تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 62

الموضوع: 1000 فائدة حديثية وفقهية منتقاة من السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي 1000 فائدة حديثية وفقهية منتقاة من السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله ...

    الحمد لله رب العالمين وبه نستعين .
    1- كتاب المجروحين لابن حبان معروف بكتاب الضعفاء . ج1 ص
    2 - قال ابن حبان في المجروحين ... فالشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به لأن رواية الضعيف لا يخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة لأن ما روى الضعيف وما لم يرو في الحكم سيان . انتهى .
    قال مقيده عفا الله عنه: دل على أن مذهب ابن حبان ف عدم الاحتجاج ب المجهولين لا كما ظنا بعض الفضلاء ... وقال الألباني رحمه الله : فذلك إشارة قوية إلى أن مذهبه لا يجوز العمل بالحديث الضعيف؛ لأنه في حكم ما لم يرو من الحديث وهو تعليل قوي جدا ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    3 - الحاكم رحمه الله تعالى يصحح سلسلة أحاديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري ويتعقبه الذهبي في تلخيصه للمستدرك في أحاديث دراج التي يصحهها الحاكم فإنه يتعقبه بدراج ويقول فيه أنه كثير المناكير وقد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث .
    4- عنبسة بن عبدالرحمن . قال البخاري تركوه . قال الذهبي ف الضعفاء متروك متهم أي بالوضع . قال أبو حاتم كان يضع الحديث .
    5- بقية سيء التدليس فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم يسقطهم من بينه وبين الثقات ويدلس عنهم .
    6 - إبراهيم بن يزيد الجوزي قال البخاري فيه سكتوا عنه قال الحافظ ابن كثير ف اختصار علوم الحديث ص 118 تحقيق شاكر اذا قال البخاري في الرجل سكتوا عنه أو فيه نظر فإنه يكون في أدنى المنازل واردئها عنده ولكنه لطيف العبارة في التجريح فليعلم ذلك .
    7- قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله ف تعليقه ع اختصار علوم الحديث ص 119 وكذلك قوله منكر الحديث فإنه يريد الكذابين ففي الميزان للذهبي ص 5 نقل ابن القطان أن البخاري قال كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 8 ) ذكر السمعاني رحمه الله في " مادة الخشني " جمعا من الرواة منهم الحسن بن يحيى الخشني وحكى اختلاف العلماء فيه وهو من رجال " التهذيب " قال الحافظ في " التقريب " " صدوق كثير الغلط " وانقلب اسمه على بعض نساخ " الطبراني " فقال : " يحيى بن الحسن الخشني " فلم يعرفه المنذري وعرفه الهيثمي ولم ينبه على انقلاب اسمه على الناسخ " والله أعلم .....

    ( 9 ) حديث " يا فاطمة ! قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه ... الحديث أخرجه الحاكم ورده الذهبي قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/ 38-39) " سمعت أبي يقول " هو حديث منكر " ........

    ( 10 ) سليمان بن عمرو النخعي قال ابن حبان فيه ( 1/ 330) : " كان رجلا صالحا في الظاهر إلا انه كان يضع الحديث وضعاً " " ومن سهو السيوطي " أنه " وثقه " وأورده في " الجامع الصغير ".........

    ( 11) عمر بن الهجنع قال الذهبي تبعا للعقيلي : " لا يعرف " قال الألباني : " مجهول " واما ابن حبان ذكره في " الثقات " ( 1/ 145) على قاعدته في توثيق المجاهيل فلا يغتر به " ...............

    ( 12) حديث " ما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيء ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 17) :" لا أصل له مرفوعا وإنما ورد موقوفاً على ابن مسعود رضي الله عنه ...............

    ( 13 ) " قال الحافظ ابن عبد البر في " جامع العلم " ( 2/ 36-37) : " حد العلم عند العلماء ما استيقنته وتبينه وكل من استيقن شيئاً فقد علمه وعلى هذا من لم يستقين الشيء وقال به يقليداً فلم يعلمه والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع لأن الأتباع هو ان تتبع القائل على ما بان لك من صحة قوله والتقليد ان تقول بقوله وأنت لا تعرفه ولا وجه القول ولا معناه " .........

    ( 14) حديث " الهر سبع " ضعفه ابن معين وابو زرعة والنسائي والدراقطني والألباني رحمهم الله .في الضعيفة ( ج2/ ح534) ..........

    ( 15 ) حديث " حمل العصا علامة المؤمن وسنة الأنبياء " قال الألباني ( ج2/ ص 20 ) " موضوع " " وأعلم انه ليس في الباب في الحض على حمل العصا حديث يصح وان حمل العصا من سنن العادة لا العبادة "

    ( 16 ) " أول حديث في نسخة "الزبير بن عدي " هو : " ثلاث من أخلاق الإيمان : من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل من إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له ) قال الألباني في : الضعيفة " ( ج2/ ح 541 ) " موضوع " قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1/ 59 ) " فيه بشر بن الحسين وهو كذاب "

    ( 17 ) حديث ( حجوا قبل أن لا تحجوا ..." قال الألباني ( ج2/ ح 543 ) " باطل " قال ابن حبان في " الثقات " ( 2/ 268 ) " وهذا خبر باطل وأبو محمد لا يدرى من هو ؟ " وفيه " محمد بن أبي محمد " وهو مجهول وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 2/ 268) على قاعدته في توثيق " المجاهيل "

    ( 18 ) حديث " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " أخرجه الترمذي ( 4/ 376) وأحمد ( رقم 519) ومن طريق العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " ( 8/2) قال الترمذي رحمه الله : " حديث غريب ..." قال الألباني رحمه الله في الضعيفة ( ج2/ ح 24) " موضوع وحصين بن عمر الأحمسي كذاب عند غير واحد ..وهو معارض لحديث : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " مخرج في " الروض النضير " ( رقم 43و 75) والمشكاة ( 5598)

    ( 19 ) : حديث " للإمام سكتتان فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب " رواه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 33) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : فذكره موقوفاً عليه قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ح 546) " لا أصل له مرفوعاً " ثم رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفاً عليه وسنده حسن " " وفيه دليل على قول أبي هريرة في " مسلم " : " اقرأ بها في نفسك يا فارسي " إنما يعني قراءتها في سكتات الإمام إن وجدت وهذه فائدة هامة " " وقال رحمه الله ( ص 24) " والذي دعاني إلى التنبيه على بطلان رفعه ما نقله بعضهم في تعليقه على قول النووي في " الأذكار " ( ص 63) : " إنه يستحب للإمام في الصلاة الجهرية ان يسكت بعد التأمين سكتة طويلة بحيث يقرأ المأموم الفاتحة " • وحديث " كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان سكتة حين يكبر وسكتة حين يفرغ من قراءته " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ح 547) " ضعيف " أخرجه البخاري في "جزء القراءة " ( ص 23 ) وابوداود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من حديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب أعله الدراقطني بالانقطاع في سننه ( ص 138) قال الدراقطني ( ص 138 ) " الحسن مختلف في سماعه من سمرة وقد سمع منه حديثاً واحدا وهو حديث العقيقة " .قال ابن تيمية رحمه الله في " الفتاوى " ( 2/ 146-147) " ولم يستحب أحمد ان يسكت الإمام لقراءة المأموم ولكن بعض أصحابه استحب ذلك ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت سكتة تتسع لقراءة الفاتحة لكان هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله ..."

    ( 20 ) " وهب بن وهب المدني القاضي " ( أبي البختري ) قال ابن معين : كان يكذب عدو الله قال أحمد : " كان يضع الحديث وضعاً " وذكر ابن الجوزي في مقدمة " الموضوعات " ( 1/ 47-ط ) " انه من كبار الوضاعين " قال الألباني ( ج2/ ص31) " والعجيب منه كيف يروي له في هذا الكتاب " تلبيس إبليس " الذي أكثر قرائه لا علم لهم بالحديث ورجاله ! وقد ساق الذهبي في ترجمة أبي البختري هذا أحاديث كثيرة ثم قال : " وهذه أحاديث مكذوبة "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 21 ) قال الألباني ( ج2 / ص 23) : " الحديث الموضوع من أقسام الحديث الضعيف "

    ( 22 ) حديث " من قلد عالماً لقي الله سالماً " قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 29/ ح 551) " لا أصل له " وقد سئل عنه السيد رشيد رضا فأجاب في مجلة المنار ( 34/ 759) بقوله : " ليس بحديث "

    ( 23 ) " حديث " جلس على مرفقة حرير " قال الألباني ( ج2/ ح552) " لا أصل له " كما اشار لذلك الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 4/ 227)" وقد احتج به صاحب "الهداية " لمذهب الحنفية الذي يجيز للرجال الجلوس على الحرير ! " وهذا هو الحق أنه يحرم الجلوس على الحرير كما يحرم لبسه لحديث البخاري والاحاديث العامة في تحريم لبسه على الرجال كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " متفق عليهفإنها تتناول بعمومها الجلوس عليه لأن الجلوس لبس لغة وشرعاً كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه : " قمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس "

    ( 23 ) حديث " من فقه الرجل رفقه في معيشته " قال الألباني ( ج2/ ح556) " ضعيف " رواه أحمد ( 5/ 194) وهو منقطع لأن ضمرة لم يسمع من أبي الدرداء كما أفاده الذهبي فإن بين وفاتيهما نحو مائة سنة "

    ( 24) حديث " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم " قال الألباني ( ج2/ ح 557) " لا أصل له فيما أعلم وقال السيد رشيد رضا في " المنار " ( مجلد 28/ 660)" لم أره في شيء من كتب الحديث "

    ( 25 ) حديث " ليس بكريم من لم يتواجد عند ذكر الحبيب " قال الألباني ( ج2/ ح 558) " موضوع " قال ابن تيمية رحمه الله في رسالة " السماع والرقص " ( ص 169من مجموعة الرسائل المنيرية ج3) : " هذا حديث مكذوب موضوع باتفاق أهل العلم بهذا الشأن قال وهذا وأمثاله إنما يرويه من هو أجهل الناس بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن وبعدهم بمعرفة الإيمان والإسلام " قلت : وسبب الحديث : ان النبي صلى الله أنشده أعرابي : قد لسعت حية الهوى كبدي ....." قال الألباني ( ص 34) " والمتهم بهذه القصة عمار بن اسحاق وقال الذهبي في ترجمته : " كأنه واضع هذه الخرافة التي فيها : " قد لسعت حية الهوى كبدي " ..

    ( 26 ) حديث ( كان يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة " قل يا أيها الكافرون " وقل هو الله أحد " ويقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة " الجمعة " و " المنافقين " ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 34-35/ ح 559) :" ضعيف جداً " • أخرجه ابن حبان في " صحيحه "( 552) والبيهقي ( 2/ 391) مرفوعا ً وذكره ابن حبان في " الثقات" ( 2/ 104) في ترجمة سيعد بن سماك وقال " والمحفوظ عن سماك أن النبي صلى الله عليه فذكره " " وهذا من تناقض ابن حبان رحمه الله فإن من جهة أعله بالإرسال ويبين انه لا يصح موصولاً ومن جهة يورد الموصول في " صحيحه " !• قال ابن أبي حاتم ( 2/ 1/ 32) عن أبيه : " سعيد بن سماك " متروك " • توثيق ابن حبان ل " سعيد بن سماك " من تساهله الذي عرف به عند المحققين وقد يغتر به كثير ممن لا تحقيق عندهم فيصححون أحاديث كثيرة تقليدا له من ذلك هذا الحديث "

    ( 27 ) حديث " كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر " قال الألباني رحمه الله في ( ج2/ ص35-36/ ح560) " موضوع " • قال ابن حجر في " الفتح " ( 4/ 205) " وإسناده ضعيف " • ضعفه الزيلعي في " نصب الراية " ( 2/ 153) وقال : ثم هو مخالف للحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة " رواه الشيخان • عده الحافظ الذهبي رحمه الله من مناكير أبي شيبة إبراهيم بن عثمان قال ابن معين فيه : " ليس بثقة " قال الجوزجاني : " ساقط " كذبه شعبة في قصة قال البخاري : " سكتوا عنه "

    ( 28 ) حديث " يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي " قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 42-43/ ح 570) " موضوع " " وللحديث طرق أخرى لا يفرح بها إلا الهلكى في التعصب لأبي حنيفة ولو برواية الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الطرق المشار إليها مدارها على بعض الكذابين والمجهولين فمن الغريب جداً ان يميل العلامة العيني إلى تقوية الحديث بها وأن ينتصر له الشيخ الكوثري ولا عجب منه في ذلك فإنه مشهور بإغراقه في التعصب للإمام رحمه الله ولو على حساب الطعن في الأئمة الآخرين وإنما العجب من العيني فإنه غير مشهور بذلك وقد رد عليها وتكلم على الطرق المشار إليها بما لا تراه مجموعاً في كتاب العلامة المحقق اليماني في كتابه القيم " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " ( ج1/ 446-449)

    ( 29 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 44/ ح 573) في الأحاديث التي يطلق عليها الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 2/ 26) والهداية التي لا أصل لها بقوله " غريب " وهذه عادته في الأحاديث التي تقع في " الهداية " ولا أصل لها فيما كان من هذا النوع : " غريب " ! فاحفظ هذا فإنه اصطلاح خاص به " ا ه

    ( 30 ) حديث " إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : " إنك أنت ظالم فقد تودع منهم " قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 45-46/ ح577) " ضعيف " أخرجه أحمد ( رقم 6520) والحاكم ( 4/ 96) من طريق أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً . وصححه الحاكم وافقه الذهبي .وليس بصحيح فإن ابا الزبير لم يسمع من ابن عمر كما قال ابن معين وابو حاتم وكأن الحاكم تنبه لهذا فيما بعد ( 4/ 445) .

    ( 31 ) " حديث " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم . يعني يوم ذي قار " قال الألباني رحمه الله : " ضعيف " قال الحافظ في " الفتح " :" ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر بن وائل لأسباب يطول شرحها قد ذكرها الأخباريون وذكر ابن الكلبي انها كانت بعد وقعة بدر بأشهر قال : وأخبرني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه فقال : ذاك أول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا "

    ( 31 ) " حديث " ( ليس لفاسق غيبة ) قال الألباني في " الضعيفة ( ج2/ ص 53-54/ ح 584) : " باطل " " والحديث ذكره ابن القيم في " الموضوعات " في كتابه " المنار " وقال ( ص 61) : " قال الدارقطني والخطيب : " قد روي من طرق وهو باطل "

    ( 32 ) حديث " ( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم )قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 56/ ح 589) :• " سند ضعيف " رواه أحمد ( رقم 6647) من أجل ابن لهيعة فإنه ضعيف لسوء حفظه والذي صح كلها بلفظ الأمر ليس فيها شيء منها " لا يحل " وهذا مما تفرد به ابن لهيعة فهو " ضعيف منكر " ) ا ه •
    واختلف العلماء في حكم التأمير فمن قائل بالندب ومن قائل بالوجوب ولو صح لفظ ابن لهيعة لكان قاطعاً للنزاع وانني ارى الأرجح الوجوب •
    وممن قال بوجوب التأمير الغزالي في " الإحياء " ( 2/ 223 )

    ( 33 ) " حديث ( معاوية بن جاهمة انه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك ؟ فقال : هل لك أم ؟ قال : " نعم " قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 59) : " رواه النسائي ( 2/ 54) والطبراني ( 1/ 225/2) وسنده حسن إن شاء الله تعالى وصححه الحاكم ( 4/ 151) ووافقه الذهبي وأقره المنذري ( 3/ 214)

    ( 34 ) قال الألباني في "الضعيفة " ( ج2/ ص 61) قال ابن حبان ( 1/ 181) عن بشر بن عون :" له نسخة عن بكار بن تميم عن مكحول نحو مائة حديث كلها موضوعة "

    ( 35 ) حديث ( لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن : طلع البدر علينا .......... من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ...... ما دعا لله داع ) قال الألباني رحمه الله ( ج2/ ص 63/ ح 598) " ضعيف " قال البيهقي كما في " تاريخ ابن كثير " ( 5/ 23) " وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك " انتهى " وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 251) ولكن رده المحقق ابن القيم في " الزاد " ( 3/ 13) " والقصة برمتها غير ثابتة " ا ه.

    ( 36 ) حديث ( جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها " قال الألباني : ( ج2/ ص 65-66/ ح 600 ) " موضوع " قال السخاوي رحمه الله : " هو باطل مرفوعاً وموقوفاً " قال الأزدي :هذا الحديث باطل "قال المناوي : ورأيت بخط ابن عبد الهادي في تذكرته قال : مهنأ : سألت أحمد ويحيى عنه ؟ فقالا : ليس له أصل وهو موضوع "

    ( 37 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 77 / ح 610)" قيس بن أبي عمارة مولى الأنصار " قال البخاري رحمه الله فيه " فيه نظر " ذكره ابن حبان في " الثقات " فلا يلتفت إليه ) قال ابن حجر في " التقريب " " فيه لين "

    ( 38 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 79 ) " يرى الحافظ المناوي ان كل ما تفرد به الديلمي فهو " ضعيف "

    ( 39 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 78) " قال الديلمي : " أسانيد " كتاب العروس " واهية لا يعتمد عليها واحاديثه منكرة جداً "

    ( 40 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 78) " محمد بن كثير القرشي " قال أحمد : " حرقنا حديثه "قال البخاري : " منكر الحديث "

    ( 41) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 81) " أحمد بن عمر بن جوصا " قال الذهبي : " صدوق له غرائب "قال مسلمة بن قاسم : " كان عالماً بالحديث مشهوراً بالرواية عارفاً بالتصنيف وكانت الرحلة إليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخ وراقاً غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جوصا فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها "

    ( 42 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 85/ ح 618 ) " مروان بن سالم الشامي " قال البخاري فيه : " منكر الحديث " من قال البخاري فيه : " منكر الحديث " فلا تحل الرواية عنه "

    ( 43 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 86 ) " الخليل بن مرة " قال البخاري فيه : " منكر الحديث " وقال في موضع آخر : " فيه نظر "

    ( 44 ) وقال في الضعيفة ( ج2/ ص 86) " ثم إن المحققين من العلماء قديما وحديثا لا يكتفون حين الطعن في الحديث الضعيف سنده على جرحه من جهة إسناده فقط بل كثيرا ما ينظرون إلى متنه أيضا فإذا وجدوه غير متلائم مع نصوص الشريعة أو قواعدها لم يترددوا في الحكم عليه بالوضع إن كان السند وحده لا يقتضي ذلك كحديث رقم ( 620 ) في الضعيفة )) .

    ( 45 ) حديث " من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبداً " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 89/ ح 624) " موضوع " " أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الحاكم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا قال الحاكم ( 2/ 204) " أنا أبرأ إلى الله من عهدة جويبر " نقل الشيخ القاريء في " موضوعاته " ( ص 122 ) عن ابن القيم انه قال : " وأما أحاديث الاكتحال والادهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن والطائفتان خارجتان عن السنة وأهل السنة يفعلون ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع "

    ( 46 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 94) " ليس كل ما يسكت عنه الحافظ في " الفتح " حسناً دائماً خلافا لظن بعضهم " ا ه

    ( 47 ) وقال ( ج2/ ص 106) قال ابن ابي حاتم في " العلل " ( 2/ 305) " سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن النعمان عن شعبة عن مسلمة بن نافع عن أخيه دويد بن نافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدهن فلم يذكر اسم الله ادهن معه سبعون شيطاناً ؟ قال الحارث بن النعمان هذا كان يفتعل الحديث هذا حديث كذب "

    ( 48 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 108-109/ ح655) " معروف بن حسان السمرقندي " " غير معروف " قال ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 333) عن أبيه إنه قال : " مجهول " قال السخاوي في " الابتهاج بأذكار المسافر والحاج " ( ص 39) " وسنده ضعيف – يعني حديث " إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة ..." لكن قال النووي : إنه جربه هو وبعض أكابر شيوخه " قال الألباني ( ج2/ ص 109 ) : " العبادات لا تؤخذ من التجارب سيما ما كان منها في أمر غيبي ..فلا يجوز الميل إلى تصحيحه بالتجربة ! وقد تمسك به بعضهم في جواز الاستغاثة بالموتى عند الشدائد وهذا شرك خالص والله المستعان " انتهى .
    قال الشوكاني رحمه الله في " تحفة الذاكرين " ( ص 140 ) " وأقول : السنة لا تثبت بمجرد التجربة ولا يخرج الفاعل للشيء معتقداً أنه سنة عن كونه مبتدعاً وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه ووسلم فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنة وهو أرحم الراحمين وقد تكون الاستجابة استدراجاً "

    ( 49 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 111) : " قال عبد الله بن الإمام أحمد " في " المسائل " ( 217) " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها اثنتين [ راكبا ] وثلاثة ماشياً أو اثنتين ماشياً وثلاثة راكباً فضللت الطريق في حجة وكنت ماشياً فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل اقول ذلك حتى وقعت على الطريق أو كما قال أبي " رواه البيهقي في " الشعب " ( 2/ 455/ 2) وابن عساكر ( 3/ 72/ 1) من طريق عبد الله بسند صحيح " قال الألباني ( ص 111 ) " ويبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ " إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله أعينوني " كان الإمام أحمد يقويه لأنه قد عمل به " كما مر في مسائل " ابنه " وقال ( ص 112) " والحديث عندي معلول بالمخالفة والأرجح أنه موقوف وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب والله أعلم "

