تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عميدة الأسيرات الفلسطينيات... (12) عامًا من الصمود

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    432

    افتراضي عميدة الأسيرات الفلسطينيات... (12) عامًا من الصمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    عميدة الأسيرات الفلسطينيات... (12) عامًا من الصمود


    الإسلام اليوم / خاص


    اثنتا عشرة سنة مضت كقرن من الزمن على امرأة فلسطينية تنقَّلَتْ بين السجون والمعتقلات وزنازين الاحتلال، أكلت منها جدران الزنازين حتى شَبِعَتْ، ذاقت طعم الذُّلِّ في كل لحظة.
    على الرغم من السنين الطويلة، إلاّ أن الأسيرة الفلسطينية المُحَرَّرة سونا الراعي (عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال)، إلاّ أنها خرجت بعزيمة كالجبال، فحلمها أن تعيش مع فِلْذَةِ كبدها محمد، الذي تركته خلفها طفلًا لا يعي ما دار حوله، وهو الآن شاب في مقتبل العمر، وهي تصر على أن تسير في طموحها التعليمي؛ حيث ترغب في أن تكمل التعليم الجامعي، على الرغم من سنها المتقدمة.
    فسونا الراعي البالغة من العمر أربعين عامًا، من مدينة قلقيلية شمالَ الضفة الغربية، اعتُقِلَتْ في (13-4-1997م) بعدما نفَّذَتْ هجومًا على مجموعة من الجنود في جِسْر اللنبي، الواصل بين الضفة الغربية والمملكة الأردنية، وذلك في عملية ثأر الجبهة الشعبية لاستشهاد شقيق سونا: إبراهيم الراعي (أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أثناء التحقيق في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
    محطات قاسية

    وتَتَحَدَّثُ سونا الراعي عميدة الأسيرات الفلسطينيات عن حياتها التي أَمْضَتْها في الاعتقال لشبكة (الإسلام اليوم) قائلة: "مضت كَقَرْنٍ من الزمان؛ فقد تعرّضت لأنواع تعذيب متنوعة، وقد تورّم جسدي من شدة الضرب أثناء فترة الاعتقال الأولى".
    وتضيف قائلةً: "أصعب أيام السجن تلك التي قَضَيْتُهَا في سجن المسكوبية؛ حيث سُجِنْتُ مع الجنائيات الإسرائيليات، وحيث المضايقات مضاعفةً، كوني كنتُ الأسيرةَ الفلسطينية الوحيدة وقتها".
    وتضيف: "لقد كانت فَتْرَةُ التحقيق قاسيةً، قرابة شهر كامل للتحقيق والتعذيب النفسي، ومن أبرز محطات الاعتقال القاسية السجن الانفرادي، أو ما يُطْلَقُ عليه العزل، وكنت أُمْضِي فتراتٍ طويلةً بغرفة صغيرة لا تتجاوز الأمتار، فارغة لا تحوي شيئًا".
    المنع من الزيارة

