خادعت سعداً وارتمت بي ركائبي
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
يزيد بن حُجَيّة التيمي
ديوان يزيد بن حُجَيّة التيمي
الطويل
القطعة في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد قال:
ذكر إبراهيم بن هلال صاحب كتاب الغارات فيمن فارق علياً عليه السلام والتحق بمعاوية يزيد بن حجية التيمي، من بني تيم ثعلبة بن بكر بن وائل، وكان عليه السلام قد استعمله على الري ودستبى ، فكسر الخوارج، واحتجن المال لنفسه، فحبسه علي عليه السلام، وجعل معه سعداً مولاه، فقرب يزيد ركائبه، وهو بعد نائم، فالتحق بمعاوية، وقال:
الأبيات 2
خـادعت سـعداً وارتمـت بي ركائبي إلى الشام واخترت الذي هو أفضل
خـادعت سـعداً وارتمـت بي ركائبي إلى الشام واخترت الذي هو أفضل وغـادرت سـعداً نائمـاً في عباءةٍ وســــعد غلام مســـتهام مضـــلل
يزيد بن حُجَيّة التيمي
3 قصيدة
1 ديوان
يزيد بن حُجَيّة بن عامر التيمي: من بني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل: شاعر ترجم له الزبير بن بكار في الموفقيات قال: شهد الجمل وصفين والنهروان مع علي عليه السلام، ثم ولاه الري ودستبى ، فسرق أموالهما، ولحق بمعاوية، وهجا علياً وأصحابه، ومدح معاوية وأصحابه، فدعا عليه علي عليه السلام، ورفع أصحابه أيديهم فأمنوا،
وكتب إليه رجل من بني عمه كتاباً يقبح إليه ما صنع، وكان الكتاب شعراً، فكتب يزيد بن حجية إليه: (1) لو كنت أقول شعراً لأجبتك، ولكن قد كان منكم خلال ثلاث، لا ترون معهن شيئاً، مما تحبون؛
أما الأولى فإنكم سرتم إلى أهل الشام؛ حتى إذا دخلتم بلادهم، وطعنتموهم بالرماح، وأذقتموهم ألم الجراح، رفعوا المصاحف فسخروا منكم
وردوكم عنهم، فوالله ووالله لا دخلتموها بمثل تلك الشوكة والشدة أبداً.
والثانية أن القوم بعثوا حكماً، وبعثتم حكماً، فأما حكمهم فأثبتهم، وأما حكمكم فخلعكم، ورجع صاحبهم يدعى أمير المؤمنين، ورجعتم متضاغنين.
والثالثة أن قراءكم وفقهاءكم وفرسانكم خالفوكم، فعدوتم عليهم فقتلتموهم. ثم كتب في آخر بيتين لعفان بن شرحبيل التميمي:
(1) هذه القصة على هذا النحو ناقصة انظرها كاملة في صفحة القصيدة الثالثة والصواب أن الرجل التيمي واسمه زياد بن خصفة أرسل الشعر إلى عفاق ابن عم حجية ولم يكن عفاق شاعرا فأرسل إليه هذا الجواب
أحببت أهل الشام من بين الملا وبكيـت مـن أسـفٍ علـى عثمان
أرضــاً مقدســة وقومـاً منهـم أهـل اليقين وتابعوا الفرقان