يا أهل الفقه ما رايكم في من يدرس فقه ثلاث مذاهب

[تلميذ الدنيا]

هناك من يدرس المالكي والشافعي والحنبلي لا اعلم كيف يجمع بينهم فهل هذا يضر ؟؟؟؟؟؟؟

[احمد شوقي السعيد]

اسأل الله أن يجعلك من أهل القرآن في الدنيا والآخرة.
قد تختلف قدرات الأشخاص حسب ما وفقهم الله إليه ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك ممن يشوش على الأمور الاخرى أو يكون فوق الطاقة.
ولكن ينبغى لطال العلم أن يحفظ كتاب الله ثم يبدأ بحفظ المتون الفقهية مثل مختضر القاضي أبو شجاع أو نظمه ومعه متن حديثي كبلوغ المرام أو عمده الاحكام ثم ينطلق بعدهما في الطلب ويا حبذا لو وجد شيخا مربيا.

[سليم عبدالمالك]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
اخي الكريم لا يضر ان تدرس كل المذاهب الفقهية، بل بالعكس المستحب والافضل لك ان تدرسها جميعا واعلم بان من اقوال مالك والشافعي وابن حنبل وابو حنيفة رضي الله عنهم جميعا : بان ناخذ من كلامهم ما وافق الحق، وحري بالمسلم البحث دائما على الحق وان نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم لا ان نتبع شخص او مذهب معين لان الاتباع يكون للرسول صلى الله عليه وسلم فقط وكل العلماء والفقهاء غير معصومين
هذا ما اعلمه والله اعلم

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

ان كنت في البداية فاحرص على المذهب الواحد وان كنت متوسطاً فلامانع بل المستحب دراسة المذاهب كلهاً دراسة مقارنة والترجيح في حال اكتملت لديك ادوات الترجيح .

[عبد الله عمر المصري]

مشاركة من غير متخصص

إذا علمنا أن طالب علم القراءات القرآنية لا يبدأ في دراسة القراءات القرآنية إلا بعد أن يُتقِن حفظ القرآن بأحد رواياته
فالقرآن له عشر قراءات وكل قراءة لها روايتان
قراءة عاصم : رواية شعبة - رواية حفص
قراءة نافع : رواية قالون - رواية ورش
وهكذا
وفي مصر والشام والعراق ودول الخليج العربي والسعودية المشهور هو رواية حفص من قراءة عاصم
وفي ليبيا وتونس وجزء من الجزائر المشهور هو رواية قالون عن نافع
وفي باقي الجزائر مع المغرب وموريتانيا المشهور هو رواية ورش عن نافع
وفي السودان مع منطقة حضر موت المشهور قراءة أبو عمرو البصري

المقصود هو أن أقول : أن المسلم لا يدرس أبداً القراءات العشرة وما تحويه من روايات عشرين إلا بعد أن يكون أتقن حفظ القرآن كاملاً عن ظهر قلب دون أي خلل أو تردد برواية واحدة
ثم بعد ذلك يبدأ في جمع الروايات والقراءات

فلو قسنا علم الفقه على علم القراءات

فليس من المنطقي لمن يحبو خطواته الأولى في الفقه أن يطلع على الخلافات الفقهية بين فقهاء المذهب الواحد فضلاً عن فقهاء المذاهب الأربعة
وذلك ليس تحجيراً للطالب بل منعاً للتشويش والتشتيت
فتجد الطالب في بداية الطلب لو تعلم مسألة بدليلها يقول: هذا هو الصواب
ثم يجد رداً على هذا الرأي بدليل جديد فيقول : لا ، بل هذا هو الصواب
فيجد رأي ثالث يرد على الرأيان السابقان بدليل ثالث : فيقول الطالب : أين الحق

لكن لو أتقن الطالب دراسة الفقه على مذهب واحد وقول واحد ثم ارتقى بعد ذلك لدراسة الفقه على مذهب واحد مع مقارنة تعدد الآراء بين فقهاء هذا المذهب
ثم بعد ذلك يتوسع لدراسة الخلاف بين فقهاء المذاهب كلها

أعتقد أن هذا التدرج ينفع الطالب إن كان يريد أن يكون متمكناً لا أن يكون حافظاً دون فقه لما يحفظ

ملحوظة:
درست شئ من الفقه المقارن في مادتي : النظريات الفقهية (المال- العقد - الملكية) ، ومادة أحكام الأسرة
في كلية الحقوق جامعة القاهرة على يد أساتذة كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر

والآن أدرس عمدة الفقه لابن قدامة كأول خطوة في دراسة المذهب الحنبلي وهو كتاب فيه قول واحد فقط في مذهب الحنابلة

ومن مقارنتي بين دراسة الفقه - في بداية الطلب - على قول واحد، أو على أقوال متعددة بين المذاهب الأربعة

كانت نصيحتي هذه
وأرجو أن أكون موفق فيها

فعلى المسلم أن يختار أحد مذاهب أهل السنة ويتقنه ثم ينتقل للخلافات الموجودة بينه وبين المذاهب الأخرى
والله أعلم