السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عند قراءتي لمخطوط موجود في جامعة برنستون تحت عنوان "تراجم شيوخ دمشق" لمجهول، حصلت عليه برنستون من بارودي [لعلها مكتبة] بيروت عام 1925، ناقص من أوله وآخره، يقع في 113 لوحة وفي آخر المخطوط نقل لصك بيعه.
أوله: وهذا أوان الشروع في تراجم الشيوخ الأول فالأول ومن الله اسأل الإعانة وعليه أتوكل، حرف الهمزة من اسمه إبراهيم...........
آخره: أخبرتنا به الشيخة الأصيلة أم محمد .... ابنة شهاب الدين أحمد بن صلاح الدين محمد بن أحمد بن النجم إسماعيل المقدسي سماعا عليها يوم الخميس ثالث عشر ربيع الثاني سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بتربة لولو الطواشي بسفح جبل قاسيون.
جزمت يقينا إن شاء الله بأنه الجزء الأول من ثبت ناصر الدين ابن زريق حيث أشار الفاضل محمد بن زياد التكلة إلى الجزء الثاني من هذا الكتاب هنا:
معجم ناصر الدين ابن زريق (ت900)، نفيس
وقد استجاب الله دعائه في الوقوف على الجزء الأول منه.
ووقفت خلال المخطوط على ترجمة مطولة في ثلاث صفحات لشيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية فظننت للوهلة الأولى إن هذا مما يستدرك على كتاب الجامع لسيرة شيخ الإسلام خلال ثمانية قرون ولكن فوجئت بأنه نقل نصي لكلام شيخه الحافظ ابن ناصر الدين من كتابه التبيان وكتاب آخر ولم يزد عليهما بشيء فليس هناك جديد.
ومنهج ناصر الدين ابن زريق في كتابه يترجم للعالم ثم يذكر فقط كتبه التي يرويها هو ناصر الدين بإسنادها إلى مؤلفها، حيث لم يذكر في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية إلا كتاب المائة المنتقاة.
وتستطيع الإطلاع على المخطوط من هنا:
Tarājim shuyūkh Dimashqتراجم شىوخ دمشق
والحمد لله وكفى بالله وكيلا