قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله "
" إنما العلم مواهب يؤتيه الله من احب من خلقه "
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/197)
قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله "
" إنما العلم مواهب يؤتيه الله من احب من خلقه "
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/197)
" من عرف الله تعالى صفا له العيش ، وطابت له الحياة ، وهابه كل شيء ، وذهب عنه خوف المخلوقيـن ، وأنس بالله ".
- مدارج السالكين ١/٨٢١
قال تعالى: {أليس الله بأعلم بالشاكرين}
*قال الإمام ابن القيم رحمه الله:*
*سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: هم الذين يعرفون قدر نعمة الإيمان، ويشكرون الله عليها .*
*مدارج السالكين (٧٧٧/٢)*
•-قال الحسن البصري -رحمه الله تعالى-:
« لـولا الأبـدال لـخسـفت الأرض بـمـن فيهـا ولـولا الـصـادقـون لفسـدت الأرض ولولا الـعـلـمـاء لـكـان الـنـاس كـالـبهـائـم ولـولا السـلطـان لأهلك الـنـاس بعضهم بعضًا ؛ ولـولا الـحمقـى لـخـربت الـدنيـا »
.
قال الإمامُ الشافعي رحمه الله :
سمعتُ بعض أصحابنا ممن أثق به قال
تزوجتُ لأصونَ ديني
فذهب ديني ودين أمي و دين جيراني .
مناقب الشافعي للبيهقي 192/2
قال العلامةُ ابنُ القيِّم - رحمه الله - :
" فساد الخُلُق ، إنَّما ينشأ مِن :
توسُّط الخَلق بينك وبين الله تعالى ،
وتوسُّط النَّفس بينك وبين خَلقه .
فمتى عزلت الخَلق -حال كونِك مع الله تعالى-، وعزلت النَّفس -حال كونِك مع الخَلق- فقد فُزت .."
[مدارج السَّالكين ٢/ ٣١٠]
""ولـولا الـحمقـى لـخـربت الـدنيـا"؟؟!!
فاطمة بنت العطار البغدادية رحمها الله:
قال أخوها:
" أنَّها خَرجتْ مِن البيتِ ثلاثَ مرات:
*يومَ تزوَّجتْ، ويومَ حجَّتْ، ويومَ ماتتْ".*
[ تاريخ الإسلام للذَّهبي ٤٠ / ١٢٦.]
لا تعن على معصية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"إذا أعان الرجلَ على معصية الله : كان آثماً ؛ لأنه أعان على الإثم و العدوان ، و لهذا لعن النبي صلى الله عليه و سلم الخمر ، و عاصرها ، و معتصرها ، و حاملها ، و المحمولة إليه ، و بائعها ، و مشتريها ، و ساقيها ، و شاربها ، و آكل ثمنها .
• وأكثر هؤلاء كالعاصر والحامل والساقي إنما هم يعاونون على شربها ، ولهذا ينهى عن بيع السلاح لمن يقاتل به قتالا محرما : كقتال المسلمين ، و القتال في الفتنة .
مجموع الفتاوى ( 22 / 141).
• و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"و كل لباس يغلب على الظن أن يستعان بلبسه على معصية فلا يجوز بيعه و خياطته لمن يستعين به على المعصية و الظلم ... و كذلك كل مباح في الأصل ، عُلم أنه يستعان به على معصية ".
[ شرح العمدة (4/386)].
|[ طولُ اللسان ومُصيبةُ الغيبة ]|
*قال ابن الجوزي رحمه الله :*
*فمَن حفظَ لسانهُ لأجلِ الله تعالى في الدنيا = أطلقَ اللهُ لسانهُ بالشهادة عندَ الموتِ ولقاءِ الله تعالى .*
*ومَن سَرَّح لسانهُ في أعراضِ المسلمين ، واتبعَ عَوراتهم = أمسكَ اللهُ لسانهُ عن الشهادةِ عند الموت .*
*|[ بحر الدموع (ص124) ]|*
*
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
"فلا تجد أقَلَّ بركةً في عُمره ودِينه ودُنياه ممن عصَى الله، وما مُحِقَت البركة من الأرض إلّا بمعاصي الخلْق".
الداء والدواء ص١٩٩
قال الإمام ابن القيم رحمه الله- :
"و الأنس بالله :حالةٌ وجدانية ، و هي من مقامات الإحسان ، تقوى بثلاثة أشياء :
️
❶- دوام الذكر ،
❷ـوصدق المحبة ،
❸ـ ِوإحسان العمل .
