تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وقت إخراج زكاة الفطر ..مقال هام

  1. #1

    افتراضي وقت إخراج زكاة الفطر ..مقال هام

    وقت إخراج زكاة الفطر (بين الفجر وصلاة العيد)
    ********
    قال الشيخ محمد إبراهيم شقرة في كتابه " إرشاد الساري إلى عبادة الباري" ( القسم الثالث ـ الصيام ...)(94 ـ 98 ) :
    " وكما أن الله سبحانه قد أعلمنا بوحيه عن طريق نبيه صلى الله عليه وسلم الأصناف التي تُخْرَجُ منها زكاة الفطر ومقدارها ، فقد أعلمنا أيضا الوقت الذي يجب إخراجها فيه .
    فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " كنا نُخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعا من طعام ...الخ " . وقد تقدم ذكر هذا الحديث ، وموضع الشاهد فيه قوله : " يوم الفطر " فبين هذا الحديث اليوم الذي تُخرج فيه زكاة الفطر .
    لكن ابن عمر رضي الله عنهما بيَّن لنا الوقت الذي تخرج فيه زكاة الفطر من يوم الفطر فعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر بأن تُؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة ـ أي صلاة الفطر ـ .
    والمعقول الذي لا معقول سواه أن المراد بكلام ابن عمر : " أن تُؤَدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أي وبعد طلوع الفجر ، إذ لو كان قبل طلوع الفجر وقتا لها ، لنصَّ على ذلك نصاًّ صريحا ً، لئلا يلتبس الأمر على السامع ، ولكن لما كان المتبادر من هذا اللفظ إنما هو بعد طلوع الفجر اقتصر عليه وحده .
    وكلمتا " أمر " و " فرض " كل منهما يفيد الوجوب ، فقول عبد الله بن عمر أمر رسول الله . أي : أوجب علينا ، لا معنى لها غير ذلك . ولم يفهم الصحابةُ غيره ، ولو فهموا غيره لكان فعلُ بعضهم دالاًّ عليه ، ولكنهم جميعا متفقون على أن وقت زكاة الفطر هو هذا دون غيره ، والاختلاف على وقت إخراجها حدث من بعدهم ، ولو كان الاختلاف واقعا في هذا الأمر في حياتهم ، لوجب ردُّه إلى الله ورسوله للفصل فيه . وأنىَّ للقائلين بجواز إخراج زكاة الفطر في غير هذا الوقت أن يأتوا بدليل على ذلك ، إلا أن يكون محض الرأي ، والله سبحانه إنما تعبَّدنا بوحييه ، الكتاب والسنة ، أما رأْي الرجال فليس له معهما إلا مجرد الذكر .
    قال ابن حزم رحمه الله : " ووقت زكاة الفطر ـ الذي لاتجب قبله ، وإنما تجب بدخوله ، ثم لا تجب بخروجه ـ فهو : إثر طلوع الفجر من يوم الفطر ، ممتدأً إلى أن تبيضَّ الشمس ، وتحل الصلاة من ذلك اليوم نفسه " ، وهو قول ٌ حقٌّ لا ريب فيه .
    ويزيد هذا توكيدا وتوضيحا حديث ابن عباس رضي الله عنهما : "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهْرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمةً للمساكين ، فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ ، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة ٌ من الصدقات " .
    وهذا الحديث فيه دلالة ضمنية على أن زكاة الفطر لا يخرجها الصائم إلا بعد انقضاءِ أيام صومه ، وذلك قوله : " طُهرةً للصائم " ، فما دام أن أيام الصوم باقية ، فذمَّةُ المسلم متعلقةٌ بها لأدائها صياما ، ولا تبرأُ ذمته من صيامها إلا بعد أن تنقضي أيام الصيام ، ومادام في صوم فهو عرضةٌ للرفث واللغو ، فإن أدى زكاة الفطر قبل انقضاء أيام الصوم ، فإن جُزءأً من صومه حينئِذٍ لا تتناوله زكاةُ الفطر بالتَّطهير ، ممَّا قد يتعرض له الصائِم من اللَّغو والرَّفَث .
