أظن أقدم من وصف بشيخ الإسلام إما أحمد بن يونس الكوفي(أكثر عنه البخاري في صحيحه) أو مسدد البصري (أبرز شيخ للبخاري في صحيحه) وصفهم أحمد بن حنبل بهذا . .
و لـ أحمد بن حنبل تعابير جميلة ومنها درة العراق التي وصف بها محمد بن عبد الله بن نمير أو ريحانة نيسابور التي وصف بها يحيى بن يحيى النيسابوي أحد كبار شيوخ مسلم . . رحمهم الله جميعاً . .
.
يمر علي بعض الاشياء التي تستحق القراءة, ولن نتجاوز علماء العصور الخيرة (أول ثلاثة قرون)
.
(1) حماد بن زيد يحدث أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي واقفاً . . والدموع في عينيه . .
[كتاب من روى عنهم البخاري في الصحيح لـ ابن عدي] - سَمِعت أَحْمد بن الْحَارِث الْمروزِي يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن يزِيد ألبيوردي الْحَافِظ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن يُونُس يَقُول قدمت الْبَصْرَة فَأتيت حَمَّاد بن زيد فَسَأَلته أَن يملي عَليّ شَيْئا من فَضَائِل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لي من أَيْن أَنْت قلت من أهل الْكُوفَة. فَقَالَ كُوفِي يطْلب فَضَائِل عُثْمَان وَالله لَا أمليتها عَلَيْك إِلَّا وَأَنا قَائِم وَأَنت جَالس قَالَ فَقَامَ وأجلسني وأملى عَليّ وَكنت أسارقه النّظر فَكَانَ يملي وَهُوَ يبكي.
.
.
وهذا يذكرني بقصة عن ابن عباس تحت باب أن النبلاء يحبون الخير وإصابة الحق لغيرهم . . ويفرحون به . . . ويعينون عليه . .
.