ورد أن عمر رضي الله عنه مر بإبلٍ جرباء، فقال: ماذا تصنعون بها؟! قالوا: هاهنا امرأةٌ صالحة نأمرها فتدعو الله عز وجل بالشفاء لها، فقال لهم عمر رضي الله عنه: اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران.
ماصحة هذه القصة؟
ورد أن عمر رضي الله عنه مر بإبلٍ جرباء، فقال: ماذا تصنعون بها؟! قالوا: هاهنا امرأةٌ صالحة نأمرها فتدعو الله عز وجل بالشفاء لها، فقال لهم عمر رضي الله عنه: اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران.
ماصحة هذه القصة؟
لم أقف عليها إلا من كلام بعض الدعاة المعاصرين.
ذكرها الراغب الأصفهانى (المتوفى: 502هـ)، في كتابه (محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء) (1/ 512).
جزاك الله خيرًا أبا يوسف، ما ذكره الراغب ليس عن عمر رضي الله عنه، وإنما عن الشعبي، أنه مرَّ بإبل قد فشا فيها الجرب، فقال لصاحبها أما تداوي إبلك؟ فقال: إن لنا عجوز نتكل على دعائها. فقال: اجعل مع دعائها شيئًا من القطران.
وذكرها أيضًا: (1/ 512)، وقال رجل لآخر، وكان معه إبل جرب: هلّا داايتها؟ فقال: إن لنا عجوزًا صالحة نتكل على دعائها ونستغني به عن الدواء، فقال اجعل مع دعائها شيئًا من القطران.
جزاكم الله خيرا .