    وتُوَضِّحُ تلك المأساة بقولها: "إن أشد ما تعرضت له هو التعذيب النفسي، وعزلي لفترات طويلة، دون أن يكلمني أحد، وكانوا يقومون بتشغيل موسيقا صاخبة، أو صدى نقط الماء من إحدى الحنفيات.. وهي حرب نفسية يشنونها علينا، مُنِعْنَا فيها من الزيارات.. وطوال فترة سجني لم يستطع أحد زيارتي، سوى زيارةٍ واحدةٍ لأخي كانت قبل عامين".
    سونا تركت طفلها في الثالثة من عمرة، وهو الآن شاب يعي حجم مأساة أُمٍّ لم تَرَ طفلها منذ سنين؛ حيث سُمِحَ له بزيارتها مرة واحدةً عندما كان في السادسة من عمره.. تغيّرت ملامحه وملامح أمه.. لم تعرفه إلاّ من الصورة التي أحضرها أخوها لها قبل عامين في الاعتقال؛ لتضم الصورةَ إلى صدرها، وتشدو لها أنشودة النوم في كل يوم!
    وتقول سونا: "لطالما اشتقت إلى رؤيته واحتضانه... "كنت أفكر به دائماً وأنا خلف القضبان، أتخيل وجهه وابتسامته، وأتخيله وهو ينادي عليّ: "أمي"..! أنا أُمٌّ حُرِمَتْ رؤية طفلها، ومشاعري ما زلتُ أحتفظ بها من أجل طفلي الذي لم أره سوى مرة واحدة، وهو بعمر السادسة".
    وبعد هذه السنوات استطاعت سونا الراعي أن تنام في حجرة بيتها القديم، ودون منبه استيقظت كعادتها في الساعة السادسة والنصف، وهو موعد (عدّ الأسيرات في الاعتقال)، ولا أحد يمكن أن يمحو من ذاكرة أي أسير فلسطيني هذا الموعد؛ إذ الاستعداد لدخول الجنود لِعَدِّ الأسرى في الصباح الباكر، وعلى الأسير أنْ يَجْلِسَ ووجهه إلى الخلف تحت فوهة بنادق الجنود وهراواتهم، التي لا تتوانى عن ضرب أي أسير إن تحرك، ولو عَفْوِيًّا.
    رسائل من الأسيرات
    من جانب آخر تفيد سونا أنها تحمل رسالة من داخل السجن إلى العالم بالإسراع للإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
    وأكّدت أن الأسيرات من داخل السجن يُنَاشِدْنَ الجميع بالإسراع لإطلاق سراحهن، "فَهُنَّ يعشن في ظروف اعتقال صعبة، ووضْعُهُنَّ صعب جِدًّا، ويتعرضن لإهمال طبي كبير، وهناك عَدَدٌ منهن يعانين من أمراض مزمنة، وبحاجةٍ إلى علاج سريع، ويواجهن مماطلة في عملية العلاج".
    وهناك أَمْرٌ آخر متعلق بالزيارات؛ فالأَسْرَى بشكل عام ممنوعون من الزيارة، خاصةً الأسرى من قطاع غزة.
    وبَيَّنَتْ أنّ معنويات الأسيرات تُعَانِقُ السماء، فهن ما زلن صابراتٍ وصامداتٍ خَلْفَ قضبان الاحتلال، وما زال أمل الإفراج عنهن قائماً، ومهمتي هي أن أُوصِلَ -ولو بكلمة- رسالة تسير على طريق إطلاق سراحهم، وهذه هي رسالة الأسيرات الفلسطينيات.
    استياء من الفرقة الفلسطينية
    وأَبْدَتْ "الراعي" استياءَهَا مما حصل من نزاع بين الإخوة الفرقاء، وطالَبَتِ الجميع بأن يتخذوا الوحدة الوطنية سبيلًا من أجل الحرية، وقالت: "كنا نتألم كثيرًا عندما نسمع أخبار الاقتتال الداخلي، ورسالتي للفلسطينيين هي: التمسك بالوحدة الوطنية والثوابت الوطنية، والتوحد على طريق تحرير فلسطين، وعلى كامل التراب الفلسطيني، وأطالب كُلَّ العالم والدول التي تُسَانِدُ الشعب الفلسطيني بالوقوفِ وقفةً جِدِّيَّةً مع الشعب الفلسطيني، حتى تحريره من الاحتلال".
    وأضافت: "لا يجوز بعد كل هذه التضحية أن يصل حالنا إلى هذا الوضع! فهناك شهداء ضحوا بدمائهم، وأسرى قابعون في السجون من أجل قضيتهم التي بذلوا سنيّ عمرهم من أجلها، وجرحى، وأمهات شهداء..! علينا توحيد الصفوف في مواجهة المحتل".
    وعلى الرغم من الإفراج عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال الإسرائيلي، فما زال هناك-حتى الآن- (79) أسيرة فلسطينية، يعانين قهر الاعتقال في السجون الإسرائيلية، ومنهن مَنْ تحمل في أحشائها طفلاً، ومنهن من وضعت جَنِينَهَا في زنازين الاحتلال ...
    مأساة نساء فلسطين تستصرخ نخوة النفوس الحرة، فأمهاتهم وبناتهم وأخواتهم في قبضة الاحتلال الإسرائيلي، فهل من مجيب؟!
    ويبقى أمل الأسيرات الفلسطينيات مُعَلَّقًا بصفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتي تطالب حماس بالإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات دون استثناء، بعد أنْ فَشِلَتْ كل الجهود السلمية العربية والفلسطينية لتحريرهن من سجون الاحتلال.
    فمتى يأتي ذلك اليوم؟!
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    432

