المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
من نواقض الإيمان :
١)التنجيم
٢)والاستسقاء بالأنواء
لماذا لم يتم تصنيف الاستسقاء بالأنواء أنه نوع من التنجيم!! أم لأن المسألة فيها تفصيل، لذلك جعلوا كل على حدة ؟؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
أم لأن المسألة فيها تفصيل،
بارك الله فيك أختى الفاضلة المسألة فيها تفصيل و تقسيم
فالتنجيم: فيه تفصيل وتقسيم
والاستسقاء بالانواء : نوع من انواع التنجيم وفيه ايضا تقسيم وتفصيل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
من نواقض الإيمان :
١)التنجيم
؟؟؟
التَّنجيم الذى هو ناقض من نواقض الاسلام هو الاستدلال بالأحوال الفلكيَّة على الحوادث الأرضيَّة، وهو من أعمال الجاهليَّة، وهو شرك أكبر، إذا اعتقد أن النُّجوم تتصرَّفُ في الكون
فالتنجيم ليست جميع صوره تدخل فى نواقض الاسلام
فالتنجيم : منه ماهو من نواقض الاسلام
ومنه : ما هو شرك أصغر -
ومنه : علم التسيير وهو جائز
**
قال ابن عثيمين رحمه الله
علم النجوم ينقسم إلى قسمين:
1- علم التأثير.
2- علم التسيير
فالأول:
علم التأثير.
وهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
ا- أن يعتقد أن هذه النجوم
مؤثرة فاعلة ،
بمعنى أنها : هي التي تخلق الحوادث والشرور
؛ فهذا أكبر؛ لأن من ادعى أن مع الله خالقا؛
فهو شركا أكبر؛ فهذا جعل المسخر خالقا مسخرا.
ب- أن يجعلها سبب يدعي به علم الغيب،
فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا؛ لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا، مثل أن يقول: هذا الإنسان ستكون حياته شقاء؛ لأنه ولد في النجم الفلاني، وهذا حياته ستكون سعيدة؛ لأنه ولد في النجم الفلاني؛
فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، ودعوى علم الغيب كفر مخرج عن الملة؛
لأن الله يقول: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: من الآية65]، وهذا من أقوى أنواع الحصر؛ لأنه بالنفي والإثبات،
فإذا ادعى أحد علم الغيب؛ فقد كذب القرآن.
ج-
أن يعتقدها سببا لحدوث الخير والشر، أي أنه إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئًا إلا بعد وقوعه؛
فهذا شرك أصغر.
***
الثاني: علم التيسير.
وهذا ينقسم إلى قسمين:
الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية؛ فهذا مطلوب، وإذا كان يعين على مصالح دينية واجبة كان تعلمها واجبًا، كما لوأراد أن يستدل بالنجوم على مصالح دينية واجبة كان تعلمها واجبًا، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة؛ فالنجم الفلاني يكون ثلث الليل قبلة، والنجم الفلاني يكون ربع الليل قبلة؛ فهذا فيه فائدة عظيمة. الثاني: أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية؛ فهذا لا بأس به،
وهو نوعان:
النوع الأول:
أن يستدل بها على الجهات؛ كمعرفة أن القطب يقع شمالًا، والجدي وهوقريب منه يدور حوله شمالًا، وهكذا؛ فهذا جائز، قال تعالى: {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل:16].
النوع الثاني:
أن يستدل بها على الفصول، وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر؛
فهذا كرهه بعض السلف، وأباحه آخرون.
والذين كرهوه قالوا: يُخشى إذا قيل: طلع النجم الفلاني؛ فهو وقت الشتاء أوالصيف: أن بعض العامة يعتقد أنه هو الذي يأتي بالبرد أوبالحر أو بالرياح.
والصحيح عدم الكراهة؛ كما سيأتي إن شاء الله [انظر (ص 105).]
******
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
١)التنجيم
قال الشيخ صالح ال الشيخ
التنجيم " منقسم إلى جائز ومحرم ،
والمحرم منه نوع من أنواع السحر ، وهو كفر وشرك بالله- جل وعلا- ،
فادعاء معرفة المغيبات عن طريق النجوم ، هو التنجيم المذموم المحرم الذي هو من أنواع الكهانة والسحر . التنجيم منقسم إلى:
جائزٍ.
ومحرم.
والمحرم منه: نوعٌ من أنواع السحر، وهو كفر وشرك بالله جل وعلا.
فالتنجيم هو:
ادعاء معرفة المغيبات عن طريق النجوم.
هذا التنجيم المذموم المحرم الذي هو من أنواع الكهانة والسحر، أو فيما هو موجود عند الناس،
وعند الخلق التنجيم
ثلاثة أنواع:
الأول:
التنجيم الذي هو اعتقاد
أن النجوم فاعلة مؤثرة بنفسها، وأن الحوادث الأرضية منفعلة ناتجة عن النجوم، وعن إرادات النجوم، وهذا تأليه للنجوم، وهو الذي كان يصنعه الصابئة،
ويجعلون لكلِ نجمٍ وكوكب صورة وتمثالاً، وتحل فيها أرواح الشياطين؛
فتأمر أولئك بعبادة تلك الأصنام والأوثان،
وهذا بالإجماع كفر أكبر، وشرك كشرك قوم إبراهيم.
والنوع الثاني
من التنجيم: هو ما يسمى علم التأثير،
وهو الاستدلال بحركة النجوم والتقائها وافتراقها، وطلوعها وغروبها؛ الاستدلال بذلك على ما سيحصل في الأرض.
فيجعلون حركة النجوم دالة على ما سيقع مستقبلاً في الأرض،
والذي يفعل هذه الأشياء ويحسِنها يُقال له المنجِّم، وهو من أنواع الكهان؛ لأن فيه أنه يخبر بالأمور المغيبة عن طريق الاستدلال بحركات الأفلاك، وتحرك النجوم.
..وهو نوع من الكهانة، وهي كفر بالله جل وعلا؛ لأن النجوم ما خُلقت لذلك،
وهؤلاء تأتيهم الشياطين فتوحي إليهم بما يريدون،
وبما سيحصل في المستقبل، ويجعلون حركة النجوم دليلاً على ذلك،
النوع الثالث
مما يدخل في اسم التنجيم:
ما يُسمى بعلم التسيير.
علم التسيير:
وهو أنْ يعلم النجوم وحركات النجوم؛ لأجل أن يعلم القبلة والأوقات، وما يصلح من الأوقات للزرع وما لا يصلح، والاستدلال بذلك على وقت هبوب الرياح، وعلى الوقت الذي أجرى فيه سنتَّه أنه يحصل فيه من المطر كذا، ونحو ذلك.
فهذا يُسمى علم التسيير،
فهذا رخَّص فيه بعض العلماء، وسبب الترخيص فيه أنه يجعل النجوم، وحركتها، والتقاءها، وافتراقها وطلوعها أوغروبها، يجعل ذلك وقتاً وزمناً، لا يجعله سبباً، فيجعل هذه النجوم علامة على زمنٍ يصلح فيه كذا وكذا.
والله -جل وعلا- جعل النجوم علامات؛ كما قال: {وعلاماتٍ وبالنجم هم يهتدون} فهي علامة على أشياء، يحصل طلوع النجم الفلاني، يحصل أنه بطلوع النجم الفلاني يدخل وقت الشتاء، ليس بسبب طلوعه، ولكن حين طلع استدللنا بطلوعه على دخول الوقت.
وإلا فهو ليس بسبب لحصول البرد،
وليس بسببٍ لحصول الحر، وليس بسببٍ للمطر، وليس بسببٍ لمناسبة غرس النخل، أو زرع المزروعات ونحو ذلك، ولكنه وقتٌ.
فإذا كان على ذلك فلا بأس به قولاً أو تعلماً؛
لأنه يجعل النجوم وظهورها وغروبها، يجعلها أزمنة؛ وذلك مأذون به.
***************
مما يدخل في التنجيم في هذا العصر بوضوح؛ مع غفلة الناس عنه، ما يكثر في المجلات مما يسمونه البروج.
يضعون صفحة أو أقل منها في الجرائد،
يجعلون عليها رسم بروج السنة: برج الأسد، والعقرب، والثور،... إلى آخره.
ويجعلون أمام كل برج ما سيحصل فيه،
فإذا كان المرء أو المرأة مولوداً في ذلك البرج،
يقول: (سيحصل لك في هذا الشهر كذا وكذا وكذا)،
وهذا هو التنجيم الذي هو التأثير، الاستدلال بالنجوم والبروج على التأثير في الأرض، وعلى ما سيحصل في الأرض، وهو نوع من الكهانة، ووجوده في المجلات، وفي الجرائد على ذلك النحو، وجودٌ للكهان فيها،
فهذا يجب إنكاره إنكاراً للشركيات، ولادعاء معرفة الغيب، وللسحر، وللتنجيم؛
لأن التنجيم من السحر كما ذكرنا.
يجب إنكاره على كل صعيد.
- ويجب أيضاً على كل مسلم أن لا يدخله بيته، وأن لا يقرأه، ولا يطلع عليه؛ لأنه إن رأى تلك البروج وما فيها - ولو أنْ يعرف ذلك معرفة - فإنه يدخل في النهي من جهة أنه أتى إلى الكاهن غيرَ منكرٍ له، فإذا أتى لهذه البروج وهو يعرف البرج الذي وُلِد فيه، ولكن يقول: (سأطلع ماذا قالوا عني، أو ماذا قالوا عما سيحصل لمن وَلَدَ في هذا البرج) فإنه يكون كمن أتى كاهناً فسأله، فإنه لا تُقبل له صلاة أربعين ليلة، وإذا أتى وقرأ وهو يعلم برجه الذي ولد فيه، أو يعلم البرج الذي يناسبه، وقرأ ما فيه؛ فهذا سؤال؛ فإذا صدَّقه به فقد كفر بما أنزل على محمد.
**
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
من نواقض الإيمان :
٢)والاستسقاء بالأنواء
؟؟؟
****
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد:
نسبة المطر إلى النوء تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- نسبة إيجاد، وهذه شرك أكبر.
2- نسبة سبب، وهذه شرك أصغر.
3- نسبة وقت، وهذه جائزة، بأن يريد بقوله: مطرنا بنوء كذا، أي جاءنا المطر في هذا النوء، أي في وقته. ولهذا قال العلماء: يحرم أن يقول مطرنا بنوء كذا، ويجوز: مطرنا في نوء كذا، وفرقوا بينهما أن الباء للسببية وفي للظرفية. انتهى.
***************
قال الشيخ صالح ال الشيخ
فى الحديث
أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب))).
((قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر))
هنا قسم العباد إلى قسمين:
مؤمن بالله جل وعلا:
وهو الذي نسب هذه النعمة وأضافها إلى الله جل وعلا، وشكر الله عليها، وعرف أنها مِنْ عند الله؛ فشكر ذلك الرزق، وحمد الله وأثنى عليه به.
والصنف الثاني:
((وكافر)) ولفظ كافر: اسم فاعل الكفر، أو اسم من قام به الكفر،
وهذا قد يصدق على الكفر الأصغر، أو الكفر الأكبر.
فهم انقسموا إلى مؤمنين وإلى كافرين،
والكافرون منهم:
من كفر كفراً أصغر.
ومنهم من كفر كفراً أكبر.
فالذي كفر كفراً أصغر: هو
الذي قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، يعتقد أن النوء، والنجم، والكوكب، سببٌ في المطر؛ فهذا كفره كفر أصغر؛
لأنه ما اعتقد التشريك والاستقلال،
ولكنه جعل ما ليس سبباً سبباً، ونسب النعمة إلى غير الله.
فقوله: (من أقوال أهل الكفر وهو كفر أصغر بالله جل وعلا)كما قال العلماء.
والصنف الثاني:
كافرٌ الكفر الأكبر:
وهو الذي اعتقد أن المطر أثر من آثار الكواكب والنجوم
، وأنها هي التي تفضلت بالمطر،
وهي التي تحركت بحركةٍ لما توجه إليها عابدوها،
فأنزلت المطر إجابةً لدعوة عابديها، وهذا كفر أكبر بالإجماع؛
لأنه اعتقاد ربوبية و إلهية غير الله جل وعلا.
قال: ((فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته؛ فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب))
لأنه نسب النعمة لله وحده، ونسبة النعمة لله وحده دلت على إيمانه.
قال: ((وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب))
وكما ذكرت لك (الباء) في قوله: ((مطرنا بنوء كذا))
إن كانت للسببية؛ لأن (الباء) تأتي للسبب، مطرنا بسبب نوء كذا وكذا؛ فهذا كفر أصغر.
وأما إذا كان المراد أن النوء
هو الذي أتى بالمطر إجابة لدعوة عابديه، أو لرحمته بالناس؛ فهذا كفرٌ أكبر بالله جل جلاله.
********
هنا تنبيه في هذه المسألة،
وهو ما يحصل أحياناً من بعض الناس من أنهم يقولون في الوسم مثلاً يأتي مطر، ونجم سهيل طلع؛ فسيحصل كذا، ونحو ذلك، فهذا القول بما علمت له حالان:
الحال الأولى:
أن يقول ذلك لأجل أن النجم أو البرج
الذي أتى هو زمنٌ جعل الله سنته فيه أنه يأتي فيه المطر، فإذا كان هذا القول: بأن (الوسم جاء) معناه هذا وقت المطر، وإن شاء الله سيجيء المطر، ونحو ذلك؛ فهذا جعل للوسم زمناً، وهذا جائز.
وأما إذا قال في ذلك:
(الوسم جاء سيأتي المطر) أو (طلع النجم الفلاني يأتينا كذا وكذا
) بجعل هذا الفصل، أو ذلك البرج، أو ذلك النجم سبباً؛ فهذا كفر، ونسبةٌ للنعمة لغير الله، واعتقاد تأثير أشياء لا تأثير لها؛ فينبغي أن يفرق بين ما يستعمله العوام فيما فيه أن المطر، والبرد، والصيف، ونحو ذلك، في تعلقه بالنجوم؛ تعلق زمن، ووقت، وظرف، وما بين نسبة أهل الشرك والضلال.
الأفعال للنجوم:
إما استقلالاً.
وإما على وجه التسبب.
************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
لماذا لم يتم تصنيف الاستسقاء بالأنواء أنه نوع من التنجيم!! أم لأن المسألة فيها تفصيل، لذلك جعلوا كل على حدة ؟؟؟
الاستسقاء بالانواء نوع من التنجيم لأنه نسبة السقيا إلى النجم، ومسألة الاستسقاء بالانواء فيها تفصيلقال الشيخ صالح ال الشيخ
والاستسقاء بالأنواء هو نسبة السقيا إلى الأنواء، والأنواء هي النجوم، يقال للنجم: نوء، والعرب
والجاهليون كانوا يعتقدون أن النجوم والأنواء سبب في نزول المطر،
ويجعلونها أسبابا،
ومنهم وهم طائفة قليلة من يجعل النوء والنجم هو الذي يأتي بالمطر،
كما ذكرت لك في حال الطائفة الأولى من المنجمين الذين يجعلون المفعولات منفعلة عن النجوم وعن حركتها،
فقوله -رحمه الله-: باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء، يعني: باب ما جاء في نسبة السقيا إلى النوء،
وعبر بلفظ الاستسقاء؛ لأنه جاء في الحديث والاستسقاء بالنجوم.
ومناسبة هذا الباب لما قبله من الأبواب أن الاستسقاء بالأنواء نوع من التنجيم؛ لأنه نسبة السقيا إلى النجم،
وذلك أيضا من السحر؛ لأن التنجيم من السحر بمعناه العام،
ونسبة ذلك أو مناسبة ذلك لكتاب التوحيد أن الذي ينسب السقيا والفضل والنعمة الذي أعطاه حينما جاءه المطر، ينسب ذلك إلى النوء وإلى النجم، هذا ملتفت قلبه عن الله -جل وعلا- إلى غيره ومتعلق قلبه بغيره، وناسب النعمة إلى غير الله -جل وعلا -، معتقد أن النجوم أسباب لهذه المسببات من نزول المطر ونحوه.
وهذا مناف لكمال التوحيد،
فإن كمال التوحيد الواجب يوجب على العبد أن ينسب النعم جميعا إلى الله وحده، وألا ينسب شيء منها إلى غير الله، ولو كان ذلك الغير سببا، فينسب النعمة إلى مسديها، ولو كان من أجرى الله على يديه تلك النعم سببا من الأسباب، فإنه لا ينسبها إلى غير الله -جل وعلا- كيف، وأن النجوم ليست بسبب أصلا، ففي ذلك نوعان من التعدي أولا: أنها ليست بأسباب، والثاني: أن تجعل أسبابا لم يجعلها الله -جل وعلا- أسبابا، وتنسب النعم والفضل والسقيا إليها.
وهذا مناف لكمال التوحيد، وكفر أصغر بالله -جل وعلا-