تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 81

الموضوع: إلى خبراء ابن عبد البر، سؤال:

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    وابن عبدالبر -فيما ظهر لي من كلامه- غمزَ ابنَ حزم في أوائل الاستذكار
    أكرمك الله ورفع قدرك أخي الحبيب
    أصبت في تعيين الكتاب
    ولعلك تكمل خيرك وتعظم أجرك بنقل نص ابن حزم
    فلي رجعة لتحديد النص المراد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    وأما اللغز الأخير فيحتاج لتأمل طويل، وإن كان هناك جوائز مغرية فجزاك الله خيراً : )
    اللغز الأخير سهل يسير جدا، لا يظهر لي أنه يستدعي جوائز مشرقية ولا مغربية : )
    على أنك تستاهل كل خير
    وخيرك سابق وقدرك باسق

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد مشاهدة المشاركة
    (فهل ثبتت رواية البخاري عن أبي عمر النمري؟)
    حفص بن عمر، أبوعمر النمري.
    أصبت أخي الفاضل
    فجزاك الله خيرا ونفع بك

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد مشاهدة المشاركة
    وعلى فكرة أخي العزيز ابن السائح
    بعد استيعاب الصدمة الأولى
    فطنت لما ألغزت به = بالنسبة لابن أبي عمر الفارسي
    قبل أن تبينه!
    (ابتسامة)
    بارك الله فيك أخي الفاضل العزيز
    لو لا الخجل والحياء
    لقلت لك ما قال عمر ررر لابنه عبد الله ررر : لأن تكون قلتَها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا : )
    وفي رواية قال راويه: أحسبه قال: حمر النعم : )

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح مشاهدة المشاركة
    ولعلك تكمل خيرك وتعظم أجرك بنقل نص ابن حزم
    فلي رجعة لتحديد النص المراد

    بارك الله فيكم، ولا حرمنا من فوائدكم
    لا أدري أيَّ نصٍّ تعني أيها الشيخ الكريم؟

    لكن هذا نصٌ لابن حزم ذكر فيه ابنَ عبدالبر، وأنه ممن يُعتدُّ به في الاختلاف
    قال ابن حزم في الإحكام (2/97):
    (وممن أدركنا من أهل العلم على الصفة التي من بلَغَها استحقَّ الاعتدادَ به في الاختلاف=... ويوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النَّمَري)

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    قال ابن حزم في الإحكام (2/97):
    (وممن أدركنا من أهل العلم على الصفة التي من بلَغَها استحقَّ الاعتدادَ به في الاختلاف=... ويوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النَّمَري)
    أكرمكم الله أخي الشيخ الفاضل على جليل فوائدكم وجزيل عوائدكم
    ما نقلتَه عن الإحكام مما قد اطلعتُ عليه وجزاك الله خيرا على تذكيري به
    لكنني الآن أنتظر منك ما أشرتَ إليه بقولك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وابن عبدالبر -فيما ظهر لي من كلامه- غمزَ ابنَ حزم في أوائل الاستذكار؛
    وإن لم يسمِّ ابنَ حزم إلا أنَّ الغالب على ظني أنه أراده
    فإما أن تنقل نص ما في مقدمة الاستذكار
    أو تقلّب النظر في بحر الاستذكار فلعلك واجدٌ ما أقصده : )

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    بارك الله فيكم
    أبشر رعاك الله، وإنما تأخرتُ لأداء الصلاة
    أمهلني حتى أنهي شغلاً بالخارج، ثم أعود لسياق كلام ابن عبدالبر في الاستذكار، والسِّلفي في المقدمة

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    وفقكم الله وأعانكم وبارك فيكم وحقق آمالكم ويسر لك جميع ما تصْبُون إليه

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح مشاهدة المشاركة
    وفقكم الله وأعانكم وبارك فيكم وحقق آمالكم ويسر لك جميع ما تصْبُون إليه

    آمين، وإياكم


    أما كلام الإمام أبي عمر ابن عبدالبر الذي غمز فيه ابنَ حزم فقد قرأته عام 1416هـ في شهر ربيع الآخر، وسأسوق كلامه كاملاً من نسخة الكترونية:



    (وأجمعت الأمة ونقلت الكافة فيمن لم يصم رمضان عامدا وهو مؤمن بفرضه وإنما تركه أشرا وبطرا تعمد ذلك ثم تاب عنه - أن عليه قضاءه فكذلك من ترك الصلاة عامدا
    فالعامد والناسي في القضاء للصلاة والصيام سواء وإن اختلفا في الإثم كالجاني على الأموال المتلف لها عامدا وناسيا إلا في الإثم وكان الحكم في هذا الشرع بخلاف رمي الجمار في الحج التي لا تقضى في غير وقتها لعامد ولا لناس فوجوب الدم فيها ينوب عنها وبخلاف الضحايا أيضا لأن الضحايا ليست بواجبة فرضا
    والصلاة والصيام كلاهما فرض واجب ودين ثابت يؤدى أبدا وإن خرج الوقت المؤجل لهما
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( دين الله أحق أن يقضى ) )
    وإذا كان النائم والناسي للصلاة - وهما معذوران - يقضيانها بعد خروج وقتها كان المتعمد لتركها المأثوم في فعله ذلك أولى بالا يسقط عنه فرض الصلاة وأن يحكم عليه بالإتيان بها لأن التوبة من عصيانه في تعمد تركها هي أداؤها وإقامة تركها مع الندم على ما سلف من تركه لها في وقتها
    وقد شذ بعض أهل الظاهر وأقدم على خلاف جمهور علماء المسلمين وسبيل المؤمنين فقال ليس على المتعمد لترك الصلاة في وقتها أن يأتي بها في غير وقتها لأنه غير نائم ولا ناس
    وإنما قال رسول الله ( ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) )
    قال والمتعمد غير الناسي والنائم
    قال وقياسه عليهما غير جائز عندنا كما أن من قتل الصيد ناسيا لا يجزئه عندنا
    فخالفه في المسألة جمهور العلماء وظن أنه يستتر في ذلك برواية جاءت عن بعض التابعين شذ فيها عن جماعة المسلمين
    وهو محجوج بهم مأمور باتباعهم
    فخالف هذا الظاهر عن طريق النظر والاعتبار وشذ عن جماعة علماء الأمصار ولم يأت فيما ذهب إليه من ذلك بدليل يصح في العقول

