ما هو الصحيح كان أول من روج هذه الشائعة مسؤولون في الدولة .أم مسؤولين ؟
ما هو الصحيح كان أول من روج هذه الشائعة مسؤولون في الدولة .أم مسؤولين ؟
كان أول من روج هذه الشائعة مسؤولون في الدولة
أليست أول أضيفت إلي من فهي معرفة وعلي هذ ألا تصح أن تكون اسما لكان
أنا لا يطاوعني لساني على تقبل ما تفضلتِ به (في جملتك)،
لكنني أحيلك على هذا الرابط فلعل فيه ما يفيدك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3854
أخي الكريم بارك الله فيك وبك وزادك عبما وفهما أما بالنسبة للذوق فالنحو لا يؤخذ بالذوق وإنما هناك قواعدأسسها العلماء تباعا لاستقرائهم كلام العرب ولذلك لوكان الدين يؤخذ بالرأي لكان أسفل الخف أولي بمسحه من فوق وقس عليه العلوم الأخري كالنحو.. وثانيا لم أجد ضالتي في هذا الرابط ربما لقصور فهمي. وما زلت أنتظر الإجابة أفيدونا رحمكم الله
أخي الكريم إذا كان كلامي قد أزعجك فأنا أطلب منك أن تسامحني ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) بارك الله فيك وزادك الله من فضله.
يغلب على ظني أنَّ الوجه الصحيح
كان أولُ من روج هذه الشائعة مسؤولين في الدولة .
فأول : اسم كان مرفوع .
و( مسؤلين ) :: خبركان منصوب .
وأصل الجملة : أولُ مَنْ روج هذه الشائعة مسؤولون في الدولة .
فأول : مبتدأ مضاف إلى الاسم الموصول ( من ) .
مسؤولون : خبر المبتدأ .
لكن لو أخذنا الوجه الآخر للجملة : كان أول من روج هذه الشائعة مسؤولون في الدولة .
لكان اسم كان ( مسؤولون ) نكرة لا مسوغ له .
أظن والعلم عند الله
أن الإعراب هكذا
أولَ: خبر كان مقدم منصوب
مسؤولون : اسم كان مؤخر مرفوع
إذ إن أصل الجملة :كان مسؤولون في الدولة أولَ من روج هذه الشائعة
وأنتظر آراءكم
أول اسم كان , ومسؤولين خبرها
بارك الله فيكم.
صحح لي يا شيخنا،
المبتدأ والخبر:
إما أن يكونا معرفتين نحو أنا محمد
وإما أن يكونا نكرتين نحو رجل في الدار قائم
وإما أن يكون المبتدأ معرفة والخبر نكرة نحو محمد قائم
وإما أن يكون المبتدأ نكرة والخبر معرفة.
فالصور الثلاث الأولى جائزة، والأخيرة ممتنعةٌ.
نعم يا شيخنا الفاضل، ولكن هذا إذا لم توصف النكرة أو تخصص.
بارك الله فيك أستاذنا الكريم ولكن نريد منكم الإعراب مفصلا لهذه الجملة مع ذكر الوجوه إن كان ثم وجه آخر والله الموفق.
أحسن الله إليكم.
أفهم من كلامكم-حفظكم الله-أنه إذا خصصت النكرة بوصف أو إضافة، صارت في درجة المعرفة، فأمكن جعلها مبتدأً كما في مثالنا هذا.
الخبر هو الجزء المتمم للفائدة لأنه حكم صادر علي المبتدأ فالمبتدأ هو الشيء المحكوم عليه والخبر هو الشيء المحكوم به( أي هو الحكم) وهذا بقتضي-في الأغلب - أن يكون المبتدأ معلوما للمتكلم وللسامع قبل الكلام ليقع الحكم علي شيء معلوم وأن يكون الخبر مجهولا للسامع لا يعرفه إلا بعد النطق به أو أنه هو موضع الاهتمام والتطلع إليه دون المبتدإ. والرغبة في إعلان هذا المجهول وكشف أمره ونسبته للمبتدإ هي الجاعية للنطق بالجملة الاسمية كلها. ولذا يقول المحققون: إن الأساس الصحيح للتفرقة بين المبتدإ والخبر والاهتداء إلي تمييز كل منهما بدون خلط إنما يقوم بينهما علي الفارق المعنوي السابق فما كان منهما معلوما قبل الكلام ولا يساق الحديث لإعلانه وإبانته للسامع فهو المبتدأ(أي المحكوم عليه)ولو جاء لفظه متأخرا في الجملة و ما كان منهما مجهولا للسامع ويريد المتكلم إعلامه به وإذاعته له فهو الخبر ( المحكوم به) ولو جاء لفظه متقدما في الجملة فإن لم يوجد عند السامع علم سابق بأحدهما ولو توجد قرينة دالة علي التمييز بينهما وجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر ليكون الترتيب دالا ومرشدا علي كل منهما ويرتفع اللبس وهذا هو الأصل العام ونضرب مثالا علي ذلك: أن يعرف المخاطب شخصا مثل إبراهيم بعينه واسمه ولكنه لا يعرف أنه زميله في الدراسة فيقول :"إبراهيم زميلك"جاعلا المبتدأ هو المعروف للمخاطب والخبر هو المجهول له.أما إذا عرف المخاطب زميلا له ولكنه لا يعرف اسمه وـردت أن تعين له الاسم فإنك تقول: "زميلك إبراهيم" جاعلا المعلوم له هو المبتدأ والمجهول له هو الخبر فلو عكس الأمر في إحدي الصورتين لانعكس المعني. وأما قولك فهذا لا يجوزأن يكون المسؤولون حكما واقعا علي الأولية فبأي دليل لا يجوز وأين هو المانع في ذلك. أريد فهم المسألة لا الجدال.
قال الشيخ محيي الدين في تعليقه على شرح ابن عقيل: (إذا كانت الجملة مكونة من مبتدأ وخبر، وكانا جميعا معرفتين، فللنحاة في إعرابها أربعة أقوال، أولها: أن المقدم مبتدأ والمؤخر خبر، سواء أكانا متساويين في درجة التعريف أم كانا متفاوتين، وهذا هو الظاهر من عبارة الناظم والشارح، وثانيها: أنه يجوز جعل كل واحد منهما مبتدأ، لصحة الابتداء بكل واحد منهما، والثالث: أنه إن كان أحدهما مشتقا والآخر جامدا، فالمشتق هو الخبر، سواء أتقدم أم تأخر، وإلا-بأن كانا جامدين، أو كان كلاهما مشتقا-فالمقدم مبتدأ، والرابع: أن المبتدأ هو الأعرف عند المخاطب سواء أتقدم أم تأخر، فإن تساويا عنده فالمقدم هو المبتدأ.) اهـ