أخرج عمر بن أبي الصهباء قال: لما ضرب ابن ملجم عليا دخل عليه الحسن وهو باك فقال له علي: يا بني احفظ عني أربعا وأربعا, قال: وماهن يا أبت؟ قال :
أغنى الغنى العقل , وأكبر الفقر : الحمق,
وأوحش الوحشة العجب , وأكرم الكرم :حسن الخلق, قال فا لأربع الآخر ؟
قال إياك
ومصاحبة الأحمق ,فإنه يريد أن ينفعك فيضرك,
وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب,
وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه ,
وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه.
ماصحة هذا الاثر؟