تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 104

الموضوع: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري: لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلا ضعف قواكم الفكري

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    44

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    ^
    وما الفرق؟ وما الذي فعله الشيخ البراك منهما؟

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    قد نزل رد ابن عقيل فليتك أخانا تأبط خيرا تطلع عليه فتستنكر بعض ! ما فيه كما فعلت مع البراك وهو في ملتقى أهل الحديث

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأبط خيراً مشاهدة المشاركة
    ^


    وما الفرق؟ وما الذي فعله الشيخ البراك منهما؟
    التنبيه غالبا يكون لشخص غافل أو غير قاصد للخطأ ويكون بلطف وترفق، والانكار يكون لشخص قاصد للخطأ عامد إليه، ولا نرى الظاهري إلا ذاك المتعمد القاصد، بدليل نقده للإمامين ابن تيمية وابن القيم، وهذا يعني أنه استوعب جميع الأقوال في المسألة وفهمها فهما تاما غير أنه يرد الحق الذي أجمع عليه سلف الأمة من أن القرآن كلام الله غير مخلوق إلى القول بالتوقف، فيه وهو قول بدعي آخر لا يبعد كثيرا عن قول من قال أنه مخلوق.
    وحق المعاند أن يغلظ له في القول ولا يتلطف معه خاصة أن الخلاف معه في مسألة عقدية لا يسوغ الخلاف فيها.
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    وهذا رد أبي عبدالرحمن الظاهري وقد اكتظ بعبارات التنقص والاستهزاء للعلامة عبدالرحمن البراك، وليس ذلك بشيء في مقابل اصراره على التوقف في مسألة القرآن أهو مخلوق أو غير مخلوق، وزعمه أن التوقف مذهب الصحابة..والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    http://www.al-jazirah.com/20101109/rj1d.htm
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الجنوب مشاهدة المشاركة
    رد أبي عبدالرحمن الظاهري وقد اكتظ بعبارات التنقص والاستهزاء للعلامة عبدالرحمن البراك، وليس ذلك بشيء في مقابل اصراره على التوقف في مسألة القرآن أهو مخلوق أو غير مخلوق، وزعمه أن التوقف مذهب الصحابة..والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    بارك الله فيك.. تمت إعادة الرد بتمامه في الأعلى، المشاركة رقم (38).
    وكان الإشراف قد حذفها لشدَّة ألفاظ أبي عبدالرحمن الظاهري والطعن والحط المبالغ في رده، ثم بعد مطالبة عدد من الأعضاء على إعادة نشرها إقامة للعدل بالتمكين من الرد على كلامه رأى الإشراف إعادة نشرها.
    وسأورد ردًّا على كلامه إن شاء الله.

    وأتمنى من الإخوة الأعضاء الكرام (إداريًّا) ترك التعليق بما ليس بموضوعي ولا علمي، تجنبًا لإطالة ذيل الموضوع، وهو سيطول حتمًا بالردود العلمية.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    أرى أن المغالطة المسيطرة على كلامه وربما على نظره في المسألة ،هو خلطه بين سكوت الصحابة عن الكلام في هذه المسألة ؛لعدم نشوء البدعة وبين توقفه ..

    فيجعل سكوتهم توقفاً..

    وهذا خلط عظيم ومغالطة أعظم..

    وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم سكتوا عن أشياء كثيرة لم يتكلموا فيها ؛لأنها كانت لديهم مسلمة لا يتصورون أن يذر فيها قرن بدعة..

    ولذلك لو قلب الناس الكتب ظهراً لبطن لم يجدوا لطبقات من الصحابة كلاماً في أبواب كثيرة من البدع = فهل يعني هذا أنهم كانوا متوقفين فيها لا يترجح عندهم ما هو الحق ؟

    اللهم بعداً للمغالطات جميعاً..

    بل لا يوجد باب من أبواب الدين إلا والصحابة مهتدون بمجموعهم إلى ما هو الحق فيه ..

    والتوقف الذي يزعمه الشيخ ابن عقيل ليس سكوتاً ،فالسكوت هو أن تسكت عن بيان ما هو بين عندك،أما التوقف فمعناه أنك لم تتبين ما هو الحق في المسألة أصلاً..

    وعمل طالب العلم إذا ما أثير النزاع أن يطلب من أدلة الوحي ما تدل عليه الأدلة الكلية والجزئية بحيث يقارب درجة فقه الصحابة بالنصوص التي جعلتهم يقولون إن كانوا قالوا أو يسكتون لعظم تبينهم للمسألة.ز

    ولما ذر قرن بدعة خلق القرآن نظر أئمة السلف جميعهم في نصوص الوحي فوجدوها تدل دلالة قاطعة على أن القرآن كلام الله منه خرج وأن كلامه سبحانه صفته وهو سبحانه بصفاته الخالق العظيم لم يتسلط عليه خالق ليخلقه أو يخلق شيئاً منه وأنه سبحانه يخلق المخلوقات بكلامه ولا يكون كلامه الذي يخلق به مخلوقاً ..

    وكان هذا بيناً جداً عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لم يرتابوا فيه ولا حرضهم على الكلام فيه مبتدع،فسكوتهم من جنس سكوتهم عن شبه الملحدين والنصارى والمستشرقين التي ما ظنوا أن عاقلاً سيلفظ بشيء منها ،أفنتوقف في شبههم إذاً ؟!!
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    قال علي رضي الله عنه : يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول : لا إله إلا الله ، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين ذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما تجتمع قزع الخريف ، ثم قال علي : إني أعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم ، يقولون : القرآن مخلوق وليس هو بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الرب عز وجل منه بدأ وإليه يعود
    الراوي: الحارث بن سويد المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 1/7
    خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
    --------

