أهل التوحيد هم : من عبدوا الله وحده وكفروا بكل معبود سواه
أهل التوحيد هم : من أخلصوا العبادة لله وأجتنبوا عبادة ما سواه
أهل التوحيد هم : من قاموا بعبادة الله علما وعملا
أهل التوحيد هم : من عبدوا الله مخلصين له الدين وتركوا الاشراك به سبحانه
أهل التوحيد هم : أهل الاخلاص-(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
أهل التوحيد هم : المقبلين على الله المعرضين عن كل ما سواه
أهل التوحيد هم : المائلين عن الشرْكِ قَصْدًا وإخلاصًا إلَى التوحيدِ
أهل التوحيد هم :المستقيمين على عبادة الله المتبرئين من عبادة غير الله
أهل التوحيد هم : الذين تبرؤوا من كل دين يخالف دين الاسلام
أهل التوحيد هم :الذين كفروا بما يعبد من دون الله
أهل التوحيد هم : الذين وحدوا الله فى ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته
أهل التوحيد هم : الذين كفروا بالطاغوت وأمنوا بالله واستمسكوا بالعروة والوثقى
أهل التوحيد هم :من حققوا ملة ابراهيم القائمة على اخلاص العبادة لله والبراءة من الشرك وأهله
أهل التوحيد هم : من والوا أهل التوحيد وعادوا أهل الشرك والتنديد
أهل التوحيد هم :الذين تبرأوا من العابد والمعبود غير الله
أهل التوحيد هم : من علموا ما اشتملت عليه لا اله الا الله نفيا وإثباتا- لا اله - مشتملة على البراءة من كل إله عبد، (وإلا الله) إثبات لعبادة الله -جل وعلا- وحده دون ما سواه
أهل التوحيد هم :من علموا انه لا معبود حق إلا الله)، وأن كل المعبودات إنما عُبدت بغير الحق، قال جل وعلا: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}
أهل التوحيد هم : من علموا ان كل ما عبد من دون الله انما عُبِد بالبغي والظلم والعدوان،
أهل التوحيد هم : من علموا ان المعبود بحق يُنفى عن جميع الآلهة، إلا الله جل وعلا؛
أهل التوحيد هم :من علموا ان أعظم ما أَمَر به النبي صلى الله عليه وسلم: التوحيد، وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وأن أعظم دعوة الأنبياء والمرسلين؛ من إبراهيم عليه السلام، بل من نوح عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أعظم ما يدعى إليه الأمر بتوحيد الله جل وعلا، وأعظم ما يُنهى عنه، ويؤمر الناس بتركه هو الشرك
لأن التوحيد هو حق الله جل وعلا، ومن أجله بعثت الرسل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.
أهل التوحيد هم : الذين -قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا
أهل التوحيد هم : من علموا أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد؛ كما أن الصلاة: لا تسمى صلاة، إلا مع الطهارة
أهل التوحيد هم :من علموا ان الشرك الاكبر محبط لجميع الاعمال-
ولو قام بعبادة الله اليلل والنهار
ولو تقرحت جبهته من اثر السجود
وتورمت قدماه من أثر القيام
وأصبح جِلْده على عظمه من أثر الصيام
لقوله تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً)
وقال تعالى: (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء)
أهل التوحيد هم : الذين علموا ما اصبح فيه غالب الناس من الجهل بأصل دين الانبياء والمرسلين
أهل التوحيد هم :الذين علموا ان الجهل السبب الاعظم للوقوع فى الشرك وان العلم بلا اله الا الله سبب النجاة على العكس مما يظنه المخالفون
أهل التوحيد هم :الذين علموا - الاسوة الحسنة- فى قوله تعالى قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
علموا ان هذا وملة إبراهيم والأنبياء جميعًا، البراءة من العابدين لغير الله، واعتقاد كفرهم وضلالهم حتى يؤمنوا بالله وحده -وأن هذه هى البراءة والمفاصلة مع أهل الشرك - البراءة من العابد والمعبود
أهل التوحيد هم : الموافقين للفطر الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن الله: (إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين وحرَّمَت عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا)"
أهل التوحيد هم : من علموا ان الركن الأول من شهادة التوحيد هو الكفر بالطاغوت أو بما يعبد من دون الله،
وانه يتحقق بما يأتي:
ترك عبادة غير الله وبغضها وإنكارهاوالكفر بكل معبود سوى الله والبراءة ممن عبد غير الله
أهل التوحيد هم : من علموا ان من عبد غير الله واتخذ من دونه إلها وجبت البراءة منه ومما يعبده ويدين به،
وانه لا يتحقق الكفر بما يعبد من دون الله بدون الكفر والبراءة من عابديه
أهل التوحيد : علموا ان كل معبود من دون الله له من يعبده ويُصرف له ما لا ينبغي أن يصرف إلا لله وبهذه العبادة صار إلها مع الله،
وهل يصير العبد المخلوق إلها يعبد مع الله إلا بوجود من يؤلهه ويعبده مع الله
اهل التوحيد : علموا أن الكفربعبادة غير الله لا يتحقق إلا بالبراءة التامة منها ومما يعبد من دون الله، يعني لابد من البراءة من المعبود ومن عبادته ومن عابديه،
ولا تتحقق واحدة منها دون الأخرى
فلا يستقيم ولا يصح البراءة من المعبود دون البراءة من عبادته
ولا يستقيم أيضا ولا يصح البراءة من المعبود وعبادته دون البراءة ممن
صرف له العبادة من دون الله
وليست البراءة من المعبود بأولى من البراءة من العابد وعبادته
لابد من البراءة من الجميع - البراءة من المعبود من دون الله ومن عبادته ومن عابديه