قال محمد بن أبي يعلى في (طبقات الحنابلة) في ترجمة الحسن بن حامد (2/ 177):
((وحكي أن إنسانا من الحاج جاءه بقليل ماء وهو مستند إلى حجر وقد أشرف عَلَى التلف فأومأ إلى الجائي لَهُ بالماء من أين هُوَ وأي شيء وجهه فَقَالَ لَهُ: هَذَا وقته؟ فأومأ أن نعم هَذَا وقته عند لقاء اللَّه تعالى: أحتاج إلى أن أدري ما وجهه؟))اهـ.