ويُدهِن في ذات الإله ولو عدوا
على شاته لم ينحجز عن قيامه
ويغضب في شروى نقير ويُكثرُ
الضجاج إذا ما زاد ملح طعامه ..
ويُدهِن في ذات الإله ولو عدوا
على شاته لم ينحجز عن قيامه
ويغضب في شروى نقير ويُكثرُ
الضجاج إذا ما زاد ملح طعامه ..
يا رب يسر
أَرُونِي امرَأَ مِنهُم تَمَعَّرَ عِندَمَا .. تَمَطَّى البَلا فِي قُطْرِنَا بِظَلاَمِهِ
وَقَامَ احتِسَاباً يَومَ حَلَّتْ بعُقرِنا .. طَلاَئِعُ كُفْرٍ هَمُّهَا فِي التِهَامِهِ
أَيُغضِي عَلَى هَذَا القذا جَفنُ مُسلِمِ .. يُؤَمَّلُ بِالإسلاَمِ مَحوَ أَثَامِهِ ؟
وَيَرضَى بِتَحرِيفِ الشَّرِيعَةِ طَامِعٌ .. مِنَ اللهِ أَن يَحظَى بِحُسنِ خِتَامِهِ
وَيُدْهِنُ فِي ذَاتِ الإلَهِ وَلَو عَدَوا .. عَلَى شَاتهِ لَم يَنحَجِز عَن قِيَامِهِ
وَيَغضَبُ فِي شَروَى نَقِيرٍ وَيُكثِرُ .. الضَّجَاجَ إِذَا مَا زَادَ مِلحُ طَعَامِهِ
وَيَخْطِرُ مِثلَ الْفَحْل إِن قَصَّرَ امْرؤٌ .. يُلاَقِيهِ فِي تَقبِيْلِهِ وَاحتِرَامِهِ
إِذَا لَمْ يَكُن يَرْجُو وَإِلاَّ فَإِنَّهُ .. يُلاَيِنُهُ مِن قَبلِ رَدَّ سَلامِهِ
فَهَيهَاتَ مِمَّن كَانَ ذَا وَصْفَهُ التُّقَى .. وَإِن زَادَ فِي تَسبِيحِهِ وَصِيَامِهِ
فَزِيُّ صَلاَحِ الْقَومِ مَا رَيتُ مِثلَهُ .. مِنَ السُّحبِ إِلاَّ خَالِيَاتِ جَهَامِهِ
السقّاف | العود الهندي ١/٣٠٧..