    ومن الدليل على أن الصلاة تصلي وتقضى بعد خروج وقتها كالصائم سواء وإن كان إجماع الأمة الذين أمر من شذ منهم بالرجوع إليهم وترك الخروج عن سبيلهم يغني عن الدليل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( ( من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ومن أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ) ) ولم يخص متعمدا من ناس
    ونقلت الكافة عنه - عليه السلام - أن من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل الغروب صلى تمام صلاته بعد الغروب وذلك بعد خروج الوقت عند الجميع ولا فرق بين عمل صلاة العصر كلها لمن تعمد أو نسي أو فرط وبين عمل بعضها في نظر ولا اعتبار
    ودليل آخر وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل هو ولا أصحابه يوم الخندق صلاة الظهر والعصر حتى غربت الشمس لشغله بما نصبه المشركون له من الحرب ولم يكن يومئذ ناسيا ولا نائما ولا كانت بين المسلمين والمشركين يومئذ حرب قائمة ملتحمة وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر في الليل
    ودليل آخر وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بالمدينة لأصحابه يوم انصرافه من الخندق ( ( لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ( 1 ) فخرجوا متبادرين وصلى
    بعضهم العصر في [ طريق ] بني قريظة خوفا من خروج وقتها المعهود ولم يصلها بعضهم إلا في بني قريظة بعد غروب الشمس فلم يعنف رسول الله - عليه السلام - إحدى الطائفتين وكلهم غير ناس ولا نائم وقد أخر بعضهم الصلاة حتى خرج وقتها ثم صلاها وقد علم رسول الله ذلك فلم يقل لهم إن الصلاة لا تصلى إلا في وقتها ولا تقضى بعد خروج وقتها
    ودليل آخر وهو قوله - عليه السلام - ( ( سيكون بعدي أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها قالوا أفنصليها معهم قال نعم ) )
    حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال حدثنا أبو حذيفة يوسف بن مسعود قال حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثني الحمصي عن أبي أبي بن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت قال ( ( كنا عند النبي - عليه السلام - فقال إنه سيكون بعدي أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلوا الصلاة لميقاتها قالوا نصليها معهم يا رسول الله قال نعم ) )
    قال أبو عمر أبو المثنى الحمصي هو الأملوكي ثقة روى عن عتبة وأبي بن أم حرام وكعب الأحبار
    وأبو أبي بن أم حرام ربيب عبادة له صحبة وقد سماه وكيع وغيره في هذا الحديث عن الثوري وقد ذكرناه في الكنى
    وفي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح الصلاة بعد خروج ميقاتها ولم يقل إن الصلاة لا تصلى إلا في وقتها
    والأحاديث في تأخير الأمراء الصلاة حتى يخرج وقتها كثيرة جدا وقد كان الأمراء من بني أمية أو أكثرهم يصلون الجمعة عند الغروب
    وقد قال عليه السلام ( ( التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى
    وقد أعلمهم أن وقت الظهر في الحضر ما لم يخرج وقت العصر
    روي ذلك عنه من وجوه صحاح قد ذكرت بعضها في صدر هذا الكتاب في المواقيت
    حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا حمزة بن محمد بن علي حدثنا أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله - يعني بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يحين وقت الأخرى ) )
    فقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل هذا مفرطا والمفرط ليس بمعذور وليس كالنائم ولا الناسي عند الجميع من جهة العذر
    وقد أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته على ما كان من تفريطه
    وقد روي في حديث أبي قتادة هذا ( ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( وإذا كان الغد فليصلها لميقاتها ) )
    وهذا أبعد وأوضح في أداء المفرط الصلاة عند الذكر وبعد الذكر
    وحديث أبي قتادة هذا صحيح الإسناد إلا أن هذا المعنى قد عارضه حديث عمران بن الحصين في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الصبح في سفره وفيه قالوا يا رسول الله ألا نصليها من الغد قال لا إن الله [ لا ] ينهاكم عن الربا ثم يقبله منكم ) )
    وروي من حديث أبي هريرة عن النبي عليه السلام
    وقد روى عبد الرحمن بن علقمة الثقفي - وهو مذكور في الصحابة - قال ( ( قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه فشغلوه فلم يصل يومئذ الظهر إلا مع العصر ) )
    وأقل ما في هذا أنه أخرها عن وقتها الذي كان يصليها فيه بشغل اشتغل به
    وعبد الرحمن بن علقمة من ثقات التابعين
    وقد أجمع العلماء على أن تارك الصلاة عامدا حتى يخرج وقتها عاص لله وذكر بعضهم أنها كبيرة من الكبائر وليس ذلك مذكورا عند الجمهور في الكبائر
    وأجمعوا على أن على العاصي أن يتوب من ذنبه بالندم عليه واعتقاد ترك العودة إليه قال الله تعالى ^ وتوبوا إلى الله جميعا آية المؤمنون لعلكم تفلحون ^ [ النور 31 ]
    ومن لزمه حق لله أو لعباده لزمه الخروج منه
    وقد شبه عليه السلام حق الله تعالى بحقوق الآدميين وقال ( ( دين الله أحق أن يقضى ) )
    والعجب من هذا الظاهري في نقضه أصله وأصل أصحابه فيما وجب من الفرائض بإجماع أنه لا يسقط إلا بإجماع مثله أو سنة ثابتة لا تنازع في قبولها والصلوات المكتوبات واجبات بإجماع
    ثم جاء من الاختلاف بشذوذ خارج عن أقوال علماء الأمصار وأتبعه دون سند روي في ذلك وأسقط به الفريضة المجتمع على وجوبها ونقض أصله ونسي نفسه والله أسأله التوفيق لما يرضاه والعصمة مما به ابتلاه

