يقول شيخنا حسام العجمي -حفظه الله- عند شرحه لمتن ابن عاشرحاثا لنا على الحفظ :
لَيْسَ بعِلْم ما يَعِي القِمَطْرُ ... ما العِلْمُ إِلاّ ما وَعَاهُ الصَّدْرُ
فلا يزهّد في الحفظ الاّ من لم يحفظ و ذلك مثل الفقير الذي يزهّد في المال بينما الغني لا يزهّدك في المال فمن اجتمع عنده المال صار رجل أعمال و من اجتمع عنده الحفظ صار يسهل عليه حفظ كل مسألة سمعها و عندها يصير عالما و أمّا من لم يحفظ فليس بعالم و ان أدى بفهمه لا بحفظه فقد طعن في جميع فهوم السابقين .
و في هذا يقول الشافعي -رحمه الله- :
عِلْمِي مَعِي حَيْثُ مَا يَمَمْتُ يَنْفَعُنِي صَدْرِي وِعَاءٌ لَهُ لا بَطْنُ صُنْدُوقِ
إنْ كُنْتُ فِي الْبَيْتِ كَانَ الْعِلْمُ فِيهِ مَعِي أَوْكُنْتُ فِي السُّوقِ كَانَ الْعِلْمُ فِي السُّوقِ
#دورة_التكوين_الث الثة