ما ينبغي أن يكون عليه الداعي

عبدالله الكندري

1 - الإخلاص لله تعالى في عمله.

2 - أن يكون ثابتا في دعوته إلى الله تعالى، وأن يصبر ويصابر على ما يناله، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، وأن يسلك طريق الحكمة في الدعوة إلى الله، وذلك كما في قوله تعالى: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عَدْواً بغير علم}، وأن يكون الداعي على جانب كبير من الدين والأخلاق، وأن يكون وقوراً في هيئته وقوله وفعله بدون جفاء.

استمعت إلى شريط: (كيف أسلموا؟) ، فلفت انتباهي قصة طفل ذي أربع سنوات دعا خادمة فأدخلها الإسلام، وكذلك قصة القسيس الذي أسلم ودخل الإسلام سرا ودخل بعده الإسلام 500 رجل، وكذلك قصة الرجل المسلم الذي تعامل معاملة طيبة مع جاره اليهودي؛ مما أدى ذلك إلى دخول اليهودي؛ في الإسلام.

أسباب نجاح الدعوة

1 - تطبيق ما سبق ذكره.

2 - أن يكون للدعوة جند من ذوي السلطة في الدولة؛ فإن الدعوة والسلطة دعامتا إصلاح الأمة.

3 - أن تصادف الدعوة محلا قابلا ومنبتا خصبا بحيث يكون المدعوون مستعدين لقبولها ليس عندهم من الموانع ما يحول بينهم وبين قبولها.


4 - أن يكون للداعي أمل كبير بعيد عن اليأس في نجاح دعوته؛ فإن الأمل دافع قوي للمضي في الدعوة والسعي في إنجاحها؛ قال تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يجعلنا دعاة إلى الخير، ناهين عن الشر، وأن يهيئ للأمة الإسلامية من أمرها رشدا من خلال قادة خير ورشد، وولاة صالحين مصلحين يقضون بالحق وبه يصلحون.