    وقد ذكر أبو الحسن بن المغلس في كتابه ( ( الموضح على مذهب أهل الظاهر ) ) قال فإذا كان الإنسان في مصر في حش أو موضع نجس أو كان مربوطا على خشبة ولم تمكنه الطهارة ولا قدر عليها لم تجب عليه الصلاة حتى يقدر على الوضوء فإن قدر على الطهارة تطهر وصلى متى ما قدر على الوضوء والتيمم
    قال أبو عمر هذا غير ناس ولا نائم وقد أوجب أهل الظاهر عليه الصلاة بعد خروج الوقت ولم يذكر بن المغلس خلافا بين أهل الظاهر في ذلك
    وهذا الظاهري يقول لا يصلي أحد الصلاة بعد خروج وقتها إلا النائم والناسي لأنهما خصا بذلك ونص عليهما
    فإن قال هذا معذور كما أن النائم والناسي معذوران وقد جمعهما العذر - قيل له قد تركت ما أصلت في نفي القياس واعتبار المعاني وألا يتعدى النص مع أن العقول تشهد أن غير المعذور أولى بإلزام القضاء من المعذور
    وقد ذكر أبو عبد الله أحمد بن محمد الداودي البغدادي في كتابه المترجم بجامع مذهب أبي سليمان داود بن علي بن خلف الأصبهاني في باب ( ( صوم الحائض وصلاتها ) ) من كتاب الطهارة - قال كل ما تركت الحائض من صلاتها حتى يخرج وقتها فعليها إعادتها
    قال ولو تركت الصلاة حتى يخرج وقتها [ وتريثت ] عن الإتيان بها حتى حاضت أعادت تلك الصلاة بعينها إذا طهرت
    فهذا قول داود وهذا قول أهل الظاهر فما أرى هذا الظاهري إلا قد خرج عن جماعة العلماء من السلف والخلف - وخالف جميع فرق الفقهاء وشذ عنهم ولا يكون إماما في العلم من أخذ بالشاذ من العلم
    وقد أوهم في كتابه أن له سلفا من الصحابة والتابعين تجاهلا منه أو جهلا
    فذكر عن بن مسعود ومسروق وعمر بن عبد العزيز في قوله تعالى ) أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( [ مريم 59 ] قالوا أخروها عن مواقيتها قالوا ولو تركوها لكانوا بتركها كفارا وهؤلاء يقولون بكفر تارك الصلاة عمدا ولا يقولون بقتله إذا كان مقرى بها فكيف يحتج بهم على أن من قضى الصلاة فقد تاب من تضييعها قال الله تعالى ) وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ( [ طه 82 ]
    ولا تصح لمضيع الصلاة توبة إلا بأدائها كما لا تصح التوبة من دين الآدمي إلا بأدائه
    ومن قضى صلاة فرط فيها فقد تاب وعمل صالحا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
    وذكر عن سليمان أنه قال الصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين
    وهذا لا حجة فيه لأن الظاهر من معناه أن المطفف قد يكون الذي لم يكمل صلاته بركوعها وسجودها وحدودها وإن صلاها في وقتها
    وذكر عن بن عمر أنه قال لا صلاة لمن لم يصل الصلاة لوقتها
    وكذلك نقول لا صلاة له كاملة كما لا صلاة لجار المسجد ولا إيمان لمن لا أمانة له
    ومن قضى الصلاة فقد صلاها وتاب من سيئ عمله في تركها وكل ما ذكر في هذا المعنى فغير صحيح ولا له في شيء منه حجة لأن ظاهره خلاف ما تأوله والله أسأله العصمة والتوفيق)
    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    وأما كلام الإمام أبي طاهر السلفي فقد نقله الأستاذ ليث في كتابه عن الإمام ابن عبدالبر
    وعزاه إلى مقدمة الاستذكار (ق120/الظاهرية):
    (وحسبك بأبي محمد مثنياً، وجرت بينهما مناظرات ومنافرات، ومع ذلك يروي عنه بالإجازة)

