المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
" كتابة الآيات وبلها بالماء والاستحمام بها للعلاج ."
" يا شيخ ................. كتابتها ثم بلّها في الماء حتى تذوب ثم الاستحمام بالماء
" حكم كتابة القرآن على ورق ثم بله بالماء وشرب مائه ."
....................يكتبوا آية من القرآن يعملوا الورق مسحوق ثم يشرب الماء فهل هذا جائز أم لا يجوز ؟
حكم كتابة آيات من القرآن للعلاج ؟
.............................. ....
السائل : يكتب الحجب . يكتب الآيات على حجاب .
......................
السائل : إذن لا يجوز كتابة القرآن على الحجب . فقط القراءة .
الشيخ : أي نعم بس القراءة لأنه بالرغم مما جاء في الأحاديث من التحذير عن اتخاذ التمائم وما شابهها ففي كتابة القرآن في مثل ما في هذه التمائم تعطيل عن تلاوتها والاستعانة بها .
.......................علق بعض آيات القرآن في أعناق المرضى، أو كتب بعض آيات من القرآن وغمسها في الماء وشرِبها و شرَّبها إلى المرضى وما حكم ذلك؟
ليس النزاع بيننا فى هذا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
" ما حكم الرقية بقراءة الآيات وأدعية مأثورة في الماء ."
السائل:
ما رأيكم في التداوي
بالقرآن بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ...؟
الشيخ الألباني :
ما له أصل! هذا كالكتابة على الورقة ثم شعلها كما ذكرت آنفاً كل هذا ليس له أصل.
الشريط رقم 573 سؤال رقم
هذا فيه نظر - مدفوع بكلام الائمة وقياس القراءة على الماء -بالكتابة على الورق-غلط -
فى حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري وفيه أنه قرأ بفاتحة الكتاب وتفل. ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك حجة كما قال ابن حجر في الفتح.
وأما النفث في الماء وما أشبهه، فقد استدل له بعض أهل العلم - كما في الفتح، وفي مجلة البحوث العلمية - بحديث أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس وهو مريض، فقال: اكشف البأس رب الناس، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه.
قال محمد بن مفلح : ( نقل عبدالله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ، ويصب على نفسه منه ) ( الآداب الشرعية – 2 / 441 )
قال صالح بن الإمام أحمد رحمه الله تعالى:
اعتللت مرة فقرأ لي أبي في ماء ونفث فيه ثم أمرني بشربه وأن أغسل رأسي،
قال ابن القيم رحمه الله :
( ولقد مر بى وقت بمكة سقمت فيه وفقدت الطبيب والدواء فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزم وأقروءها عليها مراراً ثم اشربه فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد على ذلك فى كثير من الأوجاع بها غاية الإنتفاع)0 (زاد المعاد ج3 ص 188
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله -
عن النفث في الماء فأجاب : ( لا بأس بذلك فهو جائز ، بل قد صرح العلماء باستحبابه 0
مجموع فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - 1 / 92
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم النفث في الماء ؟؟؟
فأجاب : ( النفث في الماء على قسمين :
القسم الأول : أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك ، لأن ريق الإنسان ليس سببا للبركة والشفاء ولا أحد يتبرك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم أما غيره فلا يتبرك بآثاره ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته ، وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار كما كان عند أم سلمة – رضي الله عنها – جلجل من فضة فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفى بها المرضى ، فإذا جاء مريض صبت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم اعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك ، وذلك لأن كل ما أثبت لشيء سببا غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعا من الشرك ، لأنه جعل نفسه مسببا مع الله وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سببا لا حسا ولا شرعا فإنه قد أتى نوعا من الشرك 0
القسم الثاني : أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية ، وهي من أعظم ما يرقى به المريض ، فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مجرب ونافع بإذن الله ،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق )
( مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين – 1 / 70 – 71 – برقم 35 )
وقال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
( الأولى أن يقرأ المسلم على أخيه بأن ينفث على جسمه بعدما يقرأ الآيات أو على موضع الألم منه وهذه هي الرقية الشرعية وإن قرأ له في ماء وشربه فكذلك أيضا ) 0( المنتقى - 1 / 72 - برقم 131 )
وقال :
( رقية المريض بالقرآن الكريم إذا كانت على الطريقة الواردة بأن يقرأ وينفث على المريض أو على موضع الألم أو في ماء يشربه المريض فهذا العمل جائز ومشروع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر بالرقية وأجازها ) ( المنتقى - 2 / 141 ) 0
قال الشيخ صالح آل الشيخ :
( المقصود أن إيصال الرقية والقراءة بالنفخ " النفس " أو النفخ في الماء ثم يسقاه المريض أو يصب عليه فهذا لا بأس به لفعل السلف له ولا ينكر لأنه له أصل في السنة
ولكن كلما كانت الرقية مباشرة بدون وسائط كثيرة كلما كانت أفضل لهذا قال الجد الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – ورفع درجته في الجنة : كلما قرب الوقت كان أنفع وكلما كانت الوسائط أقل كان أنفع ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ )
قال الامام ابن باز رحمه الله
التداوي بالقرآن الكريم والسدر ونحوه من الأدوية المباحة وليس من باب البدع ،
هو من باب التداوي وقد قال صلى الله عليه وسلم "عباد الله تداووا ولا تتداووا بحرام" وثبت في سنن أبي داود في كتاب الطب
أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض وبهذا يُعلم أن التداوي بالقراءة على الماء والعسل ونحوهما جائزة وليس فيها محذور من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة، وكان الدواء مباحاً.