السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث "إنما الأعمال بالنيات" عن عمر بن الخطاب
رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري عدد من الرواة واختلفوا عليه في اللفظ؛ فمنهم مَن رواه بلفظ "النيات" والبعض بلفظ "النية"...
فممن رواه بلفظ "النيات":
الأوزاعي
يزيد بن هارون
عمرو بن الحارث
مالك بن أنس
الليث بن سعد
حماد بن زيد
جعفر بن عون
سفيان بن عيينة
وممن رواه بلفظ "النية":
علي بن هاشم
يزيد بن هارون
عبد الله بن المبارك
مالك بن أنس
سليم بن حيان
عبد الوهاب
حماد بن زيد
فهنا نجد الاختلاف على يحيى بن سعيد الأنصاري بين الرواة عنه من الحفاظ؛ بل منهم مَن رواه باللفظين كما هو ملون بالأحمر، فلماذا لم يتم الترجيح وصار الناس إلى تصحيح اللفظين؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته