ملخص الرسالة
آراء ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري
كتاب الطهارة
جمعًا ودراسة
المقدمة:إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضللْ فلا هادي له، وأشهد أن لاّ إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمّدًا عبده ورسوله، أدى الأمانة، وبلغ الرّسالة، صلوات الله عليه، وعلى آله، وصحبه، ومن تبع هديه إلى يوم الدّين، أما بعد:
فإن الاشتغال بالعلم والتّفقه في الدّين مما أمر به الخالق، وحضّ عليه رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهو من متطلبات الإسلام، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يردِ الله به خيرا يفقهْه في الدين)[1].
وقال - صلى الله عليه وسلم - لابن ابن عباس -رضي الله عنه-: ((اللّهم فقهه في الدّين وعلمه التّأويل))[2].
والإسلام هو عبادة الله، التي من أجلها خلق الثّقلين، فلا يكون إلا بالعلم، وإليه أشار علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله: ((لو كان الدّين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على ظاهر خفيه))[3]، ولأجل ذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرُبَّ حامل فقه لا فقه له و رُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه...))[4].
وقد اشتغل الصّحابة رضي الله عنهم والتابعون بالفقه ونقله، فعِلم الفقه أصوله مقرّرة، وفروعه ثابتة محرّرة، كنزه لا يفنى، ولا يبلى مع طول الزمان، أهله قوام الدين، وهم ورثة الأنبياء. ولقد شهدت الدولتان الأموية والعباسية حركة فقهية واسعة، من آثارها ظهور عدد من العلماء الأفاضل منهم الأئمة الأربعة -رحمهم الله- الذين أفنوا أعمارهم في الاشتغال بالعلم ونشره، وتبيين أحكام الفقه وأصوله، حتى شهدت لهم الأمة بالإمامة، ثم جاء تلاميذهم وألّفوا على مذهبهم، فمنهم من ألّف في دائرة مذهبه فقط، ومنهم من ألّف في دائرة المذاهب الفقهية المنتشرة في الأمصار، مبيّنا أدلتهم ووجه الاستدلال مع الترجيح بما يظهر له رجحانه بغض النَّظر هل هو رأي إمامه أم لا؟ ومن هؤلاء: الفقيه أبو أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك، المشهور بابن ابن بطال المالكي. فرغبت أن يكون جمع بعض آرائه الفقهية ودراستها رسالتي العلميةَ لمرحلة العالمية (الماجستير)، وقد سميته: "آراء ابن ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري"، كتاب الطهارة، وقد بلغت عدد مسائله (97) مسألةً -من كتاب الوضوء إلى كتاب التيمم-، وكان سبب اختياري هذا الموضوع لرسالتي ما يأتي:
1- جمع آراء ابن بطال -رحمه الله- المنتشرة من خلال شرحه لصحيح البخاري في سفر واحد ليسهل الرّجوع إليها، والاستفادة منها، خاصّة وأن كتابه يعتبر أقدم شرح شامل مطبوع للجامع الصّحيح للإمام البخاري -رحمه الله-.
2- منزلة ابن ابن بطال العلمية، فهو من العلماء المجتهدين والفقهاء المحرِّرين.
3- إن قراءة آراء مثل هذا العالم تمنح الطّالب ملكة فقهية، فهمًا ومناقشةً للمسائل.
خطة البحث:
قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة.
المقدمة وتشتمل على:
• الافتتاحية.
• أهمية الموضوع.
• الدراسات السابقة
• منهج البحث.
• الشكر والتقدير.
التّمهيد: في شرح مفردات العنوان، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ترجمة العلامة الفقيه ابن ابن بطال وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: اسمه، ونسبه، وكنيته، ومولده، ووفاته.
المطلب الثاني: نشأته العلمية.
المطلب الثالث: شيوخه وتلاميذه.
المطلب الرابع: ثناء العلماء عليه.
المطلب الخامس: آثاره العلمية.
المبحث الثاني: معنى الرّأي، وأنواعه، ومجاله، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: معنى الرّأي، وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: معنى الرّأي لغة.
الفرع الثاني: معنى الرّأي في الاصطلاح.
الفرع الثالث: مدلولات الرأي.
الفرع الرابع: الفرق بين الرأي والاختيار والإنفراد.
المطلب الثاني: أنواع الرّأي ومجاله، وفيه فرعان:
الفرع الأول: أنواع الرّأي.
الفرع الثاني: مجال الرّأي.
المبحث الثالث: دراسة كتاب شرح صحيح البخاري لابن ابن بطال، وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: مكانة الكتاب.
المطلب الثاني: منهج ابن ابن بطال في استنباطه، وعرضه للمسائل الفقهية.
المطلب الثالث: المصطلحات التي يستخدمها ابن ابن بطال في كتابه.
المطلب الرابع: مصادر ابن ابن بطال في شرحه للبخاري.
المطلب الخامس: الجهود المبذولة حول كتاب شرح صحيح البخاري لابن ابن بطال.
الفصل الأول: آراء ابن ابن بطال الفقهية في الوضوء ونواقضه، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: آراؤه في الوضوء وفيه تمهيد، وأربعة عشر مطلبا:
التمهيد: تعريف الوضوء لغة واصطلاحًا، ودليل مشروعيته.
المطلب الأول: حكم النية في الوضوء.
المطلب الثاني: صلاة الفريضة بوضوء نفل لمن نسي أنه محدث.
المطلب الثالث: وقت وجوب الوضوء.
المطلب الرابع: حكم البسملة في الوضوء.
المطلب الخامس: حكم غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء.
المطلب السادس: حكم المضمضة والاستنثار في الطهارة.
المطلب السابع: مسح الرّأس وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: الحد المجزئ في مسح الرأس.
الفرع الثاني: كيفية المسح.
الفرع الثالث: تحديد العدد في مسح الرّأس.
الفرع الرابع: حكم المسح على العمامة.
المطلب الثامن: حكم الرِّجلين في الوضوء، وفيه خمسة فروع:
الفرع الأول: حكم الرِّجلين في الوضوء.
الفرع الُثاني: غسل الرِّجلين في النّعلين.
الفرع الثالث: حقيقة الكعبين.
الفرع الرابع: حكم دخول المرفقين والكعبين في الوضوء.
الفرع الخامس: حد الغرّ والتحجيل. المطلب التاسع: حكم التّحديد في الوضوء.
المطلب العاشر: حكم استعمال أواني الذهب والفضة في الوضوء ونحوه.
المطلب الحادي عشر: حكم الوضوء في المسجد وعلى ظهره.
المطلب الثاني عشر: حكم الشكّ في الحدث بعد الوضوء.
المطلب الثالث عشر: حكم إيضاء الرجل غيره.
المطلب الرابع عشر: حكم التّرتيب في الوضوء.
المبحث الثاني: آراؤه في نواقض الوضوء، وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول: بيان نواقض الوضوء المجمع عليها والمختلف فيها.
المطلب الثاني: حكم انتقاض الوضوء بالخارج من غير السبيلين.
المطلب الثالث: حكم انتقاض الوضوء بملامسة المرأة.
المطلب الرابع: حكم المغشي عليه.
المطلب الخامس: الوضوء مما مسته النّار، وفيه فرعان:
الفرع الأول: حكم الوضوء مما مسته النّار.
الفرع الثاني: حكم المضمضة وغسل اليد من أكل ما مسته النار.
المطلب السادس: صفة النّوم النّاقض للوضوء.
الفصل الثاني: آراء ابن ابن بطال الفقهية في النّجاسات وغسل الجنابة، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: آراؤه في النّجاسات وفيه ثمانية مطالب:
المطلب الأول: حكم بول الطّفل.
المطلب الثاني: حكم طهارة الثّوب النّجس أو الأرض النّجسة إذا تغيّرت عين النّجاسة.
المطلب الثالث: طهارة الثّوب المشكوك في نجاسته.
المطلب الرابع: حكم المذي وكيفية غسله.
المطلب الخامس: حكم المني.
المطلب السادس: حكم الدم.
المطلب السابع: حكم أبوال وروث الحيوان المأكول لحمه.
المطلب الثامن: حكم الانتفاع بعظم الميتة وريشها والفيل والادّهان منه.
المبحث الثاني: آراؤه في غسل الجنابة، وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: حكم النية في الغسل.
المطلب الثاني: حكم الدلك في الغسل.
المطلب الثالث: حكم غَسْل الرأس في الغُسْل.
المطلب الرابع: نقض المرأة شعرها في الغسل.
المطلب الخامس: تخليل اللحية في الغسل.
المطلب السادس: حكم الموالاة في الغسل.
المطلب السابع: هل يجزئ غسل الجنابة عن الوضوء للصلاة؟.
المطلب الثامن: حكم من أجنب في المسجد أو نسي أنه جنب أو اضطر إلى المرور بالمسجد.
المطلب التاسع: الجنابة من التقاء الختانين.
الفصل الثالث: آراء ابن ابن بطال الفقهية في الاستنجاء والمياه والأسآر، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: آراؤه في الاستنجاء، وفيه ثمانية مطالب:
المطلب الأول: حكم الاستنجاء.
المطلب الثاني: ما يُستنجى به.
المطلب الثالث: حكم الاستنجاء بكل ما يمكن أن يقوم مقام الأحجار كالآجر والخزف ونحوهما.
المطلب الرابع: عدد أحجار الاستنجاء.
المطلب الخامس: حكم استقبال القبلة ببول أو غائط.
المطلب السادس: حكم الاستنجاء باليمين.
المطلب السابع: كيفية التّبوّل.
المطلب الثامن: حكم رؤوس الإبر من البول.
المبحث الثاني: آراؤه في المياه والأسآر وفيه تمهيد وثلاثة مطالب:
التمهيد: تعريف السّؤر لغة واصطلاحًا.
المطلب الأول: في المياه، وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: حكم الماء المستعمل.
الفرع الثاني: حكم الماء بعد وروده على النّجاسة أو ورودها عليه إن لم يتغيّر.
الفرع الثالث: حكم الوضوء بالحميم (الماء السّاخن).
الفرع الرابع: طهارة النبيذ.
المطلب الثاني: في الكلب وسؤره، وفيه ثلاثة فروع:
الفرع الأول: حكم ممر الكلب في المسجد.
الفرع الثاني: حكم غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب.
الفرع الثالث: كيفية غسل الإناء من ولوغ الكلب.
المطلب الثالث: سؤر بني أدم وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: حكم لعاب ابن ابن آدم، وبصاقه، ونخامته، ومخاطه.
الفرع الثاني: حكم ما فارق جسد الإنسان من شعر أو ظفر.
الفرع الثالث: حكم الوضوء من سؤر النصراني.
الفرع الرابع: حكم وضوء الرجل من فضل المرأة، ووضوئهما معا.
الفصل الرابع: آراء ابن ابن بطال الفقهية في التيمم والمسح على الحفين، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: آراؤه في التّيمم، وفيه تمهيد وخمسة مطالب:
التمهيد: تعريف التّيمم لغة واصطلاحا، ودليل مشروعيته.
المطلب الأول: حكم النية في التّيمم.
المطلب الثاني: ما يُتيمّم به.المطلب الثالث: أحكام التّيمم، وفيه سبعة فروع:
الفرع الأول: مدة جواز التيمم.
الفرع الثاني: إذا عدم الحضري الماء هل له التيمم؟
الفرع الثالث: حكم المريض وأهل البرد ومَن لم يجد إلا ماء الشرب في التيمم.
الفرع الرابع: صلاة الجنازة بالتّيمم.
الفرع الخامس: إمامة المتيمم للمتوضئ في الحضر والسفر.
الفرع السادس: التّيمم رافع للحدث أو مبيح
الفرع السابع: حكم التّيمم للجنب.
المطلب الرابع: حكم الصلاة عند عدم الماء والصعيد.
المطلب الخامس: صفة التّيمم، وفيه ثلاثة فروع:
الفرع الأول: حد اليدين في المسح.
الفرع الثاني: عدد ضربات التّيمم.
الفرع الثالث: التّرتيب في التّيمم.
المبحث الثاني: آراؤه في المسح على الخفين، وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: حكم المسح على الخفين.
المطلب الثاني: حكم من قدم غسل الرِّجلين ولبس الخفين وأتم الوضوء فأحدث.
المطلب الثالث: حكم من لبس الخف اليمنى قبل غسل الرِّجل اليسرى.
المطلب الرابع: حكم من نزع الخفين بعد المسح عليهما.
المطلب الخامس: التّوقيت في المسح.
الفصل الخامس: آراء ابن ابن بطال الفقهية في الحيض، والاستحاضة، والنِّفاس، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أحكام الحيض، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم مباشرة الحائض.
المطلب الثاني: وطء الحائض بعد حيضها.
المطلب الثالث: علامات الطّهر، والأبلغ منها.
المبحث الثاني: في الحيض، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: المعتبر في الحيض عند المعتادة.
المطلب الثاني: المعتبر في الحيض عند المبتدأة إذا تمادى بها الدم.
المطلب الثالث: حكم الصّفرة والكدرة في غير أيام الحيض.
المطلب الرابع: حكم دعوى المرأة أنها حاضت ثلاث حيض في شهر، أو ما لا يكاد يعرف إلا عن طريقها.
المبحث الثالث: في أحكام الحائض والمحدث، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: حكم حمل المصحف وقراءة القرآن، وذكر الله للحائض، والنّفساء، والجنب، والمحدث قبل الطّهارة.
المطلب الثاني: حكم دخول الحائض المسجد.
المطلب الثالث: حكم قضاء الحائض الصلاة.المطلب الرابع: حكم جلوس المحدث في المسجد.
المبحث الرابع: الاستحاضة، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: طهارة المستحاضة عند كل الصلاة.
المطلب الُثاني: الاستظهار على أيام الحيض.
المطلب الثالث: حكم ترك المستحاضة الصلاة أيام الاستحاضة جاهلة أو متأولة.
المطلب الرابع: حكم وطء المستحاضة.
الخاتمة: ذكر أهم النّتائج التي توصّلت إليها من خلال بحثي.
الفهارس: وذلك على النحو التالي:
أ*- فهرس الآيات القرآنية مرتبة حسب ورودها في المصحف الشريف.
ب*- فهرس الأحاديث النبوية مرتبة حسب الحروف الهجائية.
ت*- فهرس الآثار المروية عن الصحابة مرتبة حسب الحروف الهجائية
ث*- فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة.
ج*- فهرس الأعلام المترجم لهم.
ح*- فهرس المصادر والمراجع.
خ*- فهرس الموضوعات.
منهج البحث
1- جمع آراء ابن بطال الفقهية من خلال كتابه: شرح صحيح البخاري، وذلك على وفق المنهج التالي:
أ- اعتمدت ما كان من ألفاظه صريحا في الدّلالة على أنه رأيه، ومن ذلك: ((الصّواب))، ((بان من ذلك))، ((فيه من الفقه))، ((الاختيار))، ((الأصح عندي))، ((القول قول من أجاز أو قال)).
ب- إذا ذكر في المسألة قولين، وأخذ في الاستدلال على عدم صحة أحدهما، اعتبرت مقابله رأيًا له، وكذلك إذا استدلّ بأحاديث الباب ردًّا على من خالفها، كقوله: ((وفيه: ردّ على من قال كذا أو ذهب إلى كذا)).
ج- إذا ذكر في المسألة قولين ونسب أحدهما للجمهور ووصف الآخر بالشّذوذ، اعتبرت ذلك منه رأيًا، لأنه يلزم منه تضعيف القول الموصوف بالشّذوذ.
د- إذا ذكر في المسألة قولين أو عدة أقوال ووهّنها جميعا إلا واحدا منها، أو استدلّ لجميع تلك الأقوال ثم أفرد قولا بالنقل للآثار وأقوال العلماء المرجِّحة له، اعتبرت ذلك منه رأيًا.
2- ترتيب المسائل الفقهية على طريقة كتاب التلقين؛ ليكون أضبط لترتيب آرائه الفقهية، ثم تصدير كل مسألة بذكر رأي الفقيه ابن بطال -رحمه الله-.
3- تحرير محل النزاع، لبيان جوانب المسألة المتفق عليها والمختلف فيها، بحيث يعين على تصوّر المسألة، وفهمها، إذ الحكم على شي فرع عن تصوّره.
4- دراسة المسائل دراسة فقهية مقارنة، بذكر أقوال أهل العلم-فيهم الأئمة الأربعة- وأدلتهم، وما يرد من المناقشات، وبيان الراجح بعد ذلك بدليله.
5- عزو الآيات القرآنية إلى المصحف الشّريف بذكر اسم السّورة، ورقم الآية، وكتابتها بالرّسم العثماني.
6- عزو الأحاديث النّبوية إلى مصادرها من كتب السّنة ناقلا حكم العلماء عليها إلا إذا كان في الصّحيحين أو أحدهما، فأكتفي بعزوه إليهما أو إلى أحدها.
7- عزو الآثار إلى مظانها المعتمدة.
8- الترجمة للأعلام غير المشهورين الوارد ذكرهم في البحث.
9- شرح الألفاظ الغريبة والمصطلحات العلمية الواردة في البحث.
10- التعريف الموجز بالأماكن والبلدان وكل ما يحتاج إلى التعريف.
11- جعل خاتمة للبحث أوضح فيها أهم النّتائج التي توصلت إليها.
12- الالتزام بعلامات الترقيم وضبط ما يحتاج إلى ضبط.
13- وضع فهارس علمية على النحو المبيّن في الخطة.
الشكر والتقدير
الحمد لله لا أحسن الثناء عليه، أشكره على نعمه التي لا تعد، وعلى آلائه التي لا تحصى، أحمدك ربي وأشكرك على أن يسرت لي إتمامَ هذا البحثِ على الوجه الذي أرجو أن ترضى به عني. ثم أشكر الوالد -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والوالدة حفظها الله- على حسن رعايتهما، وتربيتهما، وتشجيعهما لي على طلب العلم الشرعي، وعلى عميم دعائهما ليّ، وأسأل الله أن يرحمهما كما ربياني، وأن يطوِّل عمر الوالدة على الطاعة، والخير، والبرّ، والصّحة، وأن يعينني على برّهما. وأشكر شيخي الأستاذ الفاضل الذي كان سببا لالتحاقي بهذه الجامعة الشريفة المباركة، مدير جمعية محي الدّين للدّراسات العربية والإسلامية: الشيخ عبدالله جبريل سحبان الإلوري -حفظه الله ورعاه- على ما تفضل به عليّ من تربية، وتعليم، ودعاء، سائلا الله أن يجعل كل هذه في ميزان حسنته، وأن يديم توفيقه عليه، وعلى ذريته. ثم أتوجَّهُ بالشكر إلى مَنْ تعلّمتُ منه الصبر والإخلاص في العمل، يُتَوّجهما خُلْقٌ رَفِيعٌ، وتواضع محمود، أستاذي ومشرفي على الرسالة: الدكتور/ أحمد بن محمد الرفاعي الجهني، فقد استفدت من توجيهاته النافعة، واستدراكاته القيِّمة، وإرشاداته السّديدة، فكان خير معين على إتمام الرّسالة وإخراجها في أحسن وجه، فله مني الشكرُ كلُّه والتقديرُ والعرفان، وأسأل الله أن يجزيه عني خيرا في الدنيا والأخرة.
وفي إطارٍ متميِّزٍ أضع اسمَ فضيلة الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد العزيز الصالح عميد الدراسات العليا، ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن فهد الشريف، على وقوفهما معي، ومساندتهما في اختيار هذا الموضوع، وإنحاز خطة البحث، فالله أسأل بأسمائه الحسنى أن يحفظهما من كلّ سوء، وأن يجعل ما قاما به في ميزان حسناتهم يوم لا نفع للمال ولا البنون، إلا مَن أتى الله بقلب سليم. والشكر موصول كذلك للمملكة العربية السعودية حكّاما ومحكومين، سائلين المولى أن يحفظ أمنها ورخاءها واستقرارها، ويجعل كيد من أرادها أو أهلها بسوء في نحره، إنّه القادر على ذلك. و للجامعة الإسلامية مَنْ عليها و مَنْ فيها التقدير الواجب لما تقوم به من جهود ملموسة في خدمات الدين، وطلبة العلم، والمسلمين.
والشكر موصول كذلك للجميع أساتذة الكلية الذين كانوا قدوةً حسنةً في العلم والأخلاق، فجزاهم الله عنّي خير الجزاء. وأشكر جميع الإخوة الذين ساعدوني أثناء كتابة هذه الرسالة، ومراجعتها، وتنسيقها على الرغم من مشاغلهم الكثيرة، وأخصّ بالذكر منهم إخواني الأفاضل من بلدي: الأخ يسير يوسف، وقاسم أديبوميتي، ومحمد توفيق أولاليكن، والأخ عبد الفتاح يوسف، وسليمان جنيد، والأج شيخ يعقوب أديدَيْجِي، والدكتور سراج الدين بن إبراهيم بن سعد بعمادة البحث العلمي، والأخ نور الدين ألامويو بجامعة الإمام بالرياض، والأخ الفاضل/ عبدالله بن عثمان المهدي من دولة غانا، فالله أسأله أن يحفظهم، ويكتب لهم الأجر والمثوبة، وأن يدخلني وإياهم في جنته. وفي الختام، لا أدّعي إنّي وفيت الموضوع حقه، لكن هذا جهد المقل، فما كان فيه من صواب فمن الله، و ما كان فيه من خطأ فمنّي، وأسأل الله أن يتجوز عن زلاّتي إنه الغفور الرحيم.
الخاتمة:
الحمد لله الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، له الحمد والثناء الحسنى أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، أحمده -سبحانه- على أن منّ عليّ بإتمام البحث في آراء ابن ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري.
وإني أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال بحثي.
علو منزلة ابن ابن بطال -رحمه الله- بين الفقهاء والمحدثيين وشراح صحيح البخاري عموما حيث استفاد الذين قارنوه، ومن بعدهم من علمه الوافر، فكتابه: "شرح صحيح البخاري" يعتبر أقدم شرح كامل لصحيح البخاري، بل يعتبر مصدرًا لمن شرح صحيح البخاري بعده.
وكان ابن ابن بطال -رحمه الله- من كبار فقهاء المالكية، ولذا نجد أن بعض اختياراته متداولة في كتب فقهاء المالكية. وقد تضمن الكتاب من فنون شتى، وفوائد جمة، وجمع نقولات كثيرا عن بعض العلماء الذين نفذت كتبهم، وانقرضت مع الأزمان. وهذا مما جعل الكتاب موضع استفادة لدى جميع المذاهب.
ثم إن ابن ابن بطال -رحمه الله- وإن وافق الإمام مالك في الأصول التي بنى عليه مذهبه، لم يكن مقلدا محضًا، بل كان من الفقهاء المجتهدين؛ إذ خالف الإمام مالك، وما عليه المذهب في كثير من المسائل.
والكتاب بحاجة إلي المزيد من الدراسات العلمية تخرج فوائده في الجوانب التربوية، وجانب الإعتقاد -وإن كان ابن بطال -رحمه الله- تأثر بالعقيدة الأشاعرة، فله أقوال سديدة في علم العقيدة توافق فيها أهل السنة والجماعة؛ إذ قد شرب من مدرستي أهل السنة والجماعة، والأشاعرة-. هذا أهم ما توصلت إليه من خلال البحث في آراء ابن ابن بطال الفقهية، مع اعترافي بالتقصير في البحث، فأعتذر بأن النقص من طبيعة البشر، فما كان صوابا فمن الله وحده، ومن كان خطأ فمنّي، وأسأل الله أن يعفو عن الزلل والنقصان، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
فهرس الموضوعات
الموضوع رقم الصفحةالمقدمة................ .............................. .......................... 3حطة البحث.................... .............................. ................. 5منهج البحث.................... .............................. .............. 12الشكر والتقدير.............. .............................. .................. 14التّمهيد: في شرح مفردات العنوان................ ............................. 16المبحث الأول: ترجمة العلامة الفقيه ابن بطال...................... ............. 17المطلب الأول: اسمه، ونسبه، وكنيته، ومولده، ووفاته.................. .......... 18المطلب الثاني: نشأته العلمية................ .............................. ..... 19المطلب الثالث: شيوخه وتلاميذه.............. .............................. ... 21المطلب الرابع: ثناء العلماء عليه...................... .......................... 23المطلب الخامس: آثاره العلمية................ .............................. ... 24المبحث الثاني: معنى الرّأي، وأنواعه، ومجاله.................. ................... 25المطلب الأول: معنى الرّأي.................. .............................. ..... 26الفرع الأول: معنى الرّأي لغة........................ .......................... 27الفرع الثاني: معنى الرّأي في الاصطلاح.............. ........................... 27الفرع الثالث: مدلولات الرأي.................... ............................. 29الفرع الرابع: الفرق بين الرأي والاختيار والإنفراد............ ................... 30المطلب الثاني: أنواع الرّأي ومجاله.................. ............................ 35الفرع الأول: أنواع الرّأي.................. .............................. ..... 36الفرع الثاني: مجال الرّأي .............................. ........................ 37المبحث الثالث: دراسة كتاب شرح صحيح البخاري لابن بطال.................. 38المطلب الأول: مكانة الكتاب.................. .............................. .. 39المطلب الثاني: منهج ابن بطال في استنباطه، وعرضه للمسائل الفقهية.............. 41المطلب الثالث: المصطلحات التي يستخدمها ابن بطال في كتابه................... 45المطلب الرابع: مصادر ابن بطال في شرحه للبخاري................ ............. 52المطلب الخامس: الجهود المبذولة حول كتاب شرح صحيح البخاري لابن بطال.... 63الفصل الأول: آراء ابن بطال الفقهية في الوضوء ونواقضه................ ........ 65المبحث الأول: آراؤه في الوضوء.................. ............................. 66التمهيد: تعريف الوضوء لغة واصطلاحًا، ودليل مشروعيته.............. ......... 67المطلب الأول: حكم النية في الوضوء.................. ......................... 71المطلب الثاني: صلاة الفريضة بوضوء نفل لمن نسي أنه محدث..................... 78المطلب الثالث: وقت وجوب الوضوء.................. ........................ 81المطلب الرابع: حكم البسملة في الوضوء.................. ...................... 87المطلب الخامس: حكم غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء.................. ........ 92المطلب السادس: حكم المضمضة والاستنثار في الطهارة................ .......... 97المطلب السابع: مسح الرّأس.................. .............................. . 106الفرع الأول: الحد المجزئ في مسح الرأس.................... ................. 107الفرع الثاني: كيفية المسح.................... .............................. . 116الفرع الثالث: تحديد العدد في مسح الرّأس.................. .................. 122الفرع الرابع: حكم المسح على العمامة................ ....................... 127المطلب الثامن: حكم الرِّجلين في الوضوء.................. ................... 134الفرع الأول: حكم الرِّجلين في الوضوء.................. ..................... 135الفرع الُثاني: غسل الرِّجلين في النّعلين.............. .......................... 142الفرع الثالث: حقيقة الكعبين................ .............................. .. 152الفرع الرابع: حكم دخول المرفقين والكعبين في الوضوء.................. ...... 157الفرع الخامس: حد الغرّ والتحجيل.............. ............................. 161المطلب التاسع: حكم التّحديد في الوضوء.................. ................... 166المطلب العاشر: حكم استعمال أواني الذهب والفضة في الوضوء ونحوه........... 171المطلب الحادي عشر: حكم الوضوء في المسجد وعلى ظهره.................... 176المطلب الثاني عشر: حكم الشكّ في الحدث بعد الوضوء.................. ..... 180المطلب الثالث عشر: حكم إيضاء الرجل غيره...................... ........... 183المطلب الرابع عشر: حكم التّرتيب في الوضوء.................. ............... 189المبحث الثاني: آراؤه في نواقض الوضوء.................. ..................... 194المطلب الأول: بيان نواقض الوضوء المجمع عليها والمختلف فيها................. 195المطلب الثاني: حكم انتقاض الوضوء بالخارج من غير السبيلين.............. .... 202المطلب الثالث: حكم انتقاض الوضوء بملامسة المرأة.................. ......... 207المطلب الرابع: حكم المغشي عليه...................... ....................... 213المطلب الخامس: الوضوء مما مسته النّار.................. ..................... 217الفرع الأول: حكم الوضوء مما مسته النّار.................. .................. 218الفرع الثاني: حكم المضمضة وغسل اليد من أكل ما مسته النار................. 224المطلب السادس: صفة النّوم النّاقض للوضوء.................. ................. 225الفصل الثاني: آراء ابن بطال الفقهية في النّجاسات وغسل الجنابة................ 233المبحث الأول: آراؤه في النّجاسات............ .............................. . 234المطلب الأول: حكم بول الطّفل.................. ........................... 235المطلب الثاني: حكم طهارة الثّوب النّجس أو الأرض النّجسة إذا تغيّرت عين النّجاسة.............. .............................. ......... 240المطلب الثالث: طهارة الثّوب المشكوك في نجاسته.................. ............ 244المطلب الرابع: حكم المذي وكيفية غسله...................... ............... 246المطلب الخامس: حكم المني.................... .............................. 250المطلب السادس: حكم الدم...................... ........................... 254المطلب السابع: حكم أبوال وروث الحيوان المأكول لحمه...................... . 259المطلب الثامن: حكم الانتفاع بعظم الميتة وريشها والفيل والادّهان منه.......... 264المبحث الثاني: آراؤه في غسل الجنابة................ .......................... 268المطلب الأول: حكم النية في الغسل.................... ...................... 269المطلب الثاني: حكم الدلك في الغسل.................... ..................... 272المطلب الثالث: حكم غَسْل الرأس في الغُسْل................ .................. 275المطلب الرابع: نقض المرأة شعرها في الغسل.................... ............... 276المطلب الخامس: تخليل اللحية في الغسل.................... .................. 279المطلب السادس: حكم الموالاة في الغسل.................... .................. 283المطلب السابع: هل يجزئ غسل الجنابة عن الوضوء للصلاة؟................ .... 286المطلب الثامن: حكم من أجنب في المسجد أو نسي أنه جنب أو اضطر إلى المرور بالمسجد................ .............................. ...... 288المطلب التاسع: الجنابة من التقاء الختانين.............. ....................... 295الفصل الثالث: آراء ابن بطال الفقهية في الاستنجاء والمياه والأسآر.............. 298المبحث الأول: آراؤه في الاستنجاء............ .............................. . 299المطلب الأول: حكم الاستنجاء............ .............................. .... 300المطلب الثاني: ما يُستنجى به.......................... ....................... 305المطلب الثالث: حكم الاستنجاء بكل ما يمكن أن يقوم مقام الأحجار كالآجر والخزف ونحوهما................ ............................. 309المطلب الرابع: عدد أحجار الاستنجاء............ ............................ 314المطلب الخامس: حكم استقبال القبلة ببول أو غائط...................... ..... 317المطلب السادس: حكم الاستنجاء باليمين................ ..................... 322المطلب السابع: كيفية التّبوّل.............. .............................. ..... 325المطلب الثامن: حكم رؤوس الإبر من البول.................... ................ 330المبحث الثاني: آراؤه في المياه والأسآر................ ......................... 334التمهيد: تعريف السّؤر لغة واصطلاحًا............ ........................... 335المطلب الأول: في المياه.................. .............................. ...... 337الفرع الأول: حكم الماء المستعمل .............................. .............. 338الفرع الثاني: حكم الماء بعد وروده على النّجاسة أو ورودها عليه إن لم يتغيّر..... 344الفرع الثالث: حكم الوضوء بالحميم (الماء السّاخن)........................... 351الفرع الرابع: طهارة النبيذ.................. .............................. .... 354المطلب الثاني: في الكلب وسؤره.................... ......................... 357الفرع الأول: حكم ممر الكلب في المسجد.................. .................. 358الفرع الثاني: حكم غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب.................... ....... 364الفرع الثالث: كيفية غسل الإناء من ولوغ الكلب.................... ......... 368المطلب الثالث: سؤر بني أدم........................ ......................... 371الفرع الأول: حكم لعاب ابن آدم، وبصاقه، ونخامته، ومخاطه.................. . 372الفرع الثاني: حكم ما فارق جسد الإنسان من شعر أو ظفر.................... 375الفرع الثالث: حكم الوضوء من سؤر النصراني.............. .................. 378الفرع الرابع: حكم وضوء الرجل من فضل المرأة، ووضوئهما معا............... 380الفصل الرابع: آراء ابن بطال الفقهية في التيمم والمسح على الحفين.............. 386المبحث الأول: آراؤه في التّيمم................ .............................. . 387التمهيد: تعريف التّيمم لغة واصطلاحا، ودليل مشروعيته.............. ........ 388المطلب الأول: حكم النية في التّيمم................ ........................... 390المطلب الثاني: ما يُتيمّم به.......................... ......................... 392المطلب الثالث: أحكام التّيمم................ .............................. .. 398الفرع الأول: مدة جواز التيمم.................. ............................. 399الفرع الثاني: إذا عدم الحضري الماء هل له التيمم؟................ ............. 403الفرع الثالث: حكم المريض وأهل البرد ومَن لم يجد إلا ماء الشرب في التيمم..... 407الفرع الرابع: صلاة الجنازة بالتّيمم.............. ............................. 412الفرع الخامس: إمامة المتيمم للمتوضئ في الحضر والسفر.................. ..... 416الفرع السادس: التّيمم رافع للحدث أو مبيح...................... ............ 419الفرع السابع: حكم التّيمم للجنب.................... ....................... 424المطلب الرابع: حكم الصلاة عند عدم الماء والصعيد................ ............ 427المطلب الخامس: صفة التّيمم................ .............................. ... 433الفرع الأول: حد اليدين في المسح.................... ........................ 434الفرع الثاني: عدد ضربات التّيمم................ ............................. 439الفرع الثالث: التّرتيب في التّيمم................ .............................. 442المبحث الثاني: آراؤه في المسح على الخفين.................. .................. 445المطلب الأول: حكم المسح على الخفين.................. ..................... 446المطلب الثاني: حكم من قدم غسل الرِّجلين ولبس الخفين وأتم الوضوء فأحدث... 451المطلب الثالث: حكم من لبس الخف اليمنى قبل غسل الرِّجل اليسرى........... 455المطلب الرابع: حكم من نزع الخفين بعد المسح عليهما.................. ....... 458المطلب الخامس: التّوقيت في المسح.................... ....................... 462الفصل الخامس: آراء ابن بطال الفقهية في الحيض، والاستحاضة، والنِّفاس....... 464المبحث الأول: أحكام الحيض.................... ........................... 465المطلب الأول: حكم مباشرة الحائض.................. ....................... 466المطلب الثاني: وطء الحائض بعد حيضها.................... .................. 472المطلب الثالث: علامات الطّهر، والأبلغ منها...................... ............ 477المبحث الثاني: في الحيض.................... .............................. .. 484المطلب الأول: المعتبر في الحيض عند المعتادة.............. ..................... 485المطلب الثاني: المعتبر في الحيض عند المبتدأة إذا تمادى بها الدم................... 491المطلب الثالث: حكم الصّفرة والكدرة في غير أيام الحيض.................... .. 498المطلب الرابع: حكم دعوى المرأة أنها حاضت ثلاث حيض في شهر، أو ما لا يكاد يعرف إلا عن طريقها.................. ........................ 501المبحث الثالث: في أحكام الحائض والمحدث................ .................. 504المطلب الأول: حكم حمل المصحف وقراءة القرآن، وذكر الله للحائض، والنّفساء، والجنب، والمحدث قبل الطّهارة.............. ..................... 505المطلب الثاني: حكم دخول الحائض المسجد............................... .... 519المطلب الثالث: حكم قضاء الحائض الصلاة.................. ................. 525المطلب الرابع: حكم جلوس المحدث في المسجد.................. .............. 527المبحث الرابع: الاستحاضة............ .............................. ........ 531المطلب الأول: طهارة المستحاضة عند كل الصلاة.................. ........... 532المطلب الُثاني: الاستظهار على أيام الحيض.................... ................ 540المطلب الثالث: حكم ترك المستحاضة الصلاة أيام الاستحاضة جاهلة أو متأولة... 543المطلب الرابع: حكم وطء المستحاضة............ ............................ 547الخاتمة................ .............................. ........................ 551الفهارس العامة.................. .............................. ............. 552فهرس الآيات القرآنية.............. .............................. ........... 553فهرس الأحاديث النبوية................ .............................. ....... 558فهرس الآثار المروية عن الصحابة................ ............................. 569فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة................ .................. 571فهرس الأعلام المترجم لهم........................ ........................... 573فهرس المصادر والمراجع.............. .............................. ......... 579فهرس الموضوعات............ .............................. ................ 616
[1] متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه: (ص39) باب من يرد الله به خيرًا.
[2] أخرجه أحمد في مسنده: (ج4/ص225)، وأصله في صحيح البخاري: (ص53)، باب وضع الماء عند الخلاء من كتاب الوضوء.
[3] أخرجه أبو داود في سننه: (ص32)، باب كيف المسح؟ من كتاب الطهارة، والبيهقي في سننه الكبرى: (ج1/ص292)، وصححه الألباني. انظر: صحيح سنن أبي داود: (ج1/ص288).
[4] أخرجه الحاكم في مستدركه على الصحيحين: (1ج /ص87). وقال: "هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين".
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147186/#ixzz6wMzODWt5