السلام عليكم..
وجدت نصاً نُسِب لابن الحاجب، وبحثت عنه ولم أجده بنصه أو بلفظ قريب منه.
فيا ليت إذا كانت عنكم معلومة عنه.
النص جاء في هذا السياق:
وبعد ذا: أي المذكور مِنَ البسملةِ والحمدلةِ والصلاةِ والسلامِ على مَنْ ذُكِرَ، وبعد: بالنصبِ على الظرفيةِ لكونِ المضافِ إليهِ مذكوراً والعاملُ فيه فعلُ الشّرطِ المقدَرِ النيابة عنه وعن أداةِ الشَّرطِ(أمَّا) النائبُ عنها(الواو)،الأص لُ مهما يكُنْ مِنْ شيءٍ بعدَ ما ذُّكِر. فحُذِفَ فعلُ الشّرطِ وأداتُه وعوضَ عنهما(أمّا)؛ ولتضمُّنِها معنى الشرطِ لزمتْ الفاءَ اللّازمةَ للشرطِ في حيِّزِها غالباً؛ ولتضمُّنِها معنى الابتداء الذي هو وصفُ(مهما) لزمَها لصوق الاسمِ بعدها قضاءً لحقِّ ما كان وإبقاءً له بحسبِ الإمكانِ . وقالَ ابنُ الحاجب : "الظرفُ معمول الجزاء ، أي مهما يكن من شيء.