ســــلام الله يا عمـرُ
بنـــــور الـــلــــه تدّثـــــــرُ
***
قدِمتَ تريــد أحْمَدَنا
وتنوي البطشّ تستعر
***
قدمتَ تريد مقتلَهُ
وبنتُ أبيــــك تستتر
***
وعاد يروم رؤيتها
غَضـــــوبا كلُّه شررُ
***
وفي أكناف منزلها
لَتُتلى الآيُ والسُوَر
***
وقال الزوج ذا عُمرٌ
غليظ الطبع مقتدر
***
وقد أهوى على بابٍ
فكاد الباب ينكسر
***
وقامت تلك فاطمةٌ
لتنظر ما هو الخبر
***
رآها راح يضربهـــا
ودمع العين ينهمر
***
وذاك الصهر مختبئ
وخبـّــــابٌ فـــلا أثـــر
***
وراحت تلك فاطمةٌ
تخاصمـــــــه ويعتــــذر
***
يقول سمعت هيْنَمةً
وبعض القول يُنْتثَر
***
وقالت تلك آيــــــاتٌ
مُنــــزّلـــــ ة لتعتبـــــروا
***
فقال يريـــــد يقرؤها
ليَصْدقَ فيه ما أثروا
***
وفي التكوير مهداةٌ
وطــــه النــــورُ والعِبَــــر
***
شغوفا كان يتلوها
فراح الدمع ينحــــدر
***
فقال بصوته العمري
ألا يا ويـــح من كفروا
***
فهذا القول ذو أثــر
يكـــاد القلب ينفطر
***
وراح يريد إسلاما
وتأييـــــدا فينتصــــــر
***
هو الفاروق يا أملا
نقيّ القلب مُطّهر
***
ترى الشيطان يلمحه
فيخشــــــــــا ه وينحسر
***
وفي التنزيـــــــــ ل تأييــــدٌ
لقولٍ قــــــــــــال ه عمــــــرُ

>>>>>>>>>>>>
د. محمد نور العلي