يا إخوتي طرحت سؤالي منذ مدة ولم أجد له جوابا، وفي منتدانا من هم أهل للجواب عن سؤالي وأكثر....
أعيد السؤال:
ماذا يقصد عمر رضا كحالة في (معحم المؤلفين) بــ(فهرس المؤلفين بالظاهرية)؟؟؟؟؟
يا إخوتي طرحت سؤالي منذ مدة ولم أجد له جوابا، وفي منتدانا من هم أهل للجواب عن سؤالي وأكثر....
أعيد السؤال:
ماذا يقصد عمر رضا كحالة في (معحم المؤلفين) بــ(فهرس المؤلفين بالظاهرية)؟؟؟؟؟
يظهر أن الكتاب ما زال مخطوطا ؛ فقد بحثت عنه في الفهارس الالكترونية مثل الفهرس العربي الموحد وفهرس مكتبة الملك فهد وخزانة التراث فلم أجد له ذكرا
اختنا, لعل المقصود هو التالي - وهو فهرس المؤلفين بالظاهرية للعش:
6 ـ فهرس المؤلفين:
في سنة 1935 عين الدكتور يوسف العش مديراً لدار الكتب الظاهرية، فبدأت بذلك مرحلة جديدة خيرة في تاريخ هذه الدار، نستطيع أن نسميها المرحلة العلمية في وضع الفهارس، وتنظيمها على أسس وقواعد معروفة واضحة في جميع أقسام الدار. وكان الدكتور يوسف العش قد حصل على شهادة المكتبات من باريس، وعاد للعمل في الظاهرية، فكان أول ما بدأ به في قسم المخطوطات هو تنظيم فهرس آخر للمخطوطات حسب أسماء المؤلفين أول مرة في تاريخ الظاهرية.
لم ينظم هذا الفهرس في دفتر صغير أو كبير مثل الفهارس والسجلات التي وصفناها فيما مضى من كلامنا، وإنما نظم في جذاذات مفردة متساوية من الورق السميك، وحفظت في أدراج مقسمة ضمن خزانة خاصة.
كتب لكل مخطوطة جذاذة خاصة في هذا الفهرس، تبدأ بالاسم أو الشهرة أو اللقب الذي عرف به المؤلف، أي بالاسم العلمي الذي يعرف به، مثل امرئ القيس وابن قتيبة والمبرد والجاحظ مثلاً. ويكتب مفرداً في سطر، ويكتب معه اسم المؤلف كاملاً وتاريخ وفاته. ويأتي بعد ذلك تعريف موجز للكتاب، وبعده وصف موجز للمخطوطة أيضاً، مضمونها وشكلها، مثل عدد أوراقها وتمامها أو نقصانها ونوع خطها وتاريخ نسخها واسم ناسخها وما إلى ذلك من المعلومات. وتختم الجذاذة برقم المخطوطة، وقد رتبت هذه الجذاذات بعد ذلك في أدراجها الخاصة حسب أسماء المؤلفين بترتيب حروف الهجاء.
هذا الفهرس مفيد جداً للباحثين، ولا سيما في معرفة المخطوطات الموجودة للمؤلف الواحد في الظاهرية. ولكنه على فائدته ليس بدقيق ولا تام، إذ تعاورت عليه أيد مختلفة في فترات مختلفة من الزمن، من اليوم الذي بدئ فيه بتنظيمه إلى هذا اليوم. فهو لذلك يضل الباحثين في بعض الأحيان، ويحسن لذلك مراجعته وإصلاحه وتنظيمه بدءاً تنظيماً دقيقاً يجعل الاستفادة منه ميسرة مثمرة، ولكن ذلك شأن بعيد المنال الآن بسبب كثرة المخطوطات من جهة، وقلة الاختصاصيين الذين يجيدون العمل في ميدان المخطوطات من جهة أخرى.
[/https://wadod.org/vb/showthread.php?t=6132
الذي للعش اسمه: فهرس مخطوطات الظاهرية!
بارك الله فيكما, لعله مخطوط كما ذكره الأستاذ: محمود المختار الشنقيطي في هذا المقال:
http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php?t=2853
أو هذا المقال في بحثٍ آخرٍ, وصاحبه يذكر بأنه مخطوطً:
http://folkculturebh.org/ar/index.ph...article&id=393
بوركت أخي على الرابطين.
للفائدة:
لقد بحثت عن هذا الفهرس لأن كحالة ذكر في (معجمه) أن الإمام الزيداني له كتاب باسم ( المفاتيح في حل شرح مشكاة المصابيح) وأحال على (كشف الظنون) لحاجي خليفة و(فهرس المؤلفين بالظاهرية)، وهذا نص كلامه: "(مظهر الدين) محدث. من آثاره: المفاتيح في حل شرح مشكاة المصابيح.(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) حاجي خليفة: كشف الظنون 1699". اهـ
والمعروف أن كتاب الزيداني اسمة (المفاتيح في شرح المصابيح) فهو شرحٌ على (مصابيح السنة) للبغوي وليس على (مشكاة المصابيح ) للتبريزي.
فأردت التدليل على الخطا في العنوان بالرجوع إلى مصادر كحالة، فوجدت (كشف الظنون) على خلاف ما ذكر كحالة، وفهرس المؤلفين بالظاهرية الله أعلم ... فشأن الكتاب ما تفضل به المشاركون
للإشارة: كلام كحالة ضروري في القسم الدراسي من بحثي
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله, عمر كحالة نفسه في مقدمة معجمه ذكر أمران:
الأول: كون الكتب التي أمامها رمز (خ) تعني بأنها مخطوطً, ومن ضمنها كتابه هذا (فهرس المؤلفين) - وهى التي يبتدي بها قبل الكتب المطبوعة
الثاني: كونه هو يتعقّب على حاجي خليفة وعلى غيره, فهل يُقال هنا بأنّه تعقّب حاجي خليفة فأخطأ, أو يُقال: تبع غيره في هذا, ولم يُحرر المسألة تحريراً دقيقاً, وعليه, لعله هنا وهم أو أخطاء, والجواب تجدينه في تحقيق نور الدين الطالب ومن معه لكتاب (المفاتيح ص22) في تسمية الكتاب الصحيحة.
- ولكن تمة أمرٌ آخرً, وهو: هل أخطأ كذلك كحالة - رحمه الله - في تسمية مظهر الدين الصحيحة, فمرةً ذكره بإسم: الحسن بن محمود (مظهر الدين), ومرةً بإسم الحسين بن محمود (مظهر الدين) - حسب مافهمنا من كتاب ( تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين ص57) لحبشي....فلينظر.
والله اعلم
المفاتيح في شرح المصابيح (ط. أوقاف الكويت)
المؤلف: الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني المظهري الكوفي مظهر الدين
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
سنة النشر: 1433 - 2012
عدد المجلدات: 6
رقم الطبعة: 1
http://waqfeya.com/book.php?bid=10760
بارك الله فيك أخي.
مقدمة (المفاتيح) قرأتها أكثر من مرة وهي مصدر من مصادر بحثي . لكن السؤال الذي أطرحه بناءا على هذا التحقيق، ألا ترى أن عدم ذكر نور الدين طالب لـ(معجم) كحالة قد يكون إما استغناءا عنه بغيره وإما خروجا من مأزق التسمية التي أظن أن كحالة قد وهم فيها.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم ينبه صاحب ( تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين) عن الخطا الواقع في تسمية الكتاب ـ إن كان يراه خطأ ـ كما نبه على تسمية صاحب الكتاب. أم قد غفل عنها
بارك الله فيكم جميعاً, احسبُ بأني قد حليتًُ لكي الإشكال الواقع في التسمية, والبحث في المرفقات........وال له أعلم
وصدر حديثًا أيضًا: كتاب (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين الزيداني بتحقيق محمد فتحي النادي
يباع بمكتبة دار الوفاء بدرب الأتراك خلف الجامع الأزهر 23244490_1491946927558725_2513458509552170892_n.jpg
قال محققه عبر صفحته على الفيس بوك
قصة كتاب
كنت أعمل في مكتب الدكتور عبد الحميد هنداوي
وكان قد قام بتحقيق كتاب (الكاشف عن حقائق السنن) للطيبي، وهو أحد شروح (مصابيح السنة) للبغوي، وكان الطيبي في شرحه ينقل كثيرًا عن عالم يشير إليه اختصارًا بقوله: (مظ)، فتتبعت هذا الاختصار فعرفت أنه لعالم لقبه مظهر الدين فبقي الاسم في ذهني وفي يوم أرسلني الدكتور هنداوي لأمرٍ ما لمعهد المخطوطات العربية، وأثناء بحثي فيما أرسلت إليه وقفت -قدرًا- في فهارس المخطوطات على كتاب اسمه (المفاتيح في حل المصابيح) لمظهر الدين
فأخذت البيانات وذهبت للدكتور عبد الحميد وأخبرته بهذا الكتاب
وأنه استكمالاً لتحقيقاته لشروح المصابيح فيلزمه أن يقوم بتحقيق هذا الكتاب
فذكر أنه جمع أعمالاً كثيرة تحت التحقيق ولكن دور النشر لم توافق على كثير منها فقررت في نفسي أن أقوم بتحقيق هذا الكتاب ومرت سنوات
حتى جاءت سنة 2005م فذهبت لمعهد المخطوطات العربية واشتريت الميكروفيلم لهذا المخطوط، وكان طوله 17 مترًا، وسعر المتر 15 جنيهًا
ثم ذهبت لأحد المتخصصين لتحويل هذا الميكروفيلم لصور على جهاز الكمبيوتر، ثم بعد القيام بذلك قمت بطبعه على طابعتي الخاصة
كل ذلك لتوفير المال، ثم دفعت الورق بعد الطباعة لزوجتي أم البنين لكتابته وصفه وبقيت سبعة أشهر في كتابة المخطوط، ثم عرضته على المهندس عاصم شلبي Assem Shalaby (صاحب دار النشر للجامعات) فوافق ووقعنا العقد في أبريل 2009م
وكنت آخذ 500 جنيه تحت الحساب شهريًّا، وعكفت على تحقيق المخطوطة التي بلغت صفحاتها حوالي 700 صفحة
وانتهيت منها في أبريل 2011م وقد تجاوزت 2200 صفحة (A4)
ودفعت الكتاب للمهندس عاصم لكن كانت هناك ظروف خاصة بالدار حالت دون التعجيل بالطباعة، وبعد حوالي سبع سنوات إذا به يبشرني من شهر بقرب طباعة الكتاب وخروجه للنور، وأرسل لي أغلفة أجزاء الكتاب
فكانت سعادة غامرة، قد رآها في عيني المحيطون بي، وشاركني إياها أهلي وأحبابي وأصدقائي على الفيس بوك، فلله الحمد والمنة.