ثقوب في جدار القلب
لا تَرْتَطِم بجدار قَلْبِها
يَسْقُطُ الجِدَارُ
تَحْتَهُ كَنْزُكُمَا
لا تَرْتَطِمْ بجدار القلبِ
سقطَ الجدارُ في زُعْمِكَ
أَبانَ كَنْزُكُمَا ؟
يا شُحَّهَا ، حينَ حَبَسَتْ سمْسِمَ حُزْنَها
ما ضرّها لو علي بابا يحْطُبُ وَجْدَهَا
يَصْلى نوُر وُدِّهَا
وحُمُولَته شُمُوسُ عِنْدِها
يا جدارَ قلْبِهَا
أَكرمْ مشاَجِبَ العِشْقِ .. علَّها تَعْلَقُ رُوحُها
يا ثُقوبَ قلْبِها
دَلِّلِي لُصُوصَ النُّورِ ..
علي بابا حاطِبُ لَيْلٍ في غَرَامِهَا
***
تَعَبَ الهَوَى في درْسِها
ضحكتْ ترنّمًا بِلَيْلَى وبَثْنَة في عِشْقِها
يا كِبْرَهاَ...
مدّتْ أصابعَ العُنَّابِ تنقرُ جِدار قْلْبِها
يا غَنَجَها ...
تُخْفي ثُقُوبَ الهوى فِي صدْرِها
يا ثقوبَ الهوى..
وَشْوِشِي ..بُوحِي..اهْمِسِ ي
كمْ آهٍ وكمْ حَرُّ قَلْبٍ
كمْ سرُّ حبٍّ
في جدار القلبِ نُدْبُها
قالتْ ..
مَاتَ الكِرام
وصَدْعُ القلْبِ عليهِ نُلَامُ
***
لا ترتَطِمْ بِجِدارِ القلْبِ
طرْقٌ خفيفٌ
أو ْ اسرُجْ لكَ خيْلُ العزَّةِ
داويها بالَّتِي هِيَ الخبالُ
وَاجْعَلْ سَنَابِكَ خَيْلِكَ
في أَعْتَابِالهَوَ ى خيالُ
لا ترتطمْ بجدار قلْبِهاَ
دعْ جلَبَةَ خيْلكَ
تَسَّاقَطُ عَلَيْهاَ رُطْبَ أُغْنِيَاتٍ
سَيَسْقُطُ مَخَاضًا جِدَارُ القَلْبِ
كما اسّاقط الحمامُ في الطّوقِ
يا كنْزهاَالمخبوءَ
ياقلبها المعمورَ
يا حُسْنَهَا المَسْجورَ
يا هي ..
حينَ يحْفِرُهَا الهوى ثُقْبًا في جِدارِ هُوَ
يا هي ..
حينَ يغرِسُها الحُبَّ فَأْسًا في جدار هُوَ
أجلِبْ خيْلكَ واعدوُ في ساحها
دعْها تحسِبُ في الهوى ابنةَ الأزْور هي
واجْعَلكَ في غَفْلَةٍ أسيرها المحرّر
في زُعْمها هي .
يا رفيف قلْبِها
ماذا لو تاه الأسيرُ في حرْبها ؟
وخيلُ خولة مكلومٌ في ساحِها ؟
وقلتَ شامتًا في سرّك َ
ماتَ الكرامُ
وصدْعُ القَلْبِ عليه نلام
أكنتَ تقوى يا علي بابا صدّها ؟
***
لا ترتطمْ بِجدارِ قلْبها
لا تُلاَعِبْ في الهوى حُسْنَهاَ
انقرْ باسم الله وشرعةَ أحمد باب قلبها
واربطْ بالمسدِ الغليظِ كنْزها
لا ترتطمْ بجدارِ قلْبهاَ
وكنِ الأمينَ القويَّ
واسقِ في استِحْياءٍ رعْيَهاَ
حورية بكوش أدرار(الجزائر) : 12-05-2015