هل هذه الزيادة ثابتة في البداية والنهاية؟ (عن فاحشة قوم لوط)

[أبو خليل الحساوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت نصا في كتاب البداية والنهاية للامام إبن كثير

وهذه الزيادة فقط في طبعة احياء التراث بتحقيق علي شيرري وايضا طبعة درا الفكر والظاهر ان دار الفكر مطبوعة عنها

وقيل ان علي شيري رافضي ولا اثق بالرافضة ابدا

والزيادة غير موجودة في افضل طبعتين للكتاب : 1- ط هجر 2- ط ابن كثير ولهذا استغربت




الزيادة :

قلت: فنفى عن نفسه هذه الخصلة القبيحة الشنيعة، والفاحشة المذمومة، التي عذب الله أهلها بأنواع العقوبات، وأحل بهم أنواعا من المثلات، التي لم يعاقب بها أحدا من الأمم السالفات، وهي فاحشة اللواط التي قد ابتلى بها غالب الملوك والأمراء، والتجار والعوام والكتاب، والفقهاء والقضاة ونحوهم، إلا من عصم الله منهم، فان في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد، ولهذا تنوعت عقوبات فاعليه، ولأن يقتل المفعول به خير من أن يؤتى في دبره، فإنه يفسد فسادا لا يرجى له بعده صلاح أبدا، إلا أن يشاء الله، ويذهب خبر المفعول به. فعلى الرجل حفظ ولده في حال صغره وبعد بلوغه، وأن يجنبه مخالطة هؤلاء الملاعين، الذين لعنهم رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[المَاسَّةُ قُرطبة]

بالتأكيد كما يبدوا لي انها زائدة وغير منطقية ايضاً ولنعلم ان ابراهيم عليه السلام كان معاصراً للوط عليه السلام وبالتالي فهو اكيد ان هذه زيادة لا تصح من قريب او من بعيد وانا هنا اقيس ليس قياساً تاريخياً بحتاً انما القياس منطقي فحسب.