الحديث الذي رواه الطبري و الطبراني والحاكم
..ثنا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ»
وصححه الحاكم –وفيه تشيع – لكن تعقبه الذهبي فحكم عليه بالوضع
وكذلك ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وكذلك حكم عليه شيخ الاسلام ابن تيمية
وأنكره البخاري والترمذي و العقيلي و الدارقطني وغيرهم من الأئمة
وهذا السند فيه أبو الصلت, وهو متهم بالتشيع وليس بمأمون في الرواية
قال فيه ابن عدي: له أحاديث مناكير فى فضل أهل البيت و هو متهم فيها .) انتهى
وقال الدارقطنى : كان رافضا خبيثا))
و قال العقيلى : رافضى خبيث.
و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .)) انتهى
وقال شيخ الاسلام
وَأَمَّا حَدِيثُ «مَدِينَةِ الْعِلْمِ» فَأَضْعَفُ وَأَوْهَى، وَلِهَذَا إنَّمَا يُعَدُّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ الْمَكْذُوبَاتِ ، وَإِنْ كَانَ التِّرْمِذِيُّ قَدْ رَوَاهُ، وَلِهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ "، وَبَيَّنَ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِ، وَالْكَذِبُ يُعْرَفُ مِنْ نَفْسِ مَتْنِهِ لَا يَحْتَاجُ إلَى النَّظَرِ فِي إسْنَادِهِ)) انتهى
وفي قوله (وان كان الترمذي قد رواه )
فالمقصود رواية علي رضي الله عنه
(أنا دار الحكمة وعلي بابها ) , لكن الترمذي قال عقبه هو
حديث غريب منكر