هذه المسألة فَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ فِيهِ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ فرب مبلغ أوعى من سامع , ورب حامل فقه ليس بفقيه.
بورك في الطرح. وشكراً لكم.