رمضان سِيرةٌ ومسيرةٌ
مقدمة:
إنّ مِن فضل الله على هذه الأمّة ورحمته بها، أن جعلها خير أمّةٍ أُخرجت للنّاس {*كُنْتُمْ *خَيْرَ *أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران:110].
وإنّ مِن تمام نعمته عليها أن اختصّها بخصائص وميّزاتٍ لم يجعلها لغيرها مِن الأمم، وإنّ مِن بين هذه العطايا والمكرمات أن أكرمها بصيام شهر رمضان، تكرمةً لها وسموًّا بها، فجعله رحمةً كبرى، وهدايةً عظمى للمسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ، يهذّب النّفوس فيكفّها عن الشّهوات، ويصدّها عن الطّغيان، ويبصّرها بحقيقتها وضعفها، وشدّة احتياجها للطّعام والشّراب الّذي هو مِن بعض نِعَم الله عليها، فتذلّ أمام عظمة الله القاهرة، وذلك هو أسمى مظاهر العبوديّة، وأجلى آيات الإيمان.
ولقد بيّن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مآثر هذه الأمّة في رمضان، وذكر المزايا الخالدة الّتي حفل بها هذا الشّهر الكريم، تكريمًا لأتباع النّبيّ العظيم، ولقد حثّنا رسولنا على أن نسعى جاهدين لنحقّق الغاية المثلى والهدف الأسمى مِن مشروعيّة هذا الصّيام؛ ألا وهو: التّقوى، التّقوى الّتي تجعلنا نطيع ربّنا فلا نعصيه، ونذكره فلا ننساه، ونشكره فلا نكفره، نسارع إلى الطّاعات، ونبادر لاغتنام أفضل الأوقات، بما يقرّبنا لربّ الأرض والسّماوات، فتزكو نفوسنا، وتتهذّب أخلاقنا.
نتذكّر على أبواب شهر رمضان شعيرة القيام الّتي أرادها الله سبحانه تهذيبًا للنّفس، وتطهيرًا للرّوح، وتساميًا بالقلب، وتصفيةً للجسد مِن كدراته وأدناسه، وبذلك يصلح الإنسان للجلوس في رحاب ربّه، يقرأ آياته، ويتلقّى نفحاته، ويترقّى لمرضاته، وإذا كان شهر رمضان هو شهر القرآن نزولًا، فإنّه شهر القرآن استجابةً وتلاوةً وتدبّرًا، ففيه يزداد إقبال المسلمين الطّائعين على مائدته، يتزوّدون منها خير الزّاد، وينهلون مِن منبعه أطهر الشّراب، فهو الرّائد الّذي لا يُكذَّب، والهادي الّذي لا يضلّ، والقائد الّذي ينصح، ففيه النّور والضّياء {قَدْ *جَاءَكُمْ *مِنَ *اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة:15-16].
وهكذا تحيط بنا الدّروس الواعظة، والعِبَر الهادية، منذ بدايته حتّى تمامه، وهي دروسٌ نتعلّم فيها الكثير لو بلغت بنا العِبرَة مبلغها مِن حُسْن التّلقّي، وصِدق الاستجابة، والإخلاص في التّطبيق، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *اسْتَجِيبُوا *لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم} [الأنفال: 24].
1- عمران الذَّات
التّقوى كلمةٌ جامعةٌ مانعةٌ، تأمر صاحبها بكلّ خيرٍ، وتنهاه عن كلّ شرٍّ، فهي جامعةٌ لأصناف البرّ والإحسان، {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا *الْبُيُوتَ *مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
وللتّقوى ثمراتٌ عظيمةٌ، ونتائج كبيرةٌ، فما أمرَ الله العباد بها وكرّر ذلك؛ إلّا لعظيم مكانتها عنده، فجعل العاقبة للمتّقين {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132].
وبها يُفرَّق بين الحقّ والباطل، وتُمحى السّيئات، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ *يَجْعَلْ *لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [الأنفال: 29].
ولقد أقام الله معيار التّفاضل بين البشر على أساسها {إِنَّ *أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].
ويكفي المؤمنين شرفًا معيّة الله لهم، يحوطهم ويرعاهم ويحفظهم {إنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ *هُمْ *مُحْسِنُونَ} [النّحل: 128].
قال ميمون بن مهران: "لَا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ لِنَفْسِهِ *أَشَدَّ *مُحَاسَبَةً *مِنَ *الشَّرِيكِ *لِشَرِيكِهِ". [ 1 ]
وإنّ شهر رمضان مِن أعظم مواسم التّقوى، والصّيام مسلكٌ مِن مسالكها، لذا علّل الله الصّيام بها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا *كُتِبَ *عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
ولقد أخبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ الصّيام جُنّةٌ ووقايةٌ، يقي صاحبه الفُحش والمحرّمات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّهُ عز وجل: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، *وَالصِّيَامُ *جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ...). [ 2 ]
فالصّوم يُسلِّح الإنسان بالتّقوى، ويُبصّره بمسالك الحقّ والهدى، ويمنحه القدرة على مقاومة نفسه الأمّارة بالسّوء وكبتِ شهواتها، والحدّ مِن تسلّط الأهواء، والتّنافس على الدّنيا، ولعلّ أصدق وصفٍ للصّيام: أنّه الطّاعة المؤدّية إلى التّهذيب والتّقويم، المفضية إلى الصّلاح والخُلق القويم، لأنّ الله سبحانه يمنع فيه عباده مِن الطّعام والشّراب، واللّغو والسّباب، وشهوة البطن والفرج، حتّى يكونوا صالحين مصلحين، هداةً إلى الخير والحقّ، أئمّةً في التّقى، ونبراسًا للهدى، وهذا ما توخّاه الإسلام مِن صيام رمضان، ليخرج الصّائمون مِن رمضان وقد زكت نفوسهم، وصلحت أخلاقهم، ولكن مَن لم يحقّق الغاية مِن الصّيام فأيّ معنىً لصيامه؟! كمَن يسهر اللّيل كلّه لينام النّهار كلّه حتّى لا يحسّ بحرارة الجوع والعطش، أو يمسك عن المفطّرات المعروفة ويطلق لسانه في أعراض النّاس، ويفتح أذنيه لغيبتهم، ويرعى بعينيه وجوه الحِسان، ويسلك كلّ طريقٍ يؤدّي به إلى النّيران، أو كمَن تضيق نفسه ويظهر ذلك على قسمات وجهه فيعبس ويقطّب، وينطلق لسانه فيشتم وينهر، محتجًّا لسوء خُلُقه بالصّيام، فهذا ليس بصومٍ حقيقيٍّ -حيث إنّ الصّيام تهذيبٌ وتأديبٌ- فماذا عسى أن ينفعه هذا الصّيام؟!
2- استحضار الميادين، واستشعار الميازين
ها هو قد أقبل شهر رمضان المبارك، شهرٌ جعل الله صيامه أحد أركان ديننا الحنيف، شهرٌ نزل فيه القرآن الكريم، تُفتّح فيه أبواب الجنان، وتُغلّق فيه أبواب النّيران، و تُصفّد فيه الشّياطين، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ *صُفِّدَتِ *الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ). [ 3 ]
إنّه ميدانٌ يتنافس فيه المتنافسون، فيستبقون الخيرات، وينتهزون الفُرَص السّانحة، حتّى لا يكون أحدٌ مِن الخلق أسعد بالحظوة، وأجدر بالرّفعة، وأولى بالمقامات المحمودة مِن أحدٍ، وإنّ مِن دلائل الشّرف العظيم، والمنزلة الرّفيعة، والمقام الأسمى لهذه العبادة الكريمة، أنّ الله قد عمّ الخلق بفرضها، وأوجب على الأمم أداءها، فلم يخصّ بها قومًا، ولم يقصرها على أمّةٍ، وإنّ مِن كرم الله ورحمته بعباده أن نوّع لهم في الطّاعات، حتّى لا يُحرم منها أحدٌ، فجعلّ أبواب الخير في هذا الشّهر متنوّعةً، ففيه صيامٌ وقيامٌ، وصلةٌ للأرحام، وكفالةٌ للأيتام، وصدقةٌ وبرٌّ وإحسانٌ، وعيادةٌ للمرضى، وتلاوةٌ للقرآن، ودعاءٌ واعتكافٌ، وإطعامٌ للطّعام، وإنّ السّعيد مَن وفّقه الله لهذه الأعمال، ونافس غيره فيها، لا سيّما الأعمال الّتي يصل نفعها إلى الغير، كتفقّد المحتاجين الّذين قال الله فيهم {*يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273].
عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: (عَلَى *كُلِّ *مُسْلِمٍ *صَدَقَةٌ) قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ، قَالَ: (يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ) قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ أَوْ يَسْتَطِعْ، قَالَ: (يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ) قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ، قَالَ: (يَأْمُرُ بِالْخَيْرِ) قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ يَفْعَلْ، قَالَ: (يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ؛ فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ). [ 4 ]
وشهر رمضان -وإن كان موسمًا لسائر الخيرات- إلّا أنّ للقرآن فيه مزيّةً وخصوصيّةً {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].
فللمؤمن جهادان في رمضان؛ جهادٌ بالنّهار على الصّيام، وجهادٌ باللّيل على القرآن في القيام، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الصِّيَامُ *وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ)، قَالَ: (فَيُشَفَّعَانِ). [ 5 ]
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (افْعَلُوا *الْخَيْرَ *دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُم). [ 6 ]
فالسّعيد مَن اغتنم مواسم الشّهور والأيّام والسّاعات، وتقرّب إلى مولاه بما فيها مِن وظائف الطّاعات، فعسى أن تصيبه نفحةٌ مِن تلك النّفحات، فيسعد بها دنيا وأخرى.
خاتِمةٌ:
طوبى لعبدٍ نافس غيره في ميادين الطّاعات والقُربات في شهر الصّيام والقيام، وتزوّد منها صالح الأعمال؛ ليثقّل بها ميزانه يوم المرجع والمآل إلى الله ربّنا ذي الإكرام والجلال، فنظّف قلبه مِن الأدناس والأغيار، وجعلها أهلًا لتجلّي الغفور الجبّار، واستغفر ربّه وتاب، ورجع إليه وأناب، صام نهاره إيمانًا واحتسابًا، وقام ليله تضرّعًا وإخباتًا، واستغلّ هذه الأيّام المعدودات في طاعة مولاه، وعصى شيطانه وهواه، ففاز بسعادةٍ في دنياه، و جنّةٍ في أخراه، ولكن هيهات أن ينال ذلك إلّا مَن عرف حقيقة الصّوم؛ بأنّه لا يتمّ ولا يكمل، ولا يُؤتي الثّمار اليانعة إلّا باجتناب المحرّمات، والكفّ عن الموبقات، وضبط اللّسان، وترك الزّور والفحش والسّباب، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ *لَمْ *يَدَعْ *قَوْلَ *الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشرابه). [ 7 ]
ألا ليت المسلمين فهموا أنّ الصّيام ليس مجرّد امتناعٍ عن الطّعام والشّراب والنّكاح، فإنّ بعض المسلمين -اليوم- يمسكون عمّا أحلّ الله لهم، ولكنهّم يفطرون على ما حرّم الله عليهم، فأيّ معنىً لهذا الصّيام، وأيّ تقوىً تُنال به؟ يجمع أحدهم حسناتٍ كثيرةً؛ مِن ذكرٍ وقرآنٍ، وصلاةٍ وقيامٍ، وصدقةٍ وإحسانٍ، فما يبرح إلّا قليلًا حتّى ينفق ما جمع مِن الحسنات، ويستزيد عليه مِن السّيّئات، فيقع فيما حذّر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان هذا الإنسان مراقبًا لربّه ومولاه، لنهته المراقبة عن فعل المنكرات والخطيئات، وإن نسي وألمّ بشيءٍ منها، كان سريع التّذكّر، قريب الفيء والرّجوع بالتّوبة النّصوح إلى الله {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ *طَائِفٌ *مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201].
وهذه هي الغاية العظمى مِن الصّيام، والهدف الأسمى مِن القيام.
هوامش:
1 - محاسبة النّفس لابن أبي الدنيا: 7
2 - صحيح البخاريّ: 1805
3 - سنن التّرمذيّ: 682
4 - مسند أحمد: 19686
5 - مسند أحمد: 6626
6 - المعجم الكبير للطّبرانيّ: 720
7 - صحيح البخاريّ: 1804
منقول