السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : ما حكم لبس ربطة العنق التى اشتهرت فى بعض البلاد الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : ما حكم لبس ربطة العنق التى اشتهرت فى بعض البلاد الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المسلم الحاذق يعلم بأن الاستعمار الحاقد على بلاد المسلمين هو من نشر ارتداء ربطة العنق بين المقلدين من ضعفاء المسلمين في بلاد الشام والرافدين والسند والهند وأرض الكنانة والمغرب العربي ، وما ربطة العنق إلا رسن يضعه المرء على عنقه إعلانا لذله وهوانه وتقليده الأعمى للكفرة واليهود والنصارى وليس في إرتدائه فائدة البتة.
وعلينا أن نتمعن قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي رواه الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه والحديث في صحيح البخاري : " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن "
وربطة العنق من صلب زي ولباس اليهود والنصارى خاصة قساوستهم ورهبانهم وحواخيمهم ورجالات دياناتهم، وانتشارها بين ضعفة المسلمين من أهل الصغار لا يدل على انتفاء التشبه، فإن من نظر لحال الكفرة في عصرنا الحاضر وجد التزامهم بارتداء ربطة العنق في أعيادهم واحتفالاتهم واجتماعاتهم الدينية خاصة، ثم ارتدؤها بصفة رسمية بين المتكبرين من رجالات الدولة وأساتذة جامعاتهم ومعاهدهم وكبار تجارهم، وهذا يوضح خصوصية ربطة العنق بالكفار واليهود والنصارى ومن شابهمهم في الضلالة.
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم والذي رواه الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما والحديث (حسن) في صحيح الجامع بتحقيق الألباني رحمه الله تعالى "ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود و لا بالنصارى ، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، و تسليم النصارى الإشارة بالأكف"
والناظر في هذا الحديث يرى تدقيق الرسول صلى الله عليه وسلم وشدة تحذيره من التشبه باليهود والنصارى، وعلى المسلم المعتز بدينه أن يتجنب تقليدهم بكل وسعه، والحلال بين والحرام بين، وعندنا من الملابس المباحة ما يكفينا عن ارتداء زي أحفاد القردة والخنازير والنصارى.
والله أسأل أن يرفع راية الإسلام وأن يعز أهله، وأن يرفع ذل وهوان المتقاعسين والمقلدين من أصحاب النفوس الضعيفة، وأن يهديهم وإيانا سبل الرشاد.
حتى ربطة العنق حرمتوها !!
الحمد لله
"الأصل في الملابس أنها جائزة ، إلا ما استثناه الشرع مطلقاً ؛ كالذهب للرجال وكالحرير لهم ، إلا لجرب أو نحوه ، ولبس البنطلون ليس خاصاً بالكفار ، لكن لبس الضيق منه الذي يحدد أعضاء الجسم حتى العورة لا يجوز ، أما الواسع فيجوز ، إلا إذا قصد بلبسه التشبه بمن يلبسه من الكفار ، وكذا لبس البدلة ورباط العنق (الكرفتة) ليس من اللباس الخاص بالكفار ، فيجوز ، إلا إذا قصد لابسه التشبه بهم . وبالجملة ؛ فالأصل في اللباس الجواز إلا ما دل الدليل الشرعي على منعه كما تقدم.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/40) .
والفتوى موجودة في موقع اللجنة الدائمة
http://www.alifta.com/Default.aspx
السلام عليكم ورحمة الله
كان من الأحرى عليك أخيتي إلتزام الصمت عوضاً عن التفوه بكلمات لا تغني ولا تسمن من جوع، بل وتقدح في علمك وشخصك وأدبك، فالإستهزاء بالشرع كما نعلم محرم وما ذكرت في كتابتي إلا حديثان نبويان شريفيان و جمعت معهما حقائق عن حبل الرسن البشري.
وتذكري قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في جزء من الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " رواه البخاري.
هداك الله وإيانا لحسن الأدب وصحيح العلم وأعاننا على العمل.
منقول من موقع الشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله تعالىرقم الفتوى (7373)
حكم لبس رابطة العنق والبدلة
موضوع الفتوى حكم لبس رابطة العنق والبدلة
السؤال س: هل لبس رابطة العنق والبدلة من التشبه بالكفار ؟ أم لا ؟ وهل يجوز لبسها ؟ الاجابـــة لا يجوز التشبه بالكفار في اللباس بحيث يكون المسلم مثل الكافر لا فرق بينهما، بل على المسلم أن يتميز بما يعرف به، لكن لبس البدلة المعتادة يجوز للمسلم للحاجة، وكذا رابطة العنق بحيث يكون مخالفة لما يلبس الكفار.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
فتوى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق اليوسف نفع الله بعلمه، منقولة من موقع طريق الإسلام.
ما حكم لبس ربطة العنق؟
ربطة العنق من شعار ولباس الكفار، ولا يجوز للمسلم أن يلبسها لأن في هذا تشبه بهم.
منقول من مشاركة الأخ الكريم أبو ناصر المدني في المجلس العلمي على موقعنا المبارك الألوكة
فقد سئل الشيخ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي - حفظه الله - بعد إحدى الدروس :
ما هو الضابط في التشبه بالكفار ؟
فأجاب :
الضابط للتشبه بالكفار (أن يفعل الإنسان فعلًا لا يفعله إلا الكفار لا بمقتضى الإنسانية) ، انتبهوا لهذه الضوابط ، (لا يفعله إلا الكفار) فيُخرج ما يفعله الكفار وغيرهم ، فإذا كان هذا الفعل يفعله الكفار وغيرهم ؛ فإنه لا يكون تشبهًا ، ومن ذلك - فيما يظهر لي أنا والله أعلم - لبس السروايل أو ما يسمى في هذه الأيام بالبناطيل للرجال - إذا لم يكن البنطال ضيقًا ولا شفافًا - فإن لبسه ليس تشبهًا ، لأن هذا لا يختص به الكفار ، بل يلبسه الكفار وغير الكفار من القديم ، وكان يسمى قديما عند العرب بالسراويل.
وأقول : (مالا يفعله إلا الكفار بغير مقتضى الإنسانية) فإذا كان يفعلونه بمقتضى الإنسانية فإنه لا بأس أن نأخذه عنهم ، مثلًا : السيارات ، السيارات اختُرعت عند الكفار ، ويركبون السيارات بمقتضى حاجة الإنسان إلى ركوبها ، فنأخذ عنهم السيارات ، ونركب السيارات ، هذا بمقتضى الإنسانية ، هذا ليس من باب التشبه ، لكن إذا كان الفعل لا يفعله إلا الكفار ، ويفعلونه بغير مقتضى الإنسانية ، مثل بعض الألبسة الخاصة بهم ، يمثِّل العلماء بطاقية اليهود مثلا ، أو في الألبسة - أنا فيما يظهر لي والله أعلم - أن ما يسمى بالكرفتة من هذا الباب ، من الألبسة الخاصة بالكفار التي يفعلها الكفار ، بل قرأت في بعض الكتب التي تؤرخ لهم أن هذه الكرفتة إنما هي مكان الصليب ، حيث كانوا يضعون في رقابهم صليبًا كبيرًا من خشب أو نحوه ، فلما تمدنوا وثقل عليهم ذلك وضعوا ما يسمى بالفوونكا أو نحوها التي تكون لها وردة طويلة ثم حبل من أسفل ، ثم طوروه إلى ما سموه بالكرفتة ، ويشترطون أن يكون لها عُقَد جانبية وحبل في الوسط يقوم هذا مقام الصليب عندهم،
فأنا - يظهر لي والله أعلم - أنه لا يجوز للمسلمين أن يلبسوها .
أ.هـ
من شرح الأصول الثلاثة في درسه في المسجد النبوي في موسم حج 1429-1430 هـ .
للاستماع إلى الفتوى عند الدقيقة 48 بعد تحميل هذا الجزء من شرح ثلاثة الأصول
http://www.archive.org/download/shar...16.rm[/URL
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ما اشتهر بين الناس في البلدان الإسلامية من أنواع اللباس يخرج من شبهة التشبه بالكفار.
- وإن كان لبسها لا يخلو من بعض شبهات أخرى، كالإسراف والخيلاء فيما يظهر.
- ولكن لارتباطها بلبس البدل في العموم، فلا بأس بها... فتبقى على الأصل ألا وهو الإباحة.
والله أعلم.
قال ابن عثيمين: فإن كان اللباس شائعاً بين الكفار والمسلمين فليس تشبهاً، لكن إذا كان لباساً خاصاً بالكفار، سواء كان يرمز إلى شيء ديني كلباس الرهبان، أو إلى شيء عادي لكن من رآه قال: هذا كافر بناء على لباسه فهذا حرام.
[الممتع]
وقال في التعليق على الكافي: أما في العادات فقد ذكر العلماء رحمهم الله أن ما تعلق الحكم فيه بعلة يزول الحكم بزوال العلة فإذا كان العلة من هذا الفعل أو من هذا اللباس أو الفراش هي التشبه وانتشر هذا الأمر بين الناس حتى لا يتميز به المسلم والكافر فإنه يرتفع الحكم لأن ما ثبت بعلة زال بزوالها . ذكره الحافظ ونسبه لمالك. وهذا صحيح
[ق 47]
من اعضاء المجامع العلمية والمؤتمرات الشرعية والمشاركين فيها ومن اساتذة الجامعات للتخصصات الشرعية
والدعاة في الفضا ئيات و..
من يلبس ربطات العنق
فالامر اهون مما يبدو
واخراج الناس من الحرمة اولى
والمو ضوع حاليا اصبح من معاني الا ناقة لا غير
حتى دخل لبس طلبة المدارس
المسألة فيها خلاف , أما إذا كان لبسها بنية التشبه بالكفار فهنا لا خلاف بين العلماء في التحريم والله أعلم , والأمر واسع في المشروع .
أذكر أنني قرأت أن الشيخ الألباني رحمه الله شبهها بعقال البعير.
حتى الرافضة يستنكفون من لباسها
أنا أقول والله أعلم :
إذا كان العالم من السعودية أو الإمارات فقد يفتي بما يناسب بلده لأن اللباس المتعارف عليه ليس فيه ربطة عنق ، ولكن إذا كان في مصر أو المغرب أو فرنسا فقد يختلف الأمر
وربما ناقش إخواننا كم مترا أو كم شبرا بقي على سقوط قبة الصخرة التي وطئتها أقدام الأنبياء ومضت لنا قبلة أو ربما تحدثوا واستفتوا عن إخوة لنا يموتون بصمت تحت القنابل هناك وهناك أو على الأقل أولئك الذين يتربصون بالأمة ليلا ونهارا وتشغلنا ربطات أعناقنا عن متابعتهم والرد عليهم ذوذا عن ديننا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أثاب الله الجميع على الرد وأجزل لهم الأجر والثواب
كامل الإحترام و التقدير لمن طرح الموضوع وليس ردي طعنا في نيته ومبتغاه .
رفع الله قدرك أختي زبيدة.
نفس الفكرة تخطر لي وأنا أقلب ناظري في عناوين المواضيع في المواقع الإسلامية ..
وأتساءل: أين أين أهل العلم وطلبته من حال فلسطين والنزاعات الدائرة بين الفصائل الإسلامية ؟
أين هم من حال العراق وأفغانستان والصومال وغيرها من ديار الإسلام التي تسلط عليها الكفر وأهله ؟
أين هم من مناقشة النوازل التي حلت بالأمة من تحكيم غير شرع الله ومن تحكم الكفار في القرارات المصيرية لأمة الإسلام ؟؟
أليس أهل العلم هم أولى الناس بالكلام في قضايا الأمة ؟
أليس المجاهدون في الثغور بحاجة إلى أهل العلم وتأصيلاتهم وحكمهم في مختلف القضايا ؟
ها هو الشيخ المجاهد أبو حمزة المهاجر يوجه نداءه لعلماء الأمة ويقول لهم بصريح العبارة نحن نحتاجكم ! ولكن هل من مجيب ؟
والله المستعان.
معذرة لهذا الاستطراد.
وكامل الاحترام و التقدير لمن طرح الموضوع وليس ردي طعنا في نيته ومبتغاه.
وإن كان عندي تحفُّظ من قضية الرد على المواضيع في هذه الأقسام .. !
لكن ذباً عن أعراض علمائنا ومشايخنا آثرتُ الكلام على الصمت والله المستعان.
أقول:وأتساءل: أين أين أهل العلم وطلبته من حال فلسطين والنزاعات الدائرة بين الفصائل الإسلامية ؟أين هم من حال العراق وأفغانستان والصومال وغيرها من ديار الإسلام التي تسلط عليها الكفر وأهله ؟
ومن غير العلماء تكلَّم في هذا ؟! أهم أهل السياسة والليبرالية القاصرة ؟!
يا أختي والله إنَّ أهل العلم أكثر الناس غيرةً وحرصاً على صونِ الأرواح والأعراض، وهذا بلاشك لا يخفاك، لكنَّهم يوظفونَ هذه الغيرة والحميَّة لدين الإسلام توظيفاً سليما متَّزنا، ليس به تنمُّقٌ وزركشةٌ للعبارات والكلمات. هم يتحدَّثونَ من منظورهم الشرعي والعلمي، الذي لا يصيبُ الحقَّ غيره ، وهذا ما لا يريدهُ أهل العنجهةِ والطيش !
فيبدأ الواحد منهم يتكلَّم ويطوِّل لسانه على من علموه وربوه :
أين العلماء، وأين أهل العلم ؟ !!!
يا أهل الخير العلماءُ موجودون، ودورهم قائم، لكن العمدة على من لا يلقي لكلام العلماء بالاً ! ولا يلتفت لتأصيلاتهم، بل هو مشغولٌ بكرسيِّهِ يزيحُ عنه الغبارَ، ويحميه من الأضرار! !
من غير العلماء تكلم في نوازل الأمة ومستجدات العصر من حروبٍ ونزاعاتٍ وفقرٍ وجوع ؟!أين هم من مناقشة النوازل التي حلت بالأمة من تحكيم غير شرع الله ومن تحكم الكفار في القرارات المصيرية لأمة الإسلام ؟؟
فما وجدنا هذا بحق إلا في كتبهم وكلماتهم التي يتكلمون بها بفقه الواقع الذي لا يجيده ولا يعرفه غيرهم ! ولكم أن تراجعوا هذا ...
وكم والله أحزن حين أجد بعضهم يقول في علمائه :
كفاكم حديثا في الحيض والنفاس كفاكم حديثا في مسائل الطلاق والتعدد تكلموا في الجهاد ؟! وتحرير بيت المقدس وووو ...
أقول لهذا الجهول الجويهل كفاكَ طعنا في أئمتك ممن علموك وربوك ، وماذا يضير الأمة إن تحدَّث العلماء في ما ذكرت من مسائل إلى جانب حديثهم في الجهاد وتحرير المقدسات ؟!
هم تكلموا وكتبوا وحثوا وحرضوا .. لكنكم تريدون منهم الصراخ والبكاء والعويل كما يفعل بعض المتعجرفينَ، الذين ما أغنى كلامهم ولا بكاؤهم الأمة وما أسمنها من جوع !!
أيا أختاه يابنتَ الأكرمين، العلماء موجودون، وليسوا بحاجة لتلكم الاستغاثات والنداءات فهم أدرى وأعلم بمصالح البلاد والعباد ..ها هو الشيخ المجاهد أبو حمزة المهاجر يوجه نداءه لعلماء الأمة ويقول لهم بصريح العبارة نحن نحتاجكم ! ولكن هل من مجيب ؟
تكلَّم العلماء، وأصدروا الفتاوى، وعقدوا المؤتمرات .. لكنهم قوبلوا بالتضييق، والتهديد ممن لهم عليهم سلطان، فهل تريدين أن يندثر العلماء ؟! ويتلاشى صوتهم ، في سبيل تكرار ما ذكروه وحثوا عليه مرارا وتكراراً ؟!
فاعلموا ياشباب الأمة ياشباب الصحوة أنَّ أمتنا لن تُنصر إلا إذا زُرِع في قلبها التوكل على الله وانتهجت نهجَ وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسلافه اللذين ما أوتي الحكمة أحدٌ سواهم، وإلا فلا نصير ولا معين !!
فتوكلوا على الله واستنوا بسنة نبيكم أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم،
وتريثوا وتأدبوا مع علمائكم ينصركم الله بنصره ..
.وكامل الاحترام و التقدير لمن طرح الموضوع وليس ردي طعنا في نيته ومبتغاه
أخشى أن يكون في ردكم طعناً بأهل العلم ..!
وأنا أجزمُ جزما يكاد يكون قاطعا أنكم ما أردتم هذا لكن قد تطغى الاندفاعية علينا معشر البشر، فتزلَّ بنا القدم، نسأل الله السلامة والعافية ...
واعذريني أيتها الكريمة .. فما ذكرتُ ما ذكرت إلاَّ إيضاحاً للصورةِ المشوشة التي أراها عندَ كثير من شباب المسلمين ..
سلَّم الله قلبكِ ولسانك .. وتقبلي كلامي بصدر رحب فتح الله عليك، وصوَّب فَهمك، وسدد قلمك ..
سبحان الله أيتها المباركة!
ما دمتِ قد كتبتِ هذا الكلام المتّزن في أحد المواضيع فلمَ تسألينَ مثل هذه الأسئلة ؟!!
هذا يؤكِّد أنَّكم تتكلمونَ عن غيرةٍ وحميَّةٍ لحرمات المسلمين، فبارك الله فيكم أينما كنتُم، إلا أني لا أوافقكم في بعض ما ذكرتم :
هذه:
!!وانصرافهم إلى تحقيق الفروع في العلم رغم هدم الأصول
هم لم يهدموا الأصول، كلا وحاشا... لكنَّ الإشكال في عدم فهم الكثيرينَ لكلام أهل العلم، لأنهم لم يجالسوهم ولم يأخذوا عنهم أصلا ! فكيف لهم أن يعرفوا فيمَ يتكلّم علماؤهم ؟!
* التريث في إصدار الأحكام مطلوب، وبالأخص إن كان في عالم من العلماء، فلحوم أهل العلم ليست كغيرهم !! نسأل الله اللطف والعافية ..
هناك أمر تم نسيانه من قبل القائلين بجواز ربطة العنق وهو : ألسنا مأمورين بمخالفة الكفار في الهيئة واللباس؟!
وليراجع كلام شيخ الإسلام في هذا.