    ( 50 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص119-120) " حبيب بن أبي ثابت على جلالة قدره " قال الحافظ في ترجمته في " التقريب " " كان كثير الإرسال والتدليس " ! في طبقات المدلسين " في الطبقة الثالثة والطبقة الثالة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ...." وقال ( ص 12 ) – ابن حجر - : " تابعي مشهور يكثر التدليس وصفه بذلك ابن خزيمة والدراقطني وغيرهما ونقل ابو بكر بن عياش عن الأعمش عنه أنه كان يقول : " لو ان رجلاً حدثني عنك ما بليت أن رويته عنك " قال الألباني ( ص 120 )" فمثله لا يحتج بروايته إلا إذا صرح بالتحديث ..." انتهى .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 101 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 403): " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الرد على الأخنائي ) ( ص 126) " وقد جاءت الآثار بأن حكم الزيادة في مسجده صلى الله عليه وسلم حكم المزيد تضعف فيه الصلاة بألف صلاة كما ان المسجد الحرام حكم الزيادة فيه حكم المزيد فيجوز الطواف فيه والطواف لا يكون إلا في المسجد لا خارجا منه ولهذا اتفق الصحابة على انهم يصلون في الصف الأول من الزيادة التي زادها عمر ثم عثمان وعلى ذلك عمل المسلمين كلهم فلولا ان حكمه حكم مسجده لكانت تلك صلاة في غير مسجده ويأمرون بذلك ) ا ه ( 102) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406)" والحديث المرسل هو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين " ( 103) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 406/ ح 976) ( حديث : " إني لأفعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل يعني الجماع بدن إنزال )" ضعيف مرفوعاً " اخرجه مسلم ( 1/ 187) والبيهقي ( 1/ 164) من طريق ابن وهب أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا سأل عن الرجل يجامع أهله .... الحديث " قال الذهبي في " الميزان " " وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء " • ضعف عياض بن عبد الله الفهري المدني قال البخاري عنه : " منكر الحديث " وهذا إشارة إلى أنه شديد الضعف كما هو معروف عنه " قال ابو حاتم : " ليس بالقوي |ذكره ابن حبان في " الثقات " قال الالباني ( ص 407) وبالجملة فالرجل ضعيف لا يحتج به إذا انفرد ولو لم يخالف فكيف وقد خالفه من هو مثله في الضعف فرواه موقوفاً على عائشة ألا وهو " أشعث بن سوار " واللائق بهذا الحديث أن يكون " موقوفاً " وأما رفعه فلا يصح والله أعلم ( 104 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 408/ ح 977) حديث ( إذا اتى أحدكم الصلاة فلا يركع دون الصف حتى يأخذ مكانه من الصف ) " ضعيف مرفوعاً " " إسناد ظاهره الصحة " قال الحافظ في :" الفتح " ( 2/ 214) " إنه حسن ولكنه معلول وعلته خفية جداً فإن الرجال كلهم ثقات والمقدمي اسمه محمد بن أبي بكر علي بن عطاء بن مقدم مولى ثقيف وثقه ابو زرعة وقال ابو حاتم : " صالح الحديث محله الصدق " وعمر بن علي عم المقدمي وهو " علة الحديث " فإنه وإن كان ثقة محتجا به في " الصحيحين " فقد كان يدلس تدليساً سيئاً قال ابن سعد : كان ثقة وكان يدلس تدليساً شديداً يقول : سمعت وحدثنا ثم يسكت فيقول هشام بن عروة والأعمش " ( 105) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج2/ ص 411) " يغتر بعض أهل العلم بالسيوطي رحمه الله في إيراده بعض الأحاديث في كتابه " الجامع الصغير لحسن الظن به ولكن هناك بعض الأحاديث التي شان السيوطي كتابه ولقد اغتر به بعض المتأخرين من المغاربة فأورد في كتابه " لبانة القاري من صحيح البخاري " حديث موضوع ( رقم 979) " الضعيفة " ذكره في مقدمة كتابه محتجاً به وجازما ً نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم "! " ا ه قلت : الحديث ذكره الشيخ في " لبانة القاري من صحيح البخاري " ( ص 12) محمد بن محمد المراكشي تحقيق أحمد بدر الدين " ( 106) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 414/ ح 985)" حديث " من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له " " منكر " " اختلفوا في سماع الحسن البصري من عمران بن حصين " والحسن البصري مدلس " معروف بذلك | ( 107 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 415) " زياد بن ابن أبي زياد الجصاص " قال الذهبي في " الميزان " :" قال ابن معين وابن المديني : ليس بشيء " قال ابوزرعة : واهقال النسائي والدارقطني : متروك " واما ابن حبان فقال في " الثقات " : ربما يهم قال الذهبي : بل هو مجمع على ضعفه ) انتهى .قال أحمد : ترك الناس حديثه قال البخاري : سكتوا عنه قال مسلم وجماعة : " متروك قال الفلاس : متروك قال الفلاس : اجمع الناس على ترك حديثه قال الساجي : متروك الحديث قال الألباني : وقد خالف ابن حبان في هذا التوثيق " إجماع الأئمة الذين ضعفوه فلا يعتد بتوثيقه " !( 107 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 424)" لا يوجد في السنة ما يوجب أخذ ماء جديد للأذنين فيمسحهما بماء الرأس كما يجوز أن يمسح الرأس بما يديه الباقي عليهما بعد غسلهما لحديث الربيع بن معوذ : " أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه من فضل ماء كان في يده " أخرجه ابوداود وغيره بسند حسن كما في " صحيح أبي داود " ( 121 ) ( 108 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 425 / ح 997 ) " ولدت في زمن الملك العادل " – يعني : يعني أنو شروان " " باطل لا أصل له " " والمنامات وإن كان لا يحتج بها فذلك لا يمنع من الاستئناس بها فيما وافق نقد العلماء وتحقيقهم كما لا يخفى على أهل العلم والنهي " ( 109 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج2/ ص 429) : والحق أن لمس المرأة وكذا تقبيلها لا ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بغير شهوة وذلك لعدم قيام دليل صحيح على ذلك بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ أخرجه أبوداود كما في " صحيح أبي داود " ( رقم 170-173) والله أعلم " .............................. ..................( 101 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 25) :قال ابن حجر في " تبين العجب بما ورد في فضل رجب " ( ص 21 ) " وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفاً ان لا يشهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ما ليس بشرع أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة وقد صرح بمعنى ذلك الاستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " فكيف بمن عمل به ؟ ! ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع "( 102) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 30)" تساهل الترمذي إنكاره مكابرة لشهرته عند العلماء وقد تتبعت أحاديث " سننه " حديثاً حديثاً فكان الضعيف منها نحو ألف حديث أي قريباً من خمس مجموعها ليس منها ما قويته لمتابع أو شاهد " ( 103) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 31) قال الحافظ ابن حجر في نكته على ابن الصلاح : " إن الترمذي حسّن أحاديث فيه ضعفاء وفيها من رواية المدلسين ومن كثر غلطه وغير ذلك فكيف يعمل بتحسينه وهو بهذه الصفة ؟ ! " ( 104) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 36) " أن الحديث لا يكون موضوعاً إلا إذا كان فيه وضاعاً وهذا خلاف ما صرح به العلماء في أصول علم الحديث وفروعه فكم من حديث حكموا عليه بوضعه أو بطلانه وليس في إسناده وضاع أو كذاب وقد جاء في " اختصار علوم الحديث " لابن كثير : " ويعرف الموضوع بأمور كثيرة .. ومن ذلك ركاكة ألفاظه وفساد معناه او مجازفة فاحشة او مخالفته لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة " ( 105 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 39) " ليس كل ما يسكت عنه ابن أبي حاتم مجروح وهو ما يسكت عن أحد إلا لأنه لم يتبين له حاله كما ذكر ذلك ابن أبي حاتم نفسه في مقدمة كتابه " ا ه ( 106 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 40) " وقد ذكر اللكنوي في " الأجوبة الفاضلة " ( ص 161) : " أنه إذا تعارض قول الحاكم مع الذهبي رجح قول الذهبي لأن الأول متساهل والثاني غير متساهل فالحديث الذي حكم الحاكم بكونه صحيح الإسناد وحكم الذهبي بكونه ضعيف الإسناد يرجح فيه قول الذهبي على قول الحاكم وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفاً او موضوعاً ...." ( 107 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 62) " شتان بين عبارتي " إسناد لا بأس به " وعبارة " لا بأس برواته " فإن الأولى : نص في تقوية الإسناد بخلاف الأخرى فإنها نص في تقوية رواته ولا تلازم بين الأمرين كما لا يخفى على الخبير بعلم مصطلح الحديث وذلك لأن للحديث أو الإسناد الصحيح شروطاً أربعة : عدالة الرواة وضبطهم واتصاله وسلامته من شذوذ أو علة فإذا قال المحدث في سند ما " رجاله لا بأس بهم " أو " ثقات " أو " رجال الصحيح " ونحو ذلك فهو نص في تحقق الشرط الأول فيه وامال الشروط الأخرى فمسكوت عنها وغنما يفعل ذلك بعض المحدثين في الغالب لعدم علمه بتوفر هذه الشروط الأخرى فيه أو لعلمه بتخلف أحدها مثل السلامة من الانقطاع أو التدليس او نحو ذلك من العلل المانعة من القول بصحته " انتهى .( 108 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 66/ ح 1011) حديث ( من كذب علي متعمداً [ ليضل به الناس ] فليتبوأ مقعده من النار " • " منكر بهذه الزيادة " • قال عبد الحق في " الأحكام " (153) " لا تصح " • قال الألباني ( ج3/ ص 71) " اشتهر عند العلماء ان هذا الحديث متواتر بدون هذه الزيادة طبعاً وقد اعتنى جماعة من الحفاظ بجمع طرقه قال الحافظ : " فأول من وقفت على كلامه في ذلك علي بن المديني وتبعه يعقوب بن شيبة فقال : " روي هذا الحديث من عشرين وجهاً عن الصحابة من الحجازيين وغيرهم " ( 109 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 75-77/ ح 1014) قال شيخ الإسلام " ابن تيمية " في " رسالة الصيام " ( ص 47) " .... الحديث المروي في " الكحل " ضعيف رواه ابوداود ولم يروه غيره ولا هو في " مسند " أحمد ولا سائر الكتب " انتهىوالحديث " ليتقه الصائم . يعني " الكحل " ( 110 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 82 )" الانقطاع بين ابن مسعود وابنه أبي عبيدة فإنه لم يسمع منه كما صرح بذلك أبو عبيدة نفسه على ما هو مذكور في ترجمته قد حاول بعض من ألف في مصطلح الحديث من حنفية هذا العصر أن يثبت سماعه منه دون جدوى !( 111) قال الألباني ( ج3/ ص 83) " عطاء بن السائب وإن كان اختلط فالثوري قد روى عنه قبل الاختلاط " ( 112) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 85) تناقض ابن حبان رحمه الله في " جنيد بن العلاء " قال ابن حبان : " ينبغي مجانبة حديثه كان يدلس " ثم تناقض فذكره في " الثقات " أيضا !!( 113 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89) " والمناوي – عفا الله عنه – كان ينتقد السيوطي حباً للنقد وليس لفائدة القراء والنصح وإلا كيف يجوز لنفسه السكوت عن أحاديث ضعيفة وموضوعة كما في كتابه الآخر " التيسير بشرح الجامع الصغير " وهو قد ألفه بعد " الفيض " كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه أليس في صنيعه هذا كتمان للعلم يؤاخذ عليه أكثر من مؤخذاته هو للسيوطي ؟ " ا ه ( 114 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 89-90/ ح1021) حديث " من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي " عن حاطب مرفوعاً " باطل " وقد روي بإسناد آخر مثله في الضعف أو أشد من حديث ابن عمر " واختلف حافظان جليلان في أيهما أجود إسناداً على عجرهما وبجرهما !قال شيخ الإسلام : أجودهما حديث ابن عمر قال الذهبي : أجودهما حديث حاطب هذا قال الألباني : اذا قابلت إسناد أحدهما بالآخر وتاملت ما فيه من العلل تبين أن الصواب قول الذهبي " لأن الحديث ليس فيه متهم بالكذب بخلاف حديث ابن عمر فإن فيه من اتهم بالكذب ووضع الحديث " ( 115 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 92/ ح1023) "حديث " : " ( البحر هو جهنم ) " ضعيف " أخرجه أحمد والبخاري في " التاريخ الكبير " والحاكم والبيهقي وابو نعيم في " اخبار اصبهان " ( 116) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 106-108/ ح 1030)حديث ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) • " يصح مرفوعا شطره الأول وأما الشطر الآخر : فمن استطاع ..." فهو من قول أبي هريرة أدرجه بعض الرواة في : المرفوع " • قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 190) " ولم أر هذه الجملة في رواية احد ممن روى هذا الحديث من الصحابة وهم عشرة ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه والله أعلم " • قال الحافظ في " الترغيب " ( 1/ 92) " وقد قيل : " إن قوله : من استطاع إلى آخره إنما هو مدرج من كلام أبي هريرة موقوف عليه ذكره غير واحد من الحفاظ والله أعلم " • قال الالباني ( ج3/ ص106)" وومن ذهب إلى أنها مدرجة من العلماء المحققين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم • قال ابن القيم في " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " ( 1/ 316)" فهذه الزيادة مدرجة في الحديث من كلام أبي هريرة لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بين ذلك غير واحد من الحفاظ .." ( 117 )قال ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " مقدمة ( ص 27) " ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى فإذا قيل للواحد إنه ثقة أو متقن او ثبت فه ممن يحتج بحديثه وإذا قيل : إنه صدوق أو محله الصدق أو لابأس به فهو يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية وإذا قيل : صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار وإذا اجابوا في الرجل بلين الحديث فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً " قال الألباني ( ص 112) " فهذا نص منه أن كلمة " صالح الحديث " مثل قولهم " لين الحديث " يكتب حديثه للاعتبار والشواهد ومعنى ذلك لا يحتج به فهذه العبارة من الفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم " خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في " التدريب " ( ص 233-234) قال الألباني ( ص 113)" ثم إن قول ابن عدي : " أرجو أنه لا بأس به " ليس نصا ً في التوثيق ولئن سلم فهو أدنى درجة في مراتب التعديل أو أول مرتبة من رماتب التجريح مثل قوله : " ما أعلم به بأساً " كما في " التدريب " ( ص 234) ( 118) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 120) " مكحول لم يسمع من أبي هريرة كما قال البزار " ( 119 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 127) " ومطبوعة " " الكامل " لابن عدي تحقيق " لجنة من المتخصصين "! " فيها كم هائل من الأخطاء لا تعد و لا تحصى " !( 120 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 132) :" رواية التسبيع من ولوغ الكلب فلها طرق كثيرة جدا عن أبي هريرة تكاد تكون متواترة فقد أخرج مسلم وأبو عوانة أربعا منها ... فلا يبقى أدناة أي شك في كون حديث أبي هريرة في التثليث شاذاً بل منكرا كما وصفه ابن عدي بل باطلا كما هو ظاهر في " الضعيفة " ( ح 1037) ( 121) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 155/ ح 1047) " كان لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين " " ضعيف " ( 122 ) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 161)قال النسائي في آخر كتابه " الضعفاء والمتروكون " ( ص 57) " والكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : • ابن أبي يحيى بالمدينة • والواقدي ببغدداد • ومقاتل بن سليمان بخراسان • ومحمد بن سعيد بالشام يعرف بالمصلوب " ( 123 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 162) " حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً غدا منه مراراً لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ...." وأخرجه البخاري في " أول التعبير " من صحيحه " ( 12/ 311-317) بدون هذه الزيادة وأخرجه مسلم ( 1/ 97-98) وليس فيه عنده قصة التردي مطلقاً وهذه الرواية عند البخاري في " التفسير " ( 8/ 548-554) ليس فيه القصة " " واندارج القصة في رواية الزهري عن عائشة فصارت بذلك موصولة وهي معضلة وعلى ان بلاغات الزهري ليس على شرط البخاري كي لا يغتر أحد من القراء بصحة بلاغاته لكونه في " الصحيح " ( 124 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176)ذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10/ 1/ 2) عن حنبل قال : " سألت أبا عبد الله يعني ( الإمام أحمد ) عن حريث بن السائب قال : ما كان به بأس إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا الحديث " انتهى " الحديث في الضعيفة برقم ( 1063*) ( 125 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 176 ) " لم يستطع الغماري في كتابه " الكنز الثمين " بالوفاء بشرطه كما في مقدمة كتابه أنه صان كتابه عن الكذابين والوضاعين والأحاديث الضعيفة ولم يستطع الوفاء بذلك كالسيوطي في " جامعه " وغن كان كتابه " أنظف " من كتاب السيوطي " ( 126) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 181) : صنيع السيوطي رحمه الله في كتابه " الجامع الكبير " أقرب إلى الصواب من " الجامع الصغير " فإنه قد تعهد في مقدمة كتابه " الجامع الصغير ان يصونه مما تفرد به كذاب أو وضاع ولكنه لم يوفق كثيرا في تنفيذ ما تعهد به " غفر الله لنا وله " ا ه .( 127) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 186): " ومن أغرب تصحيف وقفت عليه تصحيف وقع للحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله في كتابه " الأحكام " ( رقم 538) فإنه أورد حديث ( امسح برأس اليتيم هكذا إلى مقدم رأسه ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه ) فقد أورده في باب " التيمم " من كتابه من طرق العقيلي بلفظ : " يمسح المتيمم هكذا ...." !!! " ولست أدري كيف خفي هذا عليه مع أن معناه أكبر منبه عليه إذا لا قائل " بالتيمم على الرأس ؟ لا سيما وتمام الحديث يؤكذ ذلك : " ومن له أب .." فجل من لا يسهو ولا ينسى " ( 128 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 196) : " لا نزال نرى بعض الشيعة في العصر الحاضر يروون مثل هذه الأحاديث الموضوعة في كتبهم مثاله في الضعيفة ( ح 1080) ويحتجون بها على تكفير معاوية رضي الله عنه مثل المعلق على كتاب " أصول الكافي " للكليني اللمتعبد لغير الله المسمى " عبد الحسين المظفر " وسود صفحتين كاملتين في لعن معاوية وتكفيره وان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بموته على غير السنة وأنه أمر بقتله ساق ( ص 23-24) في تأييد ذلك من الآثار الموضوعة والأحاديث الباطلة " ا ه ( 129 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 198) : " وكتاب " الكافي " للكليني ينقسم إلى قسمين " أصول الكافي " و " وفروع الكافي " وقد طبع كل منهما أكثر من مرة وطبع الأول مع تعليقات عليه تخريج بقلم " عبد الحسين المظفر " في " النجف " سنة ( 1376 ) وقفت على الجزء الأول والثاني منها فيها ( 211) حديثاً غالبه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتابهم هذا " الكافي " له المنزلة الأولى من بين كتب الحديث الأربعة المعروفة عندهم وكما قيل عن إمامهم " الكافي كاف لشيعتنا " وهو المشهر عندهم بمنزلة " صحيح البخاري " عندنا ! بل قد صرح أحد دعاتهم وهو الشيخ طالب الرفاعي النجفي انه أصح عندهم من البخاري ! !( 130 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 204) " حديث المتهم بالكذب لا يصلح أن يكون شاهداً إنما يصلح لذلك العدل السيء الحفظ الذي لم يكثر خطؤه ولم يتهم كما هو معلوم في " المصطلح " ( 131 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 213/ ح 1094) [ حديث : " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ] " ضعيف " " أورد الغزالي في " الإحياء " ( 9/ 44) • الحديث مما سود به الشيخ " نسيب الرفاعي " كتابه الذي سماه " تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير " فإنه رغم تنصيصه في مقدمته أنه التزم فيه ان لا يورد فيه الحاديث الضعيفة التي وقعت في " أصله في " تفسير ابن كثير " فقد ذكر في كتابه هذا عشرات الحاديث الضعيفة والمنكرة " ( 132 ) " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 215/ ح 1095) حديث " ( يا بلال عن الغزل ) ( باطل لا أصل له ) " وهو في بعض كتب الأدب التي تروي ما هب ودب من مثل كتاب " أبي الفرج الاصبهاني " " الأغاني " ! ( 133 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 217) قول أبي داود : " شيوخ حريز كلهم ثقات " قال الألباني : ليس نصا ً في توثيقه " لشبيب أبي روح " بالذات لحتمال أن ابا داود لم يعلم أو لم يخطر في باله حين قال ذلك أن شبيبا من شيوخ حريز وقد أورده ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 2/ 1/ 358) ولم يحك فيه جرحا ولا توثيقاً قال ابن القطان : " شبيب لا تعرف له عدالة " ( 134 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 219/ ح 1099) حديث : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد اكثر مما يصوم من الأيام يقول : إنهما عيد المشركين فأنا أحب أن أخالفهم " " ضعيف " أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم " ( 135 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 264/ ح 1130) حديث : ( ليس من امبر امصيام في امسفر ) شاذ بهذا اللفظ ( والمحفوظ : " ليس من البر الصيام في السفر ) وقول الحافظ في " التلخيص " : " ( وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميماً ويحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الأشعري ( يعني : كعب بن عاصم ) كذلك لأنها لغته ويحتمل أن يكون الأشعري هذا نطق بها أوجه عندي . والله اعلم ) قال الألباني ( ص 265) " وهذا الترجيح لا داعي إليه بعد أن أثبتنا انه وهم من معمر فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس عن شاء الله " انتهى .( 136 ) قال الألباني ( الضعيفة ) ( ج3/ ص 226) " يرى الذهبي وابن حجر وغيرهما من المحققين لا يحتجون بمن يتفرد ابن حبان بتوثيقه ولا يوثقونه " ( 137 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 266) " الاختلاف في صحبة جعدة بن هبيرة الأشجعي " لأنه ليس هناك دليل قاطع في صحبة جعدة وأورده ابن حبان في " التابعين " من ثقاته ( 4/ 115) وقال : " ولا أعلم لصحبته شيئاً صحيحاً فأعتمد عليه فلذلك أدخلناه في " التابعين " انتهى . " وتناقض رأي ابن حجر فيه " ( 138 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 280/ ح1143) حديث [ أول من يكسى حلة من النار إبليس ...الحديث ] " ضعيف " أخرجه أحمد والبزار والطبري في " التفسير " " ذكره ابن الجوزي في " تفسيره " " زاد المسير " ( 6/ 76) دون عزو فجزم بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحسن وكم فيه من أحاديث ضعيفة وواهية يسكت عنها ولا يبين وهنها بل ربما اوهم صحتها وقد تولى بيان حال الكثير الاستاذ المعلق على " زاد المسير " ولكنه سكت عن غير قليل " ( 139 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 307/ ح1163) حديث [ اذهبوا فأنتم الطلقاء ] " ضعيف " " نقله الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 4/ 300-301) " ساكتاً عليه " ( 140 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 349) : " لقد اختلفت أقوال العلماء كثيرا في العدد الذي يشترط لصحة صلاة الجمعة حتى بلغت إلى خمسة عشرا قوولا قال الإمام الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 298 ) : " وليس على شيء منها دليل يستدل به قط إلا قول من قال : إنها تنعقد جماعة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعات " ( 141 )قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 352/ ح 1209) حديث [ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر ] " ضعيف " أخرجه أبو داود والترمذي والبيهقي " قال الترمذي رحمه الله ( 2/ 435) :" حديث غريب وسألت محمداً عنه فلم يعرف أسم أبي بسرة الغفاري ورآه حسناً " قال الألباني : " ولعل البخاري يعني " الحسن " بمعناه اللغوي لا الاصطلاحي " " ولسنا نعلم حديثاص صحيحاً في محافظته صلى الله عليه وسلم على شيء من السنن والرواتب في السفر سوى سنة الفجر والوتر " والله اعلم ." قلت : " ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه في بعض أسفاره " ( 142) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 354) " الكوثري معروف لدى المحققين من أهل العلم باتباعه لهواه في كثير ما ينقل او يحكم " وقال ( ص 356)" وإنه على سعة إطلاعه وعلمه مدلس صاحب هوى ..وللشيخ المعلمي اليماني كتاب ضخم هام في الرد عليه والكشف عن أهوائه وأضاليله وتعصبه لمذهبه على أئمة الحديث ورجاله أسماه " التنكيل " ( 143 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 357) قول البخاري في الراوي : " صدوق " لا ينفي كونه ضعيفاً بل غاية ما فيه أنه صدوق لا يكذب فإذا ثبت ضعفه بشهادة غيره من الأئمة فلا تعارض بين قول البخاري وشهادتهم ولذلك ضعفه الذهبي والعسقلاني " قال الذهبي في " الضعفاء " " ضعفوه "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 144 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 359-361)" زعم نسيب الرفاعي في " مختصره " في مقدمة كتابه أنه التزم فيه الأحاديث الصحيحة وهيهات ان يستطيع ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه وزعما أنهما لا يذكرا إلا الحاديث الصحيحة وكذبا – والله – فإنهما لم يفعلا ولا يستطيعان ذلك لأنهما لم يدرسا هذا العلم مطلقاً بل وليس بإمكانهما ان يرجعا في ذلك إلى كتب أهل العلم وإلا لاعتمدا عليهم في ما ادعياه من التصحيح وجاء ببلايا وطامات لم يسبقا إليها " والله المستعان ( 145 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 370/ ح 1226) حديث ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) " موضوع " قال في " المقاصد " :" رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلاً " والمرسل من اقسام الحديث الضعيف لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري قال الدراقطني : " مراسيله فيها ضعف " قال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 2/ 196) " وهذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس له إسناد معروف " وقال ابن تيمية ( 11/ 907) وزاد : " ويذكر عن المسيح ابن مريم عليه السلام وأكثر ما يغلو في هذا اللظ المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على أصلهم في تعلق النفس إلى أمور ليس هذا موضع بسطها " ( 146 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 378/ ح 1232) " وقع في جميع المصادر المتقدمة ( أعف ) يعني في حديث " أعف الناس قتلة أهل الإيمان " – هكذا وقع في الأصل المخطوط من " مجمع الزوائد " لكن المصحح الذي قام على طبعه أفسده فجعله " أعق " بالقاف ! قال معلقاً عليه : " في الأصل : ( أعف ) " وهذا من أعجب ما رأيت من التصحيح بل التصحيف فإن الأصل صحيح رواية ودراية " ( 147 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 381/ ح 1235) حديث [ لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما ] " منكر " والحديث صحيح بدون هذه الزيادة " والرائش الذي يمشي بينهما" وله طرق ذكرتها في " إرواء الغليل " رقم ( 2620) ] انتهى وقال ( ص 382) :" وليس لهذه الزيادة " الرائش .." أصل في حديث أبي هريرة عند أحد " قلت : وقد احتج بهذه الزيادة بعض أهل العلم ولم يدري أن هذه الزيادة ليس لها أصل " ( 148) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 383/ ح 1237) حديث " إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر غرس " " ضعيف " والحديث أورده الحافظ في " الفتح " ( 5/ 270) وسكت عليه ! ولذلك خرجته لأن سكوت الحافظ ابن حجر يعني أنه " حسن عنده " كما هو القاعدة عندهم وليست مضطردة فتنبه !!.( 149 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 388) جاء في ترجمة أبي الحسن الكرجي الشافعي المتوفى سنة ( 532 ) أنه كان لا يقنت في الفجر ويقول : " لم يصح في ذلك حديث " وإنما يدل على علمه وإنصافه رحمه الله وأنه ممن عافاهم الله عز وجل من آفة التعصب المذهبي " ( 150 ) قال الألباني في " الضعيفة "( ج3/ ص 391) وقع لابن بطة الحنبلي وهم فاحش في متن حديث في " الضعيفة " ( 1240) وقد قال الذهبي رحمه الله في " ترجمته في " الميزان " : ( إمام لكنه ذو أوهام ) ساق له حديثين قال في كل منهما : " باطل " ثم قال رحمه الله : " ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إماماً في السنة إماما في الفقه صاحب حوال وإجابة دعوة رضي الله عنه " ( 151 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402) " وابن خزيمة هو معروف عند اهل المعرفة بهذا الفن أنه متساهل في التصحيح على نحو تساهل تلميذه ابن حبان الذي عرف عنه الإكثار من توثيق المجهولين ثم الترخيج لأحاديثهم في كتابه " الصحيح " ولعله تأسى بشيخه في ذلك غير أنه أخطأ في ذلك أكثر منه " ( 152 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 402/ ح 1248-1249) " ومما يدل على تساهل ابن خزيمة رحمه الله : " الحديث الأول ( ح 1248 ) " ضعيف " " الحديث الثاني ( ح 1249 ) " ضعيف جداً " ( 153 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 405) والضياء المقدسي " في " المختارة " متساهل في التخريج في كتاه كما ثبت لنا بالتتبع فإنه يروي للكثير من المجاهيل " ( 154) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 407 ) " ولقد شددت الرحل إلى بيت المقدس لأول مرة بتاريخ ( 23/ 5/ 1385ه ) حين اتفقت حكومتا الأردن وسوريا على السماح لرعايهما بدخول أفراد كل منهما إلى الأخرى بدون جواز سفر فاهبلتها فرصة فسافرت فصليت في المسجد الأقصى وزرت الصخرة للإطلاع فقط فإنه لا فضيلة لها شرعاً خلافا لزعم للجماهير من الناس ومشايعة الحكومات لها ورأيت مكتوباً على بابها من الداخل حديثا فيه أن الصخرة من الجنة ولم يخطر في بالي آنئذ ان اسجله عندي لدراسته وإن كان يغلب على الظن أنه موضوع " وأما حديث " العجوة والصخرة من الجنة " فهو ضعيف لاضطرابه كما في " إرواء الغليل " ( رقم 2763) ( 155 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 416/ ح 1259) حديث " لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار " " موضوع " آفته " محمد بن الفرات " قال البخاري فيه : " منكر الحديث رماه أحمد بالكذب " قال ابوداود : " روى عن محارب أحاديث موضوعة في شاهد الزور " قال الحاكم : صحيح ووافقه الذهبي وأورده الذهبي في " الميزان " واغتر به مؤلف " التاج الجامع للاصول الخمسة " الشيخ منصور ناصف قال ( 4/ 76) : " رواه ابن ماجه بسند صحيح " !!( 156 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 429/ ح 1269) حديث [ من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه ... الحديث ]باطل . رواه ابن حبان في " الضعفاء ( 1/ 236) والطبراني في " الأوسط " أخطأ الحافظ ابن حجر خطأ فاحشاً قال الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " ( 169/ 37) : " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن " !قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/ 389/ 1165) " سألت أبي عن هذا الحديث فقال : ": " حديث كذب باطل ..." ( 157 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 453) " كتاب العجلوني " رحمه الله " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " اسمه ينبئ عن موضوعه فإنه جمع فيه ما هب ودب " ( 158 ) قال الألباني في " الضعيفة " ج3/ ص 463/ ح 1299 ) حديث [ إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ..) " ضعيف " أخرجه البخاري ( 6478 فتح ) وأحمد ( 2/ 334) والمروزي في " زوائد الزهد " ( 4393) والبيهقي في " الشعب " ( 2/ 67/ 1) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً به . وهذا " إسناد ضعيف " وله علتان :• سوء حفظ عبدالرحمن بن عبد الله بن دينار مع كونه قد احتج به البخاري فقد خالفوه وتكلموا فيه من قبل حفظه وليس في صدقه • مخالفة الإمام مالك في رفعه فذكره في " موطئه " ( 3/ 149) موقوفاص على أبي هريرة " • وهذا الحديث مما انتقده الدراقطني على البخاري لزيادة تفرد بها قال الدراقطني رحمه الله : " لم يقل هذا غير عبد الرحمن وغيره أثبت منه وباقي الحديث صحيح " " ولم يتعقبه الحافظ بشيء وأقره " والله أعلم " قلت : " والحديث حسن إن شاء الله تعالى على أقل أحواله والألباني رحمه الله اجتهد ولكل مجتهد نصيب وتمسك بما قاله العلماء في عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وما تقتضي قواعد المصطلح من الكلام في الراوي المختلف فيه " والحديث له شواهد " كما خرج الألباني في " الصحيحة " برقم ( 540) ثم شاهد آخر برقم ( 888 ) .( 158) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 468/ ح 1303) حديث [ آفة العلم النسيان ... الحديث ]" ضعيف " والوقف أصح والمرفوع ضعيف معضل " ( 159 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 471) " زعم الشيخ الصابوني الحلبي كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " ( 3/ 670) في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وواقع الكتاب يكذيه وقد كنت بينت ذلك بيانا شافياً مع بعض الأمثلة في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " ثم اطلعت على " مختصر تفسير ابن كثير " للشيخ نسيب الرفاعي الحلبي فإذا به قد سبق ابن بلده إلى هذا الزعم الكاذب في مقدمته وأخل به كإخلاله أو أشد فقد زاد عليه التشبع بما لا يعط " ا ه ( 160 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 486) " وكتاب " المهذب " للذهبي رحمه الله هو كالمختصر ل " السنن الكبرى " للبيهقي ولكنه يتكلم على أحاديثه تصحيحاً وتضعيفاً بأوجز عبارة فهو مثل " تلخيصه " على " المستدرك " ( 161 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 509/ ح 1336) حديث [ من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال ] شاذ " أخرجه الترمذي ( 2/ 145 ) والحديث صحيح بغير هذا اللفظ وأما هذا فشاذ أخطا فيه شعبة أو من دونه وقد أخطا شعبة في موضع آخر منه فالأول قوله : " ثلاث " والصواب : " عشر " " من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من فتنة الدجال " رواه احمد ( 6/ 446) وأخرجه مسلم ( 2/ 199) " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " ( 162) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 529) " وكم في تحقيق الدكتور القلعجي وتعليقاته من الأخطاء والأوهام التي تدل على مبلغه من العلم والله المستعان " ( 163) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 534-535) " : " أبو مدلة هو مولى عائشة رضي الله عنها قال الترمذي ( 2/ 280) : " وأبو مدلة هو مولى عائشة ام المؤمنين " وكذلك هو في الجرح والتعديل ( 4/ 2/ 444) والتهذيب • شذ ابن خزيمة رحمه الله فقال : " وهو مولى أبي هريرة " ( 164) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 577 ) : " وأعلم أن أحاديث الأبدال كلها ضعيفة لا يصح منها شي وبعضها أشد ضعفاً من بعض .. ثم تتبعت أحاديث كثيرة من أحاديث الأبدال التي جمعها السيوطي في رسالته التي سماها : " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وتكلمت على أسانيدها وكشفت عن عللها التي سكت السيوطي عنها وذلك في آخر هذا المجلد برقم ( 1474- 1479) .( 165 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 590-592/ ح 1400) حديث [ ألا إن رحى الإسلام دائرة قيل : فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : أعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته ]" ضعيف جداً " اخرجه الطبراني في " الكبير " رقم ( 1429)" فهذا من وضع الزنادقة والملاحدة أو ممن تأثر بهم واستجابووا لضلالتهم فقد أورده الربيع ابن حبيب إمام الإباضية في كتابه الذي سماه بعضهم : " الجامع الصحيح –مسند الإمام الربيع ) واعتمد عليه المسمى عز الدين بليق فنقل منه أحاديث كثيرة منها هذا الحديث فأورده في منهاجه الذي سماه على القاعدة المذكورة في " منهاج الصالحين " رقم ( 1387) وهو كتاب ضخم عجيب في اسلوب تأليفه أو طريقه جمعه فإنه عبارة عن فصول مسروقة من كتب متعددة مصورة منها تصويرا ب ( الأوفست ) ومن أبرز ما فيه من النوع الثاني وأسوئه كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه ... قال ابن عبد البر في " باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له " من كتابه القيم " جامع بيان العلم وفضله " ( 2/ 190-191) : " وقد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمراً مجملاً لم يقيد بشيء كما أمرنا باتباع كتاب الله ولم يقل : وافق كتاب الله كما قال بعض أهل الزيغ قال عبد الرحمن بن مهدي : " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث ..." ( 166 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 609) " قال البيهقي في " سننه "( 1/ 326) عقب حديث الجلد بن أيوب : " وقد روي في أقل الحيض وأكثره أحاديث ضعاف قد بينت ضعفها في " الخلافيات " سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث فأجاب بقوله : " باطل بل هو كذب موضوع باتفاق علماء الحديث " " مجموع الفتاوى " ( 21/ 623) قال الشوكاني في " السيل الجرار " ( 1/ 142): " لم يأت في تقدير الحيض وأكثره ما يصلح للتمسك به بل جميع الوارد في ذلك إما موضوع أو ضعيف بمرة " قال الألباني ( ص 609) " لقد أختلف العلماء في تحديد أقل الحيض وأكثره والأصح كما قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ( 19/ 237) أنه لا حد لأقله ولا لأكثره بل ما رأته المرأة عادة مستمرة فهو حيض .." انتهى وهذا الذي رجحه ابن تيمية مذهب ابن حزم في " المحلى " ( ص 200-203) ( 167 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 617) " وكتاب " التلخيص " للحافظ الذهبي رحمه الله فيه أوهاماً كثيرة ليت أن بعض أهل العلم – على عزتهم في هذا العصر – يتتبعها إذن لاستفاد الناس فوائد عظيمة وعرفوا ضعف أحاديث كثيرة صححت خطأ " ( 168 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 633) " الأزدي نفسه متكلم فيه فلا يعتد بقوله مع مخالفته لأبي حاتم وابنه " ( 169 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 637) يعجبني ما ذكره الشيخ جسوس في شرحه على " الشمائل النبوية " نقلا عن ابن رشد في " البيان " قال : القيام للرجل على أربعة أوجه : • وجه يكون فيه محظوراً لا يحل وهو ان يقوم إكباراً وتعظيماً وإجلالا لمن يجب أن يقام له تكبراً على القائمين له • ووجه يكون فيه مكروهاً وهو ان يقوم إكباراص وإجلالا لمن لا يحب أن يقام له ولا يتكبر على القائمين له فهذا يكره للتشبه بفعل الجبابرة وما يخشى أن يدخله من تغيير نفس المقوم له • ووجه يكون فيه جائزا وهو ان يقوم تجلة و إكباراص لمن لا يريد ذلك ولا يشبه حاله حال الجبابرة ويؤمن أن تتغير نفس المقوم له لذلك وهذه صفة معدومة إلا فيمن كان بالنبوة معصوماً • ووجه يكون فيه حسناً وهو وان يقوم إلى القادم عليه من سفر فرحاً بقدومه يسلم عليه او القادم عليه المصاب بمصيبة ليعزيه بمصابه وما أشبه ذلك " ( 170 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 641/ ح 1446) حديث [ حد الساحر ضربة بالسيف ] " ضعيف " أخرجه الترمذي والدراقطني والحاكم والطبراني في " الكبير " والرامهرمزي في " الفاصل " وابن عدي في " الكامل " ( 171 ) قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 642 ) : " وهؤلاء الطرقية الذين يتظاهرون بأنهم من أولياء الله فيضربون أنفسهم بالسيف والشيش بعضه سحر وتخييل لا حقيقة له ولي مع احدهم في حلب موقف تظاهر فيه أنه من هؤلاء وانه يطعن نفسه بالشيش ويقبض على الجمر فنصحته وكشفت له عن الحقيقة وهددته بالحرق إن لم يرجع عن هذه الدعوى الفارغة فلم يتراجع فقمت إليه وقربت النار من عمامته مهدداً فلما أصر أحرقتها عليه وهو ينظر ثم أطفأتها خشية أن لا يحترق ..." ( 172 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 646) "فائدة " " واما ما نقله الغزالي في " الدرر الفاخرة في كشف علوم الآخرة " من فتنة الموت وإن إبليس لعنه الله وكل أعوانه يأتون الميت على صفة أبويه على صفة اليهودية فيقولان له : " مت يهودياً ..." قال السيوطي رحمه الله : " لم أقف عليه في الحديث " ( 173) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 650/ ح 1453) حديث [ سادة السودان أربعة : لقمان الحبشي والنجاشي وبلال ومهجع ]" ضعيف " ( 174 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 671) " نقلت أكثر الأسانيد في " الضعيفة " ( ج3) من رسالة السيوطي " الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال " وقد حشاها بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وبعضها أشد ضعفاً من بعض كما يدلك هذا التخريج ومن عجيب أمره انه لم يذكر فيها ولا حديثاً واحداً في القطب المزعوم ويسميه تبعاً للصوفية بالغوث أيضا وكذلك لم يذكر في الأوتاد والنجباء أي حديث مرفوع وإنما هي كلها أسماء مخترعة عند الصوفية لا تعرف عند السلف اللهم إلا اسم البدل فهو مشهور عندهم " ( 175 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 675/ ح 1484) حديث [ آية الكرسي ربع القرآن ] " ضعيف " أخرجه أحمد ( 3/ 221 ) الثابت قوله { قل يا أيها الكافرون } ربع القرآن " ( 176 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 1) " وخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه أن يقولوها بين يدي كلامهم في أمور دينهم سواء كان في خطبة نكاح أو جمعة أو عيد أو محاضرة ولي فيها رسالة مطبوعة مرارا.. ومن أسوأ التعليقات التي وقفت عليها في الآونة الأخيرة والتي تدل على أن كاتبها لم يؤت من الحكمة شيئاً مذكوراً ما طبعه المدعو شرف حجازي المصري على كتابي " صحيح الكلم الطيب " الذي سرقه وطبعه بتعليقات أضافها من عنده قوله ( ص 85 ) ناقلا عن النووي : " هذه الخطبة سنة لو لم يأت بشيء منها صح النكاح باتفاق العلماء " ( 177 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 5 ) جاء في مقدمة " ترتيب صحيح الجامع الصحيح .." لبعض إخواننا ( ص 14 ) : " كتاب " الكنز الثمين ..." محشو بالأحاديث الضعيفة وسبب ذلك أنه اعتمد على تصحيح الحاكم والترمذي وابن حبان وعلى الأحاديث التي قيل فيها : رواته ثقات أو رجاله موثقون وهذا الحكم كما لا يخفى فيه نظر عند أهل الحديث بينوه في مؤلفاتهم " ( 178 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 9/ 1502 ) حديث [ سيد القوم خادمهم ]" ضعيف "( 179 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 26/ ح1518) حديث [ " إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر الله له فإن ذلك كفارة له ] " موضوع " . آفته من " سليمان بن عمرو " قال البخاري : " يرمى بالكذب " قال أحمد : " كان يضع الحديث " ( 180 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 27/ ح 1519) حديث [ " كفارة من اغتبت أن تستغفر له ] " ضعيف " ( 181) قال الألباني في " الضعيفة " |( ج4/ ص 29/ 1520) حديث [ من اغتاب رجلاً ثم استغفر له غفرت له غيبته ]" موضوع " آفته : " حفص بن عمر ابن ميمون " قال أبو حاتم : " كان شيخاً كذاباً " قال الألباني :" وقد أورد ابن الجوزي رحمه الله هذه الأحاديث الثلاثة – في كفارة الغيبة – في كتابه " الموضوعات " وإني أراه لم يبعد عن الصواب " ( 181 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 37)" فكم من مئات الأحاديث ضعفها أئمة الحديث وهي مع ذلك صحيحة المعنى ولا حاجة لضرب الأمثلة على ذلك .. ولو فتح باب تصحيح الحاديث من حيث المعنى دون التفات إلى الأسانيد لاندس كثير من الباطل على الشرع ولقال الناس على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ." ( 182) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 40/ ح 1532) حديث [ إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامداً فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه ] " شاذ " أخرجه ابوداود والنسائي وابن حبان والبيهقي وأحمد من طريق معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً " وقال ( ص 42) " واعلم أنه وقع عند النسائي من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك وصف السمن بأنه " جامد " وهي رواية شاذة لمخالفتها لرواية الجماعة عن مالك ولرواية الجمهور عن الزهري بل هي مخالفة لرواية أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي " ( 183 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 66/ ح 1563) حديث [ أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه ] " ضعيف " ( 184 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 71) " الضحاك ابن مزاحم الهلالي لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما قال الحافظ المزي رحمه الله " ( 185 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 73) قال الذهبي في " الميزان " في " ترجمة " أبوموسى عيسى بن مهران : " .... وقال الخطيب : كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم فلقد قف شعري وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا " ( 186 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 77 ) حديث [ البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان ] " ضعيف " اخرجه البيهقي في " الإسماء والصفات " ( 79) قلت : ولقد رأيته منتشراً بين أوساط الناس وعامتهم وبخاصة في الأدعية والحديث لا يثبت في ذلك " ( 187 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 92) كتاب " نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول " ل " محمد بن علي الترمذي وهو صوفي مشهور وهو مطعون في عقيدته فأنكروا عليه أشياء منها أنه كان يفضل الولاية على النبوة وقد تبعه ابن عربي صاحب " الفصوص " وغيرهما كما يعلم من أطلع على كتبه " والله المستعان . راجع ترجمته في " اللسان " و " سير اعلام النبوة " ( 9/ 103/ 2) ( 189 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 97 ) " ابو نعيم اثنان " " المراد عند العزو الإطلاق في " فن التخريج " مؤلف الحلية .. واسم ابي نعيم هذا أحمد بن عبد الله الأصبهاني توفي سنة ( 430 ) وأما أبو نعيم الذي تلقاه عنه الديلمي فاسمه – كما ترى – عبد الملك بن محمد وهو الجرجاني الحافظ مات سنة ( 323 ) وهما مترجمان في " تذكرة الحفاظ " وغيره .( 190 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج4/ ص 98/ ح 1595) حديث [ يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة .. الحديث ] " ضعيف " أخرجه الطبراني في " الكبير واما حديث : " ليوم من سلطان عادل أفضل من عبادة سبعين سنة " قال العراقي في " تخريجه " ( 1/ 155) " رواه الطبراني من حديث ابن عباس بسند حسن بلفظ : " ستين "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 296 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 137/ ح 2631 ) حديث [ إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي ... الحديث ] " موضوع " والحديث أورده ابن القيم في " المنار " ( ص 25 ) في فصل من فصول أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً فقال : " ومنها أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق "فذكر هذا الحديث وقال رحمه الله : " وكل حديث في طنين الأذن فهو كذب " وتعقبه أبو غدة الكوثري الحلبي في تعليقه واعتراضه على ابن القيم في " القاعدة الكلية " ( 297 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 152 / ح 2644) حديث [ إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ] " ضعيف " أخرجه ابن ماجه والدارقطني والبيهقي بالرغم من أن قول العلامة السيد محمد إدريس القادري في رسالته " إزالة الدهش والوله عن المتحير في صحة حديث ماء زمزم لما شرب له " ( ص : 4 ) قال : " وهذا الحديث عندي حسن لغيره أو لنفسه فإن رشدين أحد رواته وإن قال فيه ابن حبان : متروك .. فقد حسن الترمذي له ..." ورد عليه الألباني في ( ص 155/ ج6) ( 298 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 159/ ح 2648) حديث [ إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله وإذا كانت الجارية غسله " ضعيف " الطبراني في " الأوسط " " والأحاديث المرفوعة ليس فيها ذكر الطعام كما في " صحيح أبي داود " ( 3-4) ( 299 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 165 ) قول الحافظ : " مقبول " . معناه في اصطلاحه غير مقبول ! لأنه قد بين في المقدمة من " التقريب " أن قوله هذا فيه إنما يعني عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث فأنى لإسناد بالحسن " ( 300 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 166) " توثيق ابن حبان لا يخرج الراوي من الجهالة لما هو معروف به من التساهل في التوثيق وكما شرحه الحافظ في " مقدمة " لسان الميزان " وكما عرفنا ذلك منه بالتجربة وبينته في رسالتي في " الرد على " التعقب الحثيث " ( 301 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 166/ ح 1654) حديث [ ما قبض نبيّ قط حتى يؤمه رجل من أمته ]" ضعيف " أخرجه أحمد ( 1/ 13) والبزار في " مسنده " وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك كما في " صحيح مسلم " وغيره كما في " الإرواء " ( 2/ 259) فلعل راوي حديث الترجمة أراد هذه القضية فجاء بلفظ عام شمل جميع الأنبياء [ فوهم ] ( 302 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 175 ) " وقع اسم والد ( عبد الله بن مليل ) في كل طرق حديث " مشكل الآثار : ( منين ) فوثقه المعلق عليه الشيخ ( الحسن النعماني ) نقلا عن " تقريب العسقلاني " ولم ينتبه أنه تحرف على ناسخ " المشكل " وعلى الصواب وقع في " طبعة المؤسسة " ( 7/ 196-199) " وعبد الله بن مليل مجهول أيضا لم يوثقه غير ابن حبان ( 7/ 55 ) وجهالته إما حالية أو عينية على ما بينته في " تيسير الانتفاع " ( 303 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 177 / ح 2661) قال الدولابي : " قال ابو عبد الرحمن النسائي : هذا حديث منكر يشبه أن يكون باطلاً " وقال ابن ابي حاتم ( 4/ 1/ 424 ) : " سألت أبي عنه : وعرضت عليه حديث " مسروح أبي شهاب " فقال : لا أعرفه وقال : يحتاج ان يتوب إلى الله عز وجل من حديث باطل رواه عن الثوري " قال الذهبي عقبه في " الميزان " :" إي والله هذا هو الحق : أن كل من روى حديثاً يعلم أنه غير صحيح فعليه بالتوبة أو يهتكه " ( 304 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 182) قول ابي حاتم رحمه الله " شيخ " للراوي : " صالح بن هلال " : كأنه يشير إلى جهالته " قال المناوي رحمه الله : " قال الهيثمي : وفيه صالح بن هلال مجهول على قاعدة أبي حاتم أي دون غيره ففي تجهيله خلف فالأوجه تحسين الحديث " ( 305 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 184/ ح 2666) حديث [ إذا كان اثنان صليا معاً فإذا كانوا ثلاثة تقدمهم أحدهم ]" ضعيف " أخرجه الدراقطني في " السنن " والديلمي لكن معنى الحديث صحيح مطابق للسنة العملية في قصة جابر وجبار حيث أقامهما صلى الله عليه وسلم خلفه كما في صحيح مسلم وغيره " ( 306 ) قال الألباني في " الضعيفة " (| ج6/ ص 212 / ح2688)حديث [ إذا كان يوم القيامة ناد مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر ] " موضوع " " ولقد وقفت للشيخ احمد الغماري على كلام عجيب في هذا الحديث يدل على انحرافه عن أهل الحديث والسنة وميله إلى التشيع ومحاباته لأهل البيت ولو بتقوية الأحاديث الموضوعة كما في " المداوي " ( 1/ 451-542 ) وإن من انحرافه واتباعه لهواه أنه أجمل الكلام فيها وألانه ورمى رواة الحديث وأئمتهم الذين أعرضوا عن رواية هذه الموضوعات في كتبهم بالنصب ومعاداة أهل البيت حاشاهم – ..فقال : " والطرق التي ذكرها المصنف ( يعني السيوطي في " الجامع " وغن كانت كلها ضعيفة ( ! ) إلا أن زهد النواصب ( ! ) ونفور غيرهم من التهمة بالرفض إذا رووا فضائل أهل البيت كما كان معروفا في عصر الرواية هو الذي جعل الضعفاء ينفردون بمثل هذا والأمر لله " .وقال الألباني : " ... وأهل السنة وائمة الحديث ليسوا ب ( النواصب ) كيف وهم الذين رووا بالأسانيد الصحيحة في فضلها أنها بضعة منه صلى الله عليه سلم يريبه ما يريبها ويؤذيه ما يؤذيها وانها سيدة نساء العالمين وأنها سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ....الى غير ذلك من الفضائل " ( 307 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 214) " ومعاوية بن يحيى الطرابلسي صدوق له أوهام وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي وعكس الدارقطني في " التقريب " وتردد المناوي في أيهما هو راوي حديث ( ح 2691 ) في " الضعيفة " وقال : " ومعاوية هو إما الصدفي اوو الطرابلسي وكلاهما ضعيف " ( 308 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 217 ) : تقوية الحديث الضعيف بنفسه من العجائب كيف وقد عرفت ان إسناد البزار هو عين إسناد ابن أبي الدنيا غير إننا استفدنا منه تسمية والد يعقوب واستفدنا من اسناد ابن أبي الدنيا وهما نفس الإسناد ولا يصح تقوية بعضهما بعض !( 309 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 218/ ح 2695 ) حديث [ إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ] " ضعيف " رواه أحمد ( 6/ 157 ) وابن أبي الدنيا في " الهم والحزن " والبزار وغيرهم وآفته " الليث بن أبي سليم " وهو " ضعيف مختلط " ( 310 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 226 ) " عدم التجريح لا يستلزم التوثيق وأن توثيق ابن حبان فيه تساهل كثير " ( 311 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 227 ) " لا يعتد بتوثيق ابن حبان للمجهولين وهذا هو الصواب الذي جرى عليه النقاد كالذهبي والعسقلاني وغيرهما " ( 312 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 251 ) " رأيت في كتاب أحمد إلى مسدد بن مسربل الذي رواه ابن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة " ( 1/ 241 ) في ترجمة مسدد أنه كتب إلى أحمد : اكتب إلي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه بما طلب وفيه قوله رحمه الله : " بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها " وقد وصله ابن بطة في " الإبانة " ( 1/ 343 / 215 ) . ( 313 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 257 ) " يحيى بن يمان العجلي إن روى له مسلم فقد اختلط بأخرة ولم يتميز حال من روى عنه هل هو قبل الاختلاط أو بعده " ( 314 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 291) " وقد ثبت أن اسم الله الأعظم في فاتحة آل عمران وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1343 ) و " الصحيحة " ( 746 ) .( 315 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 303 ) " عبد العزيز بن سليمان الحرملي " نسبة إلى " الحرملة " قال السمعاني : " وهي قرية من قرى أنطاكية فيما أظن " ( 316 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 304) " أول حديث في " مسند الربيع بن حبيب " : حدثني أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التميمي عن جابر بن زيد الأزدي عن عبد الله بن عباس مرفوعاً : " ( نية المؤمن خير من عمله ) وهذا إسناد ضعيف بمرة مسلم هذا مجهول كما قال أبو حاتم والذهبي والربيع بن حبيب – وهو الفراهيدي – إباضي مجهول له ذكر في كتب أئمتنا ومسنده هذا هو " صحيح الإباضية " وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة وانظر الحديث ( 6044 ) و ( 6045 ) .( 317 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 315/ ح 2800 ) حديث [ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها [ الأغنياء ] والنساء " " ضعيف " أخرجه أحمد وابنه عبد الله في " زوائد المسند " واسناده ضعيف من أجل شريك القاضي وهو سيء الحفظ وابو اسحاق السبيعي وهو مختلط مدلس وقد عنعنه " ولكن : الحديث صحيح لكن بدون قوله : [ الأغنياء ] .( 318 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322 ) " ابن الجوزي معروف بتسرعه في النقد والإجحاف " ( 319 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 322-223 )"عبد الله بن المؤمل " تناقض فيه قول ابن حبان ذكره ابن حبان في " الثقات " وذكره في " الضعفاء " ( 320 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333 ) " لا أعلم في فضل قراءة { قل هو الله أحد } ألف مرة حديثاً ثابتا بل كل ما روي فيه واه جداً قد وجدت في جزء " فضائل سورة الإخلاص " للحافظ أبي محمد الخلال حديثين لا بأس بذكرهما وهما في " الضعيفة " ( ج6/ ص 333) ( 321 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 ) " ما تفرد به الديلمي فهو " ضعيف " ( 322 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 337 ) " لا يجوز تقوية الموصول بالمرسل لأنه من قبيل تقوية الضعيف بنفسه " ( 323 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 364 ) " بقية بن الوليد مدلس " ويؤمن من شر تدليسه إذا صرح بالتحديث إلا على مذهب من يرميه بتدليس التسوية فلا بد عنده من تصريحه بالتحديث في كل السلسلة . والله اعلم .( 324 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 380 ) " ومن الغرائب ما ذكره ابن قدامة الموفق في " المنتخب " ( 10/ 196/ 1) عن مهنا أنه قال : " قلت ( يعني لأحمد ) : حدثنا يزيد بن هارون : أنبا محمد بن عبد الرحمن ابن مجبر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فقال : محمد بن عبد الرحمن ثقة وهذا الحديث كذب " ! ( 325 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385/ ح 2855 ) حديث [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ] " موضوع " وبالجملة فالحديث طرقه كلها ضعيفة وبعضها أشد في ذلك من بعض كما صرح به السخاوي في " المقاصد " ( ص 81 ) و..ولذلك لا يميل القلب إلى تقويته بكثرة طرقه لا سيما وقد صرح الإمام أحمد بأنه حديث كذب مع ظنه أن راويه ثقة ! ( 326 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385 ) قال المحقق العلامة ابن القيم في رسالة " المنار " ( ص 24 ) " كل حديث فيه ذكر " حسان الوجوه " أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو ان النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى " ( 327 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 385-386 ) " فلا اعتداد بما حشره الشيخ مرعي بن يسف الحنبلي المقدسي – من علماء القرن الحادي عشر توفي ( 1033) له ترجمة في " خلاصة الأثر " ( 4/ 361 ) – في رسالة " تحسين الطرق والوجوه في قوله عليه السلام : " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فإنه ساق كل ما روي من الأحاديث في هذا الباب دون أي تحقيق سوى قوله : " روى فلان روى فلان " !! مما دل على أنه ليس من أهل العلم بهذا العلم الشريف ولقد استغرب حكم ابن الجوزي بالوضع على الحديث ثم نقل كلام السيوطي في تعقبه عليه وغالب طرقه لا تخلو من متروك أو متهم ..." ( 328 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 ) الحديث الثاني في " نسخة نبيط بن شريط الموضوعة " ( ق 158/ 1) " اقيلوا السخي زلته ... الحديث " وفيه " هناد بن إبراهيم أبو المظفر النسفي " قال الذهبي :" روى الكثير بعد الخمسين واربعمائة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه " وقد أوره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 201 ) ( 329 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 403 / ح 2871 ) حديث [ أكبر الكبائر حب الدنيا ] " ضعيف " أخرجه الديلمي " وإسناده ضعيف " رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة غير أبي جعفر محمد بن عبدالله بن عيسى بن إبراهيم فلم اعرفه " ( 330 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 405-406 ) " ليس في شيء من الروايات الثابتة ذكر التكبير على آدم أربعا حديثا ثابتاً وعند احمد في " المسند " ( 5/ 136 ) ان الملائكة صلت عليه " ا ه ( 331 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 424 )" وجملة القول أن الحديث " أكرموا الخبز فإن الله تعالى أنزل له بركات ..الحديث ]" ضعيف " من جميع طرقه لشدة ضعف أكثرها واضطراب متونها اللهم إلا طرفه الأول : " اكرموا الخبز " فإن النفس تميل إلى ثبوتها لاتفاق جميع الطرق عليها ولعل ابن معين أشار إلى ذلك بقوله المتقدم : " أول هذا الحديث حق وآخره باطل ولن حديث عائشة الذي قبله يمكن اعتباره شاهداً لابأس به لخلوه من الضعف الشديد بل قد صححه الحاكم والذهبي ونقل الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " عن شيخه ( يعني الحافظ ابن حجر ) انه قال فيه : " فهذا شاهد صالح " ( 332 ) قال الألباني ف " الضعيفة " ( ج6/ ص 427 ) " مقاتل بن سليمان الخراساني " صاحب التفسير قال الحافظ فيه : " كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم " ( 333 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 430 ) " ومن هنا تعلم أن قاعدة انجبار الحديث الضعيف بكثرة الطرق ليس على إطلاقها كما بينه النووي وابن الصلاح وغيرهما " ( 334 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 448 ) قال ابن حبان رحمه الله : " .. وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته ايديهم " ( 335 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 449 ) " إبراهيم بن الحسين هو ابن ديزيل الكسائي المعروف ب " دابة عفان " وهو من الحفاظ المعروفين " ( 336 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 453 ) " بسر بن أرطاة وقيل ابن أبي أرطأة – مختلف في صحبته قال ابن عدي : " مشكوك في صحبته " وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : " قال ابن معين : رجل سوء . قلت : ذا صحابي ! " اطال ابن عبد البر في ترجمته في " الاستيعاب " وذكر بعض مساويه .( 337 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 468) قال الحافظ في " التقريب " : " ... رجح ابو حاتم ابن لهيعة على رشدين بن سعد وقال ابن يونس : كان صالحا ً في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث " ( 338 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 6/ ص 476/ ح 2925) حديث [ الفقر أمانة فمن كتمه كان عبادة ....الحديث ]" سند ضعيف " أورده ابن عساكر في ترجمة علي بن محمد وذكر أنه رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز والشام توفي بمكة سنة ( 362 ) ولم يذ كر فيه جرحاً ولا تعديلاً " وبقية رجاله ثقات غير راجح بت الحسين فلم أجد من ترجمه ولم يورده ابن عساكر مع أنه على شرطه وقال المناوي : " قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه راجح بن الحسين مجهول " قال الألباني ( ص 477 ) " وهذه فائدة لا توجد في كتب الرجال لا في " الميزان " ولا في " لسانه " حتى ولا في " كتاب " الضعفاء والمتروكين "لا بن الجوزي نفسه " !!( 339 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 496/ ح 2940 ) حديث [ أمتي على خمس طبقات : فأربعون سنة أهل بر وتقوى ... الحديث ]" ضعيف " أخرجه ابن ماجه ( 4058 ) فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف كما قال الحافظ وغيره كالبوصيري في " الزوائد " وبالجملة فالحديث لا يخرج بهذه الطرق عن الضعيف ولا سيما وقد أبطله الأئمة النقاد كأبي حاتم والذهبي والعسقلاني فلا قيمة لقعقعة السيوطي ومحاولته لتقوويته وكأنه اغتر به الدكتور القلعجي المعلق على " ضعفاء العقيلي " ( 340 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 506 / ح 2945) حديث [ من شرب مسكراً " ما كان " لم يقبل الله له صلاة أربعين يوماً ]" منكر بزيادة " ما كان " الطبراني في " الكبير " والمتهم به الشاذكوني وقد صح الحديث بدون الزيلدة المذكورة " ( 341 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 512/ ح 2952 ) حديث [ أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي .... الحديث ]" ضعيف جداً " رواه البيهقي في " دلائل النبوة " والضياء في " المنتقى من حديث الأمير أبي أحمد وغيره " الديلمي .وآفته " عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي قال الذهبي : " أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب ضعفه ابن عدي وغيره " ( 342 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 520 ) قول ابن معين : " ما أعرفه بالكذب " ليس نصاً في التوثيق لأنه لا يثبت له بالضبط والحفظ الذي هو العمدة في الرواية " فيبدو لي – والله أعلم – أن ابن معين لم يكن جازما في توثيقه "( 343 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 527-528) حديث الذي أخرجه الحاكم ( 3/ 127و129 ) مفرقا " ...أنا مدينة العلم وعلي بابها ..." وقال الحاكم : " إسناده صحيح " ورده الذهبي وقال : " قلت : العجب من الحاكم وجرأته في تصحيح هذا وأمثاله من البواطيل وأحمد هذا دجال كذاب " وقال الذهبي في " موضع آخر : " قلت : بل والله موضوع وأحمد كذاب فما أجهلك على سعة معرفتك " قال الألباني ( ص 529 ) " وجملة القول أن حديث الترجمة " أنا مدينة العلم وعلي بابها ...." ليس في أسانيده ما تقوم به الحجة بل كلها ضعيفة بعضها أشد ضعفاً من بعض ومن حسنه او صححه فلم ينتبه لعنعنة الأعمش في الإسناد الأول " ( 344 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 529 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " " وحديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " أضعف وأوهى ولهذا إنما يعد في الموضوعات وإن رواه الترمذي وذكره ابن الجوزي وبينأن سائر طرقه موضوعة والكذب يعرف من نفس متنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم ولم يكن لها إلا باب واحد ولم يبلغ العلم عنه إلا واحد فسد أمر الإسلام ولهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحداً بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب وخبر الواحد لا يفيد العلم بالقرآن السنن المتواترة ...." ( 345 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 530 ) : " وقد خفي على الشيخ الغماري كثير من الحقائق فذهب إلى تصحيح الحديث في رسالة له سماها " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " والرد عليه يتطلب تأليف رسالة والمرض والعمر أضيق من ذلك لكن بالمقابلة تتبين الحقيقة لمن أرادها " ( 346 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 533) قال الحاكم ( 2/ 323 ) " احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة .." قال الألباني : " والحسن البصري مدلساً والبخاري إنما احتج بروايته التي صرح فيها بالتحديث فتنبه " ( 347 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 542 ) " وحسين بن قيس هو أوب علي الرحبي " الملقب " حنش " قال أحمد والنسائي الدراقطني : " متروك " ( 348 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 555) " والحمد لله بهمة وتحقيق وتعليق الأخ ( حسين سليم أسد ) جزاه الله خيراً وقد بدا لي مما اطلعت عليه من تحقيقاته وتعليقاته انه من الناشئين في هذا العلم وأنه مثل كثير من أمثاله الذين تزببوا قبل أن يتحصرموا ولا أدل على ذلك من تطاوله على بعض الحفاظ المتقدمين مثل الحافظ ابن حجر الذي رد عليه قوله بجهالة من وثقه ابن حبان وليس له عنه إلا راو واحد واحتج برواية الشيخين عن بعض الرواة وليس له إلا راو واحداً " ( 349 |) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 558 ) " ...والجرح مقدم على التعديل لا سيما من مثل الإمام البخاري لا سيما وقد جرحه جرحاً شديدا لأن قوله في الراوي : " فيه نظر " هو اشد الجرح عنده وكذلك الإمام الدراقطني فإنه إذا قال : " ضعيف لا يعتبر به " فمثله لا يقال إلا فيمن كان شديد الضعف كما هو بين عند أهل المعرفة والعلم بهذا الفن " ( 350 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج6/ ص 562 ) قال الذهبي في ترجم ابن اسحاق : " فالذي يظهر لي أن ابن اسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا وقد احتج الأئمة والله أعلم وقد استشهد به مسلم بخمسة أحاديث لابن اسحاق ذكرها في " صحيحه "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 351 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 6) " إني أنصح كل من أراد أن يرد علي او على غيري ويبين لي ما يكون قد زل به قلمي او اشتط على الصواب فكري أن يكن رائده من الرد النصح والإرشاد والتواصي بالحق وليس البغضاء والحسد فإنها المستأصلة للدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " دبّ إليكم داء الأمم قبلكم : البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين " ( 352 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13 ) " أنه من الثابت في علم الحديث أن الجرح وبخاصة إذا كان مفسراً – مقدم على التعديل وجرح عطية هنا مفسر بشيئين : • سوء الحفظ • والتدليس ( 353 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 13-14 )" تدليس عطية ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريحه بالتحديث بل هو من النوع الذي يسمى " بتدليس الشيوخ " المحرم لخبثه لأنه يسمي شيخه او يكنيه بغير اسمه أو كنيته تعمية لحاله كما كنت بينته في " التوسل " ( ص 94-95) فقد كان إذا روى عن الكلبي الكذاب كناه بأبي سعيد يوهم أنه أبو سعيد الخدري ! ولهذا لما ذكره الحافظ في رسالته في " المدلسين " قال : " مشهور بالتدليس القبيح " ( 354 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 18 ) " ومما لا يخفى على كل بصير بهذا العلم الشريف أن تلون الراوي في رواية الحديث فه يرفعه تارة ويوقفه تارة ويشك في رفعه أخرى إنما هو دليل ظاهر على ضعفه وعدم ضبطه " ( 355 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 20 ) " عطية العوفي له ثلاثة أولاد : عمرو وعبد الله والحسين وكلهم ضعفاء وقد تكلم عليهم الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه " شرح علل الترمذي " ( 2/ 791-792) وبين ضعفهم كأبيهم فلذلك مما يلقي في النفس انهم أهل بيت ورثوا الضعف عن أبيهم فرداً فرداً " ( 356 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 21 ) " وكتاب النسائي أنظف بكثير من كتاب تلميذه ابن السني " عمل اليوم والليلة " ( 357 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 39) " جواز السؤال بالله تعالى وأما حديث :" لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " " ضعيف " وعلى فرض صحته فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة " ( 358 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 47) " من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم لا أستثني أحدا منهم ولو كانوا علماءهم إلا من شاء الله منهم من أئمة الحديث ونقاده كالبخاري وأحمد وابن معين وأبي حاتم الرازي وغيرهم " ( 359 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 53 ) " ومما يحسن التنبيه عليه ان كل ما ورد في فضل العقل من الأحاديث لا يصح منها شيء وهي تدور بين الضعف والوضع وقد تتبعت ما أورده منها أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه " العقل وفضله " فوجدتها كما ذكرت لا يصح منها شيء " ( 360 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 54 / ح2 )حديث [ من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزده من الله إلا بعداً ] " باطل " ||* وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه ||* والحديث لا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما صح من قول ابن مسعود والحسن البصري وروي عن ابن عباس • قال عبد الحق الإشبيلي في " التهجد " ( ق 24/ 1) " يريد عليه السلام ان المصلي على الحقيقة المحافظة على صلاته الملازم لها تنهاه صلاته عن ارتكاب المحارم الوقوع في المحارم " • نقل الذهبي في " الميزان " ( 3/ 293) عن ابن الجنيد انه قال في هذا الحديث : " كذب وزور " ( 361 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 68) قال الذهبي في " الميزان " :" إذا قال الوليد بن مسلم : " عن ابن جريج " أو : " عن الأوزاعي " فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : " ثنا " فهو حجة " قال الحافظ في " التقريب " : " هو ثقة لكنه كثير التدليس التسوية "( 362 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 73/ ح 20 ) حديث [ زينوا موائدكم بالبقل ...الحديث ]" موضوع " • الحديث مما شان السيوطي " جامعه " • جزم ابن القيم في " المنار " ( ص 32 ) : " بأن الحديث موضوع " : " أورده في التنبيه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً ثم قال ( ص 35 ) :" ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه " ( 363 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 74 ) "حسبي من سؤالي علمه بحالي " " لا أصل له " وأورده بعضهم من قول ابراهيم عليه السلام وهو من الاسرائيليات ولا أصل له وذكره البغوي في " تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه " " ثم وجدت الحديث قد أورده ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " وقال ( 1/ 250 ) " قال ابن تيمية : موضوع " ( 364 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 80 ) " أن ابن حبان متساهل في التوثيق فإن كثيرا ما يوثق المجهولين حتى الذين يصرح هو نفسه انه لا يدري من هو ولا من أبوه ! كما نقل ذلك ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " مثله في التساهل الحاكم كما لا يخفى على المتضلع بعلم التراجم والرجال فقولهما عند التعارض لا يقام له وزن حتى لو كان الجرح مبهماً لم يذكر له سبب " ( 365 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 81 ) " ومن عجيب أمر الكوثري أنه – مع سعة علمه – يغلب عليه الهوى والتعصب للمذهب ضد أنصار السنة وأتباع الحديث الذين يرميهم ظلما ب " الحشوية " " وقد رأيت الإمام ابن أبي حاتم الرازي – رحمه الله – يقول في خاتمة رسالته " أصول السنة واعتقاد الدين " : " سمعت أبي – رضي الله عنه – يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية يريدون إبطال الأثر .."( 366 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 87 ) قال الكوثري في " المقالات " ( ص 39 ) : " إن تعدد الطرق إنما يرفع الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره إذا كان الضعف في الرواة من جهة الحفظ والضبط فقط لا من ناحية تهمة الكذب فإن كثرة الطرق لا تفيد شيئاً إذا ذاك " ( 267 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 104/ ح 30 ) حديث [ الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ]" لا أصل له .قال في " المقاصد " قال شيخنا يعني ابن حجر العسقلاني : " لا أعرفه " .( 268 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 108) روي " من أذن فهو يقيم " • أخرجه ابوداود والترمذي وابو نعيم في " أخبار أصبهان " وابن عساكر • سند ضعيف من أجل عبد الرحمن بن زياد الإفريقي • قول ابن عساكر : " هذا حديث حسن " فلعله : يعني : " حسن المعنى " • ذهب إلى توثيق الإفريقي بعض العلماء المعاصرين الفضلاء . وذلك ذهول منه عن قاعدة : " الجرح مقدم على التعديل إذا تبين السبب " وهنا سوء الحفظ " • أورده العقيلي في " الضعفاء • من آثار هذا الحديث السيئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين • قلت : وكما وقع معنا غير ما مرة لاستشهادهم بهذا الحديث الضعيف وبخاصة الشافعية " ( 269 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 114/ ح 40 ) حديث [ عليكم بالقرع ...فإنه قدس على لسان سبعين نبياً ]• موضوع آفته عمرو بن حصين وهو كذاب كما قال الخطيب وغيره وهو راي حديث العدس • قال الزركشي في " اللآلىء المنثورة في الأحاديث المشهورة " ( رقم 143 ) " ووجدت بخط ابن الصلاح أنه حديث باطل .."• ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 294-295 ) • اورد حديث العدس الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 9 )• وكذا ابن القيم في " المنار " ( ص 20 ) " ويشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على المن والسلوى وأشباههم ! " \• أقره علي القاري في " موضوعاته " ( ص 107 ) • قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 27/ 23) " حديث مكذوب مختلق باتفاق أهل العلم ولكن العدس مما اشتهاه اليهود .." ( 370 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " القاعدة الجليلة " ( ص 57 ) " وأحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين ولهذا لم يرو أهل الصحاح والسنن شيئا منها وإنما يرويها من يروي الضعاف كالدراقطني والبزار وغيرهما " ثم ذكر حديث " من حج فزار قبري بعد موتي ... الحديث " ثم قال : " فإن هذا كبه ظاهر مخالف لدين المسلمين فإن من زاره في حياته وكان مؤمناً به كان من أصحابه لا سيما إن كان من المهاجرين إليه المجاهدين معه ..." ( 371 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 123 -124 ) " يظن كثير من الناس أن شيخ الإسلام ابن تيمية ومن نحى نحوه من السلفيين يمنع من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وهذا كذب وافتراء وليست هذه أول فرية على ابن تيمية رحمه الله وعليهم وكل من له اطلاع على كتب ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع مثل شد الرحل والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " ( 372 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 124 / ح 48 ) حديث [ الولد سر أبيه ]• قاله السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 706) والسيوطي في " الدرر " ( ص 170 ) تبعا للزركشي في " التذكرة ( ص 211 ) • أورده الضغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 4 ) • معناه ليس مضطراً ففي الأنبياء من كان أبوه مشركاً عاصيا ً مثل آزر والد ابراهيم عليه السلام • فيهم من كان ابنه مشركاً مثل ابن نوح عليه السلام .(373) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 128 ) والمشروع عند زيارة القبور إنما هو السلام عليهم وتذكر الآخرة فقط وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح رضي الله عنهم فقراءة القرآن عندها بدعة مكروهة كما صرح به جماعة من العلماء المتقدمين منهم أبوحنيفة ومالك وأحمد في رواية .. واثر ابن عمر بأنه أوصى ان يقرأ عند قبره وقت الدفن بفواتح سورة البقرة وخواتمها لا يصح سنده ولو صح فلا يدل إلا على القراءة عند الدفن لا مطلقا كما هو ظاهر " ( 374 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 135 ) :قال شعبة : " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان " قال الألباني : لايجوز ان يقال مثل هذا إلا فيمن هو كذاب معروف بذلك وقد كان شعبة يحلف على ذلك ولعله كان لا يتعمد الكذب فقد قال فيه ابن حبان : " كان أبان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع كلامه ويحفظ فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعاً وهو لا يعلم ! ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف حديث وخمس مئة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع له " ! ( 275 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 141 / ح 57 ) حديث [ اختلاف أمتي رحمة ]" لا أصل له " • ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا • قال السيوطي في " الجامع الصغير " :" ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا " • وهذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه وهذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده " • قال السبكي فيما نقله المناوي : " وليس بمعروف عند المحدثين ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع " • قال ابن حزم في " الإحكام في أصول الأحكام " ( 5/ 64) " وهذا من أفسد قول يكون لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً وها مما لايقوله مسلم لأنه ليس إلا اتفاق واختلاف ليس إلا رحمة أو سخط " قال ابن حزم في موضع آخر عن هذا الحديث : " باطل كذب " ( 276 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 143 ) سؤال : " إن الصحابة قد اختلفوا – وهم افاضل الناس – افيلحقهم الذم المذكور ؟!وقد أجاب عنه ابن حزم رحمه الله تعالى فقال ( 5/ 67- 68 ) " كلا ما يلحق أولئك شيْء من هذا لأن كل امرئ منهم تحرى سبيل الله ووجهته فالمخطئ منهم مأجوراً أجرا ص واحداً لنيته الجميلة في إرادة الخير وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم لأنهم لم يتعمدوه ولا قصدوه ولا استهانوا بطلبهم والمصيب منهم مأجور أجرين وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة ..." ( 377 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 144/ ح 58) حديث [ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ]• موضوع آفته سلام بن سليم الطويل قال ابن خراش فيه : كذاب وقال ابن حبان : " روى أحاديث موضوعة " • قال أحمد : لا يصح هذا الحديث كما في " المنتخب " لابن قدامة ( 10/ 199/ 2 ) • قال الشعراني في " الميزان " ( 1/ 28) " وهذا الحديث وإن كان فيه مقال عند المحدثين فهو صحيح عند أهل الكشف " قال الألباني : هذا باطل وهراء ولا يلتفت إليه لأن تصحيح الأحاديث من طرق الكشف بدعة صوفية مقيتة والاعتماد عليها يؤدي إلى تصحيح أحاديث باطلة لا أصل لها لأن الكشف أحسن أحواله – إن صح – أن يكون كالرأي وهو يخطئ ويصيب وهذا إن لم يداخله الهوى نسأل الله السلامة منه "( 378 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 157 ) " وكل خبير بهذا العلم الشريف يعلم ان الحاكم متساهل في التوثيق والتصحيح ولذلك لا يلتفت إليه ولا سيما إذا خالف ولهذا لم يقره الذهبي في " تلخيصه " على تصحيحه احياناً . ( 379 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 160-161) حديث " أبي الزبير عن جابر مرفوعاً :" لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " أخرجه مسلم وابوداود قال الحافظ ف " الفتح " : " حديث صحيح " ثم بدا لي أني كنت واهماً في ذلك تبعا للحافظ وأن هذا الحديث الذي صححه هو وأخرجه مسلم كان الأحرى به أن يحشر في زمرة الأحاديث الضعيفة لا أن تتأول به الأحاديث الصحيحة ذلك لأن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومن المقرر في علم " المصطلح " أن المدلس لا يحتج بحديثه إذا لم يصرح بالتحديث وهذا هو الذي صنعه ابا الزبير هنا فعنعن ولم يصرح ولذلك انتقد المحققون من أهل العلم أحاديث يرويها أبو الزبير بهذا الأسناد أخرجها مسلم اللهم إلا ما كان من رواية الليث بن سعد عنه فإنه لم يرو عنه إلا ما صرح فيه بالتحديث .." قال الذهبي رحمه الله : " وفي " صحيح مسلم " عدة أحاديث مما لم يصرح فيها أبو الزبير السماع من جابر ولا هي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيء " قال الحافظ في " ترجمته " في " التقريب " " صدوق إلا أنه يدلس " ( 380 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 172) " وهناك طائفة من المنتمين للسنة في مصر وغيرها تؤذن كل تكبيرة على حدة : " الله أكبر " و ( الله أكبر ) عملا بحديث " التكبير جزم " وهو لا أصل له والتأذين على هذه الصفة مما لا أعلم له أصلا في السنة بل ظاهر الحديث الصحيح خلافه " ( 381 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 173/ ح 72) حديث [ أدبني ربي فأحسن تأديبي ] " ضعيف " • قال ابن تيمية في " مجموعة الرسائل الكبرى " ( 2/ 336)" معناه صحيح لكن لا يعرف له إسناد ثابت " • وأيده السخاوي والسيوطي .( 382 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 179 ) " نوح الجامع " • كان من أهل العلم وكان يسمى : الجامع لجمعه فقه أبي حنيفة ولكنه متهم في الرواية قال أبو علي النيسابوري : كان كذابا • قال الحاكم : لقد كان جامعاً رزق كل شيء إلا الصدق نعوذ بالله من الخذلان " • أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في رسالة " الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث " ( 383 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 180 )قال الدراقطني رحمه الله : " تجنّب تدليس ْابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما " ( 384 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 181 ) حديث [ يا عباس ! إن الله فتح هذا الأمر بي وسيختمه بغلام من ولدك ... الحديث ] • موضوع " • سند رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم غير أحمد بن الحجاج بن الصلت لم يذكر فيه الخطيب جرحاً ولا تعديلاً • اتهمه الذهبي بهذا الحديث فقال : " رواه بإسناد الصحاح مرفوعاً فهو آفته • وافقه الحافظ في " لسان الميزان " • والحديث أورده السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " ( 1/ 431) وسكت عليه !• ومن هنا يتبين الفرق بين الذهبي والسيوطي فإن الأول حافظ نقاد والآخر جماع نقال وهذا هو السر في كثرة خطئه وتناقضه في كتبه • الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/ 37 ) ( 385 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 185 ) " أن السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم وأما حديث " نعم المذكر السبحة ..الحديث " موضوع " أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " وأنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه " • وقد جاء في بعض الأحاديث التسبيح بالحصى وأنه صلى الله عليه وسلم أقره فلا فرق حينئذ بينه وبين التسبيح بالسبحة كما قال الشوكاني ؟ وهذا قد يسلم لو أن الأحاديث في ذلك صحيحة وليس كذلك .." ( 386 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 197 ) " أنه لا يجوز في الشرع أن يقال : فلان خليفة الله لما فيه من إيهام ما لا يليق بالله تعالى من النقص والعجز وقد بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقال في " الفتاوى " ( 2/ 461) : " وقد ظن بعض القائلين الغالطين كابن عربي أن الخليفة هو الخليفة عن الله مثل نائب الله والله تعالى لا يجوز له خليفة ولهذا " قالوا لأبي بكر : يا خليفة الله ! فقال : لست بخليفة الله ولكن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي ذلك " رواه أحمد في " المسند " ( 1/ 10 ) ولذلك كان الصحابة لا ينادونه إلا ب " يا خليفة رسول الله " كا رواه الحاكم ( 3/ 97-80) وصحح بعضها ووافقه الذهبي " ( 387 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 198 ) حديث [ الطاعون وخز إخوانكم من الجن ] " لا أصل له بهذا اللفظ " • قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 147 ) " لم أره بهذا اللفظ بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق الحديث المسندة لا في الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة وقد عزاه بعضهم ل " مسند أحمد " و " الطبراني " و كتاب " الطواعين " لا بن أبي الدنيا ولا وجود لذلك في واحد منها " • والحديث في " مسند أحمد " ( 4/ 395) والطبراني في " الصغير " والحاكم ( 1/ 50 ) بلفظ " الطاعون وخز أعدائكم من الجن " صححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني .• المحفوظ " وخز أعدائكم " • لفظ " إخوانكم " في حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " فلا تستنجوا بهما ( يعني العظم والبقر ) فإنهما طعام إخوانكم من الجن " رواه مسلم وغيره " • وأما تسميتهم إخوانا في حديث العظم فباعتبار " الإيمان " فإن الأخوة في الدين تستلزم الاتحاد في الجنس " ذكره في " الحاوي " للسيوطي .• وقد أطال الكلام على طرق الحديث وبيان أنه لا أصل لهذه اللفظة " إخوانكم " في كتابه القيم " بذل الماعون في فضل الطاعون " ( ق26/ 1-28 ) ( 388 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 214 ) " لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم .. مع إن ابن ابي حاتم قد نص في أول كتابه " 1/ 1/ 38 ) على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك فأوردهم رجاء ان يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم " ( 389 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 218 ) حديث [ أما إني لا أنسى ولكن أنسى لأشرع ]" باطل لا أصل له • أورده الغزالي في " الإحياء " 4/ 38 ) مجزوماً إلى النبي صلى الله عليه وسلم• قال العراقي في " تخريجه " للإحياء " ذكره مالك بلاغا بغير إسناد وقال ابن عبد البر : لا يوجد في " الموطأ " إلا مرسلا لا إسناد له • وكذا قال حمزة الكناني : إنه لم يرد من غير طريق مالك • العجب من ابن عبد البر كيف يورده في " التمهيد " جازما نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضع منه " • والحديث في " الموطأ " ( 1/ 161) عن مالك بلغه .." • فقول المعلق على " زاد المعاد " ( 1/ 286 ) " وإسناده منقطع " ليس بصحيح بداهة لأنه كما ترى بلاغ لا إسناد له " • قال الحافظ فيما نقل الزرقاني في " شرح الموطأ " ( 1/ 205 ) " لا أصل له " ( 390 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 222) نقل الشيخ علي القاري ( ص 109 ) عن ابن القيم أن من علامات الحديث الموضوع أن يكون باطلاً في نفسه " ( 391 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 329 ) " وهشام بن محمد بن السائب الكلبي • النسابة المفسر متروك كما قال الدارقطني وغيره • ووالده محمد بن السائب شر منه قال الجوزجاني غيره : " كذاب " • اعترف هو نفسه بأنه يكذب فروى البخاري بسند صحيح عن سفيان الثوري قال : قال لي الكلبي : " كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب " ! ( 392 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 245 ) " أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي ويعرف " بابن الرومية " إمام بارع في معرفة الحديث وتراجم رجاله له كتاب " حافل " سفر ضخم جعله ذيلاً ل " كامل ابن عدي " توفي سنة " 637 " ه ( 393 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 253 ) " الصلاة في العمامة الراجح انها من سنن العادة لا من سنن العبادة أما صلاة الجماعة فأقل ما قيل فيها " أنها سنة مؤكدة وقيل : إنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها والصواب أنها فريضة تصح الصلاة بتركها مع الإثم الشديد " ( 294 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 272) " أبو الدنيا " قال الذهبي في " الميزان " : " كذاب طرقي كان بعد الثلاث مائة ادعى السماع من علي بن أبي طالب واسمه عثمان بن خطاب أبو عمرو حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث وأكثرها متون معروفة ملصوقة بعلي بن أبي طالب ...وما يعنى برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة " !!( 295 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 276 ) قال ابن القيم رحمه الله : " الحس يرد هذا الحديث فإن الكذب في غيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فإنهم أكذب خلق الله والكهان والطرقية والمنجمون ..." ( 296 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 283 ) حديث [ العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه ] " موضوع " أخرجه ابن عدي ومما يدل على بطلان هذا الحديث مخالف لما ثبت في " الصحيح " مرفوعاً " إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً " " رواه مسلم " • قال ابن حزم في " المحلى " ( 7/ 430 ) " وكل ما جاء في المسوخ في غير القرد والخنزير فباطل وكذب موضوع " ( 397 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 287 ) حديث " ربيع أمتي العنب والبطيخ " • أورده ابن القيم في " الموضوعات " فقال في " المنار " ( ص 21 ) • " ومما يعرف به كون الحديث موضوعاً سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه " • وأقره الشيخ القاري في " موضوعاته " ( ص 107 ) ( 398 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 293 / ح 160 ) حديث [ أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ]• " موضوع " وآفته : العلاء بن عمرو قال الذهبي : متروك .• قال ابو حاتم : " كتبت عنه وما رأيت إلا خيراً " • قال الألباني : لعل قول أبي حاتم وهو في " الجرح والتعديل " ( 3/ 1/ 359 ) قبل أن يطلع على روايته للاحاديث المكذوبة وإلا فتوثيقه لا يتفق مع تكذيبه لحديثه كما نقله الذهبي عنه هو في كتاب العلل " لابنه ( 2/ 375-376) .• الحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 76 ) من طريق العقيلي وأنه قال : " لا أصل له " • ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 399 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302 )" لا يخفى أن زوال جهالة العين لا يلزم منه زوال جهالة الحال " ( 400 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 302-303 ) " الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعز الله بغيرهم من المؤمنين كما ووقع ذلك في زمن الدولة العثمانية حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوروبا ثما لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم أيضا فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشي اليسير ! ... وكما في الحديث " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى " ... وبيد أنه لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم بل هذا هو الذي أؤمن بهو واعتقده وأدين الله به وإن كنت ألبانيا فإني مسلم ولله الحمد " وقد حقق القول في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " اقتضاء الصراط المستقيم " ولكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه لأنه من الأمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " ا ه .وجملة القول : : إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم ومن أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى " ا ه .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 401 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 306/ح 165 ) حديث [ كلوا التين فإن فاكهة نزلت من الجنة ... الحديث ] • ضعيف لجهالة الذي قيل فيه " ثقة " • ثوثيق " المجهول " غير مقبول عند علماء الحديث حتى لو كان الموثق إماما جليلا كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق إماما جليلاً كالشافعي وأحمد حتى يتبين اسم الموثق فينظر هل هو ثقة اتفاقا أم فيه خلاف • قال العلامة ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 214 ) " وفي ثبوته نظر • قال الألباني ( ص 307) : يغلب على الظن ان الحديث موضوع • قال الشيخ العجلوني في " الكشف " ( 1/ 423 ) " جميع ما ورد في الفاكهة من الأحاديث موضوع " كأنه يعني في " فضلها " • قال الحافظ ابن حجر في " تخريج أحاديث الكشاف " ( 4/ 186 ) " وفي إسناده من لا يعرف " ( 402 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 ) قال الحافظ السخاوي في " المقاصد " وتبعه جماعة : " صنف أبو عمر النوقاني في فضائل البطيخ جزءاً وأحاديثه باطلة " ( 403 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 309 )/ ح 168 ) حديث [ بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ]" ضعيف " أخرجه الطيالسي ف " مسنده " ( 655 ) وابو داود والترمذي والحاكم وأحمد .قال ابو داود رحمه الله : " وهو ضعيف " قال الترمذي رحمه الله :" لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع وقيس يضعف في الحديث " قال الحاكم رحمه الله : " تفرد به قيس بن الربيع ..." • في " تهذيب السنن " لابن القيم ( 5/ 297/ 298 ) ان مهنأ سأل الإمام أحمد عن هذا الحديث فقال : " هو منكر ما حدث به إلا قيس بن الربيع " • الحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل ( 2/ 110 ) فقال : " سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا حديث منكر ...." • قال المنذري : " وقد كان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام قال البيهقي : وكذلك مالك بن أنس كرهه وكذلك صاحبنا الشافعي استحب تركه واحتج بالحديث يعني حديث ابن عباس : " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بطعام فقيل : ألا تتوضأ ؟ قال : لم أصل فأتوضأ " رواه مسلم وابوداود والترمذي بنحوه إلا أنهما قالا : " إنما امرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة " • قال الألباني : فهذا دليل آخر على ضعف الحديث وهو ذهاب الأئمة الفقهاء إلى خلافه " • تأول بعض الفقهاء في هذا الحديث يمعنى غسل اليدين فقط وهو معنى غير معروف في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله " في " الفتاوى " ( 1/ 56 ) .• اختلف العلماء في مشروعية غسل اليدين قبل الطعام على قولين منهم من استحبه ومنهم من لم يستحبه قال ابن القيم : " والقولان هما في مذهب أحمد وغيره والصحيح أنه لا يستحب " • والخلاصة ان الغسل المذكور ليس من الأمور التعبدية لعدم صحة الحديث به بل هو معقول المعنى فحيث وجد المعنى شرع " ( 404 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 312 / ح 169 ) حديث [ إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن ( يس ) .. الحديث ]" موضوع " آفته : هارون أبي محمد عن مقاتل بن حيان ..• قال الذهبي :"كذا قال ابو الفتح وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان وابن حيان صدوق قوي الحديث والذي كذبه وكيع هو ابن سليمان ثم قال أبو الفتح ..." فتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : الظاهر أنه مقاتل بن سليمان " ( 405 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 335 )" .. مجي الحديث من طرق مختلفة ومتعددة ليست من نفس المخرج يخرج الحديث عن كونه موضوعاً إلى درجة الضعيف " ا ه بتلخيص ( 406 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 346 ) " إن قول الذهبي : " لا يصح " لا ينافي كون الحديث موضوعاً بل كثيرا ما تكون هذه اللفظة مرادفة لكلمة " موضوع " وهي هنا بهذا المعنى .." ( 407 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 348 ) " توثيق ابن حبان " وحده " لا يعتمد عليه لتساهله فيه ولا سيما عند المخالفة " ( 408 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 352 -353)" ومنه تعلم أن قول ابن الصلاح : " إنه جيد الإسناد " غير صواب على حديث [ إذا جامع أحدكم زجت هاو جاريته فلا ينظر إلى فرجها ..الحديث ] • " موضوع " وإن ابن الصلاح اغتر بظاهر تحديث بقية ولم ينتبه للعلة الدقيقة التي نبّهنا عليها الإمام أبو حاتم جزاه الله خيرا • ومن الغرائب ان ابن الصلاح مع كونه أخطأ في تقوية هذا الحديث فإن فيها مخالف لقاعدة له وضعها لم يسبق إليها وهي أنه انقطع التصحيح في هذه الأعصار فليس لأحد ان يصحح كما ذكر ذلك في " مقدمة علوم الحديث " ( ص 18 ) بل الواجب الأتباع للأئمة الذين سبقوا !• خالف هذا الأصل فصحح حديثا يقول فيه الحافظان الجليلان أبو حاتم الرازي وابن حبان : " إنه موضوع " • خالف السيوطي كعادته فكره في " جامعه " !• النظر الصحيح يدل على بطلان هذا الحديث • قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 290 ) : " وهو نص في جواز نظر الرجل إلى عورة أمراته وعكسه " • قال الألباني ( ص 354 ) " وإذا تبين هذا فلا فرق بين النظر عند الاغتسال أو الجماع فثبت بطلان الحديث " ( 409 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 359 ) قال البوصيري في " الزوائد " ( 2/ 138 ) " .. عمر بن قيس هو المعروف ب " مندل " ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وابو داود والنسائي وغيرهم " ( 410 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 361 ) لا يلزم من أن يكون الحديث موضوعاً أن يكن راويه ممن يتعمد الكذب بل قد يقع منه ذلك لكثرة غفلته وشدة سوء حفظه وقد يقع منه وهماً " ( 411 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 373 ) " اعلم ان كتاب رزين هذا جمع فيه بين الأصول الستة : " الصحيحين " و " موطأ مالك " و " سنن أبي داود " و " الترمذي " على نمط كتاب ابن الأثير المسمى : " جامع الأصول من أحاديث الرسول " إلا أن في كتاب " التجريد " أحاديث كثيرة لا أصل لها في شيء من هذه الأصول كما يعلم مما ينقله العلماء عنه مثل المنذري في " الترغيب والترهيب ".." ( 412 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 ) " والبيهقي أعلم من شيخه الحاكم بالجرح والتعديل " ا ه ( 413 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 375 ) " إنه قد يكون الراوي ضعيفاً وهو غير متروك فيكون ضعيف الحديث ولا يستلزم من ان الراوي ليس بالمتروك أن حديثه صحيحاً " ا ه( 414 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 376 ) حديث [ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ] حديث صحيح خلافاً لمن يظن ضعفه من المغرورين بآرائهم المتبعين لأهوائهم وهو مخرج في " ظلال الجنة " ( 830 ) والروض النضير " ( 3و 65 ) و " المشكاة " ( 5598 ) ( 415 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 380 ) حديث [ إني لأعلم أرضا يقال لها : عمان ينضح بجانبها البحر الحجة منها أفضل من حجتين ] " ضعيف " أخرجه الإمام أحمد في " المسند " ( رقم 4853 ) والبيهقي من طريق الحسن بن هادية • ابن هادية ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح التعديل " ( 1/ 2/ 40 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا • وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 123 ) وعلى عادته في توثيق المجهولين • قال الهيثمي في " المجمع " ( 3/ 217 ) : " رواه احمد ورجاله ثقات " • قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " ( إسناده صحيح ) • قلت : وحديثه قابل للتحسين على أقل أحواله " والله أعلم .( 416 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 382 ) " من أحسن من ألف في الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم " الشيخ إسماعيل بن إسحاق القاضي " في كتابه المسمى " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " بتحقيق الألباني " ( 417 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 383 ) حديث [ إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم ]• ذكره البخاري ( 10/ 343 ) معلقاً موقوفاً .• وصله جماعة منهم أبو نعيم وهو منقطع كما ذكره الحافظ في " الفتح "• والحديث لا أصل له مرفوعاً والغالب أنه ثابت موقوفاً .( 418 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 386 ) : " ليس في السنة ما يمنع من السفر يوم الجمعة مطلقاً بل روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سافر يوم الجمعة من أول النهار ولكنه ضعيف لإرساله وأثر رواه البيهقي ( 3/ 187 ) " .... اخرج فإن الجمعة لا تحبس عن سفر " وهذا سند صحيح رجاله ثقات " أما حديث : - " من سافر من دار إقامته يوم الجمعة دعت عليه الملائكة ..." " ضعيف "كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 218 ) - " من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه ...." " موضوع " كما في " الضعيفة " ( ج1/ ح 219 ) ( 420 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 400 ) " وبالجملة فكل أحاديث التختم بالعقيق باطلة " انظر الضعيفة ( ح 226 و 227 و 228 و 229 و 230 ) ( 421 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 419 ) قال ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 97 )" وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس " الحمية رأس الدواء والمعدة بيت المال : وعودا كل جسم ما اعتاد فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ولا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله غير واحد من أئمة الحديث " ( 422 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 420 ) " لا منافاة بين القول " رجاله ثقات " ان يكون في السند مع ثقة رجاله علة تقتضي ضعفه كما لا يخفى على العارف بقواعد هذا العلم .( 423 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 431 ) :" ألف بعضهم كتاباً سماه " مناسك حج المشاهد والقبور " ! على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه وهذا ضلال كبير لا يشك مسلم شم رائحة التوحيد الخالص في كونه أكره شيء إليه صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن ينطق عليه السلام بهذه الكلمة : " حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " ؟! فقبح الله من وضعه " ( 424 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 436 ) " بقية إذا روى عن المجهولين فليس بشيء كما قال ابن معين والعجلي " ( 425 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 440 ) " خالد بن نجيح جار لعبد الله بن صالح كان يضع الحديث في كتب عبد الله بن صالح وهو لا يشعر ! ( 426 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 445 ) " عبد السلام بن أبي الجنوب " ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 150 ) وقال فيه : " منكر الحديث " ثم تناقض رحمه الله – ابن حبان – فذكره في " الثقات " ( 7/ 127 ) ( 427 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 446 ) " اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها ابن حجر في " الفتح " ( 10/ 367 ) وكل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين ضعيف لا يصح فالظاهر أن الصواب تحديده بالعرف " والله أعلم .( 428 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ 462 ) ويؤيد ان حديث [ وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم ... الحديث ] " موضوع " لما ثبت في علم الفلك أن السبب في عدم حرق الشمس لما على وجه الأرض إنما هو بعدها عن الأرض بمسافات كبيرة جداً يقدرونها بمئة وخمسين مليون كيلو متر تقريباً كما في كتاب " علم الفلك " للاستاذ طالب الصابوني " ( 429 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 469 ) قال ابن أبي حاتم في مقدمة الجزء الأول في " الجرح والتعديل " ( ق1/ ص 38 ) " على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله " انتهى " فهذا نص منه على أنه لا يهمل الجرح والتعديل إلا لعدم علمه بذلك فلا يجوز أن يتخذ سكوته عن الرجل توثيقا منه له كما يفعل ذلك بعض أفاضل عصرنا من المحدثين وغيرهم ! قلت : - قصد بذلك الشيخ المحدث العلامة " أحمد شاكر " رحمه الله " ( 430 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 473 -474 ) حديث [ كنت نبياً ولا آدم ولا ماء ولا طين ] حديث [ كنت نبياً وآدم بين الماء والطين ]" موضوع " • ذكلره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 203 ) نقلا عن ابن تيمية وأقره .• قال ابن تيمية في رده على البكري ( ص 9 ) " لا أصل له لا من نقل ولا من عقل فإن أحداً من المحدثين لم يذكره ومعناه باطل فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء والطين قط فإن الطين ماء وتراب وإنما كان بين الروح والجسد .." • ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ موجوداً وأن ذاته خلقت قبل الذوات ويستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراة مثل حديث فيه أنه كان نوراً حول العرش .." • قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 33) بعد أن ذكر الحديثين :" صرح السيوطي في " الدرر " بأنه لا أصل لهما والثاني من زيادة العوام وسبقه إلى ذلك الحافظ ابن تيمية فأفتى ببطلان اللفظين وأنهما كذب وأقره في " الذيل " والسخاوي في " فتاويه " أجاب باعتماد كلام ابن تيمية في وضع اللفظين قائلا : وناهيك به اطلاعاً وحفظاص أقر له المخالف والموافق قال : وكيف لا يعتمد كلامه في مثل هذا وقد قال الحافظ الذهبي : ما رأيت أشد استحضاراً للمتون وعزوها وكأن السنة بين عينيه على طرف لسانه بعبارة رشيقة وعين مفتوحة " ( 431 ) قال الألباني في " الضعيفة" ( ج1/ ص 484 ) " وقصة افتتان داود عليه السلام بنظره إلى امرأة الجندي " أوريا " مشهورة مبثوثة في كتب قصص الأنبياء وبعض كتب التفسير ولا يشك مسلم عاقل في بطلانها لما فيها من نسبة ما لا يليق بمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مثل محاولته تعريض زوجها للقتل ليتزوجها من بعده ! وقد رويت مختصرة هذه القصة عن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام فوجب ذكرها والتحذير منها وبيان بطلانها وهي : " إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فهم بها قطع على بني إسرائيل بعثاً ..... الحديث " " باطل " في " الضعيفة " ( ح 314 ) رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " عن زيد الرقاشي عن أنس مرفوعاً والظاهر أنه من " الأسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء أخطأ يزيد الرقاشي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " تنبيه " • تبين لنا من رواية ابن أبي حاتم في " تفسيره " لمثل هذا الحديث الباطل أن ما ذكره في " أول كتابه " التفسير " : أنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسناداً وأثبتها متناً " كما ذكره ابن تيمية رحمه الله ليس على عمومه فليعلم هذا " ( 432 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 487 ) قول الهيثمي رحمه الله في " مجمع الزوائد " ( 3/ 120 ) " .. عباد بن أحمد العرزمي .. ضعيف " فتعقبه أخونا الشيخ حمدي السلفي- رحمه الله -في تعليقه على المعجم فقال : " قلت : بل هو متروك " ولقد أصاب جزاه الله خيراً .( 433 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 488 ) حديث [ إن اهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع في الآخرة ]كان هنا في " الضعيفة " فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه .( 434 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ح 320 ) حديث [ كما تكونون يولى عليكم ]" ضعيف " وآفته يحيى بن هاشم ويحيى في عداد من يضع " ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي فقد حدثنا التاريخ تولّي رجل صالح عقب أمير غير صالح والشعب هو هو !( 335 ) قال الألباني في " الضعيفة "( ج1/ ص 492 ) " وقد خفي وضع حديث " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان " على جماعة ممن صنفوا في الأذكار والأوراد كالإمام النووي رحمه الله فإنه أورده في كتابه برواية ابن السني دون أن يشير ولو إلى ضعفه فقط وسكت عليه شارحه ابن علان ( 6/ 95) فلم يتكلم سنده بشي ! ثم جاء بعد ابن تيمية من بعد النووي فأورده في " الكلم الطيب " ثم تبعه تلميذه ابن القيم فذكره في " الوابل الصيب " إلا أنهما اشارا إلى تضعيفه بتصديرهما إياه بقولهما : " ويذكر " (436) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 497 / ح 327 ) حديث [ المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد ]" ضعيف " أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8/ 200 ) يغني عنه حديث :" إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ..." الحديث " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 494 ) .( 437 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 499 ) لابن الجوزي كتابين :أحدهما : " الأحاديث الموضوعة " الذي وضع عليه السيوطي كتابه " اللآلئ المصنوعة :" والآخر : " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " .( 438 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 500/ ح 331 ) حديث [ أنا ابن الذبيحين ] • لا أصل له بهذا اللفظ • وفي " الكشف " ( 1/ 199 ) " قال الزيلعي وابن حجر في " تخريج الكشاف " : لم نجده بهذا اللفظ " • من جهل الدكتور القلعجي انه جزم بنسبة حديث الترجمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " ( 3/ 94) وذكره في فهرس " الأحاديث الصحيحة " الذي ووضعه في آخر الكتاب ( ص 505 ) !• اما عن حديث " الذبيح إسحاق " فهو ضعيف كما في " الضعيفة " ( ج1/ ص 503 / ح 332 ) وطرق هذا الحديث كلها ضعيفة ليس فيها ما يصلح ان يحتج به وبعضها أشد ضعفاً من بعض والغالب أنها إسرائيليات رواها بعض الصحابة ترخصاً أخطأ في رفعها بعض الضعفاء .." • قال ابن القيم الجوزية في " الزاد " ( 1/ 21 ) " وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم ..." ( 439 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 509 )" وقد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح " ولكنها كلها ضعيفة (ح 333و 334و 335 و 336 ) ( 440 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 511 ) " عطاء بن السائب " • اختلط وسمع منه حماد بن سلمة في حالة الاختلاط وقبلها • قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1/ 98 ) والشيخ أحمد شاكر في " تعليقه " على " المسند " : " إسناده صحيح " غير مسلم .• من المعروف عن الشيخ أحمد شاكر انه يحتج في تصحيح هذا السند بان حمادا سمع من عطاء قبل الأختلاط ذكر ذلك في غير ما موضع من تعليقه على " المسند " وغيره وهو ذهول عما ذكره الحافظ في " تهذيب التهذيب " عن بعض الأئمة أنه سمع منه في " الاختلاط " فلا يجوز حينئذ تصحيح حديثه إلا بعد تبين أنه سمعه منه قبل الأختلاط " • والحديث أخرجه الحاكم ( 1/ 466 ) من طريق أخرى عن ابن عباس رفعه دون قصة الذبح وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي • وأخرجه أحمد رقم ( 2707) من طريق ثالث أتم منه وفيه القصة وفيه تسمية الذبيح إسماعيل وهو الصواب "

  11. #11

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمته وبركاته
    بارك الله فيك واحسن اليك ولكن لي تنويه بسيط لولا تكتب اجزاءً قصيرة لتعم الفائدة ولا يسأم القارىء ذلك فليس الناس سواء فهناك المختص وهناك العامي وغيرهم ولك الخيار

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ان شاء الله تعالى . ووفيكم بارك .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 500 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 23 ) " والدكتور القلعجي جريء في تصحيح الأحاديث الضعيفة وتضعيف الأحاديث الصحيحة بجهل بالغ وقلة خوف من الله عز وجل " ( 501 ) قال الألباني في " الضعيفة ( ج7/ ص 27 ) " معاوية بن عبد الكريم وهو المعروف بالضال صدوق كما في " التقريب " قلت : قال الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله : " رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان معاوية بن عبد الكريم ( الضال ) وإنما ضل في طريق مكة وعبد الله بن محمد ( الضعيف ) وإنما كان ضعيفاً في جسمه لا في حديثه " ! " تهذيب الكمال " ( 16/ 99 ) وفيات الأعيان ( 3/ 224 ) ( 502 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 43 ) " أبو عمر لاحق ابن الحسين بن عمران بن محمد بن أبي الورد البغدادي " • قال الخطيب فيه : " حدث عن خلق لا يحصون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل " • ثم روى عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي أنه قال : " كان كذاباً أفاكاً يضع الحديث عن الثقات ... ووضع نسخاً لأناس لا تعرف أساميهم في جملة رواة الحديث مثل :- طرغال - وطربال - وكركدن - وشعبوب " ولا نعلم رأينا في عصرنا مثله في " الكذب والوقاحة مع قلة الدراية ... ولعله لم يخلف مثله من الكذابين إن شاء الله " ( 504 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 61 ) " اغتر الشيخ عبد الله الغماري في كتابه الذي أسماه " الكنز الثمين " وأدعى أنه جرد فيه الأحاديث الصحيحة من " الجامع الصحيح " و " الترغيب " وغيرهما وهو فيه مقلد لهما غير محقق " ( 505 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ 62 ) " إسماعيل بن أبي عياش " • وإن كان في نفسه ثقة فحديثه عن غير الشاميين ضعيف " ( 506 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 72 ) " نعيم بن ربيعة " قال الذهبي : " لا يعرف " • نقل الحافظ ابن كثير في " تفسيره " عن الإمام الدراقطني أنه صوب هذه الرواية على رواية مالك المنقطعة ثم قال : " قلت : الظاهر ان الإمام مالكاً إنما أسقط ذكر " نعيم بن ربيعة " عمداً لما حال نعيم بن ربيعة ولم يعرفه فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث ولذلك يسقط ذكر جماعة ممن لا يرتضيهم ولهذا يرسل كثيرا من المرفوعات ويقطع كثيرا من الموصولات " قال الألباني : " وهذه فائدة عزيزة هامة من قبل هذا الحافظ النحرير فعض عليها بالنواجذ " ( 507 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 73 ) " وفي أخذ الذرية من صلب آدم أحاديث أخرى صحيحة أخصر من هذا الحديث في " الضعيفة " ( ح 3071 ) خرجت بعضها في " الصحيحة " ( 48-50 ) وليس في شيء منها مسح الظهر عدا في حديث لأبي هريرة مخرج في " ظلال الجنة " ( 204-205 ) وفي كلها لم تذكر الآية { وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ..} ( 508 ) قال الالباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 )" مراسيل الحسن البصري رحمه الله من أضعف المراسيل عند أهل العلم " ( 509 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 )" عمر بن قيس المكي " ابو جعفر المعروف : " ( سندل ) " متروك " كما قال الحافظ رحمه الله .( 510 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 87 ) " وقد صح التكبير على الجنائز بأكثر من أربع إلى التسع وقد وردت بأسانيد صحاح " ا ه ( 511) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 98 ) " وجدت لجملة " أن أطفال المشركين أنهم خدم أهل الجنة " بعض الطرق والشواهد فأخرجتها في " الصحيحة " ( 1468 ) ( 512 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 115-116 ) " عائذ بن نسير " " ( نسير ) : بالنون والسين مصغراَّ كما هو مقيد في " العقيلي " وابن عدي وهو كذلك في " المشتبه " للذهبي ( ص 82 ) ووقع في " الميزان " ( شبر ) وفي " اللسان " : " بشير " واغتر به المصحح لكتاب " مجمع الزوائد " ( 3/ 208 ) !( 513 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 116 ) " وفي النهي عن الصبغ بالسواد غير ما حديث صحيح فانظر الى " غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام " ( 514 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 127 ) " شريك بن عبد الله القاضي " " لم يحتج به مسلم لكن أخرج له متابعة كما قال الذهبي في " الميزان " ( 515 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 133/ ح 3136) حديث [ إن الله يكره فوق سمائه أن يخطأ أبو بكر ]• موضوع آفته الوضين بن عطاء سيء الحفظ والجراح بن منهال منكر الحديث .• أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " • قال الذهبي في " العلو " ( ص 37 ) بعد أن بين علله : " والخبر غير صحيح وعلى باغض الصديق اللعنة " ( 516 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 134 ) " عمران بن حطان " قال العقيلي في " الضعفاء " ( 312 ) • عمران لا يتابع على حديثه وكان يرى رأي الخوارج ولا يثبت سماعه من عائشة رضي الله عنها " ( 517 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 137 ) قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في " جزء : " فضل يوم عرفة " " حديث : وقفة الجمعة يوم عرفة : انها تعدل اثنتين وسبعين حجة حديث باطل لا يصح وكذلك لا يثبت ما روي عن زر بن حبيش : أنه افضل من سبعين حجة في غير جمعة " ( 518 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 146 ) قال العقيلي في " الضعفاء " ( 208 ) " عبد الله بن سيف حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل وفي النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث ثابتة الأسانيد من غير هذا الوجه وأما اللعن فالرواية فيه لينة وهذا يروى عن عطاء مرسل " قصد حديث : " لعن الله من سب أصحابي " ( 519 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 164 ) " حنش " هو لقب ل " الحسين بن قيس أبو علي الرحبي " قال الحافظ في " التقريب " ": " متروك " قال البوصيري في " الزوائد " ( 169/ 1) " .... حنش .. ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي والعقيلي وابن عدي والجوزجاني والبزار والدراقطني وغيرهم " ( 520 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 165 ) " ليس كل ما سكت عنه الحافظ ابن حجر في " الفتح " و " المطالب العالية " أنه حسن من حيث الواقع " ا ه ( 521 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 172 ) " وقد ذكرت أكثر من مرة أن رموز " الجامع " لا يوثق بها لأسباب شرحتها في مقدمة " صحيح الجامع " و " ضعيف الجامع " ومن ذلك اختلاف النسخ ففي بعضها ما ليس في البعض الآخر " ( 522 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 173 ) " نوح بن أبي مريم " الملقب ب " الجامع " " جمع كل شيء من العلوم إلا الصدق ! قال الحافظ : " كذبوه في الحديث وقال ابن المبارك : كان يضع " ( 523 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 173-174/ ح 3191 ) حديث [ إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا استودع شيئاً حفظه ]" ضعيف " رواه " عبد بن حميد " في " المنتخب " أخرجه أحمد إلا أنه قال عن قزعة عن ابن عمر ... وقال مرة نهشل : عن [ قزعة أو عن أبي غالب .] _ نهشل : ثقة أبي غالب : قال الحافظ : مستور قال الألباني : " ولما كان الراوي قد تردد في كون الحديث عنه أو عن قزعة لم يجز الحكم على الحديث بصحة لثقة قزعة ولا بالضعف لجهالة أبي غالب وإنما التوقف حتى يترجح لدينا أحد الوجهين وهذا من الوجهة العملية معناه ان يعامل الحديث معاملة الضعيف ما دام اننا لم نصححه فتأمل ." وقد صح الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم لا من قول لقمان الحكيم " وقد خرجته في " الصحيحة " ( 2547 ) ( 524 )قال الالباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 182 ) وكأن هذا الحديث الضعيف : " إن الله ملكاً موكلاً بمن يقول : يا أرحم الراحمين ! ..الحديث " هو أصل ما اعتاده كثير من المصلين في عمّان وغيرها من مدن الأردن من قولهم دبر كل صلاة : " يا أرحم الراحمين ..." ثلاثاً ولا أصل له في السنة الصحيحة بل هو مفوت سنن كثيرة كما هو مشاهد منهم وصدق من قال من السلف : " ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة " ( 525 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7 / ص 184-185 ) الراوي : " محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي " تناقض فيه ابن حبان • شذ فيه ابن حبان فوثقه في " ثقاته " • والأئمة على تضعيفه ( 526 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 186 ) " حديث " : " سألت أنس بن مالك قال : قلت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ؟ قال : لا أدري رحمة الله على إبراهيم لو عاش كان صديقاً نبياً " أخرجه أحمد ( 3/ 133 ) وابن سعد ( 1/ 140 ) وإسناده صحيح على شرط مسلم وله شاهد من حديث جابر مرفوعاً :" لو عاش إبراهيم لكان نبياً " ( 527 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 189 ) " والشيخ الغماري في كتابه " المداوي " ( 1/ 551 ) • واسع الخطو فيه فقد ذكر فيه بعض الأحاديث الصحيحة مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشام " !• ومن الغرائب أنه أحيانا لا يتكلم إسناد الأحاديث الموضوعة وبالرغم من انه لا يورده في رسالته " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " كما الحديث الضعيف جدا في " الضعيفة " ( ح 3205 ) . بتلخيص • وقال ( ص 204 )" وقد زاد في الخلط – يعني – " الغماري " في أول الكتاب ( 1/ 40- 43 ) بصورة عجيبة تلفت النظر لأنه عامة القراء لا يستطيعون أن يميزوا ما صح من تلك الروايات ما لم يصح لأنه هو لم يميزها بل تركها كما نقلها بأسانيدها ! والله المستعان " ( 528 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 200 ) " الدولابي " صاحب كتاب " الكنى والأسماء " " متكلم فيه " ( 529 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 203/ ح 3219 |)حديث [ إنما انا عبد آكل كما يأكل العبد " وأشرب كما يشرب العبد " ]منكر بذكر الشرب والمحفوظ من هذا الحديث " ..... وأجلس كما يجلس العبد " وهو في " الصحيحة " ( 544 و 686 ) ( 530 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 214-215 ) الراوي : " الفيض بن وثيق " قال ابن معين فيه : " كذاب خبيث " قال الذهبي : " قلت : قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى " قال الألباني :كذا قال ! وقول ابن معين فيه جرح مفسر فهو مقدم على توثيق من وثقه لو كان صريحاً وممن يوثق بتوثيقه " " رواية أبي حاتم عنه ليس توثيقاً منه له " رواية أبي زرعة فقد ذكروا انه لا يروي إلا عن ثقة " " فالجرح المفسر مقدم عليه قطعاً " أورده الذهبي في " الضعفاء " ( 531 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 227 ) " وقد زعم الشيخ الصابوني في كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " أنه لم يورد فيه ما لم يثبت من الحديث ! وقد سبق ذكر أمثلة كثيرة من الأحاديث الضعيفة مما وقع في " مختصره " وكذلك في مختصر – ابن بلده – الشيخ الرفاعي – رحمه الله تعالى - .( 532 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 239 ) قال الرافعي رحمه الله في كتابه " التدوين في أخبار قزوين " ( 1/ 5)" .... وبشر ابن سلمان هو أبو إسماعيل النهدي الكوفي ... وقد أخرج له مسلم " قال الألباني :" الذي روى له مسلم إنما هو بشير بن سلمان أبو إسماعيل الكندي .." ( 533 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 240 ) " ولا يصح في فضل ( قزوين ) حديث بل غالبها باطل موضوع ولا تغتر بفضل المؤلفين في فضلها فإنهم يتساهلون في رواية أحاديث الفضائل وبعضهم يؤلف الكتب لبيان ضعفها ووهائها وهذا مما يشكرون عليه ولهم المثوبة عند الله تبارك وتعالى " قلت : انظر الضعيفة ( ح 3245و 3246و 3247 )( 534 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 246)" الضعف الشديد للحديث لا يستشهد به " ( 535 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 252-253) " المعلى بن هلال " قال الذهبي في " الميزان ":" رماه السفيانان بالكذب ..." ( 536 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 253 ) " وإن من غرائب الشيخ الغماري التي لا تنتهي أنه لم يتعقب المناوي في تناقضه .. وإنما سود نحو صفحتين في بيان أوهام المناوي في بعض الأنساب والإنكار عليه تعجبه من عدم عزو السيوطي لبعض الأحاديث ل " ضعفاء البخاري " بقوله : " على أن ضعفاء البخاري " ليس هو بأشهر من " تاريخ قزوين " للرافعي بين أهل الحديث " ! فهل يقول هذا محدث بل حافظ منصف ؟ !( 537 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 255/ ح 3258)حديث " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " • منكر " وإسناده ضعيف مظلم بمرة ( 538 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 261 ) " وأعلم أن هذا الحديث – تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ... الحديث – هو أصل ذاك الحديث الذي تتداولته الألسنة وذكره الغزالي في " الإحياء " ( 1/ 49 ) بلفظ :" بني الدين على النظافة " قال مخرجه الحافظ العراقي : " لم أجده هكذا ..." وللطبراني في " الأوسط " : بسند ضعيف جدا من حديث ابن مسعود : " النظافة تدعو إلى الإيمان " وتمام حديث عائشة : " ولا يدخل الجنة إلا كل نظيف " أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 57 ) ( 539 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 262) " حديث عائشة : " لا يدخل الجنة إلا كل نظيف " أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 57 ) في تعليقه على كتابه " الحلال والحرام " ( ص 79) لابن حبان وهذا خطا قبيح لا يليق بأهل العلم لأن من المعروف عندهم أن إطلاق العزو لابن حبان يعني أنه رواه في " صحيحه " وقد عرفت إنما أخرجه في " ضعفائه " ( 540 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 266 )قال ابو عبيد في " الغريب " ( ق 25/ 1) معلقاً :" قال الأموي : ( السوآء) : القبيحة يقال للرجل من ذلك : ( أسوا ) قال أبو عبيد : " وكذلك كل كلمة أو فعلة قبيحة فهي سوآء " وكذا في " النهاية " والله أعلم .( 541 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 271 ) " وقد ألتبس علي أمر الراويين وهما : - إسحاق بن وهب الطهرمسي - بإسحاق بن وهب العلاف الأول : قال الدراقطني : إسحاق بن وهب كذاب متروك حدث بالأباطيل "الثاني : العلاف : ثقة من شيوخ البخاري . " وخلط بينهما ابن الجوزي رحمه الله " ( 542 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 275) " رموز الجامع الصغير والكبير للسيوطي لا قيمة لها مطلقا كما نبهنا على ذلك مراراً !! ومن الغرائب أن الشيخ الغماري – مع علمه وتوسعه في نقد المناوي وتشنيعه عليه بسبب أوهامه يشايعه في الاعتداد برموز الجامع ! ثم هو قد فاته بعض الأحاديث " الموضوعة " فلم يتعقب فيها المناوي ولا أورده في " المغير " !!( 543 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 277 ) " نعم ثبتت زيادة ابن حبان : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير عشر مرات بزيادة " يحيى ويميت " مع تقييد التهليل عشراً بما بعد صلاة الصبح و المغرب في أحاديث يرتقي ذلك بمجموعها إلى مرتبة الصحة ولذلك أوردت بعضها في " صحيح الترغيب " ( 472-475 ) ( 544 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 281 ) " أحاديث ضمة القبر غير أحاديث عذاب القبر كما يدل عليه أحاديث ضم القبر لسعد بن معاذ وللصبي وأنظر الصحيحة ( 1695و 2164 )( 545 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 290 ) وبناء على القاعدة : " أن ما رواه الرافعي – ومن نحا نحوه – وتفرد به - ضعيف " ( 546 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293 ) قال ابن التركماني في " الجوهر النقي " " وإن ضعفوا هذا الأثر من أجل أبي حنيفة فهو وإن تكلم فيه بعضهم فقد وثقه كثيرون وأخرج له ابن حبان في " صحيحه " واستشهد به الحاكم في " المستدرك " ومثله في دينه وورعه وعلمه لا يقدح فيه كلام أولئك " !قال الألباني :" هذا تعطيل لعلم الجرح تعصباً للإمام فإن الجرح لا ينظر فيه إلى دين المجروح وورعه وعلمه وإنما إلى حفظه وضبطه لرواياته بعد أن تثبت عدالته ولا شك عندي في عدالته ولكن الضبط والحفظ شي آخر وهذا ما لم يعرف به الإمام رحمه الله بل عرف بنقيضه " ( 547 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293)" الاستشهاد بالراوي غير الاحتجاج به كما هو مقرر في هذا العلم الشريف " ( 548 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 293) " لم يخرج ابن حبان في صحيحه " للإمام أبي حنيفة رحمه الله وأما دعوى ابن التركماني رحمه الله في قوله : " وأخرج له ابن حبان في " صحيحه " فهو مدسوس في نقدي وإن صح فيكون على سبيل الاستشهاد لا الاحتجاج ثم تأكدت من دس ذلك بأمور كثيرة منها :- أن أحدا ممن ترجم له رحمه الله لم يذكر ذلك - ولم يرد له ذكر في فهرس " صحيح ابن حبان / الإحسان " ط المؤسسة - ولا ادعى ذلك أحد من المتعصبة غير ابن التركماني عفا الله عنا وعنه - ولم يورده ابن حبان في كتابه " الثقات " على تساهل شرطه فيه كما هو معلوم عند النقاد - أورده ابن حبان في كتابه الآخر : " المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين " وقد أساء القول فيه وكان مما قال ( 3/ 63 ) : - " وكان رجلا جدلاً ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته حدث بمئة وثلاثين حديثاً مسانيد ما له في الدنيا غيرها أخطأ منها في مئة وعشرين حديثاً ... فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار " ( 549 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 299 )" نقل الحافظ في " اللسان " زيادة منه على أصله " الميزان " في ترجمة ( أبي علي الخراساني ) فهل هذا ( الخراساني ) هو غير ( أبي علي الحراني ) لأختلاف الشيوخ والرواة عنه عند ابن حبان أم هو هو لكن وقع في نسبته تحريف وتناقض فيه ابن حبان كما يقع منه أحيانا ؟ هذا ما لم يتبين لي الآن فمن كان عنده علم فليفدنا وجزاه الله خيراً ..( 550 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 300 ) الراوي : " أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ ترجمه الخطيب البغدادي فقال ( 2/ 244 ) : " في حديثه غرائب ومناكير وكان حافظاً صنف كتباً في علم الحديث وسألت ابن علان عنه ؟ فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه سألت أبا بكر البرقاني عنه ؟ فأشار إلى أنه كان ضعيفاً وقال : ورأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأساً ويتجنبونه " • أورده الذهبي في " المغني " وقال : " تكلم في الجرح والتعديل وله مناكير ضعفه البرقاني وقال ابن الجوزي : كانوا يضعفونه " وقال في " التذكرة : " قلت : له مصنف كبير في " الضعفاء " وهو قوي النفس في الجرح وهاه جماعة بلا مستند طائل " !

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    .( 551 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 311-312) " الراوي : " إبراهيم بن هدبة " قال ابن حبان ( 1/ 114-115 ) : " دجال من الدجاجلة وكان راقصاً بالبصرة يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها فلما كبر جعل يروي عن أنس ويضع عليه " ( 552 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330) " أحمد بن الحسن ابن أبان الأيلي المصري " " أخرج له الطبراني في " الصغير " و " الأوسط " ومع شهرته بالوضع لم يعرفه الهيثمي ( 2/ 298 ) .قال ابن حبان فيه ( 1/ 149 ) " كذاب دجال من الدجاجلة يضع الحديث على الثقات وضعاً " ( 553 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 330-331 )حديث [ دفن المولود في الطينة التي خلق منها ] وهو حسن عندي بمجموع طرقه وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1858)( 554 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 336-337/ ح 3326)حديث [ جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ... الحديث ]" حديث موضوع " على الأعمش رحمه الله وقصة باطلة المتهم بوضعها الشيخ القرشي وأنا أظن أنه إسماعيل بن أبان الغنوي نسبة إلى ( غني ) وهو غني بن يعصر ينتهي نسبه إلى مضر التي منها قريش كما هو معلوم وإسماعيل هذا كان يضع على الثقات " ( 555 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 339) " علي بن محمد الفقيه " • يعرف ب ( ماذشاه ) • قال ابو نعيم ( 2/ 24 ) :" كان من شيوخ الفقهاء أحد أعلام الصوفية .. جمع بين علم الظاهر والباطن ( ! ) لا تأخذه في الله لومة لائم كان ينكر على المتشبهة بالصوفية وغيرهم من الجهال فساد مقالتهم في الحلول والإباحة والتشبيه ... توفي سنة ( 414 ) " ( 556 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 346-347 ) ( أحمد بن إبراهيم النرمقي ) • وقع محرفاً إلى ( الزمعي ) كما في " المعجم الصغير " حتى في الطبعة الجديدة منه التي عليها تحقيق الشيخ محمد شكور ( 2/ 131) ولم يعلق عليه بشيء كما هي عادته ! • وعلى الصواب وقع في الحديث المشار إليه في " أخبار أصبهان " ( 2/ 252) من روايته عن الطبراني .( 557 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 248-249/ ح 3335)حديث [ أوتيت مفاتيح كل شيء إلا الخمس ... الحديث ]" شاذ أوله " أوتيت " .. أخرجه أحمد ( 2/ 86) - واخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3/ 198/ 2) من طريق الإمام أحمد " " وهذا إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري في تفسير سورة لقمان ( 8/ 395- فتح ) : بلفظ : " خمس لا يعلمهن إلا الله ...| دون قوله : " أوتيت " - وجملة القول : أن هذه الزيادة " أوتيت " لم يطمئن القلب لثبوتها وغن كان إسنادها صحيحاً كما تقدم لتفرد الراوي بها دون سائر الطرق ولعدم وجود الشاهد المعتبر لها فهي شاذة \- وخفي هذا على المعلق على " مسند أبي يعلى " الشيخ حسين سليم أسد فجعل حديث ابن عمر من رواية الطيالسي والبخاري الأخيرة شاهداً لحديث ابن مسعود الذي فيه هذه الزيادة المنكرة - وكثيرا ما يقع للشيخ حسين سليم أسد مثل هذا الخلط وهو مما يدل على حداثته في هذا العلم " ( 558 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 351 ) " اختلط هذا الراوي " علي بن عبد الحميد الغضائري " بآخر فقال المناوي : " وفيه علي بن عبد الحميد قال الذهبي : مجهول " قال الألباني : فهذا وهم من المناوي لأن علي بن عبد الحميد الغضائري هو غير بن عبد الحميد المجهول الذي ذكره الذهبي " اما الغضائري فقد ترجمه الخطيب ( 12/ 29-30 ) وقال : وكان ثقة مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة وقال فيه السمعاني في " الأنساب " : " وكان من الصالحين الزهاد الثقات " ( 559 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 358 / ح 3346)حديث [ إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي من بعدي ] • ضعيف رواه أبو داود ( 2029 ) والترمذي ( 1/ 165 ) وابن ماجه ( 3064) والحاكم ( 1/ 479 ) والبيهقي ( 5/ 159) وأحمد ( 6/ 127 ) وآفته : " إسماعيل بن عبد الملك صدوق كثير الوهم كما قال الحافظ في " التقريب " .( 560 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 361 ) حديث [ أهل البدع شر الخلق والخليقة ] : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون ولولا أني أخشى أن يكون قتادة لم يسمعه من أنس لحكمت عليه بالصحة " ( 561 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 374) " أبو عصمة نوح بن أبي مريم " قال مسلم والدارقطني : " وضع حديث فضائل القرآن " .( 562 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 375 / ح 3364 ) حديث [ إذا أعتق الرجل أمته ثم تزوجها بمهر جديد كان له أجران ]" ضعيف بهذا التمام " أخرجه الطيالسي في " مسنده " وأحمد ( 4/ 408• وهذا إسناد على شرط البخاري وقد علقه في " صحيحه " في " النكاح " منه على أبي بكر بن عياش • وابن عياش وإن احتج به البخاري فقد تكلم فيه من قبل حفظه • قال الذهبي في " الميزان " : " أحد الأئمة الأعلام صدوق ثبت في القراءة لكنه في الحديث يغلط ويهم " • وذكر " المهر " في هذا الحديث خطأ منه لأنه قد صح بدون لفظ " المهر " " ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ...." فلم يذكر المهر أخرجه البخاري في " العلم وغيره " ومسلم في " الإيمان " وأحمد .• وإن كان أبو بكر قد تفرد بهذه الزيادة دون الإمام الشعبي الثقة الحجة فتكون زيادة غير ثابتة بل هي منكرة أو شاذة على الأقل لمخالفة أبي بكر من هو أوثق منه بدرجات " ( 563 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 377 ) وهم الحافظ رحمه الله في " التهذيب " حيث ظن ان عبد الله بن ثعلبة في اسناد الطبراني هو عبد الله بن ثعلبة بن صعير فإنه ذكر في ترجمته في الرواة عنه عبد الحميد بن جعفر قال : " ولم يدركه " ويؤيد أن عبد الله بن ثعلبة في هذا الإسناد غير عبدالله بن ثعلبة بن صعير أن الطبراني بعد أن ذكر في " معجمه " ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري وساق له هذا الحديث في " الضعيفة " ( برقم 3366 ) وذكر بعد أربعة تراجم " عبد الله بن ثعلبة بن صعير العدوي " وساق له حديث الزهري عنه في صدقة الفطر . والله اعلم ( 564 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 385 -386 )قول الذهبي رحمه الله في " الميزان " :" إذا قال الوليد بن مسلم : عن ابن جريج أو : عن الأوزاعي فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال : حدثنا فهو حجة ...."قال الألباني :" وبناء ً عليه فقول الذهبي في صدر كلامه عن الوليد : " ...... فإذا قال : حدثنا ( ابن جريج ) فهو حجة " فيه قصور لا يخفى فالصواب اشتراط تصريحه بالتحديث في شيخه وسائر الرواة الذين فوقه لنأمن بذلك من شر تدليسه تدليس التسوية ولولا ذلك لكان إسناد هذا الحديث صحيحاً لكون الوليد قد قال فيه : حدثنا ابن جريج ..فلما لم يتابع التصريح بالتحديث فوق ذلك قامت العلة في الحديث .... وقد وافق الذهبي في هذه الغفلة الحافظ ابن كثير في " فضائل القرآن " ( ص 92 ) فتبعه مع جزمه بأن الحديث بين الغرابة بل النكارة " ( 565 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 386 )" وأما أتفاق الشيخين على إخراج حديث " الوليد بن مسلم " فلعله لا يخرجان له إلا ما اطمأنا من تدليسه " ( 566 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 387) قال الذهبي في " الميزان " :" وهو من أنكر ما اتى به الوليد بن مسلم " يعني حديث موضوع في " الضعيفة " ( 3374 ) ( 567 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 389 )" إياس بن معاوية بن قرة لم يذكروا له رواية عن الصحابة سوى أنس بن مالك ومع ذلك قال ابن حبان : " إن صح سماعه منه " ( 568 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 406/ ح 3396) حديث [ تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ]"ضعيف " أخرجه الترمذي والحاكم والطيالسي وعنه أحمد آفته " ميمون أبي عبد الله والجمهور على تضعيفه ولم يخالف فيه غير ابن حبان ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بضعفه !( 569 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424) " عبد اله بن وهب صحيح الحديث عن ابن لهيعة " ( 570 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 424 ) " وأحمد بن عبد الرحمن الوهبي – وهو ابن وهب بن مسلم المصري " " الملقب : ( بحشل ) قال الحافظ رحمه الله :" صدوق تغير بآخره " ( 571 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 434 )" عزا السيوطي حديث " التيمم : ضربتان : ضربة للوجه وضربة لليدين الى المرفقين "من حديث أبي أمامة وأحمد من حديث عمار بن ياسر فأوهم أن الحديث عند أحمد بالضربتين وإنما هو عنده بالضربة الواحدة للوجه والكفين وهو كذلك في " الصحيحين " وغيرهما كما في " صحيح أبي داود " ( 343-362) ( 572 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 464 ) " توثيق ابن حبان عند التفرد مما لا يعتد به لما عرف به من التساهل كما شرحه الحافظ في مقدمة " لسان الميزان " ( 573 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 747 ) قتادة بن الفضل قال فيه ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 135 ) عن أبيه : " شيخ " قلت : " قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 37/ 2 ) " وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية " ( 574 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 465 / ح 3465)حديث [ جنان الفردوس أربع ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما وثنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ثم يصدع بعد ذلك أنهاراً " • ضعيف " أخرجه الطيالسي وأحمد والدرامي وآفته : الحارث بن عبيد ضعيف لسوء حفظه وقد خالفه " عبد العزيز بن عبد الصمد " • دون قوله في أوله : " جنان الفردوس أربع ..• ودون قوله في آخره : " وهذه الأنهار تشخب ..." • أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد • وابن حبان من طريق أخرى عن المغيرة بن شعبة .• فالحديث صحيح دون هاتين الزيادتين " ( 575 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 484 ) وقد ساق كلامه بعد أن نقل الشيخ عبد الله الغماري في رسالته التي سماها " إعلام النبيل بجواز التقبيل " ( ص 6 ) : عن تصحيح الدميري في " حياة الحيوان " لحديث رواه الطبراني عن أبي هريرة فقال الألباني : والدميري فقيه شافعي ليس معروفاً بتخريج الأحاديث ونقدها فالعجب ممن يدعي الاجتهاد في الحديث أن يقلد مثله !!( 576 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج7/ ص 497 ) " عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي " قال أبو سعيد الرواس : " يتهم بوضع الحديث " قال الألباني :" وهو الذي جمع مسنداً لأبي حنيفة رحمه الله تعالى .( 577 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 9 -10 ) " الذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر ثبوت الدعاء عنه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال بقوله : " اللهم ! أهلّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله هلال خير ورشد ) لورود ذلك في عدة طرق وأما بقية الأدعية فشاذة منكرة لم يأت ما يدعمها ويأخذ بعضدها فالأولى الاكتفاء بهذا القدر من الدعاء والله سبحانه وتعالى أعلم " ( 578 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 28 ) " والحسن ابن صالح بن حي " ثقة احتج به مسلم وغيره ومن جرحه لم يأت بحجة " ( 579 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 36 ) " محمد بن عمر بن واقد الواقدي المؤرخ المشهور متروك متهم بالكذب وأخوه : " شملة بن عمر بن واقد الواقدي لم أجد له ترجمة " ( 580 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 52 – 53 ) " والأحاديث الصحيحة لم يرد فيها ذكر القرن الرابع جزماً بل على الشك في " خير القرون " كما في حديث عمران قال عمران : " فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثة " أخرجه الشيخان وغيرهما .• وزيادة القرن الرابع في " الحديث الذي أخرجه " الطبراني " والحاكم " و ابن أبي شيبة " في " المصنف " " ضعيف " فإني لم أرها في شيء من الحاديث الصحيحة على كثرتها قد خرجت طائفة طيبة منها في " الروض النضير " ( 347 |) وفي بعضها ما ذكرت من الشك في الرابعة مثله لا يمكن القضاء عليه إلا بزيادة من ثقة حافظ وهذا مما لم أجده اللهم إلا في رواية من حديث النعمان بن بشير تفرد بها عاصم بن بهدلة وفي حفظه ضعف ثم وجدت عاصماً قد رواه على الصواب دون زيادة " القرن الرابع " وفي رواية عند " أحمد " والبزار " والطحاوي في " مشكل الآثار " وكذلك وقعت هذه الزيادة في رواية لأحمد عن ابن مسعود وهي شاذة عندي لأنها لم ترد في " الصحيحين " ولأن في رواية لأحمد " ثلاثا أو أربعاً " هكذا على الشك وهي رواية لمسلم بنحوه وأحمد " ( 581 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 53 ) " توثيق العجلي وابن حبان لا يعتد به * لتساهلهما كما هو معروف عند أهل العلم " ( 582 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 )" وتوثيق ابن حبان لا قيمة له لما عرف من تساهله في " التوثيق حتى إنه ليوثق من يصرح فيه بمثل قوله : " لا أعرفه " ولا أعرف أباه " كما أثبته بالنقل عن كتابه " الثقات " في غير ما موضع ( 583 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 55 ) " أخذ بعض متعصبة الحنفية الهنود من حديث جعدة بن هبيرة أن مراسيل القرن الرابع حجة فقال في كتابه " قواعد في علوم الحديث " ( ص 450 ) بعد أن نقل كلام الحافظ فيه ورجح صحبة جعدة : " وعلى هذا فيجوز لنا أن نحتج بمراسيل القرن الرابع أيضا لاشتراكهم مع الثالث في العلة التي قبلنا مراسيلهم " !( 584 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 56-57 ) علق الشيخ أبو غدة على كتاب " قواعد في علوم الحديث " – على خلاف عادته – فقال : " قلت هذا توسع غير ناهض فقد جاء ذكر الخيرية للقرن الخامس أيضا كما في " مجمع الزوائد " ( 10/ 19 ) من حديث ( عبد الله بن حوالة ) رواه أحمد وأبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح " قال الألباني في ثنايا رده على الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ( ص 56-57) • أنه قلد محقق " مجمع الزوائد " في جعله الحديث من رواية عبد الله ابن حوالة وتحريفه – بجهله – الأصل الذي كان فيه عبد الله بن مولة والأول صحابي والآخر تابعي مجهول { ذلك مبلغهم من العلم } • تصحيحه الحديث بجزمه به وهو حديث مضطرب • تقليده الهيثمي في قوله : " رجاله رجال الصحيح " وابن موولة ليس من رجال " الصحيح " ( 585 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 60 ) قول الحافظ الذهبي رحمه الله في الراوي : " صدوق " يقولها في " التابعي المستور الذي روى عنه جمع من الثقات وهذا على الغالب " ( 586 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 70 ) " أبا جعفر هو محمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر لم يدرك جده علياً رضي الله عنه " ( 587 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 73 ) " أبا الزعراء اثنان " • متقدم وأسمه عبد الله بن هاني الكندي الأسدي أب الزعراء الكبير له رواية عند الترمذي وغيره عن ابن مسعود وهو صدوق كما قال ابو حاتم • والمتأخر فاسمه : عمرو بن عمرو ويقال : ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي أبو الزعراء الكوفي الأصغر وهو مجهول لا يعرف وإن ذكره ابن حبان في " الثقات " هو والذي قبله على انه ذكرهما في الطبقة الثالثة " ( 588 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 75 ) المحفوظ في هذه القصة أنه قال " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً " أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد من طرق عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً • وفي رواية مسلم أنها " زينب بنت جحش وهو الصواب " • وفي رواية للبخاري أنها " سودة بنت زمعة " وهي وهم كما حققه الحافظ في " الفتح " .أما حديث " خيركن أطولكن يداً " " موضوع " أخرجه أبو يعلى والخطيب في " التاريخ " وكذلك حديث " أولكن ترد علي الحوض أطولكن يداً " " موضوع " فيه مجمع على تركه وهو مسلمة بن علي الخشني • في لفظه فإن فيه : " أسرعكن .." فهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية وفي هذا " خيركن ...." فهو من الفضائل فشتان ما بينهما ! والمقصود بالحديث زينب رضي الله عنها على الأصح وعائشة أفضل كل زوجاته صلى الله عليه وسلم وخيرهن كما هو معلوم • أن فيه انهن كن يقسن أيديهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفي هذا أنهن فعلن ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم فأي نكارة أصرح من هذه ؟!( 589 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 78/ ح 3584)حديث [ خيرهن أيسرهن صداقاً ] " ضعيف " رواه العقيلي في " الضعفاء " وابن حبان في " صحيحه " والطبراني وآفته رجاء بن الحارث ( 590 )قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 89 ) " اختلط المناوي رحمه الله في اسم الراوي للتشابه بينهما ولم ينتبه وقال : " وفيه حمزة بن الحسين السمسار قال الذهبي في " الضعفاء " : حمزة بن الحسين الدلال عن ابن السماك قال الخطيب : كذاب " اختلط بترجمة أخرى هناك :حمزة بن الحسين الدلال نقل ترجمته عن الذهبي فقد ترجمه الخطيب ومما يدل على سوء حاله وأنه كان يغّير السماعات لكنه لم يصرح فيه بقوله : كذاب مات سنة ( 330 ) .( 591 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 101 ) حديث [ الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة ....الحديث ]" موضوع " آفته العلاء بن زيدل قال ابن المديني : كان يضع الحديث • أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " • أورده الحافظ السخاوي في " الفتاوى الحديثية " ( ق 193/ 1) وقال : " لا يصح " ثم ذكر نحوه عن ابن عباس موقوفاً ثم قال : " لا يصح أيضاً وبه جزم ابن كثير قال : وكذا كل حديث ورد فيه تحديد وقت يوم القيامة على التعيين لا يثبت إسناده " • ومن ذلك ما رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث " والديلمي والطبراني وأبو نعيم في " المعرفة " وابو علي ابن السكن كما في " الفتاوى الحديثية " ( ق93/ 1) من طريق عن ابن زمل مرفوعاً في حديث طويل : " الدنيا سبعة الآلف سنة بعثت أو قال أنا في آخرها ألفاً " والخلاف : فمنهم من يثبت صحبة ابن زمل كابن حبان وابن حجر قال ف " اللسان " : " يقال : له صحبة " قال الألباني : فهذا إلى نفي الصحبة عنه أقرب من اثباتها كما لا يخفى وابن الجوزي أورد الحديث في " الموضوعات " ( 593 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 105-107 ) • تصحيح السيوطي رحمه الله لحديث ابن عباس الموقوف في " عمر الدنيا " غير صحيح • وللحافظ السيوطي رسالة عجيبة مسماة ب " الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف " وفيها فوائد نافعة .• والواقع يشهد ببطلان هذه الأحاديث فإن السيوطي قرر في الرسالة المذكورة بناء عليها وعلى غيرها من الأحاديث والآثار – وجلها واهية – أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة عليها خمس مئة سنة وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مئة وعشرين سنة " ! • ومع مخالفة هذه الأحاديث لهذه الآية وما في معناها فهي مخالفة أيضا لما ثبت بالبحث العلمي في طبقات الأرض وآثار الإنسان فيها أن عمر الدنيا مقدر بالملاين من السنين وليس بالألوف ! ( 595 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 107 ) حديث [ الدنيا حلوة رطبة ]• " ضعيف " وآفته : أبو جعفر الوراق شيخ الحاكم وهو من شيوخه المستورين الذين لم يكثر عنهم ولم يحتج بهم في " صحيحه " المستدرك " والله أعلم .• وصد صح الحديث بلفظ : " خضرة " بدل " رطبة " كما في " الصحيحة " ( 1592 ) ( 596 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 109 ) " قول البخاري في الراوي منكر الحديث أنه في أشد درجات الضعف فاعلمه " ( 597 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 ) قال العلامة ابن القيم في رسالته " المنار " ( ص 54 – 56 ) في فصل الذي عقده من الفصول الدالة على وضع الحديث : " ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ...." ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك منها حديث : " لا تسبوا الديك فإنه صديقي ...." والحديث في " الضعيفة " برقم ( ح 3618)( 598 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 114 ) • قال ابن القيم رحمه الله في " المنار المنيف " : وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحداً إذا سمعتم صياح الديكة فأسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً " • قال الألباني : " وفاته حديث آخر وهو حديث : " لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " وهو حديث صحيح .( 599 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 115 ) " الحكم بن عبد الله الأيلي " قال الإمام أحمد : " أحاديثه كلها موضوعة " ( 600 ) قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 116/ ح 3622 ) تم نقل الحديث إلى " الصحيحة " والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحديث هو [ ذمة المسلمين واحدة ... الحديث ]في " الصحيحة " برقم ( 3948 ) .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 601 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 120 )
    " فليح بن سليمان الخزاعي أو الأسلمي
    · " احتج به الشيخان |
    · قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق كثير الخطأ "

    ( 602 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 137 )
    " وعلى قاعدة السيوطي رحمه الله :
    " ما تفرد به الديلمي فهو ضعيف وهي صحيحة على الغالب والله أعلم .

    ( 603 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 8/ ص 143-144/ ح 3663)
    حديث [ زر القبور تذكر بها الآخرة واغسل الموتى ....]
    " ضعيف " أخرجه الحاكم ( 1/ 377 ) وعنه البيهقي
    من طريق يعقوب بن إبراهيم
    · قال الذهبي:
    " يعقوب بن إبراهيم هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع أو أن أبا مسلم رجل مجهول "
    · وابو يوسف القاضي أورده في في " الضعفاء " وقال :
    " قال البخاري : تركوه وقال الفلاس : كان كثير الغلط صدوقاً "
    قال الألباني :
    ولعل قول الفلاس هذا هو أعدل الأقوال فيه والله أعلم
    · وقد تبين لي فيما بعد أنه ليس أبا يوسف القاضي وإنما هو الدورقي الحافظ ولقد أبعد البيهقي النجعة
    · وخفي هذا التحقيق على الحافظ العراقي فجود إسناد الحاكم في " تخريج الإحياء " ( 4/490 ) وتعقبه الزبيدي في " شرح الإحياء " بكلام الذهبي والبيهقي .

    ( 604 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 146 )
    " قال ابو عيسى الترمذي : سألت محمداً يعني البخاري عن حديث " زكاة الفطر على الحاضر والبادي " فقال ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب "

    ( 605 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 159/ ح 3683 )
    حديث ( سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم )
    · ضعيف " رواه الترمذي والحاكم وأحمد
    كلهم من طريق الحسن عن سمرة مرفوعاً
    · قال العراقي تبعا للترمذي في " محجة القرب "
    " هذا حديث حسن "
    · قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي !
    · قال الألباني :
    " وفيه نظر بيّن لأن في سماع الحسن من سمرة خلافاً معروفاً ثم هو مدلس وقد عنعنه وعنعنته تعل الحديث وتصيّره ضعيفاً
    · وقد روي بلفظ أتم وهو :
    " ولد لنوح ثلاثة : سام وحام ويافث
    ولد سام : العرب وفارس والروم والخير فيهم
    ولد يافث : يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم
    وولد حام : القبط والبربر ولا خير فيهم "
    وآفته : سليمان بن أرقم متروك الحديث كما في " محجة القرب "

    ( 606 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج 8/ ص 165/ ح 3688 )
    حديث [ سبحي الله عشراً واحمديه عشراً وكبّريه عشراً ثم سليه حاجتك يقول : نعم ْ نعم ْ ]
    · " ضعيف " أخرجه النسائي والترمذي وابن خزيمة في " صحيحه " وابن حبان والحاكم وأحمد من طريق عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال : جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث "
    · قال الترمذي : " حديث حسن غريب "
    · قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي
    · قال الألباني : وهو كما قالا لولا أن عكرمة بن عمار فيه ضعف من قبل حفظه
    · قال الحافظ في " النكت الظراف ( 1/ 85 )
    " قلت : قال ابن أبي حاتم عن أبيه : رواه الأوزاعي عن إسحاق بن أبي طلحة عن أم سليم وهو " مرسل " وهو أشبه من حديث عكرمة بن عمار
    · قال الألباني :
    " فمن صححه أو حسنه جرى على ظاهر إسناده المتصل ولم يعلم هذه العلة التي نبّه عليها الحافظ رحمه الله وهي علة قادحة عند أهل الحديث وهي " الإرسال "
    · وقد صح الحديث نحوه بأتم منه دون قوله : " ثم سليه حاجتك ..." وهو مخرج في " الصحيحة " ( 3338 ) .

    ( 607 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 172 )
    " الوليد بن الوليد الدمشقي "
    · تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الثقات " وأورده في " الضعفاء "

    ( 608 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 173 )
    حديث رقم ( 3695 ) " سترة الإمام سترة من خلفه "
    · ضعيف رواه الطبراني في " الأوسط "

    ( 609 )
    ( ج8/ ص 176 )
    " قال بعض الأئمة عن مراسيل الحسن البصري :
    " مراسيله كالريح " !

    ( 610 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 187)
    " ادعى عبد الحسين الشيعي في كتابه " المراجعات " ( ص 145" أن الحاكم صحح هذا حديث " لما ولد الحسن سميته حرباً فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا ً قال : بل هو حسن ؟ فلما ولد الحسين سميته حرباً فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " اروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حرباً قال بل هو حسين ...... ثم قال : " سميتهم بأسماء ولد هارون : شبر وشبير ومشبر " على شرط الشيخين مشيراً إلى الجزء الثالث والصفحتين السابقتين وهذا كذب فإنه ليس فيهما إلا التصحيح المطلق الذي ذكرنا ..."

    ( 610 )
    " فائدة " ( ج8/ ص 191/ ح 3712 )
    " آخر الأمرين من الشيخ الألباني رحمه الله تمشية رواية دراج إلا عن أبي الهيثم فانظر في " الصحيحة " ( رقم 3350 و 3470 و 3479 )
    ولأنه حكم على حديث أخرجه الحاكم صححه ووافقه الذهبي بالضعف من رواية دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة رضي الله عنه ورده لضعف " دراج " ولعله لم ينتبه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته " والله أعلم .

    ( 611 )
    " فائدة " ( ج8/ ص 193/ ح 3715 )
    " وآخر الأمرين منه رحمه الله تجويد رواية قتيبة عن ابن لهيعة كما في " الصحيحة " ( 6/ 55و 560 825 )

    ( 612 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 199 )
    " ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه العبادلة :
    · عبد الله بن وهب
    · عبدالله بن المبارك
    · وعبد الله بن يزيد المقري

    ( 613 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 201 )
    " الشطر الأول من حديث " سيّدا كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر "
    صحيح له طرق عدة عن جمع من الصحابة وقد خرجتها في " الصحيحة " ( 822 )

    ( 614 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 203 )
    " عبد الله بن محمد بن عقيل هو متكلم في حفظه والذي استقر عليه رأي الحفاظ كالبخاري وغيره : أنه يجتج بحديثه في مرتبة الحسن إلا إذا ظهر فيه علة منه أو من غيره "

    ( 615 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 204-205 )
    " من المقرر في علم المصطلح الحديث أن من أنواع الحديث الضعيف : الحديث المضطرب وذلك لأن تلون الراوي في روايته الحديث إسنادا ومتنا واضطرابه فيه دليل على أنه لم يتقن حفظه ويحسن ضبطه هذا إذا كان ثقة

    ( 616 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 208/ ح 3730)
    حديث [ السبّاع حرام . يعين المفاخرة بالجماع ]
    " منكر " رواه أحمد والعقيلي عن ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً .
    وقال أحمد عن دراج :
    " أحاديثه مناكير "
    " تنبيه "
    لفظ الحديث عند الدولابي :
    " السباع " بالسين المهملة والباء الموحدة ووقع عند الآخربن بلفظ : " الشياع " بالشين المعجمة والمثناة التحتية قال في " النهاية "
    " قال أبو عمر : إنه تصحيف وهو بالسين المهملة والباء الموحدة وغن كان محفوظاً فلعله من تسمية الزوجة شاعة "

    ( 617 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 209 )
    حديث " السخاء خلق الله الأعظم " رواه الديلمي عن أبي الشيخ معلقا
    وهو إسناد ضعيف مظلم ويخيل إل انه إسناد مختلق فإنه لا يوجد في رواية الثقات – فيما أعلم – الجمع بين السفيانين والحمادين في سند واحد والله أعلم .

    ( 618 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 204 )
    " شرحبيل بن سعد "
    · لم يذكر فيه البخاري جرحا ولا تعديلاً ( 2/ 2/ 251)
    · سكت عنه ابن أبي حاتم ( 2/ 1/ 339 ) فلم يذكر فيه شيئاً
    · وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 4/ 364 )
    · وأشار الذهبي إلى تليين توثيقه فقال في " الكاشف " " وثق "
    · أشار الحافظ إلى تليينه " بقوله : " مقبول " يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث عند التفرد
    · قلت : وهو " محتج به عند الشيخ أحمد شاكر " – ثقة "

    ( 619 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 210 )
    " سفيان بن وكيع "
    · أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
    : وقال أبو زرعة : كان يتهم بالكذب
    · قال الحافظ في " التقريب "
    " كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه "

    ( 620 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 233 )
    " عتيق بن يعقوب الزبيري
    · ترجمه ابن أبي حاتم ( 3/ 2/ 26 ) وقال :
    " سمعت أبا زرعة يقول : بلغني أن عتيق بن يعقوب الزبيري حفظ الموطأ " في حياة مالك "
    · لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا ً " ابن أبي حاتم
    · أورده الذهبي في " الميزان " وذكر توثيق الدراقطني إياه وبلاغ أبي زرعة
    · زاد ابن حجر في " اللسان " أن ابن حبان ذكره في " الطبقة الرابعة من " الثقات "
    · وقد وهمه الإمام الدارقطني في " الرواة عن مالك " في حديث رواه عن مالك
    · قال الألباني : ويتلخص عندي ان الرجل ثقة له أوهام فلا يحتج به إذا خالفه من هو أحفظ منه "

    ( 621 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 250)
    وقد قال الحافظ في آخر تخريجه لحديث " صل الصبح والضحى فإنها صلاة الأوابين " بعد أن ساق له عشر طرق ليس في الكثير منها ذكر لصلاة الصبح ومع ذلك فلم يصرح بتقوية الحديث بمجموع العشر وقال :
    " وإذا تأملت ما جمعته عرفت أن طرق هذا الحديث كلها واهية ولكن الحديث إذا تعددت طرقه واختلفت مخارجه أشعر بأن له أصلاً ولا سيما إذا كان في باب الترغيب فإن أهل العلم احتملوا في ذلك ما لم يحتملوه في باب الحلال والحرام "

    ( 622 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 253 )
    " واعلم أنه لا يوجد حديث صحيح صريح في إيقاع الطلاق بلفظ ثلاثا- ثلاثاً فلا تغتر بكلام الكوثري في كتابه " الإشفاق " فإنه غير مشفق على نفسه فإنه يصحح فيه ما ليس كهذا الحديث يتأول النصوص الصحيحة الصريحة بما يتفق مع انحرافه عن السنة كتأويله حديث يتأول النصوص الصحيحة الصريحة بما يتفق مع انحرافه عن السنة كتأويله حديث ابن عباس في " صحيح مسلم " على أنه في غير المدخول بها ! ومن أراد مفرق الحق في هذه المسألة فليراجع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم الجوزية من أئمة السنة والذابين عنها "

    ( 623 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 254 )
    حديث " خذّل عنا فإن الحرب خدعة "
    " ضعيف جداً " الطبري في " تهذيب الآثار " وأبو عوانة
    · واعلم أنني خرجت الحديث هنا من أجل طرفه الأول : " خذّل عنا " وإلا فبقيته صحيح بل متواتر أخرجه ابن جرير عن عشرة من الصحابة وبعضها في " الصحيحين " وخرجه السيوطي في " الجامع الصغير " عن أربعة عشر صحابياً ليس فيهم أبو الطفيل وأسماء بنت يزيد وقد اخرجهما الطبري فيصير العدد ( 16 )

    ( 624 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 254- 256 )
    " وقفت على كتاب مؤلفه الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله : " تنبيه القاري على تقوية ما ضعفه الألباني " ! وما قواه هذا الحديث !- حديث " خذّل عنا فغن الحرب خدعة "- فقد ساقه من رواية البيهقي في " دلائل النبوة " ......."

    · وبالجملة فانتقاد الرجل تضعيفي للحديث برواية البيهقي هذه على ما فيها من الاضطراب والضعف لهو من الأدلة الكثيرة على انه لا يحسن هذه الصناعة الحديثية ولا الكتابة فيها

    ( 625 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 256/ ح 3778 )
    حديث [ نهى عن الفهر ]
    " ضعيف جدا " أخرجه العسكري في " تصحيفات المحدثين " وهو إسناد جدا آفته سعد بن طريف وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على الفور

    [ فائدة ]
    · فسر العسكري ( الفهر ) بقوله :
    · " ان يجامع الرجل امرأة ثم يتحول عنها إلى اخرى فينزل "
    · وفي " النهاية "
    · أفهر : إذا جامع جاريته وفي البيت اخرى تسمع حسه وقيل : ..."

    ( 626 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 261)
    حديث [ لعنت المرجئة على لسان سبعين نبياً .... الحديث ]
    " ضعيف " أخرجه ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " وآفته ابو غانم يونس بن نافع الخراساني قال الحافظ " صدوق يخطئ "

    ( 627 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص262 )
    قال ابن القيم في " المنار " رقم ( 79 )
    " كل أحاديث الديك كذب إلا حديثاً واحداً : إذا سمعتم صياح الديكة فأسالوا الله من فضله فإنها رات ملكاً "
    قال الألباني :
    : وحديث : لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة " صحيح كما في " الصحيحة "

    ( 628 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 277-278 / ح 3807 )
    حديث [ من لعق الصّحفة ولعق أصابعه ...]
    " " أخرجه الطبراني في " الكبير " وإسناده ضعيف جداص لجهالة الرجلين الذين لم يسميا
    ( تنبيه )
    " وقع في " المعجم الكبير " : ( الصفحة ) وهو تصحيف ( الصفحة )
    قلت :
    فلا أدري هل انتبه لذلك الشيخ حمدي السلفي رحمه لله .والله أعلم .

    ( 629 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 282)
    " ابو حمزة السكري "
    اسمه : محمد بن ميمون المروزي لم يذكر أيضا في جملة الذين سمعوا من عطاء قبل الأختلاط بل إنه هو نفسه قد ذكره ابن القطان الفاسي فيمن اختلط ! كما في " التهذيب " وهو وهو مما فات ابن الكيال فلم يذكره في كتابه " الجامع " : " الكواكب النيرات "

    ( 630 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 282 )
    " وجرير بن عبد الحميد ممن سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط "

    ( 631 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 284-285 )
    " عبد الرحمن ابن عمرو بن جبلة "
    · وقع عند الخرائطي في " مكارم الأخلاق " : " عمر " وهو خطأ
    · قال ابو حاتم : كان يكذب فضرب على حديثه
    · قال الدارقطني : " متروك يضع الحديث "
    · قال ابن حجر في " التعجيل " :
    " ذكره ابن حبان في " الثقات "
    " قال ابن القطان الفاسي : " مجهول الحال " وكأنه لم يقف على كلام البخاري "

    ( 632 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 292 -293 )
    " في ترجمة " حفص بن عمر بن أبي العطاف السهمي مولاهم المدني في " التهذيب " قال :
    " قال البخاري : منكر الحديث رماه يحيى بالكذب "
    قال الألباني :
    " ولينظر هل أراد بقوله ( يحيى ) النيسابوري هذا أم يحيى بن معين كما أظن ام غيرهما ؟
    قلت :
    " والأرجح والله اعلم أنه " يحيى بن معين " والله أعلم .

    ( 633 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 293 )
    " نهشل بن سعيد الترمذي "
    قال السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 41 )
    " نهشل كذاب "

    ( 634 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 296 )
    " وقد نبهناك مرارا أن رموز السيوطي في " الجامع الصغير " لا يعتمد عليها لأسباب كنت قد شرحتها في مقمة كتابي : " صحيح الجامع " و " ضعيف الجامع " والغريب أن المناوي نّبه على ذلك في أول شرحه : " الفيض " !

    ( 635 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 298 )
    " ركب المصري "
    · أورده ابن حجر في " الصحابة "
    · قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " ( 2/ 805 )
    " كندي له حديث واحد حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه آداب وحض على خصال من الخير والحكمة والعلم ويقال : إنه ليس بمشهر في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم روى عنه نصيح العنسي "

    ( 636 )
    قال الألباني ( ص 298 )
    " وقوله : " حدث حسن " يعين ابن عبد البر – يعني حسن لغة ولفظاً
    ولذلك قال المناوي :
    " رمز المصنف لحسنه اغترارا بقول ابن عبد البر : " حسن " وليس بحسن فقد قال الذهبي في " المهذب " ركب يجهل ولم يصح له صحبة ونصيح ضعيف "
    قال الألباني :
    ومما يؤيد ما قالوا أن ابن عبد البر أورد في " الجامع " ( 1/ 54 – 55 ) حديثا آخر ثم قال عنه :
    " هو حديث حسن جداً ولكن ليس إسناده بالقوي "
    قلت : مما يدلان الحسن عندهم هم حسن لغة ولفظا ليس الاصطلاحي .

    ( 637 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 299 )
    حديث " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ....الحديث "
    إسناد ضعيف جدا اخرجه ابن عدي في " الكامل " وعنه البيهقي في " الشعب " والديلمي وآفته " محمد بن المتوكل ابو عبد الله بن أبي السري ضعيف من قبل حفظه "
    · وأخرجه ابن الجوزي في " الموضوعات " وتبعه جمع كما بينته في " الرد على عز الدين بليق " برقم ( 272 )

    ( 638 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 304 )
    أبي اسحاق الهمداني واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي فإنه مدلس وقد كان اختلط لكن سماع الثوري منه قبل الاختلاط

    ( 639 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 304 )
    " حديث : " الطهور ثلاثا ثلاثا واجبة ومسح الرأس واحدة "
    " إسناده ضعيف " ومتنه باطل لمعارضته ما ثبت في " البخاري " وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة "

    ( 640 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 307 )
    ما أخرجه ابو الشيخ في " العظمة " ( 43/ 1) عن عمر بن حريز ...
    والصواب " عمرو بن جرير " كما حققه الأخ الفاضل " رضا الله المباركفوري " في تعليقه على كتاب " العظمة " ( 2/ 631 ) وذكر فيه قول ابو حاتم : " كان يكذب "

    ( 641 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 307 – 308 )
    " السيوطي لم يصن كتابه عما تفرد به كذاب أو وضاع كما أدعاه في " الجامع الصغير " وإن كان لم يستطع الوفاء به فكان " الجامع الكبير " أولى به لأنه حشد فيه مثل الحاديث الموضوعة وقد مضى منها في السلسلة الضعيفة الكثير "

    ( 642 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 309 – 310 )
    حديث [ عاشوراء يوم التاسع ]
    " موضوع " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " ( 9/ 322 )
    آفته أبو امية بن يعلى "
    · ولعل أصل الحديث موقوف رفعه أبو أمية فقد اخرج ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 3/ 59 ) عن ابن عباس قال : " هو يوم التاسع "
    " وإسناده صحيح "
    · ومن الظاهر أن قوله : : يعني يوم عاشوراء " إنما هو تفسير من بعض الرواة ولعله ابن عباس نفسه ويوؤيده رواية الحكم الموقوفة وقد أخرجها مسلم عن ابن أبي شيبة بلفظ قال : " انتهيت إلى ابن عباس – رضي الله عنهما – وهو متوسد رداءه في زمزم فقلت أخبرني عن صوم يوم عاشوراء فقال : إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائما .. الحديث "
    · *ومما يؤكد ان يوم عاشوراء هو العاشر حتى عند ابن عباس نفسه هو سبب ورود حديث ابن عمير أخرجه مسلم من طريق أخرى عن ابن عباس .
    وهذا نص من ابن عباس على ان التاسع هو غير عاشوراء فثبت بطلان حديث الترجمة
    · ووما يشهد على بطلان حديث الترجمة
    ما رواه البزار من طريق عائشة رضي الله عنها :
    " ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء يوم العاشر "
    قال الحافظ في " مختصر الزوائد " ( 1/ 406/ 672 )
    " إسناده صحيح "

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 643 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 319 )
    " وإن من تفاهة تخريج المعلق على " مسند أبي يعلى " وقلة فائدة التسويد أن المعلق سود قرابة صفحتين في نقل أقوال العلماء المختلفة في سماع مكحول من واثلة ثم مال إلى قول الحافظ : إنه سمع منه فإن مثل هذا البحث إنما يفيد إذا كان السند إلى مكحول ثابتاً وتوقفت تقوية الحديث على إثبات سماعه من الصحابي أما السند إليه ضعيف بل هالك !

    ( 644 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 327 )
    " لم ينتبه للخطأ الفاحش من سقط بعض الحروف من وضع " الفهرس " ل " الكامل " وسموه ب " معجم الكامل "

    ( 645 )
    قال الألباني في " الضعيفة " (ج8 / ص 332 )
    " ذا النون المصري "
    اسمه : ثوبان بن إبراهيم المصري "
    · قال الدراقطني : " روى عن مالك أحاديث فيها نظر "
    · وقال الجوزقاني : " كان زاهداً ضعيف الحديث "

    ( 646 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 237 )
    " عمر بن عبد العزيز بن قتادة "
    · شيخ البيهقي فقد جهدنا في أن نجد له ترجمة فلم نوفق

    ( 647 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 343 )
    " الجهبذي "
    " بكسر الجيم وسكون الهاء بعدها باء موحدة مكسورة ثم ذال معجمة نسبة إلى " الجهبذ " حرفة معروفة في نقد الذهب وقد وقع في " اللسان " : " الجهدي " وهو خطأ مطبعي .."

    ( 648 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 350 )
    " داود بن الحصين من رجال الشيخين ضعفه ابن الجوزي !
    قال الحافظ : " ثقة " إلا في عكرمة "

    ( 649 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 359 )
    " سلك الحافظ عفا الله عنه ! في كلامه على حديث " نزول الرب سبحانه وتعالى – وقد خرجت سبعا منها في " إرواء الغليل " ( 450 ) اثنتان منها في " الصحيحين " وأخريان في " صحيح مسلم " وسائرها في " مسند أحمد " وغيره " – سلك مسلك أهل الأهواء والبدع من حيث الرواية والدراية
    · أما الرواية :
    فإنه سكت عن إسناد الحديثين مع أنه يعلم مخالفتهما للروايات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب تعالى إلى السماء الدنيا
    · وأما الدراية :
    فلا يخفى ضعف بل بطلان التأويل المذكور إذا ما قورن بالروايات الصحيحة الثابتة "
    - وقد قال الحافظ كما في " الفتح " ( 3/ 25 ) :
    - " وقد حكى أبو بكر بن فورك : أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر ...."
    · وقد أبطل التأويل المذكور شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " حديث النزول " ( ص 37-38 ) .ورد على ابن فورك في ما ادعاه انظر الضعيفة " ( ج8 / ص 360 ) فيما نقله الألباني رحمه الله تعالى .
    · قد أشار شيخ الإسلام رحمه الله إلى شكه في ثبوت رواية النسائي كما في " الضعيفة " برقم ( 3897 ) وسكوت الحافظ عليها مما حملني على تحقيق القول فيها لأن السكوت لا يجوز والشك يشعر بان الشيخ لم يكن على بينة من حالها وإلا لبادر إلى إنكارها ولم يكن بحاجة إلى الجمع بينهما وبين اللفظ المحفوظ "


    ( 650 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 361 )
    " أن الكوثري المشهور بعدائه الشديد للسنة وأهلها قد ذكر في تعليقه على " الأسماء والصفات " ( ص 450 ) أن الحافظ عبد الحق قد صحح حديث الذي أخرجه النسائي في " اليوم والليلة " ( رقم 482 ) وهو في " الضعيفة " برقم ( 3897 ) وأما عن عزوه للحافظ عبد الحق لا يصح فإن الكوثري لا يوثق بكثير مما ينقله لأنه يدلس "

    ( 651 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 361 )
    " من المعرووف عند المشتغلين بالحديث – ومنهم الكوثري – ان الحديث الذي يورده عبد الحق في كتابه " الأحكام الكبرى " ساكتاً عليه فهو صحيح عنده كما نص عليه في " المقدمة إلا ان يذكر علته ووهذا ما لم يفعله في هذا الحديث وبناءاً عليه استجاز الكوثري ان يعزو إليه تصحيحه إياه فغفل وهذا ليس بعيداً عنه أو دلس وهذا ما عهدناه منه غير مرة وساء كان هذا أو ذاك فإن القاعدة المذكورة ليست على إطلاقها عند الحافظ الإشبيلي فقد قال رحمه الله :
    " والحديث السقيم أكثر من أن اتعرض له أو أشتغل به وبعض هذه الأحاديث المعتلة ورد من طريق واحدة فذكرته وربما بينته "
    فافاد بهذا النص انه قد يذكر الحديث المعلول ولا يبين علته إلا نادراً وفي وحالة واحدة وهي حين يكون من طريق واحدة وإسناد واحد فيذكره ولا يبين علته .. فكان ذلك دللا واضحا عند العارفين باصطلاحه أنه معلول "

    ( 652 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 362- 363 )
    " اعلم أن نزول الرب سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا كل ليلة هو صفة من صفات افعاله عز وجل كاستوائه على عرشه ومجيئه يوم القيامة الثابتين في نصوص القرآن الكريم يجب الإيمان والإذعان له على ما يليق بذاته تعالى دون تعطيل أ تشبيه كما حققه شيخ الاسلام ابن تيمية في العديد من كتبه مثل " شرح حديث النزول " و " التدمرية " و " الحموية "

    ( 653 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8/ ص 364 )
    " عليك بطريقة السلف فإنها أعلم وأحكم وأسلم ودع طريقة التأويل التي عليها الخلف الذين زعموا : " أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " فإنه باطل من القول وفيه ما لا يخفى من نسبة الجهل إلى السلف والعلم إلى الخلف !!

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,785

    افتراضي

    موضوع طيب ، نفع الله بك ، لكنك لم ترتب الموضوع بشكل منسق - لا سيما في أوله - فليتك تراعي ذلك ، وقد راعيتَ ذلك في المشاركات الأخيرة ، وهذا التنسيق مما يساعد على القراءة فلا تكون متشابكة ، وقد رتبتُ لك بعضها في أوائل المشاركات .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا لعل ذلك من الكمبيوتر حفظكم الله ونفعنا بكم ان شاء الله تعالى . لا أعلم الآلية لتنسيق ذلك . نستفيد منكم في هذا المجلس المبارك

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,615

    افتراضي

    ( 676 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17)
    " لا يصح في فضل البطيخ شيء سوى أنه كان يأكله بالرطب كما في " الصحيحة " ( 58 )
    " قال الحافظ السخاوي رحمه الله :
    " أحاديث فضائل البطيخ باطلة "

    ( 678 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 17/ ح 4013 )
    حديث " في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد " يستغفر الله عز وجل إلا غفر له ..."
    " شاذ "
    وهذا إسناد رجاله ثقات غير شريح بن يزيد فلم يوثقه غير ابن حبان وأظنه قد وهم هو أو شيخه في لفظ الحديث فقد رواه جمع من الثقات عن أبي الزناد بلفظ : " ....... وهو يصلي : يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ...."
    اخرجه مالك ومسلم وأحمد وغيرهم

    ( 679 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 18-19 )
    حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار "
    باطل " الدارقطني والبيهقي
    وهو مخالف لحديث
    " ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة "
    أخرجه الستة والدراقطني والبيهقي وأحمد عن أبي هريرة .

    ( 680 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 19 )
    " من تعصب الكوثري البالغ وتغييره للحقائق أنه أورد حديث " في الخيل السائمة في كل فرس دينار " في " النكت الطريفة " ( ص 182-183 ) محتجا به لأبي حنيفة في إيجابه الزكاة على الخيل السائمة غير مكترث بتضعيف الدراقطني لغورك بن الخضرم بل ركب رأسه فقال :
    " ومن البعيد على مثل أبي يوسف في فقهه ودينه ويقظته وإمامته أن يروي عمن هو غير ثقة " !

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 20 )
    " وأبي يوسف هو يعقوب بن إبراهيم القاضي متكلم فيه عند المحدثين فلو سلمنا أنه ثقة فمعنى صنيع الكوثري هذا أن كل شيوخ أبي يوسف ثقات ! وهذا ما لا يقوله عالم منصف حتى في شيوخ إمام أبي يوسف نفسه وقد صرح بذلك متعصب آخر من حنفية العصر في مقدمة كتابه " إعلاء السنن " فرددت عليه في مقدمتي لتخريج " شرح الطحاوية " فسردت فيهم أسماء عديد من شيوخ أبي حنيفة ضعفهم أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي نفسه في كتابه " مسانيد أبي حنيفة "

    ( 681 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 24 م ح 4020 )
    حديث [ في دية الخطأ عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنت مخاض ............... ]
    " ضعيف " أخرجه أبوداود والنسائي والترمذي وابن ماجه والدراقطني والبيهقي وأحمد "
    قال الدراقطني :
    " هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث لا نعلمه رواه إلا خشف بن مالك عن ابن مسعود وهو رجل مجهول ..... ولا نعلم أحدا رواه عن زيد بن جبير إلا حجاج بن أرطاة والحجاج رجل مشهور بالتدليس وبأنه يحدث عم لم يلقه ومن لم يسمع منه "

    قال البيهقي عقبه :
    " لا يصح رفعه والحجاج غير محتج به وخشف بن مالك مجهول والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن مسعود "

    ( 682 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 25-26 )
    " هذا الحديث " ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها " من الأحاديث التي قواها الشيخ الدّويش – رحمه الله – في كتابه " تنبيه القاري " ( رقم 18 ) ومن عجائبه قوله بعد عزوه لأبي داود : " ورجاله رجال الصحيح إلا ان عكرمة لم يجزم بسماعه من أبي هريرة "

    ( 683 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 37 / ح 4037 )
    " حديث " قال الله عز وجل : إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي "
    " ضعيف " أخرجه ابو نعيم في " الحلية " وقال :
    " هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال : لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق "
    وجزم الحافظ العراقي بأن إسناده ضعيف "

    ( 684 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
    قال الحاكم في حديث ضعيف "
    " صحيح الإسناد فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث "
    قال الألباني :
    " وهذا نص من الحاكم رحمه الله تعالى أن مذهبه في تصحيح الأحاديث المروية عن المجهولين كمذهب ابن حبان في ذلك تماما وإلا فكيف يجتمع التصحيح لذاته مع جهالة بعض رواته ؟!

    ( 685 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 41 )
    " وهم الحاكم رحمه الله في قوله " وابا المليح الفارسي لم يذكر بالجرح إنما هو في عداد المجهولين ..."
    قال الألباني :
    " إن أبا المليح الفارسي ليس مجهولا كما توهم الحاكم فقد وثقه ابن معين وروى عنه جمع من الثقات "

    ( 686 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 44 )
    مبارك بن حسان "
    نقل البوصيري في " زوائد ابن ماجه "
    : نقل أقول الأئمة في ابن حسان وهي متفقة على تضعيفه إلا ابن معين فإنه وثقه وهذا التوثيق في جانب وقول الأزدي : " متروك يرميبالكذب " ي جانب آخر والصواب أنه : " لين الحديث كما قال الحافظ "

    ( 687 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 46 / ح 4046 )
    حديث " قال لي جبريل عليه السلام : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها ... الحديث "
    " موضوع " آفته موسى بن عبيدة أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " وقال : " ... قال أحمد لا تحل الرواية عنه "
    نقل السيوطي : أن الحافظ ابن حجر قال في " أماليه "
    " لوائح الصحة ظاهرة في صفحات هذا المتن "
    قال الألباني
    " كلا والله لوائح الصنع والوضع ظاهرة عليه فإن التقليب المذكور ليس له أصل في أي حديث ثابت .."

    ( 688 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 54 )
    " وإسماعيل بن أبي عياش " وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين

    ( 689 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ 59 )
    " قال ابو حاتم عن " محمد بن عيسى الدامغاني :
    " يكتب حديثه "
    قال الحافظ :
    " مقبول "
    قال الألباني :
    يعني عند المتابعة وإلا فليّن الحديث "

    ( 690 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 62 )
    حديث ابي هريرة قال : ما هجّرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال : فصلى ثم قال : " أشكنب درد ( يعني : تشتكي بطنك بالفارسية ) ؟ قال : " قم فصل فإن في الصلاة شفاء "
    " ضعيف " أخرجه أحمد وابن ماجه عن ذواد بن علبة عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة به .
    وآفته : ليث بن أبي سليم و ذواد بن علبة .
    قلت : والحديث محتمل التحسين والله أعلم .

    ( 691 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 68 )
    " غلام خليل "
    اسمه : أحمد بن محمد بن غالب الباهلي : " كذاب "

    ( 692 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 70 )
    حديث " القدر نظام التوحيد ...الحديث "
    " ضعيف مرفوعاً " رواه الطبراني في " الأوسط " وآفته : هانئ بن المتوكل
    ورواه هبة الله الألكائي في " اعتقاد أهل السنة "فذكره موقوفاً عن ابن عباس وهو الأشبه بالصواب "

    ( 693 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 72)
    " عاصم بن بهدلة " فيه كلام من قبل حفظه والمتقرر فيه أنه وسط حسن الحديث فالإسناد حسن ولا يرتقي أن يكون صحيحاً لا سيما إذا اختلف عليه في رفعه ولفظه

    ( 694 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 74 -75 )
    " أحمد بن عيسى اثنان :
    · أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي
    قال ابن طاهر : " كذاب يضع الحديث " كما في " الميزان " وضعفه غيره
    قال مسلمة : " كذاب حديث بأحاديث موضوعة " كما في " اللسان "
    · أحمد بن عيسى بن حسان المصري التستري الحافظ ثقة من نفس الطبقة وهو ثقة من رجال الشيخين وقد وهما الحاكم فيهما فصحح حديث على شرط الشيخين وفيه الأول
    · وقد فرق بينهما الحافظ الذهبي في " الميزان " والحافظ ابن حجر في " اللسان " وغيرهما .

    ( 695 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 75 )
    وجملة القول أن تفسير الآية " والقناطير المقنطرة " ما جاء في حديث أخرجه الطبري في " التفسير " ( 6702 ) : " ان القنطار اثنا عشر ألف دينار .. الحديث " لا يصح مرفووعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ من الألفاظ المتقدمة لشدة الاختلاف بينهما ووهاء أسانيدها والاختلاف في رفعها وقفها ووصلها وإرسالها وهو ما يشعر به صنيع الحافظ ابن جرير فإنه بعد أن ساق الأحاديث المتقدمة وبعض الآثار الموقوفة والمقطوعة والخلاف في تفسير الآية المذكورة { والقناطير ....} قال :
    فالصواب في ذلك أن يقال : هو المال الكثير ... وقد قيل ما قبل مما روينا "
    فاعتمد في تفسير الآية المعنى اللغوي ولم يلتفت إلى شيء من تلك الأحاديث التي رواها لما ذكرنا من عللها ووهائها "

    ( 696 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9/ ص 75-76/ ح 4077 )
    حديث " قوموا لا ترقدوا في المسجد "
    " موضوع " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " وآفته حرام بن عثمان قال الإمام الشافعي ويحيى بن معين : " الرواية عن حرام حرام "
    والأحاديث في إباحة النوم في المسجد للمحتاج كثيرة بعضها في " الصحيحين " وغيرهما .

    ( 697 )

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 81-82 )
    هذا الحديث – وهو حديث قصة ثعلبة بن حاطب الأنصاري وطلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرزقه مالاً – من الحاديث التي ساقها ابن كثيرا في " تفسيره " ساكتا عليه لأنه ذكر بسند معان بن رفاعة ... به مشيرا بذلك إلى علته الواضحة لدى أهل العلم بهذا الفن فاغتر بسكوته مختصر تفسيره " الشيخ الصابوني " فأورده في " مختصره " ( 2/ 157-158 ) الذي نص في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وحذف الأحاديث الضعيفة ! وهو في ذلك غير صادق كما كنت بينته في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " .

    ( 698 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 82 )
    قال الترمذي : " ..... سمعت محمداً يعني ( الإمام البخاري ) يقول : حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد – ثقة "

    ( 699 )
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 87 )
    عبد الله بن أبان وهم فيه المناوي ونقل فيه قول الذهبي :قال ابن عدي : مجهول منكر الحديث " وهذا وهم منه لأن قول الذهبي إنما قاله في عبد الله بن أبان الثقفي وكما صرح بذلك ابن حجر في " اللسان " ثم إن هذا أعلى طبقة من المترجم لانه يروي عن الثوري .

    (( 700 ))
    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج9 / ص 91 )
    " عبد العزيز بن عمران الزهري الأعرج المعروف بابن أبي ثابت
    قال الحافظ :
    " متروك احترقت كتبه فحدّث من حفظه فاشتد غلطه " .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •