التائب من العلاقات النسائية:
التوبة النصوح التي جمع فيها الشروط يمحو الله بها الخطايا، ولا يعاقب عليها يوم القيامة، وهل يلزم للتوبة أن يتحلل من أولياء المرأة التي وقع معها في الذنب، سواء الزنا أو ما دونه، على خلاف بين العلماء والراجح لا يلزم حتى لا تتولد وتزيد الفتن والشرور سيما لو كانت ذات زوج، ولكن عليه من الإكثار لهم بالدعاء والاستغفار والصدقة.

قال ابن عثيمين عن توبة الزاني: (إذا تاب توبة نصوحًا، اكتملت فيها الشروط الخمسة المعروفة، وهي: الندم، والإقلاع، والعزم على ألا يعود في المستقبل، والإخلاص وهو الأصل، وأن تكون التوبة قبل فوات الأوان، فإذا استكملت هذه الشروط الخمسة في حقه فهي توبة نصوح، يمحو الله بها كل ما سلف من ذنوبه حتى الزنا).
وقال الشيخ صالح السدلان في كتابه التوبة: (ويضم إلى التوبة إلى الله الإحسان إلى زوج المزني بها بالدعاء والاستغفار له، والتصدق عنه، ونحو ذلك ...)