    أدركت تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : من قال : القرآن مخلوق فقد كفر
    الراوي: عمرو بن دينار المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 1/8
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    الحمدلله، وبعد..
    أولًا.. أَعِدُ إن شاء الله أنِّي سأتجاوز التعليق على ألفاظ الطعن والحط من الشيخ أبي عبدالرحمن ابن عقيل للشيخ البرَّاك، فليس ذا موضوعنا العلمي ههنا.
    ولكن لي تعليقٌ يسيرٌ أخيرٌ، وهو أنَّ ما ذكره الشيخ أبوعبدالرحمن ابن عقيل الظاهري من الطعن والحط في الشيخ البرَّاك (إن كان الشيخ البرَّاك قد تجنَّى عليه أصلا) من التعدِّي المبالَغ فيه في المقاصَصَة، وقد قال الله تعالى: (وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلُها)، وقال: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، والمثلية ههنا منتفية يقينًا.. والله يتولَّى جميع عباده!
    ثم كاتبت بعض المشايخ مبدياً لهم إجماع الصحابة رضي الله عنهم على السكوت، وأنه حدث الاختلاف ابتداء من بدعي ضلالي هو الجعد بن درهم عام 132هـ وليس على وجه الأرض صحابي، ولم يحدث إجماع بعد الاختلاف، والمخالفون من عدول الأمة ومنهم الرواة (المعدَّلون) للأحاديث الصحيحة، وهم معروفون بأعيانهم؛ فلم يحدث إجماع إلا إجماع الصحابة رضي الله عنهم على السكوت..

    تقدَّم أنَّ عدم كلام السَّلف عن كثير من المحدثات ليس معناه عدم بدعيَّته أوكفريَّته أوضلاله، ولزوم السُّكوت عنه، تمسُّكًا جامدًا بسكوت السَّلف عنه = خطأ محض.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    من الوقوف على ما في الكتاب والسنة نفي كل ما يضادهما بأي لفظ أحدث بعد ذلك.
    كونه سؤالا مبتدعا لا يعفي المسؤول من ردِّه والكفر به (ما دام أنه سئل عنه).
    وقد قلتُ في التعقيب السابق:
    وقد سكت الكتاب والسنة عن أمور باطلةٍ كثيرة أُحدِثت بعد عهد التنزيل، والقول بها مضاد صراحة لما أثبت فيهما، فهل نتوقف عن نفيها بحجة عدم ورود نفيها فيهما؟!
    وفرقٌ بين أن يسكت السلف عن مسألةٍ طرأت لهم وعرفوها، وبين ما لم يحدث في زمانهم بعدُ، فهذا سكوتٌ قبل الحدوث، فهل هو مثله في الحكم بعدَه؟ كما يُفهَم من كلام الشيخ ابن عقيل!
    وسيأتي بعد قليل من كلام الشيخ ابن عقيل نفسِه ما ينقض تمسُّكه الجامد بمسألة أنَّ الصحابة لم يتكلَّموا في المسألة نفيًا ولا إثباتًا.
    إلى العودة إلى إمساك الصحابة رضي الله عنهم كما في الكلام النفيس للإمام المجتهد القاضي الشوكاني رحمه الله تعالى في تفسيره لأول سورة الأنبياء

    وصفُ الشوكانيِّ بالاجتهاد وتجويد كلامه لا يبيح للشيخ ابن عقيل فضلاً عن غيره تقليده فيما ذهب إليه، في الحين الذي ينعى فيه على الشيخ البرَّاك التقليد، ويتَّهمه به.
    فبالرجوع إلى كلام الشيخ الشوكاني رحمه الله عند آية: (ما يأتيهم من ذكر من ربِّهم محدث..) في سورة الأنبياء = نجد أن الشيخ الشوكاني لم يذكر شيئًا من الأدلَّة خارجًا عمَّا يردِّده الشيخ ابن عقيل من كون الصَّحابة سكتوا ولم يتكلَّموا! وهذا لا شيء كما تقدَّم!
    والشيخ ابن عقيل أكبر (بناء على مذهبه ومنهجه وعلمه) من أن يفرح بموافقة فلان وفلان من الأئمَّة أويقلِّدهم بمجرَّد أنَّه ردَّد كلامًا ككلامه.
    فالتوقُّف في مسألة القرآن اتِّباعٌ للسلف الأول الذي لا سلف غيره، المنصوص عليهم بالنص القطعي بالسَّبق والأوَّليَّة والهِجْرة والنُّصرة؛ فالسَّبق والأوَّليَّة هو معنى السلف، والهجرة والنصرة تميِّز جماعتهم بالوصف كما تُميَّز القبيلة بالاسم في قولك تميمي وقيسي.. إلخ، وهم معروفون بأعيانهم واحداً واحداً، محفوظة روايتهم وفتياهم، كما أنه محفوظ سكوتهم، ومَن بعدهم تابع لهم إذا كان اتباعه بإحسان، ومن معاني الإحسان الإتقان، ومَن خالفهم: إما مجتهد مُخطئ، وإما متَّبع للهوى..

    فإذن.. اتِّباع السَّلف هو محلُّ اتفاق ولا نزاع فيه، أكان ذلك حقيقة في نفس الأمر أم مجرَّد دعوى متوهَّمة تبطل بالواقع، ويكون صاحبها مجتهدًا مخطئًا أو صاحب هوىً.
    وإمساكهم نَفْيٌ للدعوى بأن لهم قولاً محفوظاً، وذلك في صورته عدمُ علم بأن لهم قولاً في مسألة سكتوا عنها، وهو يساوي (العلم بالعدم) بالاستقراء الحاصر في مثل مسألة القرآن؛ فمن قال: (إنما سكتوا لأن عِلْمهم محقَّق بان القرآن مخلوق جزماً)، أو قال: (إنما سكتوا لأن عِلْمهم محقَّق بأن القرآن غير مخلوق جزماً): فقد افترى عليهم بالدعوى المجرَّدة.. ومن قال: (لا ينسب لساكت قول) فقد أراحنا مِن نفسه؛ لأن الغرض نفيُ أن يكون لهم قول في هذه المسألة في أمر غيبي يتعلق بالرب سبحانه؛ فلما اختلف مَن بعد السلف وجدنا اختلافَهم مُحَرَّماً بإجماع السلف الأول، ولا يسعنا إلا سكوتهم.. ووجدنا أنه لم يحصل بعد اختلافهم إجماع.. وقد اتسعت دعوى الإجماع بالدعوى المجرَّدة، ولا يصح عن السلف الأول كلمة واحدة في هذا الموضوع، وكل ما روي إما نَقْلٌ غير ثابت وهو معلول متناً... الخ

    تقدَّم أنَّ طَرْد مثل هذا ينتج سكوتنا عن كلِّ بدعةٍ حَدَثت بعدهم، وهذا لا أظنَّ أبا عبدالرحمن الظَّاهري نفسه يلتزم به!
    إذ يلزمه: أنَّ كل كلام في البدع الحادثة بعد عهد الصَّحابة يجب السكوت عنه كما تقدَّم؛ بحجَّة أنَّهم سكتوا فوجب السكوت حيث سكتوا!
    وهذا لم ولن يلتزمه؛ إذ سيُقال: فما الفرق بين ما يسكت عنه ههنا وبين ما لا يسكت عنه هنالك، تطلَّبنا ضابطًا لهذا، ولا ضابط له من كلامه!
    وانظروا إلى هذا المثال - وهو غير بعيد من مسألة خلق القرآن وما تولَّد عنها - يقول الشيخ أبوعبدالرحمن ابن عقيل في موضعٍ آخر له بجريدة الجزيرة:
    http://www.al-jazirah.com/20100617/rj1d.htm
    قال: «وأرفض دعوى الإمام ابن تيمية أن حروف الهجاء غير مخلوقة؛ امتداداً لنصرة المذهب (أن القرآن غير مخلوق جزماً)، وإنما الصواب التوقف فيما لم يخض فيه صدر السلف؛ فإذا اختلف أتباع السلف أخذنا بقول من كان على مذهب السلف الأول؛ فهذا هو الاتباع بإحسان - والإحسان من معانيه الإتقان -.
    وحروف الهجاء قسماً بربي بَرّاً مخلوقة، لأنها أصوات من أقصى حلق الإنسان يفعلها المخلوق بإقدار الله له، وتسميتها تعليم من الله سبحانه وتعالى لآدم عليه السلام، ثم تعليم من الله بعد تبلبل الألسن بما هداهم إليه من التسمية؛ لأن اختلاف ألسنتنا من آيات الله كما في سورة الروم..» انتهى المقصود منه.
    قال عدنان: وهذا لعمر الله هو التناقض! فَلِسائلٍ أن يقول: إنَّ الصَّحابة رضي الله عنهم لم يتكلَّموا في حروف الهجاء، أمخلوقة هي أم لا؟!
    بل لزموا السُّكوت عنها (على طريقة الشيخ ابن عقيل)!
    فلِمَ يرجِّح أبوعبدالرحمن ابن عقيل - بل يقسِمُ بالله يمينًا بارَّةً!- على أنَّها مخلوقة، مع أنَّه قد اعترف أنَّ الصواب فيها التوقُّف؟! وأنَّها متفرِّعة من القول بخلق القرآن أونفيه، ويعلِّل ذلك بما لم يتكلَّم به الصحابة رضي الله عنهم!
    فإن قيل: إنَّ الضابط أنَّ ما سكتوا عن إبطاله من البِدَع وكان مخالفًا ومضادًّا لنصوص كتاب الله وسنَّة نبيَّه وما دلَّا عليه = فيجب إنكاره وإبطاله، ولا يجوز التعلُّل بسكوتهم عنه؛ إذ لن نعثر على كلامٍ لهم فيه.
    فيُقال: إنَّ هذا نظير أصل المسألة، وهي بدعيَّةُ وكفريَّةُ القول بخلق القرآن، سواء بسواء!
    وهذا يعود على كلام الشيخ بالنقض حين قال:
    ولا يترتب على الجزم بأي دعوى حكم شرعي، وإنما هو مُشاقَّة لسكوت السلف الأول

    فإن لم يكن الخوض في مسألة خلق حروف الهجاء مشاقَّة لسكوت السَّلف فلِمَ كان كذلك في أصله!
    ثمَّ إنَّ الشيخ يتكلَّم عن أنَّ السَّلف عامَّة إذا اختلفوا وجب الرجوع إلى السَّلف الأول.
    ولم يذكر لنا - هداه الله وغفر له - موقفه منهم إن اجتمعوا، وهو ما يحكيه الأئمَّة عن أئمَّة أتباع التابعين بلا خلافٍ بينهم، فلِمَ الرجوع وقد أطْبَقت كلمتهم على القول ببدعية وكفرية القول بخلق القرآن.
    وهؤلاء السَّلف الآخِر إنَّما أخذوا علمهم من السَّلف الأوَّل، فحصل لهم الاجتماع على هذا المعتقد، غير شذَّاذٍ أنكر هو بنفسه عليهم كما يشير سياق كلامه، بدءًا بالجعد بن درهم!
    فهل يعتدُّ الشيخ بكلام الجعد ويجعله خارقًا للإجماع؟!
    وهل يعدُّ خلافه مؤثرًا في الحكم؛ فيوجب لنا الرجوع إلى السَّلف الأوَّل؟ لأنَّ الناس قد اختلفوا!
    فالتابعون قالوا قولًا، والجعد وطائفة مخلِّطة أخرى قالوا بخلافه.
    وهل هذا مطَّردٌ؟! أفكلَّما وجدنا خلافًا عند المتأخرين عن الصحابة، ووجدنا الصحابة سكتوا عنه (على طريقة الشيخ ابن عقيل) = لزمنا السكوت عنه؟ ولو كان قول المخالف فيه شاذًّا منكرًا، مباينًا لقول أهل طبقته وطائفة أهل زمانه من أهل العلم والسُّنَّة، ولا بحجَّة وإنَّما لأجل ميتافيزيقا علم الكلام المذموم المصادم للوحيين!
    قال:
    ومن جزم بإحدى الدعويين بعد الاختلاف فعمدته ميتافيزيقا علم الكلام المذموم في أمر غيبي يتعلق بالرب سبحانه، وعلمُ الكلام ليس سبيلاً لكشف الأمر المغيَّب، ومن جزم بأن القرآن مخلوق لزمه أن القرآن خالق؛ إذْ لا ثالثَ مرفوعٌ بين خالق ومخلوق إلا بالدعوى الكاذبة بأنه ليس كل محدث مخلوقاً، وجاءت هذه الشبهة من دعوى باطلة، وهي الزعم بأن الخلق الذي هو فعل الله محدث ولكنه غير مخلوق!!.. وهذه بدعة شنيعة؛ لأن فعل الله أوَّلٌ بلا بداية وآخر بلا نهاية؛ وإنما يحدث بفعلِ الله مفعولُه، ثم يتعيَّن حينئذ على هذه الدعوى الباطلة أن القرآن يَخلق غيره.. وجاءت هذه الشبهة من بدعة أخرى هي الثنائية بين الذات والصفات، وهذه الثنائية لا تصح في حق الله سبحانه؛ لأنه لم يحدث له صفة لم تكن له؛ فيقال: إنها مضافة إلى الذات.. وإنما الثنائية في حق المخلوق الذي يعلم بعد جهل، ويقرأ ويكتب بعد أمية، وينمو بعد ضعف؛ فهذا استجدت له صفات مضافة إلى نفسه

    جمع الشيخ ابن عقيل الظَّاهري في هذه الجملة مجموعة بدعٍ قال بها الجهميَّة وغيرهم، ممَّن تبعهم على بعض أقوالهم كابن حزم وغيره من أئمَّة الشيخ!
    فظاهرٌ بجلاء قوله:
    1- بأنَّ كلَّ محدثٍ مخلوق؛ فيلزم منه وصف صفات الله بأنها مخلوقة لو أثبتنا حدوثها؛ أكان ذلك في نوعها أوآحادها، والتفرقة مردودة.
    2- وأنَّ صفات الله هي ذاته (أونفسُه كما يعبَّر هو ويرتضي).
    3- وأنَّ صفات الله أزليَّة لازمة لذاته، لا تحدث شيئًا بعد شيءٍ.
    وردًّا على تهمة الشيخ فإنَّ السَّلف وأتباعهم، وابن تيميَّة وابن القيِّم وأتباعهم (وليس مقلِّدوهم والمتعصِّبون لهم) لم يجوِّزوا استعمال ميتافيزقا علم الكلام المذموم لكشف الغيب!
    ولا استعملوه إلَّا (اضطرارًا) للرَّدِّ على من استعمله من أهل البدع؛ الذين ردُّوا به ((ظواهر)) الكتاب والسُّنَّة، ومنهم أئمَّة ابن عقيل الظَّاهري، كابن حزم وغيره.
    بل ذمَّ السَّلفُ وأتباعُهم مَن خالَف ذلك، واحتجُّوا عليه من كتاب الله وسُنَّة نبيِّه e، كما فعل أئمَّة السنَّة في مصنَّفاتهم الحديثيَّة وغيرها.
    وهنا يعود الشيخ ابن عقيل الظَّاهري إلى التَّناقض في الكلام عمَّا سكت عنه السَّلف! واختلف فيه الخلف! فهو يقول عن مسألة حلول الحوادث بذات الرَّبِّ:
    بالدعوى الكاذبة بأنه ليس كل محدث مخلوقاً، وجاءت هذه الشبهة من دعوى باطلة، وهي الزعم بأن الخلق الذي هو فعل الله محدث ولكنه غير مخلوق!!.. وهذه بدعة شنيعة

    فظاهرٌ أنَّه يرجِّح قول أهل البدع في مسألة نفي صفات الفعل؛ بحُجَّة أنَّها حوادث تحلُّ بالخالق!
    وعند التَّحقيق فهذه اللُّغة لم يتكلَّم فيها الصَّحابة بنفيٍ (ولا إثبات - على التنزُّل) فلِمَ يتكلَّم فيها الشيخ ابن عقيل، ويرجِّح، ويبدِّع؟!
    والحقُّ أن نعيد القسمة الثلاثية التي أبرزها الشيخ ابن عقيل للشيخ البرَّاك حين قال:
    وإمساكهم نَفْيٌ للدعوى بأن لهم قولاً محفوظاً، وذلك في صورته عدمُ علم بأن لهم قولاً في مسألة سكتوا عنها، وهو يساوي (العلم بالعدم) بالاستقراء الحاصر في مثل مسألة القرآن؛ فمن قال: (إنما سكتوا لأن عِلْمهم محقَّق بان القرآن مخلوق جزماً)، أو قال: (إنما سكتوا لأن عِلْمهم محقَّق بأن القرآن غير مخلوق جزماً): فقد افترى عليهم بالدعوى المجرَّدة.. ومن قال: (لا ينسب لساكت قول) فقد أراحنا مِن نفسه؛ لأن الغرض نفيُ أن يكون لهم قول في هذه المسألة في أمر غيبي يتعلق بالرب سبحانه

    والسؤال للشيخ ابن عقيل ومن يعظِّم رأيه بعصبيَّةٍ:
    هل تكلَّم السَّلف في مسألة (حلول الحوادث)، وهي صفات الله تعالى التي تقوم بذاته في وقت دون وقت؟
    وهل تكلَّموا في أنَّ كل حادث يكون مخلوقا أولا يكون مخلوقًا؟
    أم سكتوا؟
    فإن تكلَّموا وأثبتوا ذلك فلم المخالفة لإجماعهم؟!
    وإن لم يتكلَّموا فلِمَ تَرْكُ السُّكوت؟! واقتحام علم الغيب المسدود؟! بميتافيزقا علم الكلام المردود؟!
    ألَا يَسَع الشيخ أن يسكت كما سكتوا؟!
    فإن قيل له: أتقوم بالله الحوادث؟ أوهل كل حادث مخلوقًا؟ فواجبٌ عليه أن يقول: لا أثبت ولا أنفي! ويسكت كما سكتوا (أيضًا على طريقته في سكوتهم)!

    ولا شكَّ أن الحقَّ لمن طلبه من نصوص الكتاب والسُّنَّة (وكلام أئمَّة السنَّة) على إثبات أنَّ صفات الله تعالى قديمة النَّوع حادثة الأفراد والآحاد، وكلام السَّلف في هذا كثير مبذول.
    ومن جملة الأدلة الدَّالة عليها تلك الآية التي صدَّر بها ابن عقيل إشادته للشوكاني لأجل كلامه السابق فيها، وهي قوله تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من ربِّهم محدث).
    وأمَّا قوله:
    ومن جزم بأن القرآن مخلوق لزمه أن القرآن خالق؛ إذْ لا ثالثَ مرفوعٌ بين خالق ومخلوق

    فهذه قسمة إجباريَّة قهريَّة، وإلزامٌ يما لا يلزم! وقد تقدَّم الرَّد عليه في ردِّ الشيخ البرَّاك حين قال:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان الرديعان مشاهدة المشاركة
    الواجب الجزم بأن القرآن ليس بخالق، بل الله هو الخالق، والجزم بأن القرآن غير مخلوق؛ فإنه كلام الله، وكلامه سبحانه من صفاته، وليس شيء من صفاته مخلوقاً، ولهذا عُبِّر عن مذهب أهل السنة في القرآن بأنه كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وقد أجاب الأئمة -رحمهم الله-، كعلي بن الحسين وجعفر بن محمد وابن المبارك وابن مهدي حين سُئلوا عن القرآن، أجابوا بقولهم: إن القرآن ليس بخالق ولا مخلوق، كما نقله عنهم اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (ج:2 ص: 264 وما بعدها)، وذكر البيهقي في كتاب الاعتقاد (ص: 102) أن هذا «هو مذهب كافة أهل العلم قديماً وحديثاً، وذكر أسامي أئمتهم وكبرائهم الذين صرحوا بهذا، ورأوا استتابة من قال بخلافه» اهـ.
    وأمَّا قول الشيخ ابن عقيل:
    وجاءت هذه الشبهة من بدعة أخرى هي الثنائية بين الذات والصفات، وهذه الثنائية لا تصح في حق الله سبحانه؛ لأنه لم يحدث له صفة لم تكن له؛ فيقال: إنها مضافة إلى الذات.. وإنما الثنائية في حق المخلوق الذي يعلم بعد جهل، ويقرأ ويكتب بعد أمية، وينمو بعد ضعف؛ فهذا استجدت له صفات مضافة إلى نفسه

    فهذه الاتحادية بين الذات (أوالنفس) والصفات بهذا السِّياق ما قال بها إلَّا أهل البدع؛ يرومون بها نفي قيام الصفات به، ويدَّعون أنَّ إثباتها يفيد تعدُّد الواجب وتكثُّره.
    والواجب الاستفصال عند الجواب عن السؤال: هل الصفة عين الموصوف أم هي غيره؟
    فيقال: ما تقصد بالغيرية وعدمها؟
    وهو مبحث مبذول أيضًا ولا داعي لإيضاح الواضحات!
    وهي لصيقة بالمسألة التي يسمِّيها أهل البدع بـ«حلول الحوادث»، وهل تقوم بالله الصفات في وقت دون وقت، وهذا الكلام فيه مبذول والوقوف عليه من كلام الأئمَّة ميسور أيضًا!

    وأمَّا كلامه عن خطأ إطلاق (الذات) على (النَّفْس) من جهة اللُّغة فلا ينبني عليه كبير أثر!
    بل الواجب إثبات التَّفرقة بين صفاتٍ تقوم بنفْسه تعالى وبين نفْسه تعالى، من حيث إنَّ الصِّفة غير الموصوف، فالعلم ليس هو العالم، والسمع ليس هو السميع.. الخ !
    ومن قال بالاتحاد بينهما فهو من أعظم الناس سفسطة وبطلانه ظاهر من بداهة العقول قبل نص المنقول!
    وهو يمهِّد لكفر وزندقة أهل وحدة الوجود الذين يقولون: إنَّ الواجب هو القديم! والتعدُّد وهمٌ! وما ثمَّ غير!

    يتبع إن شاء الله.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    لا فُض فوك يا شيخ عدنان، كتب الله أجرك ورفع قدرك.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    والعجيب أن الشيخ ابن عقيل يغفل عن أن كلامه هذا في مسألة الإجماع السكوتي يجري على خلاف أصول مذهبه الظاهري!! فالظاهرية لا يقولون بالإجماع السكوتي أصلا، ولا يسلكون ذاك المسلك في الترجيح الذي في قوله (يساوي العلم بالعدم)!!
    قال ابن حزم في الإحكام ( 4 / 182 ): ( .. قولكم إنكم تقولون ذلك إذا انتشر قول طائفة من الصحابة أو من بعدهم فقالوا ههنا فمن هذا نسألكم : من أين علمتم بانتشار ذلك القول ؟ ومن أين قطعتم بأنه لم يبق صاحب من الجن والإنس إلا علمه ولا يفتي في شرق الأرض ولا غربها عالم إلا وقد بلغه ذلك القول فهذه أعجوبة ثانية وسوأة من السوءات لا يجيزها إلا ممخرق يريد أن يطبق عين الشمس نصرا لتقليده وتمشية لمقولته المنحلة عما قريب ثم يندب حين لا تنفعها الندامة .
    والكذبة الأخرى قولكم : فلم ينكروها فحتى لو صح لكم أنهم كلهم علموها فمن أين قطعتم بأنهم لم ينكروها وأنهم رضوها وهذه طامة أخرى) انتهى.
    قلت فكيف إذا وقعت تلك "الطامة" الاستدلالية - على مذهبهم - في أصل من أصول الاعتقاد عظيم؟؟
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    الحمد لله..والصلاة والسلام على رسول الله
    هناك فرق بين الاحتجاج بالإجماع السكوتي ..واستدلال الظاهري ابن عقيل
    فدلالة الأول:لزوم المجتهدين الصمت بعد علمهم بمقالة أحد العلماء مما يدل على الإقرار عند من يعتبر بهذا الإجماع
    والثاني الذي يناضل عنه الظاهري:أنه لم يقل أحد قط ولا تكلم به من الصحابة..ففرق بين الأمرين, وليس هذا دفاعا عنه -معاذ الله-فإني أعلم بطلان كلامه مثلما أني انطق..
    --
    وأشير إلى قوله ان الإمام ابن تيمية وابن القيم من أكثر المتحدثين عن أنفسهم..
    وحسب القاريء مقارنة عجلى بين الطريقتين بإمرار النظر عليهما, فإنه لن يخلو أحد من التكلم عن موقف مر به لتقرير فائدة معينة أو الاعتبار بعظة..
    ولا يفوتني الإشادة بما كتبه الشيخ عدنان وفقه الله تعالى
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    Algeria
    المشاركات
    109

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    السلام عليكم
    اسمحوا لي بتدخل خفيف
    وقد سكت الكتاب والسنة عن أمور باطلةٍ كثيرة أُحدِثت بعد عهد التنزيل، والقول بها مضاد صراحة لما أثبت فيهما، فهل نتوقف عن نفيها بحجة عدم ورود نفيها فيهما؟!
    هل فعلا الكتاب و السنة سكت عن أمور باطلة؟
    فما كان باطلا بينه الله عز و جل, و أمرنا باجتنابه, و إلا كيف سنعرف أنه باطل , إذا لم يبينه الله عز و جل لنا؟
    الرجال يعرفون بالحق


  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال يسين مشاهدة المشاركة
    هل فعلا الكتاب و السنة سكت عن أمور باطلة؟
    فما كان باطلا بينه الله عز و جل, و أمرنا باجتنابه, و إلا كيف سنعرف أنه باطل , إذا لم يبينه الله عز و جل لنا؟
    سياق كلامي ظاهر في مرادي بتفاصيل الباطل وأفراده.
    وكيفية معرفة بطلانه تعرف أيضًا على سياق كلامي السابق من حيث أنَّ:
    القول بها مضاد صراحة لما أثبت فيهما
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    هناك فرق بين الاحتجاج بالإجماع السكوتي ..واستدلال الظاهري ابن عقيل
    فدلالة الأول:لزوم المجتهدين الصمت بعد علمهم بمقالة أحد العلماء مما يدل على الإقرار عند من يعتبر بهذا الإجماع
    والثاني الذي يناضل عنه الظاهري:أنه لم يقل أحد قط ولا تكلم به من الصحابة..ففرق بين الأمرين, وليس هذا دفاعا عنه -معاذ الله-فإني أعلم بطلان كلامه مثلما أني انطق..
    بارك الله فيكم.. أنا أدري أنك لا تدافع عن الشيخ عفا الله عنه. لكن هذا الذي علمتُه بالأحمر من كلامك، من جنس ما يصنعه ابن عقيل ههنا. (ابتسامة)
    فحقيقة كلامه: إن الصحابة وقفوا على القول بخلق القرءان في زمانهم واختاروا التوقف فيه، والدليل على ذلك أنه لم يُنقل لنا شيء عنهم فيه، لا موافقة ولا مخالفة، وبالتالي فعلينا أن نتوقف نحن أيضا فلا نقبل ولا نرد قول من يزعم أن القرءان مخلوق! الشيخ يصرح - فيما ظهر لي وللإخوة - بأن مذهب الصحابة السكوت توقفا، فلازم ذلك أن القول بالخلق قد ظهر في زمانهم ولكنهم أمسكوا عن الكلام فيه وآثروا التوقف! وهذا حقيقته ألا تنكر أنت اليوم لا على القائل بالخلق ولا على القائل بخلافه، وهو ما يطالبنا به الشيخ بدعوى أن هذا ما أجمع الصحابة عليه، فما دليله على هذا الإجماع المزعوم؟ قوله إنهم سكتوا! إذ لم يُنقل إلينا نص على هذا التوقف. فهذا ضرب من ضروب الاستدلال بالإجماع السكوتي ولا شك. فالإلزام هنا في طريقة الاستدلال التي اتكأ عليها الشيخ، لا في الدلالة نفسها.
    والعجيب أنه يأتى به بعد ذلك بتقرير لأقوال المتكلمين الذين يصرح في نفس المقال بالنكير عليهم، ليوحي إلى القارئ بأن الكلام محتمل، وبأن القولين متقاربين في المسألة، وأن الصحابة ما أمسكوا إلا لهذا: التوقف في الأمر!!
    فأنا إنما أردت إلزامه بمذهبه في النظر، وأن أصوله الظاهرية تمنعه من أن يأتينا بقوله إن عدم نقل الخلاف عنهم في هذه المسألة لازمه إثبات السكوت - ومن ثمّ التوقف - مع وجود المقتضى للخلاف، وهذا واضح إن شاء الله.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    والحاصل أن الشيخ هداه الله لما وجد أن المنقول عن الصحابة في المسألة لا يسعفه، ذهب إلى ادعاء إجماعهم على الإمساك عن الخوض فيها، ليلزمنا نحن الآن بالتوقف فيها كما توقفوا - بزعمه - للعجز عن معرفة أي القولين هو الصواب، وهذا مخالف لمذهب الظاهرية في طرائق الاستدلال كما تقدم النقل عن ابن حزم رحمه الله.
    مع أنه قد ورد الخبر عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما بالنهي عن قول القائل في نداء الله (يا رب القرءان) (أخرجه الطبراني وغيره) وفيه أن ابن عباس كان في جنازة ، فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال : اللهم رب القرآن اغفر له . فوثب إليه ابن عباس فقال : « مه ، القرآن منه » فزاد الرجل في حديثه فقال ابن عباس : القرآن كلام الله ليس بمربوب ، منه خرج وإليه يعود)
    وأنا أدري أن الشيخ ابن عقيل هداه الله يرى أنه لم يصح شيء عن الصحابة رضي الله عنهم في هذه المسألة، وإنما سقت هذا الأثر ههنا من باب الاستئناس، فإن المستدل بالإجماع السكوتي، أو بدليل يراه في طبقة الإجماع السكوتي ودرجته كما هو صنيع الشيخ ههنا، يلزمه - عقلا - لوجود هذا الأثر أن يمسك عن ذلك الاستدلال، فإن هذا الأثر وإن كان ضعيفا عنده، فإنه أقوى درجة في الدلالة مما يذهب إليه من ادعاء الإجماع على التوقف لعدم المنقول!
    فنرجو أن يرجع الشيخ إلى لزوم مذهبه في النظر وأن يترك تلك السبيل المعوجة، و"يسكت" عن دعوى الإجماع الباطلة تلك، والله الهادي.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على نبيه وصحبه وآله ومن تبعه، وبعد..

    قبل المتابعة أنبِّه على أنَّ تعقباتي على كلام الشيخ أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظَّاهري ليست مناقشات علميَّة تفصيليَّة، بذكر المسألة وأدلَّة الطرفين ثم النقض وبيان وجهه.. الخ؛ بل مجرَّد تنبيه إلى الخطأ، وبيان الصواب الذي جانب الشيخ، على وجه الإجمال!
    إذ المراد من التعقُّبات تجلية مذهب الشيخ الاعتقادي المضاهي والمطابق من وجوهٍ مذهب الجهمية والمعتزلة.
    وقد أشرت مرَّات عدَّة إلى أنَّ تفصيل القول فيما خالف فيه ومناقشة الأدلَّة مبذولٌ ميسورٌ الوقوف عليه من كتب أهل العلم سلفًا وخلفًا.
    وقد يحصل شيءٌ من التفصيل (اضطرارًا) لحال كلام الشيخ الذي سرد جملة شبهات وردَّد عدَّة حجج لأهل الباطل في عدة أسطر.
    ودعوى الشيخ سلفيَّتَه في مسألة كبيرةٍ كهذه مع بنائه اختياراته (المناقضة لتلك الدعوى) على قواعد أهل البدع و(شبهاتهم) = لا يخرج عن مجرَّد الدَّعوى التي تبطل بمجرَّد التَّنبيه على هذه التعقُّبات المجملة.
    قال الشيخ ابن عقيل:
    ومن جزم بأن القرآن غير مخلوق وليس عنده غير علم الكلام المذموم فهو في موقف التأويل...

    تقدَّمت الإشارة إلى أنَّ من قال بأنَّ القرآن غير مخلوقٍ من السَّلف لم يكن دليلهم علم الكلام المذموم! بل الإقرارُ بأنَّه كلامه هو تعالى، وكلامُه صفةٌ له، وصفاته كذاته (أونفسه) غير مخلوقه = يناقض كونه مخلوقًا، فكون صفاته قامت به يناقض كونها مخلوقة؛ إذ لا تقوم به المخلوقات.
    وهذه قضيَّة بدهيَّة لا ينبغي إعادة الجدل القديم حولها.
    إذ يُقال: هل قام به هذا الكلام أم لم يقم به؟
    فإن قام به فلا يخلو: إمَّا أن يكون مخلوقًا أولا يكون، والأول باطلٌ قطعًا؛ إذ لا تقوم به المخلوقات باتِّفاق بيننا وبينكم! فأوجب نفي المخلوقيَّة عنه لزومًا.
    قال:
    كما أن الخالق ينزل ولا يُنزِّله أحد، ولا ارتباط بين (مُنَزَّل)، و(غير مخلوق)؛ لأن الله ينزِّل مطراً وملائكة...

    كأنَّ كلام الشيخ هكذا: «كما أنَّ الخالق ينزِّله..» يعني: القرآن؛ كما يظهر من سياق كلامه التالي.
    فإن كان كذلك فشُبهة الخلط بين ما ينزِّله الله من المخلوقات كالأمطار والملائكة وغيرهما، وبين ما ينزِّله من كلامه = منتزعةٌ أيضًا من ورثة الجهميَّة في القول بخلق القرآن، وهم المعتزلة، والشَّيخ ابن عقيل هداه الله للحقِّ يردِّد شبهات القوم، مناوئًا بذلك مذهب السَّلف وأهل الحديث والسُّنَّة، الذين أثبت مخالفوهم في كتبهم المنثورة هذا المذهب لهم.
    والعجب أنَّ الشيخ ابن عقيلٍ ينازع ابن تيمية وابن القيِّم في الإصابة للحق، بل ينازع من ينسب ما يخالفه في العقيدة من مسائل إلى السلف = ويدَّعي أنَّ ما عليه من الباطل (الوقف في خلق القرآن) هو مذهب الصَّحابة مع بناء مذهبه على شبهات القوم الذين يخالفون السَّلف في المنتزع والاستدلال!
    وكلٌّ يدَّعي وصلًا بليلى وليلى لا تقرُّ لهم بذاكا!
    وما أشبهه بزعم الأشاعرة، من أنَّ ما هم عليه من التعطيل هو مذهب السَّلف، في الحين الذين يزعمون فيه أنَّ ما هم عليه أعلم وأحكم ممَّا عند السَّلف!
    ثم هم يقولون في أواخر أبيات منظومة الجوهرة التي خالفوا فيها السَّلف في العقيدة:
    وكلُّ خيرٍ في اتِّباع من سَلَف وكلٌّ شرٍّ في ابتداعِ من خلف!
    وقول الشيخ:
    كما أن الخالق ينزل ولا يُنزِّله أحد، ولا ارتباط بين (مُنَزَّل)، و(غير مخلوق)؛ لأن الله ينزِّل مطراً وملائكة.. ولا ارتباط بين ذينك وبين (منه بدأ وإليه يعود)؛ فكل شيئ ابتداؤه من الله، ومآله إلى الله سبحانه وتعالى والمخلوق يُنَزَّل، كما أن القرآن له بداية ونهاية بين دِفَّتي المصحف

    فالجواب عن هذه الشُّبهة معروف أيضًا: وأنَّ إنزال القرآن في النصوص جاء مقيَّدًا أنَّه إنزال من عند الله؛ فقد قال تعالى: (تنزيل الكتاب من الله)، وقال تعالى: (فأتوا بكتاب من عند الله)، وقال تعالى: (يعلمون أنه منزل من ربك بالحق)، وقال تعالى: (قل نزله روح القدس من ربك بالحق)، ونحوها.
    وإمَّا إنزال المطر فإنَّه مقيدٌ بنزوله من السماء، قال تعالى: (أنزل من السماء ماء)، أومن المُزْن: (أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون)، أومن المعصرات: (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا).
    وأمَّا ورود إنزال الحديد والأنعام في النُّصوص فإنَّه مطلقٌ.
    فكيف يشتبه هذا الإنزال بذاك الإنزال؟!
    أمَّا مسألة تأويل قوله: (منه بدأ وإليه يعود) فمستند أهل السُّنَّة في كونه بدأ التكلُّم به من الله: النصوص الدالة على تنزيله من عنده، وكذا الأحاديث الواردة في خصوص ذلك.
    والتَّسليم (أوالشَّك أوالتوقُّف) في بطلان قول من يدَّعي عدم نزول الكتاب من عنده تعالى، وأنَّه تكلَّم به على الحقيقة، أوأنَّه كلام الله ولكن لا يدلُّ التنزيل من عنده باللُّزوم على أنَّه كذلك ولا ارتباط بينهما في ذلك = يوافق باللُّزوم ما ادَّعاه المشركون من بشريَّته وتكذيب نسبته للرَّب تعالى.
    وسياق الآيات التالية يدلِّل بوضوح على التلازم والارتباط بين التنزيل ونسبة التكلُّم به إليه، وذلك في قوله: (وإذا بدَّلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزِّل قالوا إنَّما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون قل نزَّله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنَّهم يقولون إنَّما يعلِّمه بشرٌ لسان الذي يلحدون إليه أعجميٌّ وهذا لسان عربيٌّ مبين).
    وكذا سياق الآيات السابق سردها تدلٌّ على ذلك بجلاء، خلافًا لما ذهب إليه الشيخ هداه الله!

    يتبع إن شاء الله..
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: رد الشيخ البراك على ابن عقيل الظاهري:لا أجد عذراً لخطئكم العظيم إلاّ ضعف قواكم ال

    جزى الله الشيخين الفاضلين (أبا الفداء والشيخ عدنان بخاري) خير الجزاء وبارك في علمهما ووفقهما للذب عن العقيدة ورد شبهات المخالفين.
    وعجيب والله قياس ابن عقيل إنزل القرآن على إنزال المطر وإنزال الحديد ونحوها من المخلوقات، وكأن الشبهة الإعتزالية تخللت إلى نفسه، وبين الإنزالين فرق كما ذكر ذلك شيخنا الكريم عدنان بخاري، مع أن مثل هذه العبارات مستعملة حتى في كلام العرب، فيقول القائل أرسلت فلان لفلان بكلامي، أو بما لدي من كلام ولا يفهم منه أن كلامه شيء مجسد مستقل عنه.
    ويقول المرء خرجت مني كلمة كذا ولا يفهم منه السامع أنها - اي الكلمة- ذات جرم وأنها منفصلة عن قائلها!!

    أجدد شكري للشيخين الفاضلين فقد أعدت قراءة ردودهما عدة مرات وفي كل مرة أجد فوائد غير التي في القراءة السابقة.
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  18. #58

    افتراضي د.عبد العزيز العبد اللطيف في مقال جديد: "ابن عقيل والوقوف على الثلج".

    ابن عقيل و الوقوف على الثلج
    يأبى ابن عقيل - وهو في معترك المنايا- إلا مخالفة الدليل, وسلوك غير سبيل المؤمنين,فنبش ما اندرس من بدعة الواقفية , واحتذى بابن الثلجي- أول من قال بالوقف في القرآن- وتأسى به في الرعونة وسوء الأدب والنيل من الأئمة الكبار, فذاك الثلجي يقول عن الإمام الرباني أحمد بن حنبل : أيش قام به أحمد ؟!...
    وقد حكى الإمام اللالكائي (ت418هـ) مقالة السلف الصالح إن القرآن كلام الله غير مخلوق, وأن من قال بخلقه فهو كافر, وأسندها إلى خمس مائة وخمسين إماماً .. ثم إن الأدلة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق صريحة بينة ظاهرة , ولذا قال الإمام أحمد عن مقالة الواقفة " سبحان الله ومن يشك في هذا ؟ " ثم تكلم الأمام أحمد مستعظماً للشك في ذلك , فقال : " سبحان الله ! في هذا شك ؟ قال الله تعالى : } أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ } الأعراف 54 ففرق بين الخلق والأمر .. ولسنا نشك أن علم الله غير مخلوق , فالقرآن من علم الله , وفيه أسماء الله لا نشك أنه غير مخلوق .. " الإبانة لابن بطة (1/293) ت : الوابل
    وجزم الإمام أحمد وغيره من أئمة السلف أن هذا المذهب الكاسد ( الواقفية ) إنما هو خداع وتلبيس , وأنهم ليسوا جهمية خلقية فحسب بل هم قوم أسوأ وشرّ من الجهمية (ينظر : المرجع السابق , والمسائل والرسائل المروية عن أحمد للأحمدي 1/ 252) وأمر بأن يفرق بين الواقف وزوجه , بل جزم الإمام أحمد بكفر الواقفة فقال : " الواقفي لا تشكن في كفره " ( انظر المراجع السابقة , وأصول اللالكائي 2/ 329)
    ومقالة الواقفة شك في أصليّ الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله كما هو مبسوط في موضعه ( ينظر : بيان تلبيس الجهمية 3/ 518)
    وقرر ابن تيمية – في التسعينية – أن الكثير من الواقفة يكون في الباطن مضمراً للقول المخالف للسنة ولكن يظهر الوقف نفاقاً ومصانعة والمقصود أن مذهب الوقف يجمع الحيرة والشك والريب , والنفاق والتلبيس والخداع , ومن كان منافقاً فليفضح , ومن كان جاهلاً فليسأل وليتعلم , لا أن يشغب في المقال ويفجر في الخصام , وكما قال خطيب أهل السنة ابن قتيبة " الشك لا يداوى بالوقوف , والبدعة لاتدفع إلا بالسنة وإنما يقوى الباطل أن تبصره وتمسك عنه" الاختلاف في اللفظ 50


  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: د.عبد العزيز العبد اللطيف في مقال جديد: "ابن عقيل والوقوف على الثلج".

    جزاك الله خيرا

  20. #60

    Lightbulb رد على "ابن عقيل والوقوف على الثلج".

    وإياك أخي عمر,,,

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •