الاختلاط المحرم

[طالبة فقه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاختلاط المحرم في المجتمعات صور منها:
اختلاط البنات مع ابن العم او ابن العمه وابنة الخال مع ابن الخالة.
خلو خطيب الفتاة بها وخروجها معه وحديثه، وذلك قبل العقد بحجه التعارف ومدارسة بعضهم البعض
اختلاط النساء بالرجال الاجانب عموما بحجة ان القلوب بيضاء
اختلاط الطالبات بالطلاب في صفوف الدراسه بالجامعات والمعاهد كما في بعض المجتمعات.
استقبال المرأة اقارب زوجها الاجانب او اصدقاءه في حالة غيابه ومجالستهم والكلام معهم .
خلوة المدرسين بالطالبات بحجة التدريس.
اختلاط النساء بالرجال في المعامل والصيدليات والمستشفيات والمكاتب بدعوى ضرورة العمـل.
خلو الطبيب بالمريضة من غير محرم لها ..ومايسمى بالجلسات العائلية والتي يختلط فيها الرجال بالنساءومايحدث فيها من تبادل الحديث.
قال ابن القيم رحمة الله:((ولاريب ان تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال اصل كل بلية وشر وهو من اعظم اسباب نزول العقوبات العامه كما انه من اسباب فساد امور العامة والخاصة)).
فيافتاة الاسلام...كوني كما ارادك الله وكما ارادك رسوله ليس كما ارادك دعاة الفتنة وسعاة التبرج والاختلاط فانت مربية الاجيال وصانعة الرجال وغارسة الفضائل وكريم الخصال ومرضعة المكارم وبانية الامم والامجاد .فحاشاك حاشاك ان تكوني معول هدم واده تغيير و تغريب في بلاد الاسلام الطاهره وربوعه العامره ضد امة محمد .

[دعوة إلى الله]

جزاكم الله خيرا

[مروة عاشور]

بارك الله فيكِ ووقانا وإياكِ شر كل فتنة.

[أم حبيبة محمد]

جزاك الله خيرا

[أم علي طويلبة علم]

بارك الله فيك

قال ابن القيم رحمه الله :
"ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر , وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة , كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة ، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا , وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
...فمن أعظم أسباب الموت العام : كثرة الزنا ، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ، ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك" انتهى مختصرا .
"الطرق الحكمية" (ص 407-408) .




منـــــــــقول

[أم أروى المكية]

بارك الله فيك .
أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَالِ قَالَ كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَالِ قُلْتُ أَبَعْدَ الْحِجَابِ أَوْ قَبْلُ ؟ قَالَ : إِي لَعَمْرِي لَقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الْحِجَابِ. قُلْتُ كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطْنَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : انْطَلِقِي نَسْتَلِمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : عَنْكِ وَأَبَتْ يَخْرُجْنَ (وَكُنَّ يَخْرُجْنَ) مُتَنَكِّرَاتٍ بِاللَّيْلِ فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَالِ وَلَكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلْنَ الْبَيْتَ قُمْنَ حَتَّى (حِينَ) يَدْخُلْنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ وَكُنْتُ آتِي عَائِشَةَ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ فِي جَوْفِ ثَبِيرٍ قُلْتُ : وَمَا حِجَابُهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ لَهَا غِشَاءٌ وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذَلِكَ وَرَأَيْتُ عَلَيْهَا دِرْعًا مُوَرَّدًا .

[أم علي طويلبة علم]

http://islamqa.info/ar/98313

[أم أروى المكية]

بارك الله فيكِ .