الجرح والتعديل ج7/ص7
قيل لأبي : سمع من عائشة ؟
فقال : نعم .
المراسيل لابن أبي حاتم ج1/ص158
وسمعت أبي يقول : عكرمة لم يسمع من عائشة .
أفيدونا جزاكم الله خيراً .
الجرح والتعديل ج7/ص7
قيل لأبي : سمع من عائشة ؟
فقال : نعم .
المراسيل لابن أبي حاتم ج1/ص158
وسمعت أبي يقول : عكرمة لم يسمع من عائشة .
أفيدونا جزاكم الله خيراً .
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
بارك الله فيك، أخي الفاضل،
فقد ذكر أبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل (ص 358/ بتحقيق د/ رفعت فوزي ود/ نافذ حسين حماد و د/ علي عبد الباسط) مثل ما ذكرت:
قال رحمه الله:
{كذا حكى في المراسيل عن أبيه أن عكرمة لم يسمع من عائشة، وقال في كتاب الجرح والتعديل: قيل لأبي: سمع عكرمة من عائشة ؟؟ قال: نعم
فهذ تناقض، ورجح سماعه منها أن روايته عنها في صحيح البخاري}
قلت: وقد عددت رواياته عنها في صحيح البخاري فإذا هي ست، بالمكررات (العد باستخدام موسوعة المكنز) وبغير المكررات حديثان مرفوعان، وآخر موقوف:
وها هي ذي الروايات:
309 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهْىَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ . وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ كَأَنَّ هَذَا شَىْءٌ كَانَتْ فُلاَنَةُ تَجِدُهُ . أطرافه 310 ، 311 ، 2037 - تحفة 17399 - 85/1
310 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ ، فَكَانَتْ تَرَى الدَّمَ وَالصُّفْرَةَ ، وَالطَّسْتُ تَحْتَهَا وَهْىَ تُصَلِّى .
أطرافه 309 ، 311 ، 2037 - تحفة 17399
311 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ اعْتَكَفَتْ وَهْىَ مُسْتَحَاضَةٌ . أطرافه 309 ، 310 ، 2037 - تحفة 17399
2037 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتِ اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ مُسْتَحَاضَةٌ ، فَكَانَتْ تَرَى الْحُمْرَةَ وَالصُّفْرَةَ ، فَرُبَّمَا وَضَعْنَا الطَّسْتَ تَحْتَهَا وَهْىَ تُصَلِّى . أطرافه 309 ، 310 ، 311 - تحفة 17399 - 65/3
5825 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ، فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ الْقُرَظِىُّ ، قَالَتْ عَائِشَةُ وَعَلَيْهَا خِمَارٌ أَخْضَرُ . فَشَكَتْ إِلَيْهَا ، وَأَرَتْهَا خُضْرَةً بِجِلْدِهَا ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضاً قَالَتْ عَائِشَةُ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا يَلْقَى الْمُؤْمِنَاتُ ، لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ ثَوْبِهَا . قَالَ وَسَمِعَ أَنَّهَا قَدْ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنَانِ لَهُ مِنْ غَيْرِهَا . قَالَتْ وَاللَّهِ مَا لِى إِلَيْهِ مِنْ ذَنْبٍ ، إِلاَّ أَنَّ مَا مَعَهُ لَيْسَ بِأَغْنَى عَنِّى مِنْ هَذِهِ . وَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهَا ، فَقَالَ كَذَبَتْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّى لأَنْفُضُهَا نَفْضَ الأَدِيمِ ، وَلَكِنَّهَا نَاشِزٌ تُرِيدُ رِفَاعَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ تَحِلِّى لَهُ - أَوْ لَمْ تَصْلُحِى لَهُ - حَتَّى يَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِكِ » .
قَالَ وَأَبْصَرَ مَعَهُ ابْنَيْنِ فَقَالَ « بَنُوكَ هَؤُلاَءِ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ « هَذَا الَّذِى تَزْعُمِينَ مَا تَزْعُمِينَ ، فَوَاللَّهِ لَهُمْ أَشْبَهُ بِهِ مِنَ الْغُرَابِ بِالْغُرَابِ » . أطرافه 2639 ، 5260 ، 5261 ، 5265 ، 5317 ، 5792 ، 6084 تحفة 17402 ، 19102 ب
4242 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا حَرَمِىٌّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عُمَارَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ وَلَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ . تحفة 17401
والله تعالى أعلم
جزاك الله خيراً ،
ولكن كيف نعرف رأي أبي حاتم الأخير في هذه المسألة ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيراً ،
ننتظر اجتهادات أخرى في كيفية معرفة الرأي الأخير لأبي حاتم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أخي الفاضل حمد:
أولا : ما لابد أن تعرفه أن رواية عكرمة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ثابتة.
ثانيا : أن لما قاله أبو حاتم توجيه وهو لا إشكال فيه ؛ وذلك لأن بعض الرواة قد يروي عن عن راوي معين وتثبت روايته عنه ؛ لكنه في بعض الأحاديث يصرح بأنه لم يسمع هذا الحديث أو ذاك من ذلك الراوي ، كما حصل مع الأعش مع مجاهد، فالأعمش قد حدث عن مجاهد ، لكنه صرح بأنه لم يسمع بعض الأحاديث من مجاهد كما يعرف أهل العلم.
ثالثا : لذلك لابد لك من دراسة مرويات عكرمة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لتتوصل إلى النتيجة .
رابعا : لا يثنيك عن البحث ما قاله الحافظ العراقي رحمه الله تعالى ، فهو إنسان وإن كان عالم قد يرد عليه السهو والنسيان والخطأ.
والله أعلم وأحكم.
وهذا بحث:
نفي النقاد سماع الرواة من الشيوخ
دراسة تطبيقية على أسانيد في صحيح البخاري
الدكتور :نافذ.
الجامعة الإسلامية :
غزة