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    أما كلام الإمام أبي عمر ابن عبدالبر الذي غمز فيه ابنَ حزم فقد قرأته عام 1416
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب
    قطعت جهيزة قول كل خطيب
    وفي سبيل الله إن شاء الله ذاك الزمان الذي قضيتُه في نسخ كلام ابن عبد البر الذي علّمتَ أكثرَه وجُلَّه ولوّنتَه بالأحمر
    ويغلب على ظني أنك وقفتَ على كلام أبي عمر ابن عبدالبر الذي غمز فيه ابنَ حزم قبل عام 1416
    لكن في غير الاستذكار
    بل في كتاب آخر
    وكذلك أخوك قد وقف على غمزه إياه قبل نحو عشرين سنة وهو يافع في كتاب مشهور قبل أن يقرأه مرقوما في كتاب الاستذكار
    بل قبل أن يطبع الاستذكار وينتشر بين طلبة العلم
    وما أظنك في ذلك إلا مثلي أكرمك الله
    لكن ما الكتاب الذي عنيتُه؟

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وأما كلام الإمام أبي طاهر السلفي فقد نقله الأستاذ ليث في كتابه عن الإمام ابن عبدالبر
    وعزاه إلى مقدمة الاستذكار (ق120/الظاهرية):
    (وحسبك بأبي محمد مثنياً، وجرت بينهما مناظرات ومنافرات، ومع ذلك يروي عنه بالإجازة)
    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    وهذا الذي سماه مقدمة الاستذكار
    هو مقدمة أبي طاهر السلفي بين يدي إملائه الاستذكارَ
    وهذه المقدمة مطبوعة متداولة
    اعتنى بها الأخ عبد اللطيف الجيلاني
    وهي من مطبوعات دار البشائر الإسلامية مفردة
    وضمن لقاءات العشر الأواخر
    وفي هذه المقدمة من الفوائد والضنائن ما هو من الفرائد النفائس
    وهي في ذلك شقيقة ما أملاه السلفي بين يدي إملائه معالم السنن للخطابي

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    شكر الله لكم هذه الإفادات وبارك في علمكم

    لا أذكر أني قرأت للإمام ابن عبدالبر غمزاً في الإمام ابن حزم في غير الموضع الذي نقلتُه سابقاً
    ولعلكم تفيدون بهذه الإضافة، لا حرمني الله من فوائدكم الغالية، وكلها غالية

    وأما مقدمة أبي طاهر فلم أعلم عن خروجها من عالم المخطوطات إلا منكم، فجزاكم الله خيراً

    في أي أجزاء اللقاءات هي؟
    وهل مقدمته عند إملائه المعالم مطبوعة أيضاً؟

    أكرر شكري لكم ودعائي

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    أكرمكم الله وبارك في علمكم وجهودكم واستجاب دعواتكم الطيبات
    أما الموضع الذي أرجح أنكم قرأتم فيه غمز أبي عمر فهو كتاب أبي عبد الله بن أبي بكر الزرعي : ) الذي أفرده في الصلاة
    أما مقدمة أبي طاهر فلست أذكر في أي جزء هي من اللقاءات
    لكن كانت عندي النشرة المفردة ثم أعرتها من نحو سنة ولم تَؤُبْ بعدُ إلى مكتبتي
    أما مقدمة أبي طاهر بين يدي إملاء المعالم فمطبوعة ملحقة بآخر المعالم
    وفقكم الله ونفع بعلومكم

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    بارك الله فيكم وسدد المولى رأيكم
    ظننتكم تريدون كتاباً من كتب الإمام ابن عبدالبر : ) فتعلق قلبي تعلق العاشق بمعشوقه : )

    وسأجتهد في الحصول على مقدمتي أبي طاهر عاجلاً
    أسأل الله أن يبارك لكم فيما تحملون من علم، ويعينكم على أدائه

    وعذراً لذكري تاريخ قراءتي لكلام ابن عبدالبر في الاستذكار، فلهذا التاريخ في قلبي معنىً لا أنساه


    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم وسدد المولى رأيكم
    ظننتكم تريدون كتاباً من كتب الإمام ابن عبدالبر : ) فتعلق قلبي تعلق العاشق بمعشوقه : )
    وعذراً لذكري تاريخ قراءتي لكلام ابن عبدالبر في الاستذكار، فلهذا التاريخ في قلبي معنىً لا أنساه
    أثابكم الله وبارك فيكم
    أنتم معذورون فقد عكفتم على كتبه حتى صرتم تُذْكرون به ويُذْكر بكم
    وأظنك قد تذكرت الآن أنْ قد مر عليك ذاك الغمز في كتاب الزرعي : )
    وإني لأغبطك وأبا عمر
    فقد تكاثرت المقالات عن أبي عمر
    ولا أُرى مردّ عُظْم ذلك إلا لوجودك ومزيد اختصاصك بأبي عمر
    وتالله لقد أحسنت الاختيار إذ اصطفيتَ أبا عمر لك صاحبا
    واختيار الرجل قطعة من عقله
    أما أخوك فيعلم الله أنه بمعزل عن العلم
    إنْ هي إلا معلومات وأطرافُ مسائلَ يُرسلها
    ورُبَّ رمية من غير رامٍ
    لكن دعني أسأل سؤالا:
    ما الخطأ الذي تتابع (أو قل: توارد) عليه أبو عمر وصاحبه أبو محمد : ) وخالفا فيه إجماع أهل هذا الشأن : )

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح مشاهدة المشاركة
    وأظنك قد تذكرت الآن أنك قد مر عليك في كتاب الزرعي : )

    نعم، وهذا أيسر من الفارسي : )


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح مشاهدة المشاركة
    لكن دعني أسأل سؤالا:
    ما الخطأ الذي تتابع (أو قل: توارد) عليه أبو عمر وصاحبه أبو محمد : ) وخالفا فيه إجماع أهل هذا الشأن : )

    أهذه رميةٌ من غير رامٍ : )
    لا أدري ما هو

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    أنا على يقين أنك إن رجعت إلى ترجمة أبان بن صالح من تهذيب التهذيب ستتذكّر الأمر جيدا

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح مشاهدة المشاركة
    أنا على يقين أنك إن رجعت إلى ترجمة أبان بن صالح من تهذيب التهذيب ستتذكّر الأمر جيدا

    تذكرته علم الله : (
    هو من أحاديث المحرر، وكنت وقفت على هذا الكلام، وكتبته في تخريجي للحديث، وعرضته على
    شيخنا الشيخ عبدالله السعد قبل ثمان سنوات

    رفع الله قدرك، وجزاك عني خيراً بهذا التذكير

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    بارك الله فيك ووفقك
    إذن تحصل لنا أن الأئمة كانوا مجمعين على توثيق أبان وقبول حديثه
    ثم خالفهم أبو عمر وصاحبه أبو محمد
    ثم ما كاد يستقر القول بتوثيقه حتى فُوجِئ الباحثون بدعوى خاطئة حاصلها أن أبان بن صالح متروك : ) مرّه وِحده : )
    والعجيب الغريب أن هذا مسطور في عون المعبود (4/170 - الطبعة الهندية الأولى) ثم في تحفة الأحوذي 6/484
    وانظر قبل ذلك في مقدمة ابن خلدون ص323 !
    أهو غلط تتابعوا وتتايعوا عليه
    أم خطأ تواردوا عليه
    لكن هل أخطأ شمس الحق الديانوي أيضا
    الله أعلم
    إذ يَحتمل أنه من خطإ الشيخ عبد الرحمان المبارك فوري رحمه الله وأكرم نُزُله
    وهو من الرفقة الصالحة المجتمعة على تهذيب غاية المقصود واختصاره في عون المعبود
    لكن كيف وقع له هذا؟
    الظاهر أنه دخلت عليه ترجمة في أختها : )
    وكأنه كان ينقل من ترجمة محمد بن خالد الجندي
    فالتبس عليه أبان بن صالح بأبان بن أبي عياش المتروك
    والرجلان رُوي من طريقهما ذاك الحديث الباطل: لا مهدي إلا عيسى!
    والله أعلم

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي

    ولعلك تفيدنا أيها الشيخ الكريم بمنزلة جامع الترمذي عند أبي عمر رحمهما الله
    ثم هل نقل عنه أحاديث في كتبه؟

    وسؤال آخر: كتب بعضهم على نسخة الأجوبة ما يُوهم أنها إجابات على سؤالات المهلب
    مع أن في أجوبة أبي عمر ما يُؤخذ منه أن السائل المستشكل من طلبة العلم الشُّداة
    فما توجيهك
    ثم تفنيدك لتلك الدعوى التي أرسلها مجازف وجدت من أهل عصرنا من أصغى إليها !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •