وقال الحافظ ابن كثير: في البداية والنهاية "وقد انتفع معاوية - رضي الله عنه - بهذه الدعوة في دنياه وأخراه، أما في دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميرا، كان يأكل في اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئا كثيرا، ويقول: والله ما أشبع، وإنما أعيا؛ أي أتعب - وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك،
ماصحة هذا الأثر؟