#التسليم للعليم الحكيم
لو كان علمنا كعلم الله لفهمنا كل شيء وفهمنا الأسرار .
ولكن كيف يقارن المخلوق الناقص من كل وجه بمن هو الكامل من كل وجه سبحانه وتعالى.
قال تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾
قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى: وإنما معنى الكلام: وما أوتيتم أيها الناس من العلم إلا قليلًا من كثير مما يعلم الله؛ جامع البيان (١٤٣/١٣).
قيل: يأمر كبير السن شابًّا بأمر فلا يرى حكمته ويسخر منه، فإذا كبر وجرب ندم على تركه، هذا وما بينهما خبرة سنين، فكم بين الله وعبده من سعة في العلم؟