تحريم الدعاء على الذي قتل حرام بن ملحان رضي الله عنه -خال أنس بن مالك- بطعنة في الظهر في أول حادثة بئر معونة. لأنه أسلم بعد ذلك.
كما في مسند الإمام أحمد مسند أحمد ط الرسالة (19/ 394): فَقَالَ أَنَسٌ: " فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ قَطُّ، وَجْدَهُ عَلَيْهِمْ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا صَلَّى الْغَدَاةَ رَفَعَ يَدَيْه فَدَعَا عَلَيْهِمْ "، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَبُو طَلْحَةَ يَقُولُ لِي: هَلْ لَكَ فِي قَاتِلِ حَرَامٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا لَهُ فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ قَالَ: مَهْلًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَم
قال الشيخ الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.