السلام عليكم.
السؤال : هل هذه الدوواين التي بين أيدينا ( مثل أصحاب المعلقات . وكذا حسان بن ثابت . وكذا شعر جرير والفرزدق وغيرها كثير ) لها أسانيد متَّصلة لأصحابها.
وإذا كان لها أسانيد. فما هي أشهرها.
السلام عليكم.
السؤال : هل هذه الدوواين التي بين أيدينا ( مثل أصحاب المعلقات . وكذا حسان بن ثابت . وكذا شعر جرير والفرزدق وغيرها كثير ) لها أسانيد متَّصلة لأصحابها.
وإذا كان لها أسانيد. فما هي أشهرها.
هل يوجد بحث عنها.
مثل بحث ( أسانيد التفسير ).
هل من مفيد؟
ذكر لقمان عبد السلام في مقالة له:
لأدب واللغة:
مثل كتاب “الكاتب” لابن قتيبة و”الكامل” لابن المبرد والبيان والتبين للجاحظ، و”النوادر” لأبي علي القالي وغيرها من الكتب الحاوية لأصول الأدب واللغة، ولو جئنا إلى هذه الكتب التراثية وجئنا إلى الشعر الجاهلي وشعر صدر الإسلام، بل عموم دواوين الشعراء، خاصة في عصر الاحتجاج اللغوي، وأردنا أن نطبق عليها منهج المحدثين في نقد السنة، هل سنزيد إلا أن نهدم لغة العرب، بأعظم مما أراد أن يهدمها به طه حسين!!!
ذلك أن لأئمة اللغة معاييرهم الصحيحة الكافية لنقد علمهم، ولهم طرائقهم لفحص المنقول من اللغة. وقد بذلوا في ذلك جهودا عظيمة، أدوا بها الأمانة العظمى الملقاة على عواتقهم، خدمة للغة القرآن والسنة.[ الفتوى عن دراسة أسانيد القصص والأخبار التاريخية للدكتور حاتم الشريف العونى.]
وتطبيق منهج المحدثين عليها حرفيا قطع لطريق إلى بساتين علوم العربية؛ المساعدة على فهم العلوم الشرعية.
ولا حاجة إلى البحث عن إسناد مثل هذه العلوم لشهرتها بين أهلها جيلا بعد جيل، ولعدم تعلقها بالعقيدة أو الحكم الشرعي أصالة.
إذن، يتعين تطبيق منهج المحدثين النقدي في كل أمر عقدي أو حكم شرعي أو في أمر يمس الدين في المآل، وفيما سوى ذلك السعة، أي يتسامح في النقد.
منقول: https://islamonline.net/32835
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
وذكر الدكتور فنديك (1233 - 1313 هـ = 1818 - 1895 م) كرنيليوس فنديك في كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص: 25) :
[3 - المعلقات]
اشهر القصائد المنقولة عن افواه الرواة الباقية أي المحفوظة من أتخر الجاهلية المعلقات السبعة المعروفة وقد طبعت مرارا إلا أن احسن طبعة هي التي اعتنى بها العلامة ارنولد بعد تصحيحها على جملة نسخ مضبوطة وسماها باللغة اللاتينية Septem Mo، allakat أي المعلقات السبع وطبعها في مدينة لايبسك سنة 1850م. ثم اتى بعده العلامة آبل وطبعها في برلين سنة 1891م.
وشرح المعلقات المذكورة ابو عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة 275 هـ أي 888م وطبع شرحه هذا في القاهرة سنة 1304 هـ وطبع ايضاً على البلاطة في جبل لبنان من اعمال الشام بخط الشيخ حنا بك ابي صعب في شهر شوال سنة 1269هـ حزيران سنة 1853 م.
انتهى.
وذكر القصائد.
وهناك أبيات شعر مسندة لحسان بن ثابت والفرزدق وغيرهما.