ما إعراب هذه الكلمة ( العقود)
رسالة الى صديق قديم
للشاعر : عبد اللطيف عقل
أنا أبكي
على أيام قريتنا التي رحلت
و أبتهل
أزقتها المقوسة العقود
و صبحها الخضل
و مغربها الذي
برجوع قطعان الرعاة اليه
يكتحل
ما إعراب هذه الكلمة ( العقود)
رسالة الى صديق قديم
للشاعر : عبد اللطيف عقل
أنا أبكي
على أيام قريتنا التي رحلت
و أبتهل
أزقتها المقوسة العقود
و صبحها الخضل
و مغربها الذي
برجوع قطعان الرعاة اليه
يكتحل
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ملحوظة: جاء المضاف معرفا لأن الإضافة هنا لفظية.
إعراب العقود: نائب فاعل لاسم المفعول (المقوسة) وهو مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأن من المعلوم أن اسم المفعول يأخذ نائبَ فاعل.
أيمن عماد
ماجستير نحو وصرف/ الجامعة الاإسلامية فلسطين غزة
من المستحيل أن تُعرب مضافًا إليه؛ لأن اسم المفعول -هنا- عامل، ومن شروط إعماله: أن يكون محلى بأل، أو منونًا، أضف إلى ذلك أنها وردت في النص -وأنا أدرِّسه- مرفوعة، وهذا يؤكد كلامي ويزيل كلَّ الشك!
أ: أيمن عماد
هناك فرق بين جملتين :
1- أنا الرجلُ المضروبُ الأخِ .
2- أنا الرجلُ المضروبُ أخوه .
لا يجوز - فيما أعلم - الرفع في الجملة الأولى لعدم اشتمال الصفة (المضروب) على ضمير يعود على الموصوف (الرجل) ، وهذا قبحٌ في الكلام ظاهرٌ ؛ لذا لا يصح - مستحـــــــــيل - الرفع في : أنا الرجل المضروبُ الأخُ .
ومثل هذا في ظني ما جاء في السؤال .
أعتقد أن اللغــــة تجيز أن يقال : أزقتُها المقوسةُ عقودُها أو أزقتُها المقوسةُ العقودِ
وخلاصة القول أن إعراب أختنا أمة الستير صـــــحيحٌ .
والله أعلم
قال الجوجري في شرح شذور الذهب (2/ 694) : واعلم أن اسم المفعول يصح أن يضاف إلى مرفوعه معنىً وإضافته تستلزم تحويل إسناده إلى ضمير موصوفه.
نحو زيدٌ محمودُ المقَاصِد. والأصل محمودةٌ مقاصدُه، ثم حوّلت الإسناد إلى ضمير (زيد) ثم أضفت فقلت: محمود المقاصد. وهو حينئذ جار مجرى الصفة المشبهة فلا يضر دخوله في مميّز الصفة
الأخ الكريم: وليد أنا قلت كلمة مستحيل؛ وأقصد الاستحالة؛ لورودها على شاكلتها في الدرس نفسِه، فقد وردت في الدرس مرفوعة، والمضاف إليه لا يكون إلا مجرورًا، وما سوى ذلك فصحيح كلامك، مثل: الصدقُ المحمودُ العواقبِ، فالعواقب -هنا- مضاف إليه وكما أسلفت الأخت من ذي قبل أن الإضافة لفظية!. أيمن عماد
لا يضر المرء شيء إذا وهم أن يقول وهمت وأخطأت بل هذا ينبله في أعين إخوانه ويرفعه بينهم لكن إن تنصل قد يجدون عليه وإن لم يظهروا له ذلك والوهم أوالخطأ يعرض للكبير
الأخ الكريم : أيمن عماد حفظك الله ، وحفظ أهل غزة جميعًا ، أنا لم أقرأ الأبيات من مصدرها ، وردّي ردُّ عابر سبيل ، فعذرًا إن أخطأ سهمي هدفه ، حاولت المشاركة بما أعرف .
الأخ الكريم : عدلان الجزائري ، لم أفهم مرادك ، ولو كنت عدلًا واحدًا لكفاني حكمك ورأيك ، فكيف بي وأنت عدلان !
جزاكما الله خيرًا .
فَإن أَصَبْتُ فَلا عَجَبٌ وَلا غَرَو.... وَإِنْ نَقَصْتُ فَإِنَّ اَلنَّاسَ مَا كَمِلُوا
وَاَلْكَامِلُ اَللهُ في ذَاتٍ وَفي صِفَةٍ.... وَنَاقِصُ اَلذَّاتِ لم يَكْمَلْ لَهُ عَمَـلُ
أخوكم: العبد الفقير إلى الله: أيمن بن جبر عماد