    ثم إن كلمة زكاة الفطر تدل بحروفها على أنها مرهونةٌ بانتهاء الصائم من صومه ، وأنها لم تُسمَّ بهذا الاسم إلا لذلك ، وذلك بدخول أول يوم من شوال ، ودخول هذا اليوم إنما يكون بعد طلوع فجره ، وهذا ماذكره ابن حزم رحمه الله في قوله المتقدم قريبا ، وكلمة يوم هنا تطلق على النهار فقط ، وإنما أُضيفت إلى الفطر لكونها تجب بالفطر من رمضان .
    وقد رويت أقوالٌ كثيرةٌ في وقت إخراج زكاة الفطر ، حتى إن بعضهم يرى جواز إخراجها في اليوم الأول من رمضان ، بل إن بعضهم يرى جوازها لعامين ، وأقربهم إلى الصواب من يقول بجواز إخراجها قبل الفطر بيومٍ أو يومين ، وحجتُهم في ذلك ماجاء في صحيح البخاري : " وكانوا يعطون ـ أي زكاة الفطر ـ قبل يوم الفطر بيوم أو يومين " .
    وبالنظر في الأدلة مجتمعة يمكن القول : إن زكاة الفطر لها وقتٌ محدَّدٌ ، يبدأُ من طلوع فجر يوم عيد الفطر ، وينتهي بانتهاء صلاته ، وهو ماصرّح به حديث ابن عباس : " فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاةٌ مقبولة ، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " ، فيجب أن يحرص المسلم على أدائها في هذا الوقت ، فإن لم يُخرجها في هذا الوقت لم تجزىء عن صدقة الفطر ، كما صرح الحديث بذلك .
    وأما حديث ابن عمر الذي في البخاري : " كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " فليس المرادُ إعطاءها لمستحقيها من المساكين والفقراء قبل يوم أو يومين ، بل المراد تسليمها للذين يجمعونها من عمَّال الزكاة ، وقد جاء التصريح بهذا في روايات أخرى عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ففي صحيح ابن خزيمة ، قال : حدثنا عمران بن موسى القزاز ، حدثنا عبدالوارث ، حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر ، قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة رمضان عن الحر والمملوك ،والذكر والأنثى صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، قال : فعدل الناس به نصف صاع بر ، قال: وكان ابن عمر إذا أعطى التمر إلا عاما واحدا ، أعوز من التمر فأعطى شعيرا ، قال : قلت متى كان ابن عمر يُعطي الصاع ؟ قال : إذا قعد العامل ، قلت : متى كان العامل يقعد ...؟ قال : قبل الفطر بيوم أو بيومين " .
    وفي " الموطأ " حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة .
    فهذه الروايات المصرِّحة بعامل الزكاة الذي كانت تُجْمَعُ الزكاة عنده ، تمهيدا لإخراجها وإعطائها لمستحقيها من المساكين والفقراء ، فسَّرت رواية البخاري التي لم تصِّرِّح بالعامل ، بل قالت : " للذين يقبلونها " . ولا أحسب بعد ماتقدم من توضيح وبيان أنه يبقى عُذْرٌ بجواز إخراج زكاة الفطر في غير الوقت المحصور مابين الفجر وبين صلاة العيد ، وهو الحق أن شاء الله ، الذي ينشده كل مُحبٍ للحق .
    ولا أحسِبُ إلا أن العجز هو الذي يُقْعِدُ المسلمين اليوم عن العمل بهذا الواجب الديني العظيم ، فهم يقولون : إن الوقت مابين الفجر إلى صلاة العيد لا يتسع لتوزيع زكاة الفطر ، يقولون هذا وأحدهم لم يَذُقْ مُتْعَةَ العمل بهذه العبادة العظيمة ، لأنهم لا يريدون أن يتعبوا أجسادهم في عبادة فرضها الله عليهم في كل عام مرَّة ، وبخاصة ونحن في زمانٍ أُهمل فيه أمر الزكاة ، أ.هــ .