    افتراضي رد: عميدة الأسيرات الفلسطينيات... (12) عامًا من الصمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


    تقرير مفصل عن الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية

    اصدرت الوحدة القانونية في نادي الاسير الفلسطيني تقريرا مفصلا عن اوضاع الاسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية حيث افاد التقرير ان عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال بلغ 79 أسيرة، منهن 56 صدرت أحكام مختلفة بحقهن، و18 أسيرة موقوفات و5 آخريات يقضين أحكاما إدارية.

    كما وافاد التقرير أن عدد الأسيرات في سجن 'هشارون' بقسميه 11 و12 يبلغ 75 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد 3 أسيرات وهن آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل وعائشة عبيات من بيت لحم، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا.

    وقد استعرضت الوحدة القانونية، في التقرير، اسماء الأسيرات في الاعتقال الإداري وهن:

    الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ 3/2/2007 وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ 4/2/2008 لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في 2/8/2008. ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها كل مدة كانت 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.

    الأسيرة منى حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ 1/8/2007 عمرها 35 سنة، تنتهي مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة 2 شهر في 19/4/2008 تم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور مع العلم أن هذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.

    الأسيرة د. مريم محمود صالح من رام الله (عضو مجلس تشريعي) معتقلة بتاريخ 12/11/2007 عمرها 55 سنة، وقضت مدة شهر في التحقيق ولم يحسبوا الشهر من الإداري وبعد إنهاء التحقيق حولت للحكم الإداري لمدة 3 شهور ثم لجأ محامي الأسيرة للمحكمة العليا، وحصل على قرار بعدم التجديد لها أكثر من 3 أشهر إداري، وصدر قرار بعد ذلك بثلاث شهور جدد تنتهي المدة في 15/6/2008.

    الأسيرة نورا محمد الهشلمون من الخليل، معتقلة بتاريخ 7/9/2007 بتاريخ 12/3/2008 ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجددا، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 24 شهرا يدعى محمد سامي الهشلمون.

    وقد تم التجديد لها لمدة 6 شهور بتاريخ 13/3/2008، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن الشارون ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامنا معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، ونادي الأسير الفلسطيني يعمل على متابعة وضعها القانوني لدى المحكمة العليا، وهي أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضا.

    والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجا على التعسف معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة انه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة ومؤخرا لجأ محامي

    الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة فما كان منهم إلا عرض صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أو إبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح) حسب ما ذكرت الأسيرة لمحامية نادي الأسير، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته.

    وقد رفضت الأسيرة الهشلمون قرار الإبعاد، وفادت انها لن تتنازل عن موقفها وإن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب، وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر.

    ومن الجدير ذكره، أن مدة الإداري الأخير للأسيرة ينتهي في 11/6/2008 والأسيرة تبلغ من العمر 35 سنة وفصيلها جهاد إسلامي.

    والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبو شملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ 3/3/2008 عمرها 47 سنة، وقد كانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنهي مدة الإداري في 1/9/2008 وحاليا هي بقسم 11 في سجن هاشارون.

    وذكر التقرير أن الأسيرات الزهرات عددهن خمس وهن:

    الأسيرة الزهرة هبة اسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 وهي مواليد 28/7/1990، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في 1/9 و 8/9 2008، والأسيرة حاليا موجودة في سجن الشارون قسم 12.

    الأسيرة الزهرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل اعتقلت بتاريخ 21/1/2007 ومواليد 28/12/1992، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ 19/5/2008 والأسيرة موجودة حاليا في سجن هاشارون قسم 11.

    الأسيرة الزهرة منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس اعتقلت بتاريخ 21/3/2008 ومواليد 14/6/1990، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ 18/6/2008، وحاليا موجودة في سجن هاشارون قسم 11.

    الأسيرة الزهرة عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس اعتقلت بتاريخ 5/2/2008 ومواليد 12/4/1991، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في 21/6/2008 وموجودة حاليا في سجن هالشارون قسم 11.

    الأسيرة الزهرة صمود خليل احمد علي عبد الله من رام الله اعتقلت بتاريخ 16/4/2008 ومواليد 30/8/1991، ومازالت موقوفة وموجودة حاليا في سجن هالشارون، ولها جلسة في 2/6/2008.

    وقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال أمراض جدية الى 29 أسيرة وهن: ايمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبو ذراع، أمل فايز جمعه، سناء عيسى عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، عائشة محمد عبيات، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، اسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، مريم محمود علي صالح، أمنة جواد منى، نورا

    محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبو دقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبو شمله، مها قاسم العرضه، سونا محمود الراعي والأسيرة منى حسين قعدان.

    والأسيرات اللواتي انهين محكوميتهن منذ بداية عام 2008 وتم الإفراج عنهن أو تم التحقيق معهن وأفرج عنهن هم حسب المدخل على قاعدة بيانات الأسيرات في نادي الأسير الفلسطيني كالتالي:

    الاسيرة المحررة شفاء عدنان قدسي من طولكرم أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء مدة ست سنوات حكم، والأسيرة المحررة ناريمان محمد احمد الرواشده من الخليل أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء 33 شهر حكم.

    الأسيرة المحررة تغريد محمد إبراهيم السعدي من سخنين أفرج عنها في 15/1/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم، والأسيرة المحررة ربا محمود حلمي طليب من سلفيت أفرج عنها في 16/1/2008 بعد قضاء سنة حكم.

    الاسيرة المحررة أحلام قاسم محمد قميز من طولكرم أفرج عنها في 27/1/2008 بعد قضاء 10 شهور إداري و 5 شهور قضية، والأسيرة المحررة رانية وليد محمد دياب من جنين أفرج عنها في 4/2/2008 بعد قضاء 5 سنوات حكم.

    الأسيرة المحررة ثورية مرشد شلاش من جنين أفرج عنها في 8/2/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم، والأسيرة المحررة دعاء عدنان الحج حسين من نابلس أفرج عنها في 27/2/2008 بعد قضاء 18 شهر حكم.

    الأسيرة المحررة غادة احمد عيسى الطيطي من الخليل أفرج عنه في 8/3/2008 بعد قضاء 6 سنوات ونصف حكم، والأسيرة المحررة جيهان فؤاد الحيح من رام الله أفرج عنها في 25/3/2008 بعد قضاء سنة و 3 شهور حكم.

    الأسيرة المحررة فتنة طارق سليم الكخن أفرج عنها في 13/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف حكم، والأسيرة المحررة فايزة ذيب حسين فودة من عكا أفرج عنها في 16/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف موقوفة.

    الأسيرة المحررة فاطمة هاني فايز الحاج من نابلس أفرج عنها في 17/4/2008 بعد قضاء 55 شهر حكم، والأسيرة المحررة رانية علي جبارين من رام الله أفرج عنها من سجن هالشارون في 8/5/2008 لتقضي باقي محكوميتها بالبيت الأمن حتى شهر 10/2008.

    الأسيرة المحررة مها حسين عواد نابلس أفرج عنها 20/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات ونصف حكم، والأسيرة المحررة لينا ياسر احمد حدايدة من طولكرم أفرج عنها بتاريخ 21/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات و نصف حكم.

    أما الأسيرة المحررة هنادي سمير كنعان اعتقلت في شهر 27/3/2008 وأفرج عنها بعد شهرين في التحقيق من الجلمة، والأسيرة المحررة نوال السعدي من جنين اعتقلت في 28/4/2008 وأفرج عنها بعد 18 يوم قضتهم في تحقيق الجلمة، والاسيرة المحررة أحلام جوهر من نابلس اعتقلت لمدة شهر تحقيق في الجلمه وتم الإفراج عنها و إبعادها للأردن.

    وهناك بعض الأسيرات اللواتي يحتفظن بأولادهن معهن وهن: الأسيرة خوله محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ 25/1/2007 ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث

    سنوات وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن والطفلة ستتم السنتين من عمرها في 13/7/2008، وبحسب القانون الإسرائيلي ستفصل الطفلة عن والدتها.

    وقالت الوحدة القانونية في تقريرها أنه بفصل الطفلة عن أمها الأسيرة سيزيد من الام الأم التي تعتبر وجود ابنتها معها يسهل ويخفف عليها قسوة السجن والسجان خاصة إن الطفلة غادة متعلقة بها جدا وهي لا تعرف احد من الناس إلا أمها وباقي الأسيرات اللواتي تعيش معهن وتعودت عليهن، وكذلك حال العديد من الأسيرات اللواتي سبق وذكرن 'إن فراق غادة ليس فقط لامها بل فراق لنا كلنا لأننا تعودنا عليها ونحبها وتخفف بوجودها معنا قسوة حياتنا في السجن'.

    يذكر أن زوج الأسيرة جاسر أبو عمر أيضا معتقل في سجن مجدو ومحكوم لمدة 45 شهر، والطفلة سلسبيل تعيش في كنف عمتها، وأهل الأسيرة خوله جميعهم في الكويت ولا احد يزورها، وهي تناشد كل المؤسسات والقلوب الرحيمة للحيلولة دون فصل ابنتها عنها.

    والأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ 20/5/2008، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبين أنها حامل وتم متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محامي نادي الأسير الفلسطيني من لحظة معرفة بأنها حامل، واستطاع محام النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بأن تضع مولودها دون إن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات.

    ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن واسمه يوسف، مع العلم إن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، أصغرهم يوسف شهرين ونصف ويعيشون في كنف والدهم.

    وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته لا يوجد عنده العاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنوا دوما من كل قلبهم إن يروا والدتهم و أخيهم الصغير.

    من ناحية أخرى، تطرق التقرير، إلى الأوضاع المعيشية للأسيرات التي كانت كالتالي من حيث:

    مياه الشرب: تعاني الأسيرات من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي حيث تنتشر الإمراض، والالتهابات ناتجة عن استخدام المياه الملوثة والتي لم يتم صيانتها منذ سنوات.

    انتشار الحشرات والقوارض: تكثر الحشرات والقوارض وتنتشر في غرف السجن وفي حاجيات الأسيرات ومخزون الطعام لديهن دون القيام بإجراءات وقائية أو مكافحة لهذا الانتشار من قبل إدارة السجن.

    سوء التغذية: تعاني الأسيرات من إهمال إدارة السجن لتغذية الأسيرات من حيث الكم والنوع وتشكو الأسيرات من سوء الطعام وسوء إعداده والنقص في الوجبات، وسيطرة الجنائيين على المطبخ وسطوتهم في إدارته بالتواطؤ مع إدارة مصلحة السجون وفرض نوعيات طعام غير لائقة.

    الرعاية الطبية: تشكوا الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص المخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، ما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما إن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذا فعاليات علاجية.

    التفتيش المفاجئ والعاري: تقوم إدارة السجن بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية.

    العزل الانفرادي: تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر اوسبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر على الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.

    الكنتينة: تعاني الأسيرات من انعدام انتظام الكنتينة المرسلة من وزارة شؤون الأسرى،وما ارتبط بها من اتفاقية مع مصلحة السجون بتحديد شركة لتوريد احتياجات الأسيرات حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد ومحدودية نوعيتها وكميتها، وتجاوزها في أحيان كثيرة للاحتياجات الحقيقية للأسيرات، واستمرار تذرع إدارة السجن بالاتفاق لفرض إرادتها على عمليات الشراء.

    التعليم: على خلفية قيام إدارة السجن بمنع تقديم بعض امتحانات التوجيهي أدى ذلك إلى حرمان الأسيرات من فرصة استكمال التحصيل العلمي الأكاديمي مما يؤثر في مستقبلهم الأكاديمي.

    الحرمان الثقافي: تعاني الأسيرات من افتقارهن للكتب والمجلات العلمية والثقافية، ومحدودية النوعية والكمية، وصيانتها دوريا ما يؤثر في الثقافة العامة وسهولة الانتهال منها.

    إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية: عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال، والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية.والحر ان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.
    عن المعهد الدولي لتضامن النساء


    الكاتب: محمد البدراني
    25/01/2009
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •