فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ـــــــــــــــ ـــــــــــ
المرأة إذا تقدمت عادتها أو تأخرت فإنها تعتبر حائضا
بمعنى : لو كانت العادة تأتيها في اليوم العاشر وتأخرت عنها ولم تأت إلا في اليوم العشرين بأوصاف الدم المعروف لدى النساء من أنه حيض فإنه يعتبر حيضا
لأن اللهعز وجل وصفه بوصف وهو أذى
متىما وجد الدم المعروف لدى النساء بأنه حيض سواء كان في وقت عادتها أو تقدمت أو تأخرت أو نقصت كما لو كانت عادتها مثلا :عشرة أيام
وفي أحد الشهور : أصبحت خمسة أيام ثم رأت الطهر بعد خمسة أيام
نقول : هذا وقت عادتك وما زاد عن الخمسة لما رأيت الطهر تعتبرين طاهرة وفي عداد الطاهرات
يعني : امرأة عادتها عشرة أيام فزادت مثلا إلى أربعة عشر يوما فيقال لها : تكونين حائضا
متى ما تقدمت الدورة أو تأخرت عن موعدها أو نقصت عن عددها أو زادت عن عددها فتعتبر حيضا
إذا كانت أكثر من خمسة عشر يوما فإنها في هذه الحالة تعتبرمستحاضة
أما من خمسة عشر يوما إلى ما دون ذلك فإنه يعتبر حيضا إذا رأت أوصاف الدم
يعتري بعض النساء ما يسمى بالصفرة والكدرة
هذه الصفرة والكدرة ليست لها أوصاف الحيض ولا سمات الحيض ،
لكن إذا وجدت في أيام الدورة تعتبر في حكم الحيض
لأنه يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا
لو أن هذه الصفرة أو الكدرة جاءت بعد ما رأت المرأة الطهر فإنها لا تعتبرها حيضا بل تكون في عداد الطاهرات
قالت أم عطية رضي الله عنها : كما في صحيح البخاري وسنن أبي داود : ((كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا ))
متى ما جاءت الكدرة أو الصفرة في زمن الحيض فهي حيض
أما إذا جاءت قبل الحيض أو بعد الحيض فإنه لا عبرة بها
وتكون المرأة في عداد الطاهرات
______________________________ _________________