"
[ مدارج السالكين السالكين (٧٢/٣)]
-
قالَ شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله تعالى
الثبات على العلم و الإيمان
عند وقوع الفتن و الشبهات
هو من أعظم النعم
فإن من الناس من يؤمن في العافية ثم إذا فُتِنَ إرتدَّ
فينبغي أن يُعلم أن ثباته على الإيمان عند الفتنة و الشبهة من أعظم النعم .
جامع المسائل ٩ - ١/٣٩٩
قال ابن القيم رحمه الله
أعظم الناس خذلاناً من تعلق بغير الله
مدارج السالكين ٤٥٥/١
أن كسب القلوب مقدم على كسب الآراء، فقد تكون على صواب في محاورة بعض الأشخاص وقد يكون من الحكمة أن لا تشد عليه في الرد كسبا لقلبه حتى وإن كنت تعتقد نفسك الأصوب، فالتنازل عن كسب رأي لأجل كسب قلب من صفات العقلاء الصالحين.
(الشافعي)
وقال الإمام إبراهيم بن أدهم: «لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السرور والنعيم إذًا لجالدونا عليه بالسيوف».
[«حلية الأولياء» (٧/ ٣٧٠)]
وقال ابن القيِّم: حدَّثني شيخنا [ابن تيمية] قال: «ابتدأني مرضٌ فقال لي الطبيب: «إنَّ مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض»، فقلت له: «لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعة فدفعت المرض؟» فقال: «بلى»، فقلت له: «فإنَّ نفسي تُسَرُّ بالعلم؛ فتقوى به الطبيعة، فأجد راحةً»، فقال : «هذا خارجٌ عن علاجنا»
[«روضة المحبِّين» (٧٠)، و«مفتاح دار السعادة» (١/ ٢٥٠)]
*
*(عزّةُ المُسلِم بدينهِ، وضرورة العَمل بهِ)*
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله:
وننظر إلى حال المسلمين اليوم، مع الأسف الشديد الرّعب نازلٌ بقلوبهم من عدوّهم، كم كان يُطالب العَرب شِرذمة اليهود في فلسطين على السّلم والمُسَالمَة، والمُهادنة والموَادعة، واليهود يلعبون بهم: {أوكلما عاهدوا عهدًا نبذه فريقٌ منهم}
يُعاهد رئيس منهم ثم يأتي الرئيس الثاني وينقضُ العهد، والمُسلمون مرعوبون من عدوّهم؛
لأنه لولا الرّعب ما ذهبوا يُطالبون بالمسالمة،
ويُلحّون بها،
ويوسطون الأمم؛ لأنّهم ما تمسكوا بدين الله الذي ينصر الله به من تمسّك به؛
فيهم من أضاعَ الصلاة،
وفيهم من اتبع الشهوات،
وفيهم من حكم بغير ما أنزل الله،
وفيهم من نبذَ كتاب الله وراء ظهره،
وفيهم من يرى أن التمسّك بالدين الإسلامي هو التأخّر والعياذُ بالله،
وفيهم من يدعو بدعاء الجاهلية؛ بالقومية العربية، تبا لها!.
لذلك ندعو إخـواننا المسلمين في كل مكان أن يلتفّوا حول دين الله عز وجل وأن يكونوا إخْوة، وأن يُجاهدوا أنفسهم قبل أن يجاهدوا غيرهم.
ألا يوجد الآن بالمسلمين من يستهزئ بالمصلين؟
الجواب: بلى، يوجد من يستهزئ بالمصلّين، والصلاة ينتصر بها عَلى العدوّ كما قال سبحانه وتعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة}.
ويُذكر عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلّم-أنّه إذا حَزبهُ أمر فزع إلى الصلاة، وكما جاء في التاريخ في غزوة بدر أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان في عريش له يَستنصر ربّه عز وجل ويُصلي، فكيفَ يُنصر قوم فيهم من يستهزئ بالصّلاة؟!
شرح مشكاة المصابيح ص415
• - قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-:
*(يكون حفظ السنة بالدفاع عنها ، والرد على شبهات أهل البدع) .*
"الفتاوى" (٢/١٤٣).
أصلان أحفظهما مثل ما تحفظ اسمك وأجعلهما قاعدة لكل عبادتك..*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
*والإسلام مبني على أصلين:*
*أن لا نعبد إلا الله*
*وأن نعبده بما شرع لا نعبده بالبدع.*
[ منهاج السنة ١/ ٤٨١ ]
⚘"ومَنْ لم يكن له علمٌ وفهمٌ وتقوى وتدبر؛ لم يُدرك من لذة القرآن شيئاً".
"البرهان في علوم القرآن" للزركشي (٢/٣٣٥)