الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فمن الأئمة المتقدمين: الإمام عبدالله بن محمد بن أبي شيبة, المتوفي سنة ( 235 هـ) رحمه الله تعالى, والإمام له مصنفات كثيرة, قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله تعالى: صاحب الكتب الكبار: " المسند ", و" المصنف" و" التفسير".
و " المُصنف " أهم كتبه وأشهرها, وهو موسوعة حديثية جمع فيها الكثير من الأحاديث والآثار, وقد أثنى عليه أهل العلماء,
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
وأقرأ كتاب العرش للعبسي وهـ ـو محمد المولد من عثمان
واقرأ لمسند عـمـه ومُصَّنــــــــ ــــــف أتراهُما نجــــمين بلا شمسـان
وقال العلامة الذهبي رحمه الله: له كتابان كبيران نفسيان: المسند, والمصنف.
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: صاحب المصنف الذي لم يصنف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده.
وقال الشيخ عبدالله العبيد: من أعظم الدواوين في الإسلام جمعاً للآثار...ولهذا الكتاب وأضرابه من المصنفات في الآثار فوائد كثيرة من أجلها معرفة الذي عليه العمل من الأحكام ومعرفة تفسير السلف الصالح للأخبار النبوية ووزن الدلالات واحتمالها مآلاتها وحِكَمِ التشريع.
هذا وقد يسّر الله الكريم لي فقرأتُ كتابه " المصنف ", والكتاب فيه فوائد كثيرة, وقد اخترتُ بعضاً منها, أسأل الله أن ينفع بها الجميع.
● الشوق إلى الصلاة, والاستعداد لها:
عن عدي بن حاتم قال: ما جاءت الصلاة قطُّ إلا وأنا إليها بالأشواق, ولا جاءت قطُّ إلا وأنا مستعد.
● قراءة القرآن الكريم تحفظ العقل, وتمنع الرد إلى أرذل العمر:
& عن عبدالملك بن عمير قال: كان يقال: إن أبقى الناس عقولاً قَرَأَةُ القرآن.
& عن عكرمة قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر, ثم تلا: ﴿ لكي لا يعلم من بعد علمٍ شيئاً ﴾ [الحج:5]
● الدعاء:
& قال حذيفة: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغَرِق
& عن الحسن: أن أبا الدرداء كان يقول: جدوا في الدعاء, فإنه من يُكثرُ قرع الباب يوشكُ أن يُفتح له.
& عن وهبه بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل, مثل الذي يرمي بغير وتر.
● اللسان الرطب بذكر الله جل وعلا:
عن أبي الدرداء قال: إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله, يدخلون الجنة وهم يضحكون.
● قُضيت الصلاة:
قال ابن عباس: لا يقولُ: انصرفنا من الصلاة, فإن قوماً انصرفوا فصرف الله قلوبهم, ولكن قولوا: قد قُضيت الصلاة.
● الزكاة تُذهبُ شرَّ المال:
عن جابر قال: إذا أديت زكاة مالك أذهبت عنك شرَّه.
● سجود الشكر عند تجدد نعمة, أو اندفاع بلية:
& عن محمد ابن عبيدالله عن رجل لم يسمه: أن أبا بكر لما أتاه فتح اليمامة سجد.
& عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: بُشر عمر بفتحٍ فسجد.
& عن أبي موسى قال: رأيت علياً حين أتى بالمُخدج سجد سجدة شكر.
● القضاء بعلم وعدل:
& قال عمر: ويل لديَّان أهل الأرض من ديَّان أهل السماء يوم يلقونه, إلا من أمَّ العدل وقضى بالحق, ولم يقض لهوى و لا قرابة, ولا لرغبه ولا لرهبة, وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.
& عن قتادة: أن أبا موسى الأشعري قال: لا ينبغي لقاضٍ أن يقضى حتى يتبين له الحق كما يتبين الليل عن النهار ! قال: فبلغ ذلك عمر فقال: صدق أبو موسى.
● الرفق في المعيشة:
قال أبو الدرداء: إن من فقه المرء رِفقه في معيشته.
● بكاء أهل النار:
& عن أبي موسى قال: إن أهل النار لبيكون في النار حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت, ثم إنهم ليبكون الدم بعد الدموع, ولمثل ما هم فيه يُبكى له.
● المساجد حصن من الشيطان:
&عن عبدالرحمن بن معقل قال: كنا نتحدّث أن المسجد حصن حصين من الشيطان
● الكِبر والتعاظم:
قال عمر: العبد إذا تعظّم وعدا طوره, وهصه الله إلى الأرض, وقال: اخسأ خسأك الله فهو في نفسه كبير وفي أنفس الناس صغير, حتى لهو أحقر عندهم من خنزير.
● حفظ النفس في اليقظة سبب لحفظها في المنام:
عن سلمان قال: احفظ نفسك في اليقظة, يحفظك نائماً.
● إخفاء العمل الصالح:
قال الزبير بن العوام: من استطاع منكم أن يكون له خبيء من عمل صالح فليفعل.
● التشبه:
قال عبدالله: لا يشبه الزّيُّ الزّيَّ حتى تشبه القلوبُ القلوبَ.
● كثرة الأموال سبب لإلقاء العداوة والبغضاء بين الناس:
عن إبراهيم ابن عبدالرحمن بن عوف قال: لما أُتي عمر بكنوز آل كسرى, فإذا من الصفراء والبيضاء ما يكاد أن يحار منه البصر, فبكى عمر عند ذلك, فقال: عبدالرحمن: ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ إن هذا اليوم يوم شكر وسرور وفرح ! فقال عمر: ما كثر هذا عند قوم إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء.
● تغيّر الناس:
قال عبدالله: لا تعجلوا بحمد الناس ولا بذمهم, فإن الرجل يعجبك اليوم ويسوؤك غداً, ويسوؤك اليوم ويعجبك غداً, وإن العباد يغيّرون.
● العزة بالإسلام:
قال عمر: إنا قوم أعزنَّا الله بالإسلام, فلن نلتمس العزَّ بغيره.
● ما يُقال عند سماع الرعد:
عن عامر بن عبدالله بن الزبير, عن أبيه: أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث, وقال: سبحان الذي سبح الرعد بحمده, والملائكة من خيفته, ثم يقول: هذا وعيد لأهل الأرض شديد.
● سبحة الحديث, والتجديف:
عن عبدالله بن شفيق, عن كعب قال: إن من خير العمل: سبحة الحديث, وإن من شر العمل التجديف, قلت: يا أبا عبدالرحمن ! وما سبحة الحديث ؟ قال: تسبيح الرجل والقوم يتحدثون, قلت: وما التجديف ؟ قال: يكون القوم بخير, فإذا سئلوا قالوا: بشرّ.
● عدم حبس المفلس, وتركه ليعمل:
عن أبي المُهزّم أن رجلاً أتى أبا هريرة في غريم له, فقال: احبسه, قال أبو هريرة: هل تعلم له عين مالٍ فآخذه به ؟ قال: لا, قال: فهل تعلم له عقاراً كثيرة ؟ قال: لا, قال: فما تريد ؟ قال: احبسه, قال: لا, ولكني أدعهُ يطلب لك ولنفسه ولعياله.
● حمق كالجنون:
عن زيد أبي المعلى _ مولى لبني تميم _ قال: شهدت إياس بن معاوية, واختُصم إليه في جارية, فقال الرجل: إني اشتريت من هذا جارية, فوجدتها حمقاء ! قال: ما أعلمه يُردُّ من الحمق, فقال: إنه حُمق كالجنون, قال: فقال لها بالفارسية: تذكرين ليلة ولِدتِ؟ قالت: نعم, فقال لها: أي رجليك أطول ؟ قال: فقالت بإحدى رجليها هذه, قال: فردها.
● ضرر الوحدة:
حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان, عن جابر, عن أبي جعفر قال: لا تبيتنَّ وحدك, فإن الشيطان أشدُّ ما يكون بك ولوعاً.
● الحلم:
قال شريح: الحلم كنز مفقود.
● قوة الحفظ:
عن مجاهد قال: كنت أفخر الناس بالحفظ للقرآن, حتى صليت خلف مسلمة بن مُخلد, فافتتح البقرة فما أخطأ فيها واواً ولا ألفاً.
● تصدق الزوجة من مال زوجها بغير إذنه:
عن عكرمة, عن ابن عباس قال: سألته امرأة فقالت: يأتي المسكين, أفأتصدق من مال زوجي بغير إذنه ؟ فكرهه, وقال لها: أله أن يتصدق بحُليّكِ بغير إذنك ؟
● الحث على العمل:
عن أيوب قال: كان أبو قلابة يحثني على الاحتراف والطلب ويقول: الغنى من العافية
● الحرص على الأمارة:
قال عمر: ما حرص رجل كلّ الحرص على الأمارة فعدلَ فيها.
● العطية:
قال عكرمة: لا تعط العطية, تريد أن تأخذ أكثر منها.
● غذاء نافع:
& عن عطاء بن السائب عن أبيه قال: دخلت على عليٍّ في يوم شاتٍ, وفي يده شراب, فناولني فقال: اشرب, فقلت: وما هو ؟, قال: ثلث عسل, وثلث سمن, وثلث لبن, فقلت: لا أريده, فقال: أما إنك لو شربته لم تزل دفيئاً شبعاناً سائر يومك
& عن عمرو بن ميمون قال: ما للنفساء إلا الرطب, لأن الله تعالى جعله رزقاً لمريم.
● الاعتذار, وقبول العذر:
عن ابن عون قال: اعتذرت إلى إبراهيم من شيء بلغه عني, فقال: لا تعتذر, قد عذرناك غير معتذر.
● سياسة الناس:
قال عمر: لا يُصلح هذا الأمر إلا شدة في غير تجبُّر, ولين في غير وهن.
● خلاف مع صفاء القلوب:
عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وبين سعد كلام, فتناول رجل خالداً عند سعد فقال سعد: مه, إن ما بيننا لم يبلغ ديننا.
● خشية الله جل جلاله:
قال عمر: لو هلك حَمَل من ولد الضأن ضياعاً بشاطئ الفرات, خشيت أن يسألني الله عنه.
● الافتراق والهلاك:
قال عبدالله: لا تفترقوا فتهلكوا.
● من يُصاحب ويُجالس:
& قال عمر: جالسوا التوابين فإنهم أرقُّ أفئدة.
& عن أبي جحيفة قال: جالسوا الكبراء, وخالطوا الحكماء, وسائلوا العلماء.
● الشتاء:
& قال عمر: الشتاء غنيمة العابد.
& كان عبيد بن عمير يقول إذا جاء الشتاء: يا أهل القرآن طال الليل لصلاتكم, وقصُر النهار لصيامكم, فاغتنموا.
● التقوى:
& قال حصين عن بكر: لا يكون الرجل تقياً حتى يكون تقي الغضب, تقي الطمع.
& قال أنس بن مالك: لا يتقى الله عبد حتى يخزن من لسانه.
● عسى أن يكون خيراً:
عن مسروق قال: كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك, فالديك يوقظهم للصلاة, والحمار ينقلون عليه الماء, وينتفعون به, ويحمل لهم خباءهم, والكلب يحرسهم, فجاء ثعلب فأخذ الديك, فحزنوا لذهاب الديك, وكان الرجل صالحاً فقال: عسى أن يكون ذلك خيراً, فمكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فشق بطن الحمار فقتله, فحزنوا لذهاب الحمار, فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيراً, ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله, ثم أصيب الكلب, فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيراً, فلما أصبحوا نظروا فإذا هو قد سُبي من حولهم وبقوا هم, قال: فإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة, ولم يكن عند أولئك شيء يجلُب, قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم.
● الناس رجلان:
قال الربيع: الناس رجلان, مؤمن وجاهل, فأما المؤمن فلا تؤذه, وأما الجاهل فلا تُجاهله.
● من يعظ غيره وينسى نفسه:
قال جندب: مثل الذي يعظُ وينسى نفسه, مثل المصباح يضيء لغيره ويُحرق نفسه.
● الإيمان:
قال ابن منبه: الإيمان عريان, ولباسه التقوى, وماله الفقه, وزينته الحياء.
● ستر الله جل وعلا على عبده:
عن أيوب, عن أبي قلابة, عن أبي إدريس قال: لا يهتك الله ستر عبدٍ في قلبه مثقالُ ذرة من خير.
● الهلكة:
قال النعمان بن بشير: إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل عمل السوء في زمان البلاء.
● عقول الناس:
عن مطرف بن الشخير قال: عقول الناس على قدر زمانهم.
● رؤية ما عند الناس:
قال أبو الدرداء: من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطُل حزنه, ولا يشف غيظه.
● بداية الوسواس:
عن إبراهيم التيمي قال: إن أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء.
● الاكثار من ذكر الموت:
عن ثابت قال: كان يقال: ما أكثر أحد ذكر الموت إلا رُئي ذلك في عمله.
● عدم إسماع المُبتلى التعوذ من البلاء:
عن يزيد عن أبي جعفر أنه كان يكره أن يُسمع المُبتلى التعويذ من البلاء.
● طيب الريح:
عن أبي قلابة أن ابن عباس كان إذا خرج من بيته إلى المسجد عَرف جيران الطريق أنه قد مرَّ من طيب ريحه.
● كل شيء أصاب المؤمن مما يكرهه فهو مصيبة:
عن سعيد بن المسيب قال: انقطع قِبَال عمر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون فقالوا: يا أمير المؤمنين ! أفي قِبال نعلك؟ قال: نعم, كلُّ شيء أصاب المؤمن يكرهه فهو مصيبة
● ميت الأحياء:
قيل لحذيفة: ما ميت الأحياء ؟ قال: من لم يعرف المعروف بقلبه, وينكر المنكر بقلبه
● انكار المنكر بالقلب:
قال عبدالله: إنها ستكون هنات وهنات, فبحسب امرئ إذا رأى منكراً لا يستطيع له غِيراً: أن يعلم اللهُ من قلبه أنه له كاره.
● طاعة السلطان, والحذر من غضبه:
& قال عبدالله: أيها الناس إن هذا السلطان قد ابتُليتم به, فإن عدل كان له الأجر وعليكم الشكر, وإن جار كان عليه الوزر وعليكم الصبر.
& عن الشعبي قال: دخل شاب من قريش على معاوية فأغلظ عليه, فقال له: يا بن أخي أنهاك عن السلطان, إن السلطان يغضب غضب الصبي, ويأخذ أخذ الأسد.
·
الفتن:
& عن محمد بن علي ابن الحنفية قال: اتقوا هذه الفتن, فإنه لا يشرف لها أحد إلا انتسفته, ألا إن هؤلاء القوم لهم أجل ومدة, لو أجمع من في الأرض أن يزيلوا ملكهم لم يقدروا على ذلك, حتى يكون الله هو الذي يأذن فيه, أتستطيعون أن تزيلوا هذه الجبال.
& قال حذيفة: ما الخمرُ صرفاً بأذهب لعقول الرجال من الفتن.
& عن عبدالله بن عمرو قال: تكون فتنة أو فتن تستنظف العرب, قتلاها في النار, اللسانُ فيها أشدّ من وقع السيف.
& عن حذيفة قال: تكون فتنة تُقبل مشبِهة, وتُدبر منتنة, فإن كان ذلك فالبُدوا لُبُود الراعي على عصاه خلف غنمه, لا يذهب بكم السيل.
& عن أبي هريرة قال: ويل للعرب من شر قد اقترب: إمارة الصبيان, إن أطاعوهم أدخلوهم النار, وإن عصوهم ضربوا أعناقهم.
● الاقتصاد في الوضوء:
عن أبي الدرداء قال: اقصد في الوضوء ولو كنت على شاطئ نهر.
& عن أبراهيم كانوا يقولون: كثرة الوضوء من الشيطان.
● حياء المرأة في مخاطبة الرجل الأجنبي بما يستحي منه:
عن عائشة قالت: مُرن أزواجكن _ أو قالت: رجالكن _ أن يغسلوا عنهم أثر الحشّ, فإنا نستحيي أن نأمرهم بذلك.
● التلهي عن ما يوسوس به الشيطان:
عن أبي ذئب قال: أخبرني أخي قال: سألت أبا القاسم عن البِلة أجدُها في الصلاة, فقال: يا ابن أخي انضحه واَلهَ عنه, فإنما هو من الشيطان, قال: ففعلت فذهب عني
● إساء الظن بمن يترك صلاة الجماعة من غير عذر:
عن ابن عمر قال: كنّا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر أسأنا به الظنَّ
● تأديب الأبناء:
& عن هشام عن أبيه قال: كان يعلّم بنيه الصلاة إذا عقلوا, والصوم إذا أطاقوا.
&قال ابن سيرين: كانوا يأمروننا ونحن صبيان إذا ضحكنا في الصلاة أن نعيد الصلاة
● من منافع المرض:
قال علي بن الحسين: إذا لم يمرض الجسد أشِر, ولا خير في جسد يأشر.
● تغطية المرأة المحرمة لوجهها:
& عن جعفر عن أبيه: أن علياً كان ينهي النساء عن النقاب وهنَّ حُرُم, ولكن يسدلن الثوب على وجوههن سدلاً.
& عن ابن طاوس عن أبيه قال: تردُّ المرأة المحرمة الثوب على وجهها ولا تنتقب.
● موت الفجأة:
عن عبدالله وعائشة قالا: موت الفجأة رأفة بالمؤمن, وأسَف على الفاجر.
● الدعاء للعروس وأمرها بتقوى الله:
عن حميد عن أمه قالت: كنَّ نساءُ أهل المدينة إذا أردن أن يبنين بامرأة على زوجها, بدأن بعائشة فأدخلنها عليها, فتضع يدها على رأسها تدعو لها, وتأمرها بتقوى الله, وحق الزوج.
● الزوجة الصالحة:
عن عبدالرحمن بن أبري قال: مثل المرأة الصالحة عند الرجل, كمثل التاج المخُوص بالذهب على رأس الملك, ومثلُ المرأة السوء عند الرجل الصالح, مثل الحِمل الثقيل على الشيخ الكبير.
● الثلاث الفواقر
عن عبدالله بن عمرو قال: ألا أخبركم بالثلاث الفواقر ! قيل: وما هن ؟ قال: إمام جائر إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر, وجار سوء إن رأى حسنة غطاها, وإن رأى سيئة أفشاها, وامرأة السوء إن شهدتها غاظتك, وإن غبت عنها خانتك.
● طلاق السنة لا يجعل الزوج يندم:
عن علي قال: ما طلّق رجل طلاق السنة فندم.
● الجهاد:
عن خالد بن الوليد قال: ما كان في الأرض ليلة أُبشَّر فيها بغلام, ويهدي إليّ بعروس أنا لها محبّ, أحبَّ إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سربة من المهاجرين أُصبَّح بهم العدو, فعليكم بالجهاد.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
صيد الفوائد