قال تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ـ وقال في ذات السورة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ـ والسؤال: هل هناك أحد من أهل العلم قال إن قوله تعالى: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه...الآية، منسوخة في حق الكفار المسالمين دون المحارب منهم أي منسوخة وإن شئت فقل مخصوصة بقوله: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ...الآية باعتبار أن الآية الأخيرة محكمة على مذهب بعض أهل العلم ؟ وإذا لم يكن هنالك من أحد على حد علمنا قال بهذا القول فهل يجوز لطالب علم أن يقول أن هذه الآية مخصوصة وليست مطلقة اجتهاداً ؟وهل القول بأن هذه الآية محكمة إجماع لا يجوز خرقه ؟
ملاحظة :أخوكم قد قرأ أكثر ماورد من تفاسير لآيات الولاء والبراء وقد قرأت أكثر من رسالة للدكتوراة في باب الولاء والبراء فلذلك حتى لا يكون الكلام مكرر فأرجو عدم الخروج عن الموضوع قدر الإمكان فالأسئلة محددة.