رأيت في كتاب لأحد المعاصرين ادعى فيه أن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية ليست حراما و تركها من باب الورع الشخصي و أنه لم يرد نص في تحريمها . و أن الإمام أحمد والبيهقي وابن خزيمة وابن حبان رووا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم من الحديبية عام ستة من الهجرة جمع نساء الأنصار وأرسل إليهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمبايعة وقرأ عليهن عمر آية المبايعة من سورة الممتحنة فقلن نعم ومد عمر يده من خارج الباب ومدت النساء أيديهن من الداخل وصافحن عمر وقال اللهم فاشهد .
فما قول حماة السنة في هذا المقال ؟