خطأ من المحققَيْنِ في ترجمة صاحب ترتيب علل الترمذي الكبير !

[أبو مالك المديني]

قام بطبع الكتاب الأستاذان / محمود محمد خليل ، صبحي الحسيني السامرائي ، بتحقيق كتاب "علل الترمذي الكبير" ، جزاهما الله خيرا .
طبعة الدار العثمانية بعمان ، والمكتبة الإسلامية بالقاهرة ، الطبعة الأولى 1428هــ ، 2007 م (1).

وقد رتبه أبو طالب رحمه الله على كتب الجامع .

لكن أخطأ المحققان في ترجمة أبي طالب القاضي ، صاحب الترتيب !

فقالا : ترجمة أبي طالب القاضي :
محمود بن علي بن أبي طالب التميمي الأصبهاني الشافعي القاضي الإمام المشهور صاحب الطريقة الخلافية في الفقه ، والمحيط شرح الوسيط ، وله في الوعظ اليد الطولى ، وكان عجبا في إلقاء الدروس ، وتفنن في العلوم ، اشتغل عليه خلق كثير وصاروا أئمة ، ودرَّس بأصبهان مدة .....إلخ .

وأشارا الفاضلان إلى بعض الكتب التي ترجمت له ، منها :
السير للذهبي 21 / 227 ، وطبقات الشافيعة للسبكي 7 / 286 وغيره ذلك .

وهذا كله خطأ ، وصوابه أنه إمام آخر !
فهو :
أبو المجد ، وأبو طالب ، عقيل بن عطية بن أبي أحمد جعفر بن محمد بن عطية القاضي القضاعي ، الطرطوسي المراكشي، المالكي .
ولد بمراكش سنة 549 ، وولي القضاء بغرناطة ، وروى بالأندلس وغيرها .
ومن شيوخه :
أبو القاسم ابن بشكوال .
أبو بكر بن الجد .
أبو القاسم بن حبيش .
أبو نصر فتح بن محمد القرطبي.
وغيرهم كثير .
ومن تلاميذه :
أبو جعفر ابن الدلال.
أبو الحسن بن منخل الشاطبي .
توفي رحمه الله 608 بسجلماسة.
انظر ترجمته في :
تاريخ الإسلام للذهبي 43 / 299 ، والتكملة للقضاعي 4 / 33 ، والديباج المذهب لابن فرحون 1 / 219 ن والمعجم لابن الأبار 1/ 80.

وتفطن لذلك محقق الكتاب - في طبعة دار الكتب العلمية - حامد عبد الله المحلاوي ، فقد ذكره على الصواب ، ونبه إلى خطأ المحققين في الطبعة المشار إليها آنفا ، فجزاه الله خيرا .
___________
(1) لا أدري هل تفطن المحققان لهذا الخطأ وتداركاه في طبعة ثانية !

[يحيى خليل]

قام بطبع الكتاب الأستاذان / محمود محمد خليل ، صبحي الحسيني السامرائي ، بتحقيق كتاب "علل الترمذي الكبير" ، جزاهما الله خيرا .
طبعة الدار العثمانية بعمان ، والمكتبة الإسلامية بالقاهرة ، الطبعة الأولى 1428هــ ، 2007 م (1).!

يقول محمود خليل محقق الكتاب مع الشيخ صبحي:
الشيخ صبحي الآن في دار الحق ولا يستطيع أن يقول الحقيقة فقد توفاه الله منذ سنتين تقريبا.
والحقيقة أن هذه الطبعة مزيفة، وليست هي الطبعة الأولى كما قال سارقوها، فالطبعة الأولى مشهورة ومتداولة وصدرت عن عالم الكتب بيروت ومكتبة النهضة العربية ببغداد، وتاريخ الإصدار هو 1408 هـ 1988 م أي قبل صدور الطبعة المسروقة بعشرين عامًا.
والطبعة الأصلية هي الموجودة على المكتبة الشاملة وجميع إصدارات برامج التراث ببياناتها الأصلية، ولا يوجد فيها ترجمة لا على الصواب ولا على الخطأ لأبي طالب القاضي.
هذا للتوضيح والحقيقة، ومرفق لكم النسخة الأصلية
http://www.mediafire.com/file/rb445w...re/almosnd.rar

[عبدُالرَّحمن بنُ القِنويّ]

الرابط شيخَنا الفاضل؛ خاص بمسنَدِ عبد بنِ حُميد! فنرجو تصحيح الرابط فضلاً.
وجزاكم اللهُ خيرًا

[يحيى خليل]

الرابط شيخَنا الفاضل؛ خاص بمسنَدِ عبد بنِ حُميد! فنرجو تصحيح الرابط فضلاً.
وجزاكم اللهُ خيرًا

نعم جزاك الله الخير كله على هذا الاستدراك
وعلى هذا يكون تصحيح المشاركة كالتالي:
يقول محمود خليل محقق الكتاب مع الشيخ صبحي:
الشيخ صبحي الآن في دار الحق ولا يستطيع أن يقول الحقيقة فقد توفاه الله منذ سنتين تقريبا.
والحقيقة أن هذه الطبعة مزيفة، وليست هي الطبعة الأولى كما قال سارقوها، فالطبعة الأولى مشهورة ومتداولة وصدرت عن عالم الكتب بيروت ومكتبة النهضة العربية ببغداد، وتاريخ الإصدار هو 1409 هـ 1989 م أي قبل صدور الطبعة المسروقة بحوالي عشرين عامًا.
والطبعة الأصلية هي الموجودة على المكتبة الشاملة وجميع إصدارات برامج التراث ببياناتها الأصلية، ولا يوجد فيها ترجمة لا على الصواب ولا على الخطأ لأبي طالب القاضي.
هذا للتوضيح والحقيقة، ومرفق لكم النسخة الأصلية
الكتاب: ترتيب علل الترمذي الكبير
قام بترتيبه: أبو طالب القاضي
المحقق : صبحي السامرائي- السيد أبو المعاطي النوري-
محمود محمد خليل الصعيدي
الناشر: عالم الكتب بيروت - مكتبة النهضة بغداد
الطبعة: الأولى 1409 هـ 1989 م
من هنا:
http://www.mediafire.com/file/7fgrmt...TARTEB_ELL.rar

[أبو مالك المديني]

جزاكم الله خيرا على التوضيح والبيان ، ورحم الله الشيخ صبحي السامرائي ، وحفظ الأحياء من محققي الكتاب ونفع بهم .

[أبو مالك المديني]

لكن عدم ترجمتهم للقاضي أبي طالب هل يدل على عدم معرفتهم له وعدم تفريقهم بين ما يشتبه به ؟!

[يحيى خليل]

لكن عدم ترجمتهم للقاضي أبي طالب هل يدل على عدم معرفتهم له وعدم تفريقهم بين ما يشتبه به ؟!

يقول محمود خليل:
نعم صدقت، يدل على عدم معرفتنا له، فلم نستطع الوصول إلى العلم بترجمته، فوقفنا حيث أمرنا الله بقوله:
﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾.
تلك هي الحقيقة الكاملة.

[أبو مالك المديني]

نفع الله بكم .