    قال الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع في رسالته " كشف الستر عن أحكام زكاة الفطر " (25 ـ28 ) :
    " في تسميتها في الأحاديث " زكاة الفطر " إشعار بأنها إنما تجب بالفطر من رمضان، إذ لو مات إنسان يوم الثامن والعشرين مثلا فلا شيء عليه إذلم يدركه وقت وجوبها ، وهذا الذي يدل عليه أمره صلى الله عليه وسلم بأدائها قبل الخروج إلى الصلاة والله أعلم ، وما كان من عمل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين لأنها كانت تجمع عند العامل ، وليس في ذلك دليل على أنها كانت تعطى للمساكين قبل يوم أو يومين ، يبين ذلك ماكان من أمر أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان أنه أتاه ثلاث ليال يأخذ من صدقة الفطر [أخرجه البخاري] ففي ذلك دليل على أنها كانت تمكث مدة قبل أن تعطى للمساكين ، وفي أزماننا هذه لا نجد حاكما قائما بدين الله يجعل للزكاة عمالا ، فإذن يعطيها المسلم بنفسه للمساكين، فعلى هذا لا يجوز أن يقدمها على مغرب آخر يوم من رمضان إذ لا دليل على ذلك ، وتقديمها على وقتها كصلاة الظهر قبل دخول الوقت والله أعلم .
    وماذهب إليه بعض أهل العلم من أن القبلية في حديث ابن عمر ظرف متسع غير صحيح لما أسلفنا ويلزمهم ذلك أن يجوزوا إخراج زكاة سنين ولا أظنهم يقولون به ، والقول به لا يساعد عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأدائها قبل خروج الناس إلى الصلاة كما هو ظاهر، وعلى كل حال فالحق إن شاء الله هو ما أسلفنا بيانه والله أعلم " أ . هــ .
    مما سبق يتضح صحة الاختيار بأن وقت إخراج زكاة الفطر الصحيح هو بين طلوع الفجر وصلاة العيد يوم العيد؛ لأن من كان دليل الكتاب والسنة معه فهو الحق وهو الأولى بالحق ، ومن كان دليل الكتاب والسنة عليه لا له كان المخطىء ولا ذنب عليه في هذا الخطأ إن كان قد وفى الإجتهاد حقه بل هو معذور بل مأجور كما ثبت في الحديث الصحيح " أنه إذا اجتهد فأصاب فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر " فناهيك بخطأ يؤجر عليه فاعله ، ولكن هذا إنما هو المجتهد نفسه إذا أخطأ لا يجوز لغيره أن يتبعه في خطئه ولا يعذر كعذره ولا يؤجر كأجره بل واجب على من عداه من المكلفين أن يترك الاقتداء به في الخطأ ويرجع إلى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة ، وإذا وقع الرد لما اختلف فيه أهل العلم إلى الكتاب والسنة كان من معه دليل الكتاب والسنة هو الذي أصاب الحق ووافقه وإن كان واحدا ، والذي لم يكن معه دليل الكتاب والسنة هو الذي لم يصب الحق بل أخطأ وإن كان عددا كثيرا فليس لعالم ولا لمتعلم ولا لمن يفهم وإن كان مقصرا أن يقول الحق بيد من يقتدي به من العلماء وإن كان دليل الكتاب والسنة بيد غيره فإن ذلك جهل عظيم وتعصب شديد وخروج من دائرة الإنصاف بالمرة ؛ لأن الحق لا يعرف بالرجال بل الرجال يعرفون بالحق وليس أحد من العلماء المجتهدين بمعصوم ومن لم يكن معصوما فهو يجوز عليه الخطأ كما يجوز عليه الصواب فيصيب تارة ويخطىء أخرى ولا يتبين صوابه من خطئه إلا بالرجوع إلى دليل الكتاب والسنة ، فإن وافقهما فهو مصيب ، وإن خالفهما فهو مخطىء . [ انظر : شرح الصدور في تحريم رفع القبور ] للإمام الشوكاني (2 ـ 3 ) .

    ** منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: وقت إخراج زكاة الفطر ..مقال هام

    حديث ابن عباس : " فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاةٌ مقبولة ، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات "
    الحديث ضعيف .........

    ويرى بعض أهل العلم أنه من قول ابن عباس...
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  3. #3

    افتراضي رد: وقت إخراج زكاة الفطر ..مقال هام

    للرفع......
    أبو محمد المصري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    أخرج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع
    السؤال:
    أخرجت زكاة الفطر قبل العيد بأكثر من أسبوع ، فهل تجزئ ؟ فإذا كانت لا تجزئ فماذا أفعل ؟
    الجواب:
    الحمد لله
    أولاً :
    اختلف أهل العلم في أول وقت إخراج زكاة الفطر على أقوال :
    القول الأول : أنه قبل العيد بيومين ، وهو مذهب المالكية والحنابلة ، واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما وفيه : ( وَكَانُوا يُعطُونَ قَبلَ الفِطرِ بِيَومٍ أَو يَومَينِ ) رواه البخاري (1511) .
    وقال بعضهم قبل العيد بثلاثة أيام ، لما في "المدونة" (1/385) قال مالك : أخبرني نافع أن ابن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة .
    وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (14/216) .
    القول الثاني : يجوز من أول شهر رمضان ، وهو المفتى به عند الحنفية والصحيح عند الشافعية . انظر "الأم" (2/75) ، "المجموع" (6/87) ، "بدائع الصنائع" (2/74)
    قالوا : لأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه ، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيلها ، كما يجوز تعجيل زكاة المال بعد ملك النصاب قبل تمام الحول .
    القول الثالث : يجوز من بداية الحول ، وهو قول بعض الأحناف وبعض الشافعية ، قالوا : لأنها زكاة ، فأشبهت زكاة المال في جواز تقديمها مطلقا .
    والراجح هو القول الأول .
    قال ابن قدامة في "المغني" (2/676) :
    " سبب وجوبها الفطر ، بدليل إضافتها إليه ، والمقصود منها الإغناء في وقت مخصوص ، فلم يجز تقديمها قبل الوقت " انتهى .
    وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (18/زكاة الفطر/السؤال رقم 180) :
    أديت زكاة الفطر في أول رمضان في مصر قبل قدومي إلى مكة ، وأنا الآن مقيم في مكة المكرمة ، فهل علي زكاة فطر ؟
    فأجاب :
    " نعم ، عليك زكاة الفطر ؛ لأنك أديتها قبل وقتها ، فزكاة الفطر من باب إضافة الشيء إلى سببه ، وإن شئت فقل : من باب إضافة الشيء إلى وقته ، وكلاهما له وجه في اللغة العربية ، قال الله تعالى : ( بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) هنا من باب إضافة الشيء إلى وقته ، وقال أهل العلم : باب سجود السهو ، من باب إضافة الشيء إلى سببه .
    فهنا زكاة الفطر أضيفت إلى الفطر لأن الفطر سببها ؛ ولأن الفطر وقتها ، ومن المعلوم أن الفطر من رمضان لا يكون إلا في آخر يوم من رمضان ، فلا يجوز دفع زكاة الفطر إلا إذا غابت الشمس من آخر يوم من رمضان ، إلا أنه رُخص أن تُدفع قبل الفطر بيوم أو يومين رخصة فقط ، وإلا فالوقت حقيقة إنما يكون بعد غروب الشمس من آخر يوم من رمضان ؛ لأنه الوقت الذي يتحقق به الفطر من رمضان ، ولهذا نقول : الأفضل أن تؤدى صباح العيد إذا أمكن " انتهى .
    ثانياً :
    يجوز دفع زكاة الفطر إلى الوكيل ومن ينوب عنك من جمعية خيرية أو أشخاص مؤتمنين ونحو ذلك من بداية الشهر ، على أن تشترط على الوكيل أن يخرجها قبل العيد بيوم أو يومين، لأن أداء الزكاة الشرعي هو أداؤها إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين ، وهو الذي جاءت الشريعة بتقييده قبل العيد بيوم أو يومين ، أما التوكيل في إخراجها فهو من باب التعاون على البر والتقوى ، وليس لذلك وقت مقيد .
    وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (10526) .
    فالحاصل أن إخراجك الزكاة قبل العيد بأسبوع غير مجزئ ، فعليك إعادة إخراجها ، إلا إن كنت أعطيتها لمن ينوب عنك في إخراجها من الجمعيات والمراكز التي تعتني بأدائها في وقتها قبل العيد بيوم أو يومين ، فقد أديت ما عليك حينئذ ، وتعتبر زكاةً صحيحةً مقبولةً إن شاء الله تعالى .
    والله أعلم .
    https://islamqa.info/ar/81164
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •