لا تَرْتَطِم بجدار قَلْبِها
لا تَرْتَطِمْ بجدار القلبِ
يا شُحَّهَا ، حينَ حَبَسَتْ سمْسِمَ حُزْنَها
ما ضرّها لو علي بابا يحْطُبُ وَجْدَهَا
وحُمُولَته شُمُوسُ عِنْدِها
أَكرمْ مشاَجِبَ العِشْقِ .. علَّها تَعْلَقُ رُوحُها
دَلِّلِي لُصُوصَ النُّورِ ..
علي بابا حاطِبُ لَيْلٍ في غَرَامِهَا
تَعَبَ الهَوَى في درْسِها
ضحكتْ ترنّمًا بِلَيْلَى وبَثْنَة في عِشْقِها
مدّتْ أصابعَ العُنَّابِ تنقرُ جِدار قْلْبِها
تُخْفي ثُقُوبَ الهوى فِي صدْرِها
وَشْوِشِي ..بُوحِي..اهْمِسِ ي
كمْ آهٍ وكمْ حَرُّ قَلْبٍ
وصَدْعُ القلْبِ عليهِ نُلَامُ
لا ترتَطِمْ بِجِدارِ القلْبِ
أو ْ اسرُجْ لكَ خيْلُ العزَّةِ
داويها بالَّتِي هِيَ الخبالُ
وَاجْعَلْ سَنَابِكَ خَيْلِكَ
في أَعْتَابِالهَوَ ى خيالُ
تَسَّاقَطُ عَلَيْهاَ رُطْبَ أُغْنِيَاتٍ
سَيَسْقُطُ مَخَاضًا جِدَارُ القَلْبِ
كما اسّاقط الحمامُ في الطّوقِ
حينَ يحْفِرُهَا الهوى ثُقْبًا في جِدارِ هُوَ
حينَ يغرِسُها الحُبَّ فَأْسًا في جدار هُوَ
أجلِبْ خيْلكَ واعدوُ في ساحها
دعْها تحسِبُ في الهوى ابنةَ الأزْور هي
واجْعَلكَ في غَفْلَةٍ أسيرها المحرّر
ماذا لو تاه الأسيرُ في حرْبها ؟
وخيلُ خولة مكلومٌ في ساحِها ؟
وصدْعُ القَلْبِ عليه نلام
أكنتَ تقوى يا علي بابا صدّها ؟
لا تُلاَعِبْ في الهوى حُسْنَهاَ
انقرْ باسم الله وشرعةَ أحمد باب قلبها
واربطْ بالمسدِ الغليظِ كنْزها
واسقِ في استِحْياءٍ رعْيَهاَ
حورية بكوش أدرار(الجزائر) : 12-05-2015