اسالكم
قول ابن حزم في تحري ليلة القدر من ليلة عشرين من رمضان وقد تكون فيه هل له وجه وهل وافقه احد من العلماء
اسالكم
قول ابن حزم في تحري ليلة القدر من ليلة عشرين من رمضان وقد تكون فيه هل له وجه وهل وافقه احد من العلماء
كيف ذلك..انا أشكك في نسبة هذا لإبن حزم رحمه الله لإن الأحاديث آتت بإنها في الوتر..لذلك يرجى ذكر مصدر ذلك القول لإبن حزم..لكن بداية لا وجهه أبدا لمن قال ذلك..إذ النصوص بعكس ذلك..
نعم ابن حزم قال هذا إن كان الشهر تسعا و عشرين ,
لأنه في هذه الحالة أول يوم من العشر الأواخر هو ليلة العشرين,
و عند ابن حزم يكون التحري في أوتار تلك العشر, بغض النظر عن موقع تلك الأيام من رمضان,
فليلة العشرين هي ليست وتر من رمضان, لكنها وتر إن كانت أول يوم من العشر, فرقم واحد هو وتر,
و ثالث أيام العشر وتر, فتكون ليلة اثنين و عشرين من الأوتار لأنها ثالث أيام العشر...و هكذا,
أما إن كان رمضان ثلاثين فأول أيام العشر هي ليلة إحدى و عشرين, فتكون هي الوتر من العشر الأواخر,و تكون ليلة ثلاث و عشرين من الأوتار ...و هكذا
و حجته في هذا قول النبي صلى الله عليه و سلم:التمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة, و السابعة و الخامسة, و فسرها أبو سعيد: إذا مضت واحدة و عشرون فالتي تليها اثنين و عشرين فهي التاسعة فإذا مضى ثلاث و عشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس و عشرون فالتي تليها الخامسة.
انظر المحلى مسألة رقم 809
حتى لو الشهر 29 فأيضا تلتمس فالوتر وذلك لنص النبي على ذلك والنبي عليه السلام لم يكن يجهل أن الشهر يمكن ان يكون 29 يوما
أخي الكريم
أعد قراءة مشاركتي السابقة بتمعن, حتى يتضح لك ما ذهب إليه ابن حزم
أنت قلت(( بغض النظر عن موقع تلك الأيام من رمضان)) هل معنى ذلك أن بن حزم يطلق القول فيها بغض النظر عن آخر رمضان أي العشرة..وقلت((فلي لة العشرين هي ليست وتر من رمضان, لكنها وتر إن كانت أول يوم من العشر))..فسر هذا جيدا جدا..انا لا أفهمه
أول ليلة رمضان هل هي وتر من رمضان؟
بالطبع هي وتر,
أفلا يكون أول العشر هو وتر من هذه العشر؟
و ثالث العشر هي وتر من هذه العشر.....و هكذا
حتى الآن مفهوم؟
فإذن:
إن كان رمضان تسعا و عشرين, ما هو أول أيام العشر؟
أليس هو العشرين؟
فحسب ما تقدّم يكون هذا اليوم هو الوتر من هذه العشر, لأنه أول أيام العشر.
و هكذا
و دليل ابن حزم فس هذا الحديث الذي ذكرته في مشاركتي
ابعد كثيرا ابن حزم هناوفهما فهما بعيدافالمقصود بالعشر الاواخر الى التي بعد العشرين سواء كان الشهر ناقص او كامل كما نقول عشر ذي الحجه وهي تسعكم نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الاوخر ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم الا من لليه احدى وعشرين وقد يكون الشهر ناقص ويكون كامل
يرجى مراجعة قول شيخ الإسلام في المسألة قبل إبداء الإستغراب وإن طال بكم العمر فسيتعاظم إستغرابكم من ماذا ذلك ما ستكتشفونه بأنفسكم وعسى أن يكون قريبا