قال بن عثيمين رحمه الله
( علم التوحيد ) أشرف العلوم وأجلها قدراً وأوجبها مطلباً
لأنه العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته وحقوقه على عباده
ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى وأساس شرائعه .
ولذا أجمعت الرسل على الدعوة إليه
قال تعالى ( وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) .
وشهد لنفسه - تعالى - بالوحدانية وشهد بها له ملائكته وأهل العلم
قال الله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )
ولمّا كان هذا شأن التوحيد كان لزاما على كل مسلم
أن يعتني به
تعلما
وتعليما
وتدبرا
واعتقادا
ليبني دينه على أساس سليم واطمئنان وتسليم
ويسعد بثمراته ونتائجه