*سنن مهجورة عند النساء***
هذه بعض السنن المهجورة عند النساء خاصة جمعت للذكرى كما قال تعالى ? وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ? فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها أخواتي المؤمنات ..
فتعالي أختي المؤمنة نستعرض بعض هذه السنن :
الخضاب للمرأة**
عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال : " اختضبي " فاختضبت ثم جئت فبايعته .. أبو نعيم في معرفة الصحابة(7695).
عن عائشة قالت: أومأت أمرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال : ماأدري أيد رجل أم يد أمرأة ؟ فقالت : بل يد أمرأة . فقال : " لوكنت أمرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء " أبوداود والنسائي.
وغيرت تلك السنة إلى تدميم الأظافر وإطالتها .. بما تتشبه فيه أمة الله المسلمة بالكافرات .. فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
لا تتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة***
وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام فضلاً عن بقية المساجد .. عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية .. المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية " وفي رواية "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية " صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي ..
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه .. وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه " سنده صحيح أحمد وأبوداود..
عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة .. فوجد ريحها فعلاها بالدرة .. ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن .. وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم .. اخرجن تفلات ..سنده صحيح عبدالرزاق 4/370
عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها .. لذيلها إعصار .. فقال لها : يا أمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد .. قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم .. قال : فارجعي .. فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة .. رواه ابن ماجه..
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب .. وأرادت أن تخرج .. فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيب للفراش ..عبدالرزاق 8113
قال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .. عبدالرزاق 8114
عن إبراهيم قال : طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من رأس امرأة .. فقال : لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت .. لتطيب إحداكن لزوجها .. فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها .. قال : فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق .. سنده صحيح ..
عن ابن مسعود : أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة .. فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة .. ابن أبي شيبة ..
إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق***
وهذه السنة غيّرت عند النساء .. فأصبحن يسرن وسط الطريق .. وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة !
عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :
" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق .. عليكن بحافات الطريق "" سنده صحيح أبو داود ..
قال أبو أسيد : فكانت المرأة تلصق بالجدار .. حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به ..