السلام عليكم
يا أهل الحديث هل وقفتم على هذا الكلام في الكتب
(70 قاضياً أفتى بقتل الإمام أحمد بن حنبل) يقصدون في فتنة خلق القرآن
بحثت ولم أقف عليه ولكن قبل أن أجزم قلت أسأل أخواني لعل عندهم في هذا شيء
السلام عليكم
يا أهل الحديث هل وقفتم على هذا الكلام في الكتب
(70 قاضياً أفتى بقتل الإمام أحمد بن حنبل) يقصدون في فتنة خلق القرآن
بحثت ولم أقف عليه ولكن قبل أن أجزم قلت أسأل أخواني لعل عندهم في هذا شيء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا العدد لعله مندس من بعض العوام، ويذكر بعد ذلك في هذا السياق:
مقولة أحد حاشية الأمير المعتصم له: “اقتله يا مولاي! وعليّ دمه يوم يقوم الأشهاد”.
وقفت عليه فيما خرجه أبو نعيم في الحلية (9/179)، فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا:
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ أَبِي: فذكر خبرا طويلا وفيه:
فَلَمْ يَزَلْ يَدْعُو [أي المعتصم] وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ فَيَضْرِبُنِي سَوْطَيْنِ وَيَتَنَحَّى، ثُمَّ قَامَ حَتَّى جَاءَنِي وَهُمْ مُحَدِّقُونَ بِهِ،
فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا أَحْمَدُ تَقْتُلُ نَفْسكَ، وَيْحَكَ أَجِبْنِي حَتَّى أُطْلِقَ عَنْكَ بِيَدِي. قَالَ:
فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِي: وَيْحَكَ إِمَامُكَ عَلَى رَأْسِكَ قَائِمٌ، قَالَ: وَجَعَلَ يَعْجَبُ وَيَنْخَسُنِي بِقَائِمِ سَيْفِهِ وَيَقُولُ: تُرِيدُ أَنْ تَغْلِبَ هَؤُلَاءِ كُلَّهُمْ،
وَجَعَلَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: وَيْلَكَ الْخَلِيفَةُ عَلَى رَأْسِكَ قَائِمٌ: قَالَ ثُمَّ يَقُولُ بَعْضُهُمْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ دَمُهُ فِي عُنُقِي، إلخ.
ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (5/1036)، وقال في سير الأعلام (11/170) :
"وَقَدْ كَانَ ابْنُ أَبِي دُوَادَ يَوْم المِحْنَةِ إِلْباً علَى الإِمَامِ أَحْمَدَ، يَقُوْلُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، اقْتُلْهُ، هُوَ ضَالٌّ مُضِلٌّ". اهـ.
والله أعلم.