وفاة أحمد راتب حموش
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي عصر اليوم الأربعاء 24 من ذي القعدة 1438هـ بدمشق الأستاذ اللغوي المحقق والأديب الشاعر المربي
د. أحمد راتب حموش
رحمه الله تعالى وغفر لنا وله، وجعله في عليين.
وأحسن عزاء أسرته الكريمة وأخص منهم ولده الأخ الصديق الشيخ الدكتور في الهندسة المدنية والرياضيات مأمون حموش، وحفيده الأخ العزيز الشاب المهذَّب النابه معاذ حموش، وصهره الحبيب الفاضل الأستاذ بشار بغدادي.
لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل.
سيرته:
ولد الأستاذ أحمد راتب حموش عام ١٩٣٣م.
ودرس بدمشق ونال من جامعتها الإجازة في الحقوق، ثم درس فيها اللغة العربية بكلية الآداب وحصل منها على الماجستير والدكتوراه.
عمل الأستاذ محاضرًا في جامعة دمشق، ثم رحل إلى اليمن أستاذًا في جامعة صنعاء، وكان أول مدير عامٍّ مؤسِّس لجامعة تعز، ورأَس فيها قسم اللغة العربية وآدابها، وبقي ثَمَّة سنوات طويلة.
وبعد عودته إلى دمشق عمل في دار الفكر بقسم التدقيق اللغوي، ثم في توصيف الكتب البياني (الببليوغرافي) والموضوعي.
شارك الأستاذ في وضع مناهج اللغة العربية لوزارة التربية السورية، وقسم اللغة العربية بكلية الآداب بدمشق، وجامعتي صنعاء وتعز، وشارك في تأسيس بعض الجمعيات الثقافية والإسلامية.
من أعماله:
تحقيق (كتاب الأسماء والأفعال والحروف، وهو أبنية كتاب سيبويه) للزُبيدي بضم الزاي، و(رياض الصالحين)، و(الأذكار)، و(الترخيص بالقيامْ لذوي الفضل والمزية من أهل الإسلامْ) للنووي، و(نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية) لابن الدَّيبَع، و(إيضاح الدلالات في سماع الآلات) لعبد الغني النابُلُسي.
وله (التوبة حقيقتها كيفيتها وأمثلة من أخبار التائبين)، و(مشكلات في طريق النهوض) بمشاركة آخرين، وله شعر رقيق مطبوع.
تقبل الله أعماله وجعلها في سجل حسناته يوم الحساب.
وجزاه عن العربية وطلابها خير الجزاء.
كتبه: أيمن بن أحمد ذو الغنى
معتمدًا على سيرته الموجزة المثبتة في موقع دار الفكر