تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الفرق بين الموحد والمشرك- ضدان لا يجتمعان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,946

    افتراضي الفرق بين الموحد والمشرك- ضدان لا يجتمعان

    الموحد يقول:
    ربي الله، وهو معبودي، وليس لي معبود سواه ليس لي معبود سواه: لا من الملائكة ولا من الرسل ولا من الصالحين ولا من الأشجار والأحجار ولا من أي شيء، ليس لي معبود سواه سبحانه وتعالى
    فالموحد يقر بربوبية الله - عز وجل - وبعبوديته وحده لا شريك له،
    الموحد يفرد الله بجميع انواع العبادة ويخلص جميع انواع العبادة لله ويكفر بكل معبود سواه
    المشرك يقول:
    ربي الله؛ لكن العبادة عنده ليست خاصة بالله، فيعبد مع الله الأشجار والأحجار والأولياء والصالحين والقبور، فلذلك صار مشركا، ولم ينفعه الإقرار بالربوبية، ولم يدخله في الإسلام.
    منتقى من شرح الاصول الثلاثة للشيخ العلامة صالح الفوزان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,946

    افتراضي رد: الفرق بين الموحد والمشرك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    الموحد يقول:
    ربي الله، وهو معبودي، وليس لي معبود سواه
    المشرك يقول:
    ربي الله؛ لكن العبادة عنده ليست خاصة بالله، فيعبد مع الله الأشجار والأحجار والأولياء والصالحين والقبور، فلذلك صار مشركا، ولم ينفعه الإقرار بالربوبية، ولم يدخله في الإسلام.
    نعم
    الموحد هو : من عبد الله وحده وكفر بكل معبود سواه
    الموحد هو: من أخلص العبادة لله وأجتنب عبادة ما سوى الله
    الموحد هو: من قام بعبادة الله علما وعملا
    الموحد هو : من عبد الله مخلصا له الدين وترك الاشراك به سبحانه
    الموحد هو : المقبل على الله المعرض عن كل ما سواه
    الموحد هو: المائل عن الشرْكِ قَصْدًا وإخلاصًا إلَى التوحيدِ
    الموحد هو :المستقيم على عبادة الله المتبرئ من عبادة غير الله
    الموحد هو: الذي تبرأ من كل دين يخالف دين الاسلام
    الموحد هو :الذي كفر بما يعبد من دون الله
    الموحد هو: الذي وحد الله فى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته
    الموحد هو: الذي كفر بالطاغوت وأمن بالله واستمسك بالعروة والوثقى
    الموحد هو :من حقق ملة ابراهيم القائمة على اخلاص العبادة لله والبراءة من الشرك وأهله
    الموحد هو : من وال أهل التوحيد وعادأهل الشرك والتنديد
    الموحد هو :الذي تبرأ من العابد والمعبود غير الله
    الموحد هو: من علم ما اشتملت عليه لا اله الا الله نفيا وإثباتا-
    لا اله -
    مشتملة على البراءة من كل إله عبد، (وإلا الله) إثبات لعبادة الله -جل وعلا- وحده دون ما سواه
    الموحد هو:من علم انه لا معبود حق إلا الله)، وأن كل المعبودات إنما عُبدت بغير الحق، قال جل وعلا: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}
    الموحد هو: من علم ان كل ما عبد من دون الله انما عُبِد بالبغي والظلم والعدوان،
    الموحد هو: من علم ان المعبود بحق يُنفى عن جميع الآلهة، إلا الله جل وعلا؛
    الموحد هو:من علم ان أعظم ما أَمَر به النبي صلى الله عليه وسلم: التوحيد، وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وأن أعظم دعوة الأنبياء والمرسلين؛ من إبراهيم عليه السلام، بل من نوح عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أعظم ما يدعى إليه الأمر بتوحيد الله جل وعلا، وأعظم ما يُنهى عنه، ويؤمر الناس بتركه هو الشرك
    لأن التوحيد هو حق الله جل وعلا، ومن أجله بعثت الرسل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.

    الموحد هو: الذي يقول رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا
    الموحد هو: من علم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد؛ كما أن الصلاة: لا تسمى صلاة، إلا مع الطهارة
    الموحد هو:من علم ان الشرك الاكبر محبط لجميع الاعمال-
    ولو قام بعبادة الله اليلل والنهار
    ولو تقرحت جبهته من اثر السجود
    وتورمت قدماه من أثر القيام
    وأصبح جِلْده على عظمه من أثر الصيام
    لقوله تعالى
    (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً)
    وقال تعالى: (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء)

    الموحد هو:الذي علم ان الجهل السبب الاعظم للوقوع فى الشرك وان العلم بلا اله الا الله سبب النجاة على العكس مما يظنه المخالفون
    الموحد هو:الذي علم - الاسوة الحسنة- فى قوله تعالى قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
    علموا ان هذا وملة إبراهيم والأنبياء جميعًا، البراءة من العابدين لغير الله، واعتقاد كفرهم وضلالهم حتى يؤمنوا بالله وحده -وأن هذه هى البراءة والمفاصلة مع أهل الشرك - البراءة من العابد والمعبود
    الموحد هو : الموافق فطرته للفطر الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن الله: (إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين وحرَّمَت عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا)"
    الموحد هو: من علم ان الركن الأول من شهادة التوحيد هو الكفر بالطاغوت أو بما يعبد من دون الله،
    وانه يتحقق بما يأتي:
    ترك عبادة غير الله وبغضها وإنكارهاوالكفر بكل معبود سوى الله والبراءة ممن عبد غير الله
    الموحد هو: من علم ان من عبد غير الله واتخذ من دونه إلها وجبت البراءة منه ومما يعبده ويدين به،
    وانه لا يتحقق الكفر بما يعبد من دون الله بدون الكفر والبراءة من عابديه
    الموحد هو:الذى علم ان كل معبود من دون الله له من يعبده ويُصرف له ما لا ينبغي أن يصرف إلا لله وبهذه العبادة صار إلها مع الله،
    وهل يصير العبد المخلوق إلها يعبد مع الله إلا بوجود من يؤلهه ويعبده مع الله
    الموحد هو :الذى علم أن الكفر بعبادة غير الله لا يتحقق إلا بالبراءة التامة منها ومما يعبد من دون الله، يعني لابد من البراءة من المعبود ومن عبادته ومن عابديه،
    ولا تتحقق واحدة منها دون الأخرى
    فلا يستقيم ولا يصح البراءة من المعبود دون البراءة من عبادته
    ولا يستقيم أيضا ولا يصح البراءة من المعبود وعبادته دون البراءة ممن
    صرف له العبادة من دون الله
    وليست البراءة من المعبود بأولى من البراءة من العابد وعبادته

    لابد من البراءة من الجميع - البراءة من المعبود من دون الله ومن عبادته ومن عابديه
    الموحد هو :من كان على ملة إبراهيم الحنيفية
    وهي البراءة من الشرك والمشركين
    الموحد هو :صاحب الفطرة السليمة والعقل المستقيم والملة الحنيفية يعتقد اعتقادا جازما أن هذه القبور التى تعبد من دون الله آلهة باطلة لا تستحق شيئا من العبادة وأن عبادتها كفر وشرك بالله تناقض الإسلام وتبطله،
    ويعتقد كفر وضلال من عبدها،ولا يجعلهم في زمرة الموحدين ولايساويهم بمن يعبدون الله وحده ولا يشركون به شيئا ويكفرون بما يعبد من دونه؟
    هل يستوي من يكفر بهذه القبور مع من يعبدها؟
    كلا ، لايستوي دين من وحد الله وكفر بما يعبد من دونه مع دين من جهل التوحيد وجعل مع الله آلهة أخرى

    فدين من وحد الله فَعَبَدَه وحده ولم يشرك به شيئا هو الإسلام، ولا يمكن أن يجتمع مع من أشرك بالله على دين واحد أبداً، ولا يمكن أن يستويان أبداً،
    بل كل واحد منهما متبرئ مما عليه الآخر، ولا يشاركه فيه،
    فلا يمكن أن يكون الموحد عابد لغير الله،
    ولا يمكن أن يكون المشرك عابداً لله وحده.
    وهذه هي حقيقة الكفر بما يعبد من دون الله،
    وهي الصفة الشرعية للكفر بالطاغوت الركن الأول في التوحيد،
    وشطر كلمة الإخلاص لا إله إلا الله.
    فالاسلام تخليه وتحلية تخلية من عبادة غير الله وتحلية بعبادة الله وحده
    وقد جعل الله عز وجل الكفر بالطاغوت شرطا لصحة وقبول الإيمان بلا إله إلا الله،
    فقال تعالى: ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى).
    وقال عليه الصلاة و السلام
    (من قال لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ من دُونِ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ مَالَهُ وَدَمَهُ وَحِسَابُهُ على اللَّهِ
    فصفة الكفر بالطاغوت تتحقق
    بخمسة أشياء قد استخلصها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وهي:-
    اعتقاد بطلان عبادة غير الله:
    فالمستحق للعبادة وحده هو الله سبحانه وتعالى
    تركها:أى يترك عبادة الطاغوت
    بغضها :أى يبغض جنس كل طواغيت الأرض الذين تجاوزا الحد بالطغيان والكفر والشرك
    تكفير أهلها : فوجب تكفيرهم والكفر بهم وتحذير الناس منهم
    معاداتهم في الله: يعاديهم فى الله والدليل قوله تعالى:- {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُرَءاءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده}
    إذاً فمن لم يحقق هذه الصفة لم يكن مؤمنا بالله كافراً بالطاغوت بل العكس
    لأن الإيمان بالطاغوت والإيمان بالله ضدان لايجتمعان في قلب إنسان أبداً
    إذ لايمكن أن يوصف الشخص بأنه مشرك وموحد في نفس الوقت
    فالطاغوت أُمرنا الله أن نكفر به ونجتنبه ونجتنب عبادته ونكفر اهلها ونعاديهم .
    قَالَ تَعَالَى {وَلَقَد بعثنَا فِي كل أمة رَسُولا أَن اعبدوا الله وَاجْتَنبُوا الطاغوت فَمنهمْ من هدى الله وَمِنْهُم من حقت عَلَيْهِ الضَّلَالَة فسيروا فِي الأَرْض فانظروا كَيفَ كَانَ عَاقِبَة المكذبين}
    و صفة الكفر بالطاغوت
    أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم -والذين اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلى اللَّهِ لهُمُ الْبُشْرَى} (الزمر: من الآية 17
    و اجتناب الطواغيت فرض وحق على العباد، كما أن عبادة الله فرض وحق على العباد،
    ولا يتم التوحيد إلا باجتناب الطواغيت،
    كما قال تعالى عن إمام الحنفاء: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ, إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ} .
    وقال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} .
    فالكفر بالطاغوت مقدم على الإيمان بالله بالنقل والعقل
    أما النقل؛ فقد قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا}[البقرة:
    وأما العقل؛ فمعلوم بالضرورة أن الصبغ لا يؤثر في المتدنس والمتوسخ من كل نوع حتى ينظف، أما ترى الصفارين والصباغين أكثر جهدهم في زوال الأعراض المانعة من الصبغ؟ وهي الأدناس والأوساخ،
    فكذلك الدين والإيمان ينبغي أن يزال عن القلوب الأوساخ التي وقعت عليها، من عبادة الطواغيت، وحبها أولاً،
    ثم يصبغ بصبغة الله تعالى وهو التوحيد والإخلاص،
    قال تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً}
    بقلم الموحد الحنيف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,946

    افتراضي رد: الفرق بين الموحد والمشرك- ضدان لا يجتمعان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة

    المشرك يقول:
    ربي الله؛ لكن العبادة عنده ليست خاصة بالله، فيعبد مع الله الأشجار والأحجار والأولياء والصالحين والقبور، فلذلك صار مشركا، ولم ينفعه الإقرار بالربوبية، ولم يدخله في الإسلام.
    المشرك: مشبه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية.
    المشرك:أعطى حبه وذله وخضوعه لغير الله
    المشرك: قلبه قلب مضطرب أشد الاضطراب مطمئن بظلمات الجهل
    قلب مضروب بسياط الجهالة، فهو عن معرفة ربه ومحبته مصدود،
    وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزلت عليه مسدود،
    المشرك:سكن قلبه الى غير الله- قلبه منتكس عن الفطرة والحنيفية الى الشرك والتنديد-
    مرتكس فى حمأة الجهل والشبهات-
    المشرك:قلبه مكبوب منكوس تغيرت فيه ملامح الفطرة التي فطر الله الناس عليها ،-
    المشرك:قلبه متعلق بغير الله -
    المشرك:باطِنه مصروف الى غير الله وقت إشتداد الازمات-
    المشرك:إجتالته الشياطين عن العهد الاول المأخوذ والميثاق -
    وعن الفطرة المركوزة فى جميع نفوس العباد-
    المشرك:تغيرت الفطرة وتبدلت الى الشرك والعقائد الفاسدة -
    المشرك:قلبه ميت بظلمات الجهل كما قيل وفي الجهل قبل الموت موت لأهله و أجسامهم قبل القبور قبور -
    المشرك:طمست فطرته إنطماسا و غاب عن قلبه نور التوحيد-
    المشرك:قلبه غافل عن عبادة خالقه ومولاة- متعبد بأنواع العبادة لغير الله-
    المشرك:قلبه مريض بمرض الشرك والشبهات والمخالفات العقدية -
    المشرك:منحرف عن الطريق المستقيم مائلا عن الحق المبين من توحيد الانبياء والمرسلين
    وعن الملة الحنيفية ملة إبراهيم
    المشرك:قلبه ملتفت الى غير الله إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء-
    المشرك:فارغا من إفراد الله العبادات
    المشرك:قلبه غارق فى دغل الشرك وظلماته-
    المشرك:قلبه عاكف متعلق على المخلوقات بطلب النفع ودفع الضر-
    المشرك:منقاد مستسلم إرادة وعملا للشبهات-
    المشرك:انعدمت فى حقه قوة العلم والبصيرة والتمييز بين الحق والباطل- وضعفت عنده قوة الحب والارادة-
    المشرك:لم يسلم قلبه من الشرك الذى يناقض التوحيد-
    المشرك:تنجس قلبه بأدران الشرك والتنديد أشد التنجيس-
    المشرك:أفسد الناس عقلاً، وقد قال الله فيهم: (وقالوا: لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير).
    المشرك:أثبت لله ما نزه نفسه عنه، وهذا غاية المحادة لله تعالى، وغاية المعاندة والمشاقة لله.
    المشرك:جعل لله ندا يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كحب الله،

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •